بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالىلتجدنَّ أشد الناس
عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا)المائدة:83.
إن صور الخراب الهائل والدمار
الشامل للقرى والمدن الفلسطينية الناتج عن
وحشية المجازر اليهودية في فلسطين..وقتل المدنيين من الأطفال والنساء
والشيوخ، وحتى الحيوانات والأشجار والمزروعات، وبوحشية لم نر مثيلا لها منذ الحرب العالمية الثانية هذا الدمار الشامل لمناطق آهلة بالسكان...يطرح السؤال التالي: ما سر هذه الوحشية وما الدافع وراء
المجازر اليهودية الإجرامية؟
إن الباحث للنفسية اليهودية يرك
بسهولة إن الثقافة التوراتية العنصرية هي التي أوجدت العدوانية لدى الشخصية
اليهودية الإسرائيلية تجاه الآخر ومنهم الفلسطينيون والعرب، فمن التراث
الديني اليهودي(التوراة والتلمود) استلهموا الروح العدوانية التي دفعتهم
لارتكاب المجازر البشعة. ثم استلهامهم تقاليد الروح العدوانية في الفكر
والسلوك الصهيوني القديم، فالصهيونية فكر وسلوك موبوءة بالتعصب العنصري
والديني، ولذلك أصبح الإجرام والإرهاب هو الأداة التي يتوسل بها الصهاينة
لإعادة صياغة شخصية اليهودي المعاصر، وقد جعلت الصهيونية من الشعب
الفلسطيني ميدانا فسيحا لتجريب العقلية اليهودية، وتخريج خبراء الإرهاب
والمجازر.
ثم تأتي إنها عقيدة شعب الله
المختار:والقاعدة التي ابتدعوها 'أنهم شعب الله المختار' افتراء على
الله إنما هي من صنع الأحبار والربانيين، تدليلاً على عنصرية موغلة في
الحقد على الآخرين، ولكي يبرروا هذه الفرية التي ابتدعوها على لسان الله
تعالى، فقد وضعوا النص التالي بعد أن أنبوا إلههم لخلقه خلقاً آخر غيرهم،
فأخبرهم، بحسب زعمهم، قائلاًإني ندمت لأني خلقت خلقاً آخر غير شعبي،
ولكني ما خلقتهم إلا لأحد أمرين: إما ليكونوا خدماً لكم بمنزلة العبيد،
وإما ليكونوا بالنسبة لكم كالنعاج وأنتم بالنسبة لهم كالذئاب الخاطفة،
أينما وجدتموهم فاقتلوهم). وفي العهد القديم يشار إلى أن اليهود هم 'الشعب
المقدس' و'الشعب الأزلي'. وقد جاء في سفر التثنية (20/24،26) 'أنا
الرب إلهكم الذي ميزكم من الشعوب... ' وكما جاء في نفس السفر (14/2) ونص
آخروقد اختارك الرب لكي تكون شعباً خاصاً فوق جميع الشعوب الذين على وجه
الأرض).
إن الثقافة التوراتية العنصرية
وعقيدة شعب الله المختار مترسخة في
العقلية اليهودية،عبر تلقيها ثقافة التوراة في المدارس
والمعاهد الصهيونية، وتأتي
تطبيقاتها المعاصرة فالصلح مع الفلسطينيين يعني الاسترقاء والاستعباد
لليهود، بينما الحرب تعني الإبادة للذكور والسبي أو التحريم بحسب بعد
البلاد أو قربها من أرض الميعاد التوراتية. وإن نظرة اليهود الدونية للآخر
تحكم عقولهم وسياستهم ولو أخفوها لظروف مؤقتة.
فالبلاد
البعيدة يتعاملون معها وفق ما جاء في التوراة ما نصه):حين تقرب من مدينة لكي
تحاربها استدعها إلى الصلح فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل
الشعب الساكن فيها يصبح
عبيدا لكم، وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك
إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل
ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك
الرب إلهك، هكذا تفعل
بجميع المدن البعيدة منك جدا). في سفر التثنية – الإصحاح العشرين-الفقرة
10-14، هذا بالنسبة للبلاد المحظوظة
النائية البعيدة.
وأما
بالنسبة للبلاد القريبة من أرض الميعاد – يعنى تقريبا منطقة الشرق الأوسط ومنها
أرض فلسطين– فشأنها أفظع، فالآيات في نفس السفر ونفس الإصحاح من الفقرة 15-
18 فتقول ما نصهوأما مدن هؤلاء الشعوب التي
يعطيك الرب إلهك نصيبا فلا تستبق
منها نسمة ما ، بل تحرمها تحريما الحثيين والاموريين
والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين كما أمرك الرب إلهك لكي لا
يعلموكم أن تعملوا حسب جميع أرجاسهم التي عملوا لآلهتهم فتخطئوا إلى الرب
إلهكم). وهذا الكلام معناه الإبادة الكاملة) فلا تستبق منها نسمة ما)
رجالا ونساء وأطفالا، لا صلح ولا هدنة ولا تعايش وإنما فقط
القتل...ونص آخر خاص بقتل الفلسطينيينبسبب اليوم الآتي لهلاك كل
الفلسطينيين لينقرض من صور وصيدا كل بقية تعين ، لأن
الرب يهلك الفلسطينيين بقية جزيرة كفتور(. سفر ارميا (47/4(
إن رئيس الوزراء الصهيوني المجرم
القاتل إيهود أولمرت يردد في لقاءات عديدة أنه شديد الإعجاب بالنبي يشوع، وأنه يتخذه
مثلا أعلى، والتوراة التي بأيديهم تصور النبي يشوع على أنه من أسس تقاليد العسكرية الإسرائيلية
المقدسة، والتي تراعى حتى يومنا هذا. ويشوع النبي الذي يقول(وكان لما انتهي
إسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم وسقطوا جميعا بحد السيف حتي
فنوا، أن جميع إسرائيل رجع إلي عاي وضربوها بحد السيف)..(سفر يشوع:10)..ونص نص
توراتي آخر يوجب على اليهود قتل الأطفال الرضع والحيوانات الأليفةفالآن
اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ماله ولا تعف عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة طفلاً ورضيعاً،
بقراً وغنماً. جملاً وحماراً)...سفر صموئيل الأول (15/3/4 ( ونص آخر صريح يأمرهم بطرد وإجلاء
السكان الأصليين لئلا يكونون بينهموإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم
يكون الذين تستبقون منهم أشواكاً في أعينكم ومناخيس في جوانبكم ويضايقونكم على الأرض التي أنتم ساكنون
فيها) سفر العدد(33/55 ( ويقوللذلك هكذا قال السيد الرب وأمد يدي على أدوم وأقطع
منها الإنسان والحيوان وأصيرها خراباً من التيمن وإلى 'وإن يسقطون بالسيف)
سفر حزفيال ..(25/13).و(فلذلك
هكذا قال السيد الرب. ها أنذا أمد يدي على الفلسطينيين وأستأصل الكريتيين وأهلك
بقية ساحل البحر). سفر حزفيال (25/16).
اليهود لا يؤمنون أبدا بالصلح مع الفلسطينيين: قال الله تعالىوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً
نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ)
البقرة:100. َ(فبِمَا نَقْضِهِم
مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ
بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ
عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً)النساء: 155.) فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ
وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن
مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ
تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ
عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
المائدة:13..وهكذا تقول التوراة لليهود:فلا صلح ولا سلام مع الشعوب
المجاورة لشعب الله المختار. جاء في توراتهم المحرفةاحترز أن تقطع عهداً
من سكان الأرض التي أنت آت إليها. لئلا يصيروا فخاً
في وسطك) سفر الخروج (34/12). وفي سفر اشعيا (لا سلام..مع
الأشرار..يقول الرب)..وأي صلح تضطر له دولة الكيان الصهيوني فهو خطوة
تكتيكية فقط مناقضة لدينهم ومعتقدهم لمخادعة من يصدقهم..ثم سرعان ا ينقضونه كما فعلوا مع من وقع معهم
اتفاقية أسلوا.
وإن اليهودي مطلوب منه بحسب
الأحكام والقواعد التلمودية العنصرية إذا مر بالقرب من مقبرة للأغيار، أن
يبصق ويلعن آباء هؤلاء الموتى وأمهاتهم، ولكن الأخطر من هذا كله تلك الفتوى
التي قدمها الحاخام شيمون وايزر حاخام القطاع الأوسط لأحد مريديه، الجندي
موشيه، الذي يستفتيه فيمن يقتل أيام الحرب، وقد جاء الجواب بالحرف في كتاب
'إسرائيل شاحاك'اعلم يا بني بأنه حسب فتاوى موسى بن ميمون أن شر الأفاعي
اسحق دماغها، وأن أفضل الأغيار يجب أن تسحق دماغه كالأفعى، وأما العربي
فأفضل شيء تقدمه له هو أن تجعل حربتك تستقر في أمعائه!).
قال الله تعالىلتجدنَّ أشد الناس
عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا)المائدة:83.
إن صور الخراب الهائل والدمار
الشامل للقرى والمدن الفلسطينية الناتج عن
وحشية المجازر اليهودية في فلسطين..وقتل المدنيين من الأطفال والنساء
والشيوخ، وحتى الحيوانات والأشجار والمزروعات، وبوحشية لم نر مثيلا لها منذ الحرب العالمية الثانية هذا الدمار الشامل لمناطق آهلة بالسكان...يطرح السؤال التالي: ما سر هذه الوحشية وما الدافع وراء
المجازر اليهودية الإجرامية؟
إن الباحث للنفسية اليهودية يرك
بسهولة إن الثقافة التوراتية العنصرية هي التي أوجدت العدوانية لدى الشخصية
اليهودية الإسرائيلية تجاه الآخر ومنهم الفلسطينيون والعرب، فمن التراث
الديني اليهودي(التوراة والتلمود) استلهموا الروح العدوانية التي دفعتهم
لارتكاب المجازر البشعة. ثم استلهامهم تقاليد الروح العدوانية في الفكر
والسلوك الصهيوني القديم، فالصهيونية فكر وسلوك موبوءة بالتعصب العنصري
والديني، ولذلك أصبح الإجرام والإرهاب هو الأداة التي يتوسل بها الصهاينة
لإعادة صياغة شخصية اليهودي المعاصر، وقد جعلت الصهيونية من الشعب
الفلسطيني ميدانا فسيحا لتجريب العقلية اليهودية، وتخريج خبراء الإرهاب
والمجازر.
ثم تأتي إنها عقيدة شعب الله
المختار:والقاعدة التي ابتدعوها 'أنهم شعب الله المختار' افتراء على
الله إنما هي من صنع الأحبار والربانيين، تدليلاً على عنصرية موغلة في
الحقد على الآخرين، ولكي يبرروا هذه الفرية التي ابتدعوها على لسان الله
تعالى، فقد وضعوا النص التالي بعد أن أنبوا إلههم لخلقه خلقاً آخر غيرهم،
فأخبرهم، بحسب زعمهم، قائلاًإني ندمت لأني خلقت خلقاً آخر غير شعبي،
ولكني ما خلقتهم إلا لأحد أمرين: إما ليكونوا خدماً لكم بمنزلة العبيد،
وإما ليكونوا بالنسبة لكم كالنعاج وأنتم بالنسبة لهم كالذئاب الخاطفة،
أينما وجدتموهم فاقتلوهم). وفي العهد القديم يشار إلى أن اليهود هم 'الشعب
المقدس' و'الشعب الأزلي'. وقد جاء في سفر التثنية (20/24،26) 'أنا
الرب إلهكم الذي ميزكم من الشعوب... ' وكما جاء في نفس السفر (14/2) ونص
آخروقد اختارك الرب لكي تكون شعباً خاصاً فوق جميع الشعوب الذين على وجه
الأرض).
إن الثقافة التوراتية العنصرية
وعقيدة شعب الله المختار مترسخة في
العقلية اليهودية،عبر تلقيها ثقافة التوراة في المدارس
والمعاهد الصهيونية، وتأتي
تطبيقاتها المعاصرة فالصلح مع الفلسطينيين يعني الاسترقاء والاستعباد
لليهود، بينما الحرب تعني الإبادة للذكور والسبي أو التحريم بحسب بعد
البلاد أو قربها من أرض الميعاد التوراتية. وإن نظرة اليهود الدونية للآخر
تحكم عقولهم وسياستهم ولو أخفوها لظروف مؤقتة.
فالبلاد
البعيدة يتعاملون معها وفق ما جاء في التوراة ما نصه):حين تقرب من مدينة لكي
تحاربها استدعها إلى الصلح فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل
الشعب الساكن فيها يصبح
عبيدا لكم، وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك
إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل
ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك
الرب إلهك، هكذا تفعل
بجميع المدن البعيدة منك جدا). في سفر التثنية – الإصحاح العشرين-الفقرة
10-14، هذا بالنسبة للبلاد المحظوظة
النائية البعيدة.
وأما
بالنسبة للبلاد القريبة من أرض الميعاد – يعنى تقريبا منطقة الشرق الأوسط ومنها
أرض فلسطين– فشأنها أفظع، فالآيات في نفس السفر ونفس الإصحاح من الفقرة 15-
18 فتقول ما نصهوأما مدن هؤلاء الشعوب التي
يعطيك الرب إلهك نصيبا فلا تستبق
منها نسمة ما ، بل تحرمها تحريما الحثيين والاموريين
والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين كما أمرك الرب إلهك لكي لا
يعلموكم أن تعملوا حسب جميع أرجاسهم التي عملوا لآلهتهم فتخطئوا إلى الرب
إلهكم). وهذا الكلام معناه الإبادة الكاملة) فلا تستبق منها نسمة ما)
رجالا ونساء وأطفالا، لا صلح ولا هدنة ولا تعايش وإنما فقط
القتل...ونص آخر خاص بقتل الفلسطينيينبسبب اليوم الآتي لهلاك كل
الفلسطينيين لينقرض من صور وصيدا كل بقية تعين ، لأن
الرب يهلك الفلسطينيين بقية جزيرة كفتور(. سفر ارميا (47/4(
إن رئيس الوزراء الصهيوني المجرم
القاتل إيهود أولمرت يردد في لقاءات عديدة أنه شديد الإعجاب بالنبي يشوع، وأنه يتخذه
مثلا أعلى، والتوراة التي بأيديهم تصور النبي يشوع على أنه من أسس تقاليد العسكرية الإسرائيلية
المقدسة، والتي تراعى حتى يومنا هذا. ويشوع النبي الذي يقول(وكان لما انتهي
إسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم وسقطوا جميعا بحد السيف حتي
فنوا، أن جميع إسرائيل رجع إلي عاي وضربوها بحد السيف)..(سفر يشوع:10)..ونص نص
توراتي آخر يوجب على اليهود قتل الأطفال الرضع والحيوانات الأليفةفالآن
اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ماله ولا تعف عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة طفلاً ورضيعاً،
بقراً وغنماً. جملاً وحماراً)...سفر صموئيل الأول (15/3/4 ( ونص آخر صريح يأمرهم بطرد وإجلاء
السكان الأصليين لئلا يكونون بينهموإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم
يكون الذين تستبقون منهم أشواكاً في أعينكم ومناخيس في جوانبكم ويضايقونكم على الأرض التي أنتم ساكنون
فيها) سفر العدد(33/55 ( ويقوللذلك هكذا قال السيد الرب وأمد يدي على أدوم وأقطع
منها الإنسان والحيوان وأصيرها خراباً من التيمن وإلى 'وإن يسقطون بالسيف)
سفر حزفيال ..(25/13).و(فلذلك
هكذا قال السيد الرب. ها أنذا أمد يدي على الفلسطينيين وأستأصل الكريتيين وأهلك
بقية ساحل البحر). سفر حزفيال (25/16).
اليهود لا يؤمنون أبدا بالصلح مع الفلسطينيين: قال الله تعالىوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً
نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ)
البقرة:100. َ(فبِمَا نَقْضِهِم
مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ
بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ
عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً)النساء: 155.) فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ
وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن
مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ
تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ
عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
المائدة:13..وهكذا تقول التوراة لليهود:فلا صلح ولا سلام مع الشعوب
المجاورة لشعب الله المختار. جاء في توراتهم المحرفةاحترز أن تقطع عهداً
من سكان الأرض التي أنت آت إليها. لئلا يصيروا فخاً
في وسطك) سفر الخروج (34/12). وفي سفر اشعيا (لا سلام..مع
الأشرار..يقول الرب)..وأي صلح تضطر له دولة الكيان الصهيوني فهو خطوة
تكتيكية فقط مناقضة لدينهم ومعتقدهم لمخادعة من يصدقهم..ثم سرعان ا ينقضونه كما فعلوا مع من وقع معهم
اتفاقية أسلوا.
وإن اليهودي مطلوب منه بحسب
الأحكام والقواعد التلمودية العنصرية إذا مر بالقرب من مقبرة للأغيار، أن
يبصق ويلعن آباء هؤلاء الموتى وأمهاتهم، ولكن الأخطر من هذا كله تلك الفتوى
التي قدمها الحاخام شيمون وايزر حاخام القطاع الأوسط لأحد مريديه، الجندي
موشيه، الذي يستفتيه فيمن يقتل أيام الحرب، وقد جاء الجواب بالحرف في كتاب
'إسرائيل شاحاك'اعلم يا بني بأنه حسب فتاوى موسى بن ميمون أن شر الأفاعي
اسحق دماغها، وأن أفضل الأغيار يجب أن تسحق دماغه كالأفعى، وأما العربي
فأفضل شيء تقدمه له هو أن تجعل حربتك تستقر في أمعائه!).