ممـلكـــة ميـــرون

الشخصية اليهودية والروح العدوانية 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

الشخصية اليهودية والروح العدوانية 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


2 مشترك

    الشخصية اليهودية والروح العدوانية

    jawdat
    jawdat
    عضو فعال
    عضو فعال


    ذكر

    الشخصية اليهودية والروح العدوانية Empty الشخصية اليهودية والروح العدوانية

    مُساهمة من طرف jawdat الأحد يناير 25, 2009 2:57 pm


    الشخصية اليهودية الإسرائيلية والروح العدوانية‏
    عمر كيلاني‏
    صحيفة تشرين الأسبوعية‏: 23 كانون الأول 2002 ‏
    يؤكد د.رشاد الشامي في مقدمة كتابه (الشخصية اليهودية الإسرائيلية والروح العدوانية) أن المجتمع الإسرائيلي بحكم ظروف تكوينه منذ بداية الصهيونية في العصر الحديث أفرز نمطاً يهودياً عدوانياً ألقى بظلاله على مجمل السلوك العام لكل من ينتمي لهذا المجتمع.
    وقد استعرض في فصول الكتاب الخمسة، الأطر التي تكونت فيها هذه الشخصية: أطر الانعزالية الجيتوية، والانعزالية الصهيونية، والجيتوية الإسرائيلية، كما استعرض بعض السمات الأساسية للشخصية اليهودية الاسرائيلية وجذور ودوافع روحها العدوانية تجاه العرب، مؤكداً أن الجيتو والصهيونية هما وجهان لعملة واحدة هي الانعزال اليهودي عن شعوب العالم والحياة داخل إطار وبناء عقائدي وتاريخي وسيكولوجي واجتماعي واقتصادي منفرد عن سائر الشعوب.
    وهكذا تم خلق «إسرائيل» لأكبر جيتو يهودي في التاريخ والمكونة من خمس مجموعات هي: اليهود الاشكناز، والسفارديم، والصباريم، واليهود الروس، ويهود الفلاشا، ولذلك لا يمكن التحدث عن شخصية يهودية إسرائيلية واحدة. ويرى الكاتب أن شخصية الصبار (أي اليهود الاشكناز الذين ولدوا في «إسرائيل») تقدم مثالاً فريداً عن الكيفية التي يمكن بها للأيديولوجيا أن توجه كل شيء في حياة الإنسان وأن تتدخل في عمل الطبيعة وخصائصها في نمو الكائن البشري. فإذا كان هدف الايديولوجيا هو التغيير فإن الايديولوجيا الصهيونية ثم الايديولوجيا الإسرائيلية قد نجحت إلى حد كبير في تغيير شخصية اليهودي من اليهودي الجيتوي الى اليهودي العدواني. ويشير المؤلف إلى نوعين من الحقائق المدمرة للخصائص النفسية للشخصية الصبارية خاصة والإسرائيلية عامة:‏
    الأول: حقائق خارجية لعل أهمها وجود شعب غير يهودي في فلسطين.
    الثاني: حقائق متعلقة بحياة الإسرائيلي ذاته حيث عليه أن يقتل ويحتقر العواطف ويعتمد على القوة والغزو ليجني الأمان ويعيش في جيتو كبير منقسم بين اشكنازي وسفاردي.‏
    ويخلص الكاتب من توصيفه لخصائص الشخصية اليهودية الإسرائيلية إلى القول: أن الفكر الصهيوني المعاصر يحرص على الاحتفاظ بعنصر رئيس من عناصر التكوين السيكولوجي الإسرائيلي المعاصر وهو أنه لا مكان في ذلك التكوين ليهودي منتصر، بل هناك فقط مكان ليهودي يرد اعتداء، او يستعد لحماية نفسه من اعتداء، وإذا لم يكن هناك في الواقع ثمة اعتداء أو تهديد باعتداء، عندئذ يكون من المحتم الايهام بكل ذلك حتى تذوي سريعاً صورة انتصار اليهودي ولتحل محلها صورة مخافة اعتداء العرب.‏
    ويحصر د. الشامي جذور ودوافع العدوانية لدى الشخصية اليهودية الإسرائيلية تجاه العرب في العوامل التالية:‏
    1 - استلهام الروح العدوانية في التراث الديني اليهودي. فالتطرف الديني والعنصري في النظرة الصهيونية الجديدة تجاه غير اليهودي يعكس دمجاً فكرياً بين القومية المعادية للأجانب وبين التطرف الديني الضيق.‏
    2 - استلهام تقاليد الروح العدوانية في الفكر والسلوك الصهيوني، فالصهيونية فكراً وسلوكاً موبوءة بالتعصب العنصري والديني، والعنف هو الأداة التي يتوسل بها الصهاينة لإعادة صياغة شخصية اليهودي وقد جعلت الصهيونية من اللحم والدم العربي معهداً لتخريج خبراء القتل المجاني.‏
    3 - الفزع من ذكريات الأحداث النازية.‏
    4 - تمجيد القوة الاسبارطية كمثل أعلى.‏
    5 - عسكرة المجتمع الإسرائيلي.‏
    6 - الرفض العربي للوجود الإسرائيلي. فالإسرائيلي الذي اصطبغ بالروح العدوانية النابعة من عدم إحساسه بالأمان والذي يصرخ دوماً من أنه مهدد بالإبادة على يد جيرانه العرب، إنما تتحكم فيه تلك العقدة العدوانية (عقدة ديموتليس) وهي التي تجعله لا يستسلم بسهولة لسلم أبدي أو طويل المدى، ذلك لأن الحرب هي التي تخلق بينه وبين سائر أفراد جماعته روح التماسك والتلاحم وهي التي تذيب التناقضات الداخلية.
    وإذا كانت الصهيونية في مراحلها الأولى قد سعت إلى تحويل الاستقطاب الصهيوني إلى كيان عضوي من منطقة الشرق العربي فإن الرفض العربي قد حال دون هذا، ووضع الكيان الصهيوني في مأزق لم تحسب الصهيونية حسابه، وهو تحويله إلى جزيرة معزولة داخل المنطقة محوطة بمشاعر العداء والكراهية من العرب، مما سحب من تحت أقدامها إمكانية الخروج من مأزق اليهودية التاريخي الذي يتجلى في رفض المجتمعات لليهود. لقد رفضهم المجتمع المسيحي في الغرب كأفراد ورفضهم العالم العربي كدولة، مما كثف في الوجدان الإسرائيلي الاحساس بمشاعر العداء ذات الجذور التاريخية من الانحياز تجاهه، وهو ما يسبب لهم تمزقاً نفسياً عميقاً.‏
    7 - الطابع الامبريالي لـ«إسرائيل». فاستمرار الوجود الإسرائيلي والروح العدوانية التوسعية لـ«إسرائيل» يعتمد كلياً على قيامها بدور إمبريالي بالنيابة عن الولايات المتحدة الاميركية. فهي تتلقى المساعدات العسكرية المالية والاقتصادية الأميركية مقابل الحرب التي تشنها إزاء أي بادرة عربية لا تتسق مع المخطط الصهيوني التوسعي التسلطي من ناحية ومع المصالح الإمبريالية في المنطقة العربية من ناحية أخرى.‏
    8 - الاحساس بحتمية الحروب للوجود الإسرائيلي. فالحروب هي بمنزلة أسطورة مغلقة تدخل في إطار البنية العامة للعقيدة الصهيونية شأنها في ذلك شأن سائر الأساطير المغلقة التي يتعامل معها الفكر الصهيوني الغيبي، مثل أسطورة أرض الميعاد والشعب المختار. وقد أصبحت الحروب بمنزلة تجسيد ومتنفس حتمي وضروري للروح العدوانية لدى الشخصية اليهودية الإسرائيلية مهما حاولت العقيدة الصهيونية أو الإمبريالية الإسرائيلية أن تلبسها من أردية الشرعية المختلفة.
    وإذا كان الاحساس بحتمية الحرب هو سياج لم يعد يجد الإنسان الإسرائيلي منه مفراً، فإن الوجه الآخر للعملة، وهو السلام، أصبح يشكل هو الآخر كابوساً مخيفاً لا يستطيع تصور وجوده لأن ما قر في الوجدان الإسرائيلي هو أن الحرب هي الحياة وأن السلام هو الطريق الى الزوال. ومن هنا جاء ذلك الفزع الذي يعيشه الإسرائيلي مع فكرة السلام. فالحقيقة الثابتة التي تحكم المجتمع الإسرائيلي وستظل تحكمه هي أن الخوف من السلام سيظل مسيطراً على الإنسان الإسرائيلي. فالشخصية الإسرائيلية بالرغم من نزوعها أحياناً للسلام تظل بشكل مستمر في حاجة إلى الشخصية القوية التي تختزن في داخلها كل مقومات العدوانية والقسوة لأنها هي الدرع الوحيدة التي يثقون بقدرتها على الدفاع عن وجودهم، ومن هنا كان هذا التنازع الرهيب في الشخصية الإسرائيلية بين الرغبة في السلام والخوف منه. وفي هذا الاطار يبرز تقويمان يقودان إلى نتيجة واحدة بالنسبة لاتجاهات «إسرائيل» تجاه الاحساس بحتمية الحرب:‏
    الأول: يرى أن قادة «إسرائيل» المعاصرين قد تعرضوا لتجربة الحكم النازي ومازال هذا الجيل يفكر من زاوية الفلسفة العنصرية. ومن ثم فهو يتسم بالتطرف. لكن الجيل الجديد ليس مصطبغاً بصبغة الماضي وسوف يكون أقل تطرفاً حين يتولى السلطة، ومن ثم فإن كل شيء سوف يتغير في اتجاه مطرد نحو السعي إلى السلام مع العرب.‏
    الثاني: يرى أن الجيل الجديد هو جيل أشد تطرفاً من الجيل القديم الذي كان يتسم بالتسامح لأنهم اجتازوا تجربة العيش مع العرب والشعوب الأخرى، ولكنه يلقن تلقيناً مطرداً، ومن هنا فسوف يظهر نمط جديد من اليهود أشد تطرفاً ونزوعاً للعنصرية، ومن ثم فإن الموقف سيزداد سوءاً بمرور الوقت.‏
    avatar
    الاميرة
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    الشخصية اليهودية والروح العدوانية Empty رد: الشخصية اليهودية والروح العدوانية

    مُساهمة من طرف الاميرة الثلاثاء يناير 27, 2009 3:05 pm


    ومن ثقافات العنصرية الصهيونية

    ابادة شعب فلسطين

    بشتى الطرق الهمجية

    أما الطريقة الهمجية واللاإنسانية التي تمارس الآن بحق الشعب الفلسطيني وتقود زمام

    تطبيقها الإدارة الأمريكية وفق خطة صهيونية فإنها تأتي بثمار تخالف مقاصد هذه الإدارة

    المعلنة بإشاعة الديمقراطية ونشر الحرية ومحاربة الإرهاب، بل هي في الحقيقة صناعة

    حقيقة، وصياغة خطيرة لإرهاب لم نعهده من قبل.

    إن هذه الجرائم التي ترتكب اليوم ضد شعب مورست معه أقسى وأفظع جرائم القتل والإبادة

    والاغتيال والتصفيات الجسدية والمضايقات اليومية، واللحظية والآنية على مدار الساعة، مع

    تكبيل أياديه وتجريدها حتى من الأظافر والأسنان، ناهيك عن المدارس والمخافر والمشافي

    والطرق والجدران، سرقت منه الآبار ونهبت مياهه الجوفية وأراضيه الزراعية، ومياهه

    الإقليمية وأجواؤه الإنسانية، ولايزال يمثل صورة من بقية الصمود وقمم التضحية في ظل

    ظروف البطالة التي بلغت (70%) وتدني دخل الفرد إلى دولارين، ومع تفاقم مستويات

    الفقر والبطالة والضغط النفسي، فإن هذا التجويع المفروض الجائر سيحبط خطط الإدارة

    الأمريكية بجدارة لأنه سيبقي من هو شاهر سيفه للحصول على ضرع بقرته، ودرة تربته

    وحليب عنزته، ومغزل امرأته، ومعول جاره، وجدار مدرسته، وسرير المشفى ومقعد مكتبه

    ورفوف مطبخه، وقدور طعامه، وإطارات سيارته، وهلال مسجده، وجرس كنيسته، سيشهر

    سيفه لأنه لم يعد بوسعه استخدام راحة يده التي نزعت أظافرها، ولا تعجب الإدارة الأمريكية

    إذا وجدت من يخرق قانون معاداة السامية الأخرق، لأن وقف تحويل عائدات السلطة

    الفلسطينية ومنع وصول المساعدات الإنسانية أكسباها الكثير من الساخطين على ممارساتها
    الشيطانية.

    مشكور اخي

    موضوعك مهم ورائع

    سلمت يداك

    ولك كل الود والتقدير

    مع تحياتي
    الاميرة
    jawdat
    jawdat
    عضو فعال
    عضو فعال


    ذكر

    الشخصية اليهودية والروح العدوانية Empty رد: الشخصية اليهودية والروح العدوانية

    مُساهمة من طرف jawdat الثلاثاء يناير 27, 2009 3:35 pm


    الاميرة

    اشكر قراءتك لمتصفحي وان هذا ليسعدني

    وخاصة عند وجود رد كردك

    تقبلي تحيتي واحترامي

    Jawdat

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 2:58 pm