بعض الشباب المسلم يظن أن التديّن معناه البعد عن الدّنيا، فترى الواحد منهم قد أهمل نفسه، ومنظره وهيئته أمام الناس، ممّا جعل البعض يخاف التديّن..! فالمسلم ينبغي أن يكون شامة بين الناس، قدوة للآخرين، فملبسُه نظيف، ورائحته طيِّبة، ووجهه مستبشر دائماً.
فإن كنتَ طالباً فنحن بحاجة إلى المسلم المتفوّق، وإن كنت طبيباً، فنحن بحاجة إلى الطبيب المسلم، وكذلك نحتاج إلى المعلم المسلم، والتاجر المسلم، والمحاسب المسلم، والمهندس المسلم... إلخ.
- حقيقة الزهد:
فمن أكبر الأخطاء أن يفهم البعض حقيقة الزهد في الدّنيا على أنّه الفقر والحرمان وترك الدّنيا.
فحقيقة الزهد في الدّنيا هو تجريد القلوب عن حبّ الدّنيا، فالمسكنة التي يحبها الله من عبده – كما يقول ابن القيّم – ليست مسكنة فقر المال، بل مسكنة القلب، وهي انكساره وذله وخشوعه، وتواضعه لله.
وهذه المسكنة لا تنافي الغنى، ولا يشترط لها الفقر.
فليس الزاهد من لا مال عنده، وإنّما الزاهد مَن لم يشغل المالُ قلبه، وإن أوتي مثلما أوتي قارون.
وحذار من أن تتغلغل الدّنيا في القلوب، فتتحوّل النيّات من عمل لرفعة الإسلام إلى طلب جاه ومنصب ومال.. فالمطلوب من المسلم أن تكون الدّنيا في يده وليست في قلبه.
إحذر أخي الشاب الاستكانة والذل، فالإسلام قوة في غير كِبَر، ورفق من غير ضعف، وبشاشة في وجه أخيك ولكن دون تماوت أو تذلل.
ومن الشباب من ينعزل عن المجتمع؛ يقول: إنّ هذا مجتمع عاصً لله، والناس مذنبون، ففرّ بدينك واهجر الناس.!!
يستدل بحديث رسول الله (ص): "يوشك أن يكون خير مال المرء المسلم غنمٌ يتبعُ بها شعف الجبال ومواقع القَطْر؛ يفرّ بدينه من الفتن".
فتجد ذلك الشاب ينعزل عن مجتمعه، لا يعرف سوى بيته ومسجده..!
وقد نسي قول رسول الله (ص): "الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم؛ خيرٌ من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم
فإن كنتَ طالباً فنحن بحاجة إلى المسلم المتفوّق، وإن كنت طبيباً، فنحن بحاجة إلى الطبيب المسلم، وكذلك نحتاج إلى المعلم المسلم، والتاجر المسلم، والمحاسب المسلم، والمهندس المسلم... إلخ.
- حقيقة الزهد:
فمن أكبر الأخطاء أن يفهم البعض حقيقة الزهد في الدّنيا على أنّه الفقر والحرمان وترك الدّنيا.
فحقيقة الزهد في الدّنيا هو تجريد القلوب عن حبّ الدّنيا، فالمسكنة التي يحبها الله من عبده – كما يقول ابن القيّم – ليست مسكنة فقر المال، بل مسكنة القلب، وهي انكساره وذله وخشوعه، وتواضعه لله.
وهذه المسكنة لا تنافي الغنى، ولا يشترط لها الفقر.
فليس الزاهد من لا مال عنده، وإنّما الزاهد مَن لم يشغل المالُ قلبه، وإن أوتي مثلما أوتي قارون.
وحذار من أن تتغلغل الدّنيا في القلوب، فتتحوّل النيّات من عمل لرفعة الإسلام إلى طلب جاه ومنصب ومال.. فالمطلوب من المسلم أن تكون الدّنيا في يده وليست في قلبه.
إحذر أخي الشاب الاستكانة والذل، فالإسلام قوة في غير كِبَر، ورفق من غير ضعف، وبشاشة في وجه أخيك ولكن دون تماوت أو تذلل.
ومن الشباب من ينعزل عن المجتمع؛ يقول: إنّ هذا مجتمع عاصً لله، والناس مذنبون، ففرّ بدينك واهجر الناس.!!
يستدل بحديث رسول الله (ص): "يوشك أن يكون خير مال المرء المسلم غنمٌ يتبعُ بها شعف الجبال ومواقع القَطْر؛ يفرّ بدينه من الفتن".
فتجد ذلك الشاب ينعزل عن مجتمعه، لا يعرف سوى بيته ومسجده..!
وقد نسي قول رسول الله (ص): "الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم؛ خيرٌ من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم