الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
عرف اللغويون الزهد ؟بانه خلاف الرغبه،
فيقال فلان يرغب فى كزا،وفلان يزهد فيه.والزهد فى الشىء يعنى بالدرجه الاولى عدم ارادته،
اما الرغبه فهى ::من جنس الاراده،ومن زهد فى الشىء لم يرده ،
ومن رغب فيه فقد اراده،وقد تزه النفس فى الشىء مع امتلاكها له،
وزلك لانها فى الحقيقه لاتريده ،ولكن زلك لايعنى انها لاتحبه ،او انها تنفر منه.
قال الامام بن تيميه رحمه الله:الزهد فى الشىء انتفاء الاراده والكراهيه،بحيث لايكون مريدا له
ولا كارها له ،وكل من لم يرغب فى الشىء ولا يريده فهو زاهد فيه .
وانطلقا من هزا المفهوم نجد ان منهج الرسل يقوم اساسا على الزهد فى الفضول من الدنيا،
او جعلها غايه بدلا من ان تكون وسيله ،ولكن من الناحيه الاخرى نجد ان منهج الزهد الاسلامى يقوم بالترغيب
فى كا مارغب الله ورسوله فيه،ولهزا فهو اصح المناهج فى مفهوم الزهد فى الدنيا،
فالزهد المحمزد شرعا:هو ترك مالاينفع العبد فى الاخره،
او كما يقول الامام ابن تيميه رحمه الله (الزهد المشروع :هو ترك كل شىء لاينفع فى الدار الاخره،
وثقه القلب بما عند الله )
ومن هنا نعرف انه ليس من الضرورى ان يكون الزاهد فقيرا ،او مسكينا
بل قد يكون غنيا وصاحب جاه ،لانه كما زكرنا لامنفاه بين كون العبد يملك الشىء فى يده ،ومع رلك يزهد فيه
وماروع خطاب المولى تبارك وتعالى لعباده المؤمنون (ابتغ فيما اتاك الله الدار الاخره ولاتنس نصيبك من الدنيا
واحسن كما احسن الله اليك ولاتبغ الفساد فى الارض)
فعندما نبحث فى سيره اصحاب النبى صلى الله علبه وسلم،نجد انهم كانوا ،وزلك لدى البعض منهم على قدر كبير من
الثراء،ولكن اموالهم كانت كلها قربه الى الله تبارك وتعالى،
وفى ضوء ماتقدم نستطيع ان نفرق بين الزهد المحمود شرعا والمزموم،
فالنبى صلى الله عليه وسلم كان من ازهد خلق الله ومع زلك كان لايرد موجودا،ولا يتكلف مفقودا،يليس ماتيسر له
من انواع اللباس من قطن او صوف وكان ينكر على من اراد ان يختصى ـاو اراد الانقطاع عن الناس والحياه يحجه
الزهد،ويقول فى صوت عال حفظه لنا اصحابه حتى وصلنا
(والله انى لااخشاكم ،واتقاكم لله ،ولكنى اصوم
وافطر،واتزوج النساء))
نعم هزه سنه المعصوم صلى الله عليه وسلم ،ومن رغب عنها فليس من اتباعه،
فاما مانقراه او نسمعه عن الزهد بمعنى الانقطاع عن الدنيا ،بترك الاهل ،والاموال،والاولاد،فليس من الزهد فى شىء،
والاسلام منه براء،لان الله اخبر عن رسله بانهم كانت لهم ازواج واولاد ،والنفاق على الاهل والولد من الواجبات
الشرعيه التى ياثم تاركها فكيف يكون الواجب او حتى المستحب محلا للزهد فيه،
كزلك مايزكرونه من ان الزهد يسيح فى البلان لغير مطلب شرعى مقصود ليس هزا من فعل الانبياء الله
ولا اوليائه الصالحين ،وعلى نفس الوتيره مايقول البعض بادعائه من تحريم بعض الاشياء اليى اباحها الله ليس هزا
من قبيل الزهد فى شىء ولكنه اتباع للهوى،وحب المحمده.ومااحلى كلمه شيخ الاسلام ابن تيميه ،فى تعريف الزهد،
قال:ليس الزهد ان لاتملك شيئا ولكن الزهد ان لايملكك شيئا،....
عرف اللغويون الزهد ؟بانه خلاف الرغبه،
فيقال فلان يرغب فى كزا،وفلان يزهد فيه.والزهد فى الشىء يعنى بالدرجه الاولى عدم ارادته،
اما الرغبه فهى ::من جنس الاراده،ومن زهد فى الشىء لم يرده ،
ومن رغب فيه فقد اراده،وقد تزه النفس فى الشىء مع امتلاكها له،
وزلك لانها فى الحقيقه لاتريده ،ولكن زلك لايعنى انها لاتحبه ،او انها تنفر منه.
قال الامام بن تيميه رحمه الله:الزهد فى الشىء انتفاء الاراده والكراهيه،بحيث لايكون مريدا له
ولا كارها له ،وكل من لم يرغب فى الشىء ولا يريده فهو زاهد فيه .
وانطلقا من هزا المفهوم نجد ان منهج الرسل يقوم اساسا على الزهد فى الفضول من الدنيا،
او جعلها غايه بدلا من ان تكون وسيله ،ولكن من الناحيه الاخرى نجد ان منهج الزهد الاسلامى يقوم بالترغيب
فى كا مارغب الله ورسوله فيه،ولهزا فهو اصح المناهج فى مفهوم الزهد فى الدنيا،
فالزهد المحمزد شرعا:هو ترك مالاينفع العبد فى الاخره،
او كما يقول الامام ابن تيميه رحمه الله (الزهد المشروع :هو ترك كل شىء لاينفع فى الدار الاخره،
وثقه القلب بما عند الله )
ومن هنا نعرف انه ليس من الضرورى ان يكون الزاهد فقيرا ،او مسكينا
بل قد يكون غنيا وصاحب جاه ،لانه كما زكرنا لامنفاه بين كون العبد يملك الشىء فى يده ،ومع رلك يزهد فيه
وماروع خطاب المولى تبارك وتعالى لعباده المؤمنون (ابتغ فيما اتاك الله الدار الاخره ولاتنس نصيبك من الدنيا
واحسن كما احسن الله اليك ولاتبغ الفساد فى الارض)
فعندما نبحث فى سيره اصحاب النبى صلى الله علبه وسلم،نجد انهم كانوا ،وزلك لدى البعض منهم على قدر كبير من
الثراء،ولكن اموالهم كانت كلها قربه الى الله تبارك وتعالى،
وفى ضوء ماتقدم نستطيع ان نفرق بين الزهد المحمود شرعا والمزموم،
فالنبى صلى الله عليه وسلم كان من ازهد خلق الله ومع زلك كان لايرد موجودا،ولا يتكلف مفقودا،يليس ماتيسر له
من انواع اللباس من قطن او صوف وكان ينكر على من اراد ان يختصى ـاو اراد الانقطاع عن الناس والحياه يحجه
الزهد،ويقول فى صوت عال حفظه لنا اصحابه حتى وصلنا
(والله انى لااخشاكم ،واتقاكم لله ،ولكنى اصوم وافطر،واتزوج النساء))
نعم هزه سنه المعصوم صلى الله عليه وسلم ،ومن رغب عنها فليس من اتباعه،
فاما مانقراه او نسمعه عن الزهد بمعنى الانقطاع عن الدنيا ،بترك الاهل ،والاموال،والاولاد،فليس من الزهد فى شىء،
والاسلام منه براء،لان الله اخبر عن رسله بانهم كانت لهم ازواج واولاد ،والنفاق على الاهل والولد من الواجبات
الشرعيه التى ياثم تاركها فكيف يكون الواجب او حتى المستحب محلا للزهد فيه،
كزلك مايزكرونه من ان الزهد يسيح فى البلان لغير مطلب شرعى مقصود ليس هزا من فعل الانبياء الله
ولا اوليائه الصالحين ،وعلى نفس الوتيره مايقول البعض بادعائه من تحريم بعض الاشياء اليى اباحها الله ليس هزا
من قبيل الزهد فى شىء ولكنه اتباع للهوى،وحب المحمده.ومااحلى كلمه شيخ الاسلام ابن تيميه ،فى تعريف الزهد،
قال:ليس الزهد ان لاتملك شيئا ولكن الزهد ان لايملكك شيئا،....
