مغربيات وهبن أجسادهن للموساد الاسرائيلي
منذ القدم لعبت المرأة أدوارا جوهرية
في لعبة التجسس، وذلك لما لها من تأثير عاطفي على إيقاع المستهدفين المراد اصطيادهم
أو السيطرة عليهم والحصول على معلومات منهم عن طريق الخدعة عندما يكونوا في أحضان
امرأة فاتنة متمكنة من مهمتها، والذي يعتبر ربما أفضل الأمكنة وأنجعها لاستخراج
الأسرار من الرجل من قبيل تلبية غريزته الجنسية الجامحة. وقد تم الكشف على أخطر
الملعومات بهذه الطريقة من طرف كبار الشخصيات عبر التاريخ.
تعتمد المخابرات
الإسرائيلية، ومنها الموساد، اليوم على المرأة اعتمادا قويا في القيام بعمليات
التجسس واصطياد الشخصيات الوازنة والمسؤولين الكبار من خلال استخدام الرذيلة
والإغراء.
ويطلق الموساد على مجنداته لقب "سلاح النساء التجسسي"، فهل هناك
نساء أو فتيات مغربيات، شكلن سلاحا ضليعا في يد القائمين على الكيان
الصهيوني؟
إن أغلب المعلومات الواردة في هذا الملف مستقاة من تصريحات
"جوزلين بايني"، وهي إحدى عميلات الموساد التي تركت وراءها جملة من التقارير
والخواطر تم الكشف عن جزء منها بعد اختفائها.
يجب التذكير أن الموساد عمل
على تأهيل نساء، من ضمنهن مغربيات، يهوديات ومسلمات كذلك، للعمل كعميلات أو مخبرات
أو متعاونات مع مخابرات الكيان الصهيوني لجمع المعلومات والإيقاع بالشخصيات خارج
إسرائيل، ويعتبر هذا النشاط من أهم الوظائف التي يقوم بها الجهاز المخابراتي
الصهيوني.
حسب الإحصائيات المتسربة من الدولة العبرية نفسها، فالمرأة
بداخلها كيان غير معترف به في واقع الأمر خلافا لكل ما يقال ويروج له.. إنها كائن
لا يمت للإنسانية بصلة.. سلعة تباع وتشترى بأبخس الأثمان.. تلقى أبشع المعاملات
والممارسات.. إن الكيان الصهيوني دولة ترحب بالنخاسة وتحمي القوادين.
إن 20
في المائة من عناصر الموساد نساء متخصصات في الاختراق، ويستطعن العمل في الدول
الحساسة دون إثارة الشكوك، فهل هناك مغربيات مسلمات، المولد والتربية، وهبن أنفسهن
لمخابرات الكيان الصهيوني ليجعل منهن ومن أجسادهن سلاحا يستعمله متى أراد وأينما
دعت الضرورة لذلك؟
مغربيات وهبن أجسادهن للموساد
حسب المعلومات
الواردة في تقارير وخواطر عميلة الموساد "جوزلين بايني"، عملت المخابرات
الإسرائيلية على هيكلة مجموعة بالمغرب ضمنها فتيات مغربيات جميلات، من عائلات
مغربية، مسلمات المولد والتربية والعقيدة، وقد لعبت هذه المجموعة دورا كبيرا في
تفعيل ما سمي منذ سنوات بالزواج العرفي أو زواج المتعة لاصطياد شخصيات عربية وازنة،
خصوصا من الخليج، كما كانت هذه المجموعة تستعمل هذه الحيلة لتهجير فتيات صغيرات
السن وبيعهن لمافيات الدعارة بالخارج بعد اختيار بعضهن للعمل لفائدة الموساد دون أن
يدرين بذلك.
في هذا المضمار نشطت مجموعة المغرب في جلب بعض الفتيات
المغربيات من الخيريات المغربية، ومن المغربيات اللواتي نشطن كثيرا ضمن هذه
المجموعة نبيلة "ف" التي وظفت شقيقتها، وسنها لا يتجاوز 12 ربيعا، بمعية 12 فتاة
مغربية تحت إمرتها لمراقبة الأجانب القادمين إلى المغرب، لاسيما اللواتي تظن
الموساد أنهن قد يشكلن خطرا عليها، مهما كان هذا الخطر على إسرائيل، أو أنهم يسعون
إلى تعكير صفو العلاقات بين القائمين على الأمور بالمغرب وإسرائيل.
وحسب بعض
تقارير "جوزلين بايني"، يبدو أن الوسيط الذي كان يدير ويسهر على نشاط مجموعة نبيلة
"ف" يدعى "خير الله"، ومن المغربيات اللواتي عملن ضمن هذه المجموعة
هناك:
ماجدولين "ص"، سهام "م"، ليلى "م"، حياة "ح"، هجر "ع"، أسماء
"ب"
نبيلة "ف" عميدة مجموعة المغربيات
قبل إدارتها لمجموعة المغرب
عملت نبيلة "ف" مع مغربيات أخريات بمعية امرأة أسيوية تدعى "كسيا"، ضمن مجموعة تشير
إليها تقارير "جوزلين بايني" بمجموعة "مغراوي بيا"، وكانت مهمتها الاقتراب من
الأمريكيين من أصل عربي المدعمين لجهود السلام بالشرق الأوسط في الإدارة الأمريكية،
وكانت نبيلة "ف"تقدم نفسها كعميلة لمخابرات الإمارات العربية، وسبق لهذه المجموعة
أن عملت في بانكوك وتايلندا في إطار مراقبة بعض الشخصيات الأمريكية من أصل عربي،
وقد كانت نبيلة "ف" تنجز هذه المهمة بمعية "كسيا" في آسيا وأوروبا.
عملت
نبيلة "ف" كذلك مع كريمة، وهي يهودية من أصل مغربي، قبل أن تفشل هذه الأخيرة في بعض
مهامها ويتم إبعادها نهائيا.
ومن المهام التي اضطلعت بها نبيلة "ف"، بمعية
العميلات، "فكتوريا" و"أنستازيا" و"إيزابيل"، مراقبة أحد الأمريكيين الخبراء في
الإرهاب الدولي، إذ تتبعن خطواته في سويسرا وفرنسا وإسبانيا ولبنان
والمغرب.
وقبل اختفائها، بين المغرب وإسبانيا، كانت نبيلة "ف" تنشط كثيرا مع
الخليجيين، لاسيما من الإمارات العربية المتحدة.
وحسب أسماء "ب"، المغربية
المجندة من طرف الموساد، عملت نبيلة "ف" قبل اختفائها في صفوف مجموعة تضم عملاء
سعوديين وأتراكا، كانت لهم علاقة مع المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، وهي ذات
المجموعة التي ارتبط نشاطها بأحداث اغتيال مالك أسبوعية "الحوادث" وكذلك تصفية
الدكتور "روسيل" صاحب مصحة بمدينة لوزان بسويسرا، والذي لقي حتفه على إثر إصابات
خطيرة في حادثة سير بالديار المصرية وتوفى بعد شهور من وقوعها.
استعمل
الموساد نبيلة "ف" في جلب جملة من المغربيات إلى إسرائيل لممارسة الدعارة، ومن
ضحاياها وداد "أ" التي تم إدماجها ضمن مجموعة من العاهرات اللواتي ترصد خطوات
الشخصيات الوازنة بأوروبا، وذلك بعد أن قضت مدة من الزمن بتل أبيب، مارست فيها
الدعارة بإحدى العلب الليلية المشهورة هناك.
منذ القدم لعبت المرأة أدوارا جوهرية
في لعبة التجسس، وذلك لما لها من تأثير عاطفي على إيقاع المستهدفين المراد اصطيادهم
أو السيطرة عليهم والحصول على معلومات منهم عن طريق الخدعة عندما يكونوا في أحضان
امرأة فاتنة متمكنة من مهمتها، والذي يعتبر ربما أفضل الأمكنة وأنجعها لاستخراج
الأسرار من الرجل من قبيل تلبية غريزته الجنسية الجامحة. وقد تم الكشف على أخطر
الملعومات بهذه الطريقة من طرف كبار الشخصيات عبر التاريخ.
تعتمد المخابرات
الإسرائيلية، ومنها الموساد، اليوم على المرأة اعتمادا قويا في القيام بعمليات
التجسس واصطياد الشخصيات الوازنة والمسؤولين الكبار من خلال استخدام الرذيلة
والإغراء.
ويطلق الموساد على مجنداته لقب "سلاح النساء التجسسي"، فهل هناك
نساء أو فتيات مغربيات، شكلن سلاحا ضليعا في يد القائمين على الكيان
الصهيوني؟
إن أغلب المعلومات الواردة في هذا الملف مستقاة من تصريحات
"جوزلين بايني"، وهي إحدى عميلات الموساد التي تركت وراءها جملة من التقارير
والخواطر تم الكشف عن جزء منها بعد اختفائها.
يجب التذكير أن الموساد عمل
على تأهيل نساء، من ضمنهن مغربيات، يهوديات ومسلمات كذلك، للعمل كعميلات أو مخبرات
أو متعاونات مع مخابرات الكيان الصهيوني لجمع المعلومات والإيقاع بالشخصيات خارج
إسرائيل، ويعتبر هذا النشاط من أهم الوظائف التي يقوم بها الجهاز المخابراتي
الصهيوني.
حسب الإحصائيات المتسربة من الدولة العبرية نفسها، فالمرأة
بداخلها كيان غير معترف به في واقع الأمر خلافا لكل ما يقال ويروج له.. إنها كائن
لا يمت للإنسانية بصلة.. سلعة تباع وتشترى بأبخس الأثمان.. تلقى أبشع المعاملات
والممارسات.. إن الكيان الصهيوني دولة ترحب بالنخاسة وتحمي القوادين.
إن 20
في المائة من عناصر الموساد نساء متخصصات في الاختراق، ويستطعن العمل في الدول
الحساسة دون إثارة الشكوك، فهل هناك مغربيات مسلمات، المولد والتربية، وهبن أنفسهن
لمخابرات الكيان الصهيوني ليجعل منهن ومن أجسادهن سلاحا يستعمله متى أراد وأينما
دعت الضرورة لذلك؟
مغربيات وهبن أجسادهن للموساد
حسب المعلومات
الواردة في تقارير وخواطر عميلة الموساد "جوزلين بايني"، عملت المخابرات
الإسرائيلية على هيكلة مجموعة بالمغرب ضمنها فتيات مغربيات جميلات، من عائلات
مغربية، مسلمات المولد والتربية والعقيدة، وقد لعبت هذه المجموعة دورا كبيرا في
تفعيل ما سمي منذ سنوات بالزواج العرفي أو زواج المتعة لاصطياد شخصيات عربية وازنة،
خصوصا من الخليج، كما كانت هذه المجموعة تستعمل هذه الحيلة لتهجير فتيات صغيرات
السن وبيعهن لمافيات الدعارة بالخارج بعد اختيار بعضهن للعمل لفائدة الموساد دون أن
يدرين بذلك.
في هذا المضمار نشطت مجموعة المغرب في جلب بعض الفتيات
المغربيات من الخيريات المغربية، ومن المغربيات اللواتي نشطن كثيرا ضمن هذه
المجموعة نبيلة "ف" التي وظفت شقيقتها، وسنها لا يتجاوز 12 ربيعا، بمعية 12 فتاة
مغربية تحت إمرتها لمراقبة الأجانب القادمين إلى المغرب، لاسيما اللواتي تظن
الموساد أنهن قد يشكلن خطرا عليها، مهما كان هذا الخطر على إسرائيل، أو أنهم يسعون
إلى تعكير صفو العلاقات بين القائمين على الأمور بالمغرب وإسرائيل.
وحسب بعض
تقارير "جوزلين بايني"، يبدو أن الوسيط الذي كان يدير ويسهر على نشاط مجموعة نبيلة
"ف" يدعى "خير الله"، ومن المغربيات اللواتي عملن ضمن هذه المجموعة
هناك:
ماجدولين "ص"، سهام "م"، ليلى "م"، حياة "ح"، هجر "ع"، أسماء
"ب"
نبيلة "ف" عميدة مجموعة المغربيات
قبل إدارتها لمجموعة المغرب
عملت نبيلة "ف" مع مغربيات أخريات بمعية امرأة أسيوية تدعى "كسيا"، ضمن مجموعة تشير
إليها تقارير "جوزلين بايني" بمجموعة "مغراوي بيا"، وكانت مهمتها الاقتراب من
الأمريكيين من أصل عربي المدعمين لجهود السلام بالشرق الأوسط في الإدارة الأمريكية،
وكانت نبيلة "ف"تقدم نفسها كعميلة لمخابرات الإمارات العربية، وسبق لهذه المجموعة
أن عملت في بانكوك وتايلندا في إطار مراقبة بعض الشخصيات الأمريكية من أصل عربي،
وقد كانت نبيلة "ف" تنجز هذه المهمة بمعية "كسيا" في آسيا وأوروبا.
عملت
نبيلة "ف" كذلك مع كريمة، وهي يهودية من أصل مغربي، قبل أن تفشل هذه الأخيرة في بعض
مهامها ويتم إبعادها نهائيا.
ومن المهام التي اضطلعت بها نبيلة "ف"، بمعية
العميلات، "فكتوريا" و"أنستازيا" و"إيزابيل"، مراقبة أحد الأمريكيين الخبراء في
الإرهاب الدولي، إذ تتبعن خطواته في سويسرا وفرنسا وإسبانيا ولبنان
والمغرب.
وقبل اختفائها، بين المغرب وإسبانيا، كانت نبيلة "ف" تنشط كثيرا مع
الخليجيين، لاسيما من الإمارات العربية المتحدة.
وحسب أسماء "ب"، المغربية
المجندة من طرف الموساد، عملت نبيلة "ف" قبل اختفائها في صفوف مجموعة تضم عملاء
سعوديين وأتراكا، كانت لهم علاقة مع المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، وهي ذات
المجموعة التي ارتبط نشاطها بأحداث اغتيال مالك أسبوعية "الحوادث" وكذلك تصفية
الدكتور "روسيل" صاحب مصحة بمدينة لوزان بسويسرا، والذي لقي حتفه على إثر إصابات
خطيرة في حادثة سير بالديار المصرية وتوفى بعد شهور من وقوعها.
استعمل
الموساد نبيلة "ف" في جلب جملة من المغربيات إلى إسرائيل لممارسة الدعارة، ومن
ضحاياها وداد "أ" التي تم إدماجها ضمن مجموعة من العاهرات اللواتي ترصد خطوات
الشخصيات الوازنة بأوروبا، وذلك بعد أن قضت مدة من الزمن بتل أبيب، مارست فيها
الدعارة بإحدى العلب الليلية المشهورة هناك.