إقتباس من كتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للكاتب الإسرائيلي توم سيغف
ترجمة: خالد عايد، رضى سلمان، رنده حيدر، كمال إبراهيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة نادرة في قرية عاقر(الرملة) بعد إحتلالها ويظهر مُهاجرين يهود وهم ينهبوها . 1949
المقال التالي للمُحقق الصحفي الإسرائيلي توم سغيف سيعطيك صورة واضحة عن نهب الصهاينة للمتلكات الفلسطينية وعملية توزيع الغنائم خلال وبعد النكبة. يرجى الملاحظة بأن كل الحقائق التالية مُستندة ومدعومة مما تم الكشف عنه من الأرشيف الصهيوني. الرجاء تعميم هذا المقال لكل قريب وصديق فالقراءة برأينا ضرورية.
مساء الثامن والعشرين من شباط، بطريق الصدفة دخل احد جنود كتيبة 169 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مهجوراً، غير بعيد عن خط التقسيم بين جزئي القدس. إكتشف في الطبقة الأرضية مخزن بضائع يحتوي على كميات ضخمة من الأدوات المنزلية. وبعد عشرة أيام اوقفت الشرطة في سوق محانيه يهودا جنديين من تلك الكتيبة، وفي حيزتهما رزمة من المخزن نفسه. وقد أسفر التحقيق في القضية عن ملف ضخم، مكتظ بالشهادات والأسماء (وكان قائد الكتيبة إسمه دوف يرمياهو)
من الوثائق التي يحتويها الملف، إتفاق بين قائد السرية ومتعهدين إلتزموا بإخلاء البضائع قانونياً، الى مخازن القائم على أملاك العدو، مقابل 30% من قيمة البضائع كما كان مألوف. وفي هذه الحالة، وقعوا تعهداً بحسم 10% من قيمتها لحساب صندوق السرية. وقد فسر القائد ذلك، فيما بعد، بأن تجاربه في الأحياء التي اُحتلت، علمته انه لا يمكن السيطرة على الجنود في مثل هذا الحالات. وإضطر، بحسب قوله، الى تأمين مكافأة لهم ولو مجرد دخل لصندوق السرية، لأنه خشى، ما لم يحدث ذلك، أن يشكوا في حصوله على منفعة ذاتية من القائم [على املاك الغائبين]. وقد سجل قائد الشرطة االعسكرية في القدس، روزينبلات شمو -في الملف- ما يلي: ((هنالك الكثير من المبررات للجنود الذين أصروا على مطالبتهم ب10% من العائدات، حين وجدوا ان مقاولين يوشكون ان يغتنموا بهذا المقدار وبصورة أكثر سهلة)).
كان النهب والسلب، في أثناء الحرب وبعدها، شائعين جداً. وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في إحدى جلسات الحكومة إن ((المفاجأة الوحيدة التي واجهتني، وهي مفاجأة مُرة، كانت إكتشاف عيوب خلقية في داخلنا، عيوب لم أشك في وجودها، أقصد عمليات النهب الجماعي الذي إشترك فيه كل أوساط الييشوف [إسم يطلق على المُهاجرون اليهود قبل النكبة])). لقد سرق الجنود الذين دخلوا المنازل المتروكة، في المدن والقرى التي إحتلوها، كل ما تطله اليد: منهم من أخذ لنفسه، ومنهم من سرق ((من أجل الرفاق))، او ((لصندوق السرية))، وهناالك من سرق ((من اجل نواة [الأستيطان])) أو ((من أجل المزرعة)): أدوات منزلية، وأموالاً نقدية، وجرارات زراعية، وشاحنات، وقطعاناً [للماشية] بالكامل
عدل سابقا من قبل ميـــرون في السبت ديسمبر 19, 2009 7:33 pm عدل 1 مرات