تنظم سفارة فلسطين في كولومبيا اسبوعاً ثقافياً ومعرضاً للتراث الفلسطيني بالتعاون مع جامعة اودكا (U.D.C.A) الكولومبية في العاصمة بوغوتا.
وافتتح اليوم الاول بالسلامين الوطنيين الفلسطيني والكولومبي، تلا ذلك كلمة لعميد الجامعية اكد فيها على عدالة القضية الفلسطينية مطالباً المجتمع الدولي وجميع احرار العالم برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الذي عانى كافة اصناف الويلات، قائلا :" ان قرار جمعية الامم المتحدة رقم 181 بتقسيم فلسطين كان قراراً جائراً ولذلك كانت كولومبيا من الدول التي امتنعت عن المشاركة بالتصويت حتى لا يسجل التاريخ انها كانت شريكا بهذا القرار".
وقال سفير فلسطين في كولومبيا عماد جدع في كلمته :" في 15 أيار من كل عام، يحيي شعبنا الفلسطيني ذكرى نكبته وتهجيره، ذكرى تجريده من املاكه وتشريده في بقاع الارض، واصراره وتمسكه بالعودة وبحقوقه الوطنية المشروعة"، مطالبا المجتمع الدولي وبعد مرور 61 عاماً على النكبة بتحمل مسؤولياته وأن يقوم بدوره لرفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وإنهاء مأساة اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات ويتعرضون لشتى أشكال العدوان الإسرائيلي وذلك عبر إلزام الحكومة الإسرائيلية بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 242 و 338 و 194".
وتبع الافتتاحية محاضرة للدكتور اليكس مونتيرو عن تاريخ القضية الفلسطينية موثقة بالخرائط والصور التى تصور معاناة شعبنا منذ نكبته عام 1948 و المجازر التي تعرض لها والمعاناة التي يعيشها جراء الاحتلال والجدار وغيره.
وسوف يتخلل ايام الاسبوع الثقافي محاضرة للدكتورة كارن جدي تتحدث فيها عن الحضارة العربية الفلسطينية والتراث الفلسطيني في مدينة القدس والاجراءات الاسرائيلية لتغيير معالم القدس عن طريق الحفريات وتغيير المعالم الجغرافية والديموغرافية في المدينة القديمة .
كما ويتخلل البرنامج الثقافي الاسبوعي عرض برامج وثائقية عن القضية الفلسطينية منها الفيلم الوثائقي "احتلال 101" الذي يروي معانة شعبنا الفلسطيني منذ نكبتة وفيلم "شجرة الليمون" الذي تدور احداثه عن معاناة عائلة فلسطينية جراء مصادرة ارضها لاقامة جدار الضم والتوسع.
وتختتم فعاليات احياء ذكرى النكبة بمعرض عن التراث الفلسطيني حيث زينت احدى قاعات الجامعة بالاثواب المطرزة الفلسطينية و بعض الاشغال اليدوية و تقديم اطباق من المطبخ الفلسطيني.
وقد قامت جمعية الشباب الفلسطينية الكولومبية الاسبوع الماضي بمشاركة فاعلة لاحياء ذكرى النكبة بتوزيع نشرات تعرف عن يوم النكبة في العديد من الجامعات الكولومبية، داعية عبر هذه النشرات وعن طريق "الفيس بوك" ايضا كل من يملك الكوفية الفلسطينية ان يتزين بها يوم 15 ايار تعبيرا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في هذا اليوم.
ومن الجدير بالذكر أنه قد شارك في اليوم الاول من المهرجان الثقافي عدد من اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الجمهورية الكولومبية واعضاء جمعية الشباب الفلسطينية الكولومبية وجمعية السيدات الفلسطينية الكولومبية وممثلين عن وزارة الخارجية وابناء الجالية الفلسطينية والعربية ولفيف من طلبة الجامعة.
وافتتح اليوم الاول بالسلامين الوطنيين الفلسطيني والكولومبي، تلا ذلك كلمة لعميد الجامعية اكد فيها على عدالة القضية الفلسطينية مطالباً المجتمع الدولي وجميع احرار العالم برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الذي عانى كافة اصناف الويلات، قائلا :" ان قرار جمعية الامم المتحدة رقم 181 بتقسيم فلسطين كان قراراً جائراً ولذلك كانت كولومبيا من الدول التي امتنعت عن المشاركة بالتصويت حتى لا يسجل التاريخ انها كانت شريكا بهذا القرار".
وقال سفير فلسطين في كولومبيا عماد جدع في كلمته :" في 15 أيار من كل عام، يحيي شعبنا الفلسطيني ذكرى نكبته وتهجيره، ذكرى تجريده من املاكه وتشريده في بقاع الارض، واصراره وتمسكه بالعودة وبحقوقه الوطنية المشروعة"، مطالبا المجتمع الدولي وبعد مرور 61 عاماً على النكبة بتحمل مسؤولياته وأن يقوم بدوره لرفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وإنهاء مأساة اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات ويتعرضون لشتى أشكال العدوان الإسرائيلي وذلك عبر إلزام الحكومة الإسرائيلية بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 242 و 338 و 194".
وتبع الافتتاحية محاضرة للدكتور اليكس مونتيرو عن تاريخ القضية الفلسطينية موثقة بالخرائط والصور التى تصور معاناة شعبنا منذ نكبته عام 1948 و المجازر التي تعرض لها والمعاناة التي يعيشها جراء الاحتلال والجدار وغيره.
وسوف يتخلل ايام الاسبوع الثقافي محاضرة للدكتورة كارن جدي تتحدث فيها عن الحضارة العربية الفلسطينية والتراث الفلسطيني في مدينة القدس والاجراءات الاسرائيلية لتغيير معالم القدس عن طريق الحفريات وتغيير المعالم الجغرافية والديموغرافية في المدينة القديمة .
كما ويتخلل البرنامج الثقافي الاسبوعي عرض برامج وثائقية عن القضية الفلسطينية منها الفيلم الوثائقي "احتلال 101" الذي يروي معانة شعبنا الفلسطيني منذ نكبتة وفيلم "شجرة الليمون" الذي تدور احداثه عن معاناة عائلة فلسطينية جراء مصادرة ارضها لاقامة جدار الضم والتوسع.
وتختتم فعاليات احياء ذكرى النكبة بمعرض عن التراث الفلسطيني حيث زينت احدى قاعات الجامعة بالاثواب المطرزة الفلسطينية و بعض الاشغال اليدوية و تقديم اطباق من المطبخ الفلسطيني.
وقد قامت جمعية الشباب الفلسطينية الكولومبية الاسبوع الماضي بمشاركة فاعلة لاحياء ذكرى النكبة بتوزيع نشرات تعرف عن يوم النكبة في العديد من الجامعات الكولومبية، داعية عبر هذه النشرات وعن طريق "الفيس بوك" ايضا كل من يملك الكوفية الفلسطينية ان يتزين بها يوم 15 ايار تعبيرا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في هذا اليوم.
ومن الجدير بالذكر أنه قد شارك في اليوم الاول من المهرجان الثقافي عدد من اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الجمهورية الكولومبية واعضاء جمعية الشباب الفلسطينية الكولومبية وجمعية السيدات الفلسطينية الكولومبية وممثلين عن وزارة الخارجية وابناء الجالية الفلسطينية والعربية ولفيف من طلبة الجامعة.