فـي ذكرى النكبة الفلسطينية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قبل أن يعقد تيودور هرتسل، المؤتمر الصهيوني في مدينة بال السويسرية قام بارسال وفد الى فلسطين للاستطلاع ثم عاد بعد ان ذرع الديار الفلسطينية طولا وعرضا على مدار ثلاثة اشهر ليقول لهرتسل وفريقه: العروس متزوجة !؟.
مع كل ذلك فقد انتصر عناد هرتسل واكثرية اعضاء المؤتمر الصهيوني قبل عقده على الاستمرار في خطتهم واجتمعوا عام 1897 في مدينة بال وقرروا الدعوة الى انشاء دولة ووطنا لليهود في فلسطين.
هذا ما حدث قبل أكثر من مئة عام حيث عبرت فئة من القيادات اليهودية المعروفة باستحالة انشاء وطن ليهود العالم في فلسطين.
وبعد خمسين عاما من قرارات مؤتمر بال وبالتحديد في عام 1948 استهجن العديد من قادة اليهود في العالم بإعلان انشاء دولة إسرائيل رافضين الفكرة وعلى رأسهم العالم المعروف ألبرت انشتاين الذي دُعي من قبل دافيد بن غوريون ليكون اول رئيس لهذه الدولة فرفض، متهماً الحركة الصهيونية بالسعي الى جمع يهود العالم للقضاء عليهم في فلسطين.
ومثل هذه الافكار يحملها الحاخام ناطوري كارتا الذي ترفض جماعته الاعتراف الا بفلسطين التاريخية ويرفضون الاعتراف باسرائيل التي ستكون المحرقة القادمة ليهود العالم.
وبعد ستين عاما من قيام اسرائيل برزت الكاتبة اليهودية الاسرائيلية (تانيارايتهارت) والمولودة في اسرائيل لتعلن العام 2006 اثناء القائها محاضرة في جامعة ايليد باستراليا: لقد قررت ان لا اعيش في اسرائيل، انها دولة مارقة وخطر على السلام اكثر من الولايات المتحدة ومثل هذه الدولة لا تملك اي ضمان للبقاء على المدى البعيد لانها جعلت من نفسها عدوا للعالم العربي ككل والان للعالم الاسلامي باسره مطالبة بفرض عقوبات دولية عليها من قبل الامم المتحدة تماما كما فرضت عقوبات على دولة مارقة اخرى في العالم، انا ذاهبة الى المنفى تماما مثل صديقي ادوارد سعيد، انه منفاي الاختياري وسيتبعني عدد غير قليل من الاسرائيليين الذين يقاومون الفظائع الاسرائيلية ويطرقون ابواب سجانهم بقوة ويغضب لمنع نكبة ثالثة للفلسطينيين بعد نكبتهم الاولى عام 1948 ونكبتهم الثانية عام 1967 حيث اجبروا على ترك ارضهم التي توارثوها جيلا بعد جيل ليقفوا امام الآلات العسكرية الاكثر وحشية في العالم، سأواصل الكفاح من الخارج وبنفس الاسلوب الذي اتبعه ادوارد سعيد ونلسون مانديلا ورفض سياسة الفصل العنصري الاسرائيلي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قبل أن يعقد تيودور هرتسل، المؤتمر الصهيوني في مدينة بال السويسرية قام بارسال وفد الى فلسطين للاستطلاع ثم عاد بعد ان ذرع الديار الفلسطينية طولا وعرضا على مدار ثلاثة اشهر ليقول لهرتسل وفريقه: العروس متزوجة !؟.
مع كل ذلك فقد انتصر عناد هرتسل واكثرية اعضاء المؤتمر الصهيوني قبل عقده على الاستمرار في خطتهم واجتمعوا عام 1897 في مدينة بال وقرروا الدعوة الى انشاء دولة ووطنا لليهود في فلسطين.
هذا ما حدث قبل أكثر من مئة عام حيث عبرت فئة من القيادات اليهودية المعروفة باستحالة انشاء وطن ليهود العالم في فلسطين.
وبعد خمسين عاما من قرارات مؤتمر بال وبالتحديد في عام 1948 استهجن العديد من قادة اليهود في العالم بإعلان انشاء دولة إسرائيل رافضين الفكرة وعلى رأسهم العالم المعروف ألبرت انشتاين الذي دُعي من قبل دافيد بن غوريون ليكون اول رئيس لهذه الدولة فرفض، متهماً الحركة الصهيونية بالسعي الى جمع يهود العالم للقضاء عليهم في فلسطين.
ومثل هذه الافكار يحملها الحاخام ناطوري كارتا الذي ترفض جماعته الاعتراف الا بفلسطين التاريخية ويرفضون الاعتراف باسرائيل التي ستكون المحرقة القادمة ليهود العالم.
وبعد ستين عاما من قيام اسرائيل برزت الكاتبة اليهودية الاسرائيلية (تانيارايتهارت) والمولودة في اسرائيل لتعلن العام 2006 اثناء القائها محاضرة في جامعة ايليد باستراليا: لقد قررت ان لا اعيش في اسرائيل، انها دولة مارقة وخطر على السلام اكثر من الولايات المتحدة ومثل هذه الدولة لا تملك اي ضمان للبقاء على المدى البعيد لانها جعلت من نفسها عدوا للعالم العربي ككل والان للعالم الاسلامي باسره مطالبة بفرض عقوبات دولية عليها من قبل الامم المتحدة تماما كما فرضت عقوبات على دولة مارقة اخرى في العالم، انا ذاهبة الى المنفى تماما مثل صديقي ادوارد سعيد، انه منفاي الاختياري وسيتبعني عدد غير قليل من الاسرائيليين الذين يقاومون الفظائع الاسرائيلية ويطرقون ابواب سجانهم بقوة ويغضب لمنع نكبة ثالثة للفلسطينيين بعد نكبتهم الاولى عام 1948 ونكبتهم الثانية عام 1967 حيث اجبروا على ترك ارضهم التي توارثوها جيلا بعد جيل ليقفوا امام الآلات العسكرية الاكثر وحشية في العالم، سأواصل الكفاح من الخارج وبنفس الاسلوب الذي اتبعه ادوارد سعيد ونلسون مانديلا ورفض سياسة الفصل العنصري الاسرائيلي.