ممـلكـــة ميـــرون

من أجل الأقصى يجب أن تنتفض الأمة 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

من أجل الأقصى يجب أن تنتفض الأمة 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


3 مشترك

    من أجل الأقصى يجب أن تنتفض الأمة

    cleopatra2
    cleopatra2
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : مصري
    انثى المزاج : بالي وضميري مرتاحين والحمد لله

    من أجل الأقصى يجب أن تنتفض الأمة Empty من أجل الأقصى يجب أن تنتفض الأمة

    مُساهمة من طرف cleopatra2 السبت أكتوبر 31, 2009 7:27 am

    تمكين السلطة الإسرائيلية لعصابات المتطرفين من تدنيس الحرم القدسي واحتلاله يشكل مرحلة جديدة في تاريخ الأمة وفي تطور الصراع مع "إسرائيل".

    ما حدث في الأقصى اختبار لردود أفعال الأمة الإسلامية واختبار لقدرتها على الدفاع عن مقدساتها و"إسرائيل" ارتكبت جريمتها كمقدمة لتهويد القدس وتدميرالاقصي لإقامة الهيكل على أنقاضه.

    ذلك المخطط يعود إلى هرتزل الذي أكد منذ عام 1897 أنه عندما يستولي اليهود على القدس سوف يزيل الآثار الإسلامية... وهو يقصد بذلك الحرم القدسي بكل ما عليه من منشآت.

    و"إسرائيل" تنفذ المخطط بشكل تدريجي وعلى مدى زمني طويل لأنها تعرف أن تدمير الأقصى سيفجر الصراع بشكل لم يشهده العالم من قبل.

    إننا لم نصل إلى درجة السذاجة التي تجعلنا نصدق أن كل المحاولات التي تمت منذ عام 1968 للاعتداء على المسجد الأقصى وتدميره قد تمت نتيجة أعمال فردية لم تخطط لها "إسرائيل" بسلطتها وحاخاماتها.

    إبعاد المسلمين عن الحرم

    من أهم الأدلة على أن المخطط الإسرائيلي قد وصل إلى مرحلة خطيرة أن السلطة الإسرائيلية قد عملت منذ فترة على تفريغ القدس من سكانها المسلمين باتباع إجراءات ظالمة يتم تصويرها بأنها قانونية، مثل تدمير منازل الفلسطينيين بدعوى عدم الحصول على ترخيص.

    تحويل حياة الفلسطينيين إلى جحيم لإرغامهم على ترك منازلهم وممتلكاتهم استراتيجية إسرائيلية عامة، لكن بالنسبة للمقدسيين تزداد قسوة السلطة الإسرائيلية في تطبيقها، ذلك أن طرد سكان القدس المسلمين يشكل خطوة مهمة نحو هدف تدمير القدس وإقامة الهيكل مكانه.

    مع ذلك أصر المقدسيون على الثبات والصمود والرباط داخل المسجد الأقصى وحوله، واحتمال كل أشكال الظلم من أجل الدفاع عن القدس.

    إننا نستطيع أن نؤكد من خلال دراستنا لتاريخ الصراع أن المقدسيين استطاعوا حتى الآن أن يعرقلوا تنفيذ المخطط الإسرائيلي نتيجة التواجد المكثف وبشكل دائم داخل الحرم القدسي بأعداد كبيرة. ولذلك كانت "إسرائيل" تدرك أن الاعتداء على المسجد ومحاولة احتلاله بالقوة سيؤدي إلى مذبحة تغرق المسجد في الدم كما حدث في بداية الحروب الصليبية.

    لذلك فإن المرابطين استطاعوا أن يحموا القدس حتى الآن، لكن يبدو من تحليل الأحداث الأخيرة أن "إسرائيل" قد تجرأت بشكل أكبر، وأرادت أن تكرر تجربة الحرم الإبراهيمي عن طريق الدفع بمجموعات من اليهود بادعاء الصلاة داخل الحرم، ثم فرض أمر واقع بتقسيمه.

    هذا التقسيم يشكل خطوة نحو الاستيلاء بشكل كامل على القدس، وتدمير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل.

    يتزامن ذلك مع تطور مخطط الحفريات أسفل الحرم القدسي، الذي بدأ عقب الاستيلاء على القدس مباشرة عام 1967.

    ضعف النظم العربية

    ولكن ما الذي شجع "إسرائيل" في هذه الفترة على تطوير مخططها والانتقال إلى مرحلة متقدمة يتم فيها فرض الوجود اليهودي بالقوة في داخل الحرم، وضرب المصلين بالقنابل المسيلة للدموع لإبعادهم بالقوة عن الحرم؟!.

    "إسرائيل" تعرف جيداً أن سكان القدس سوف يقاومون ويتحصنون داخل المسجد، وأنه بالضرورة لابد أن تحدث مذبحة!.

    لكن رغم ذلك دفعت السلطات الإسرائيلية اليهود لاقتحام المسجد، وتقدم الجيش لحمايتهم، وضرب المصلين المسلمين واعتقالهم.

    هذا يعني أن "إسرائيل" لم تعد تخشى نتائج هذه الجريمة، والمذبحة التي سوف تحدث... لماذا؟!.

    إننا لابد أن نبحث عن تفسير للأحداث.. لأن هذا التفسير يساهم في زيادة الوعي، والتعرف على الأهداف الحقيقية، ومواجهة المستقبل.

    لقد قامت "إسرائيل" بتحليل الواقع بشكل جيد، وكان من أهم نتائج هذا التحليل أن النظم العربية قد بلغت درجة من الضعف أسوأ من تلك التي عرفتها الأندلس في عهد ملوك الطوائف قبل أن يستولي عليها الإفرنج.

    النظم العربية الآن أصابها العجز، وأصبح كل ما يهمها هو إرضاء "إسرائيل" باعتباره الطريق إلى قلب أمريكا، وأصبحت هذه النظم هدفها الوحيد هو ضمان أمن "إسرائيل" وقهر شعوبها، لمنع المظاهرات والفعاليات التي تستهدف نصرة الأقصى.

    وهذه النظم أصبحت أشد على الفلسطينيين من "إسرائيل"، فهي تحافظ بقوة على حصار غزة وتجويع شعبها.

    النظم العربية نجحت في الاختبار الإسرائيلي بامتياز فأصبحت حليفاً ونصيراً وموالياً لـ "إسرائيل"، ويمكن أن تقوم بأهم ضمانات نجاح المخطط الإسرائيلي في فرض الأمر الواقع على القدس وتهويده وتقسيمه تمهيداً لتدميره.

    هذا الدور الذي يمكن أن تقوم به النظم العربية هو استخدام الأجهزة الأمنية القوية لقهر الشعوب، ومنعها من التعبير عن غضبها... وهذه الأجهزة تمتلك من القوة والقدرات ما يفوق قوة الجيوش.

    الأوضاع تعتبر الآن مهيأة لتنفيذ المخطط الإسرائيلي، حيث إن "إسرائيل" تدرس التاريخ جيداً وتعرف تجربة ملوك الطوائف بالأندلس، وكيف أنهم ساعدوا الإفرنج على إبادة المسلمين، وسهلوا لهم الاستيلاء على مدن الأندلس الجميلة.

    يضاف إلى ذلك أن النظم العربية أصبحت بالفعل في حالة خصومة تاريخية مع شعوبها، وأن الفساد في هذه النظم كالسيل قد بلغ الزبى، وأغرق الشعوب في آلامها ومصائبها وأحزانها.

    وفي ضوء ذلك فقد أصبحت النظم العربية أكثر حاجة للدعم الأمريكي وأكثر خوفاً ورعباً من أمريكا ومن الشعوب العربية، لذلك فإن هذه النظم سوف تفعل كل ما يمكن أن يرضي أمريكا.

    الأمل الوحيد للسلطة

    أما السلطة الفلسطينية فكل أملها في الحياة أن تتفاوض مع "إسرائيل"... لماذا؟!!.

    فقدوا كل قدرة على النضال وعدم ثقتهم بوجود سند عربي اسلامي او حتي اوروبي دولي وعدم مبالاة من جامعة الدول المتحايلة علي امريكا، ومنهم من فكر بشكل شخصي وأصبحوا رجال أعمال هدفهم قضاء مصالحهم والحصول على أكبر قدر من الأموال لامتلاك ناطحات السحاب في دول أخرى ومن يدفع الثمن المواطن العادي والطفل الرضيع.

    ولذلك فإن استمرار المفاوضات العبثية هو المظهر الوحيد لوجودهم، والظهور على شاشات التلفزيون
    السلطة الفلسطينية فقدت شرعيتها، وتخلت عن أهداف التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ولم يعد لها هدف سوى قمع الشعب الفلسطيني والقضاء على مقاومته.
    ولصمت العرب دور اكبر
    فهل هناك أفضل لـ "إسرائيل" من تلك الأوضاع؟!

    لقد أصبحت حماس هي العدو الرئيسي لـ "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، ولذلك "إسرائيل"شن العدوان على غزة،
    وإذا كانت الأمور على ذلك النحو فلماذا لا تتقدم "إسرائيل" لاحتلال الحرم القدسي وتقسيمه كما فعلت في الحرم الإبراهيمي... ثم تقوم بتدميره وتحقيق أمل اليهود والمسيحية الصهيونية في إقامة الهيكل.

    الانفجار قادم

    الأوضاع بالفعل تشجع "إسرائيل" على التقدم وفرض الأمر الواقع... لكن العقل الذي يقتصر على دراسة الواقع دون خيال هو عقل عقيم.

    الحقيقة التي لم تدركها "إسرائيل" وأمريكا والنظم العربية أن هناك درجة من السخط والغضب لدى المسلمين لم يعرفها التاريخ.

    أنا أعرف أن النخبة المثقفة في العالم العربي قد أصبحت تشكك في قدرة الجماهير العربية على الفعل، وأنها عاجزة عن التغيير، وأن الاستبداد قد قتل الخلايا الحية في الأمة.

    قد يكون هناك بعض الصحة في حوادث أخرى، فالشعوب يمكن أن تتحمل ظلم الحكام وقسوتهم ويمكن أن تتحمل الفقر والجوع... لكن الاعتداء على المسجد الأقصى لا يمكن أن يحتمل، ومن المؤكد أنه سيؤدي إلى انفجار شامل، وانتفاضة عامة على مستوى الأمة كلها.

    "إسرائيل" والنظم العربية لا تدركان أهمية المسجد الأقصى، وأنه أساس المعركة وجوهر الصراع.

    والأمة يمكن أن تتحمل استبداد حكامها، وتصبر على ظلمهم وقسوتهم، وترضخ لهم رغم أنهم بلا شرعية، وتعاني مرارة الحرمان والجوع، لكنها أبداً لن تصبر عندما تهان مشاعرها الدينية، ويتم تدنيس مقدساتها.

    هناك درجة لا يمكن بعدها الاحتمال، وأعتقد انطلاقاً من تحليل علمي، وقراءة للواقع أن الأمة قد وصلت إلى تلك الدرجة، وأن مرحلة جديدة في تاريخ الأمة قد بدأت، وأن الاعتداء على المسجد الأقصى سوف يفجر الوضع الراهن كله وعلى المستوى العالمي. ولا يمكن أبداً عندئذ تسويق مفاهيم الاعتدال أو الدعوة لسلام أو صبر.

    صدقوني إن الانفجار قادم، وإن الأمة الإسلامية سوف تنتفض، وإن المستقبل سوف يحمل الكثير من الأحداث الخطيرة التي سينتج عنها تغييرات راديكالية على المستوى العالمي.

    "إسرائيل" تتقدم بالتدريج نحو هدفها وهو الاستيلاء على القدس، وتدمير الحرم القدسي لإقامة الهيكل، وهذا سيفجر أكبر معركة تاريخية وعلى المستوى العالمي، وسيؤدي إلى سقوط النظم العربية كلها، فأجهزة الأمن لن تتمكن يومئذ من السيطرة على الأوضاع، وإذا وقفت تلك الأجهزة في وجه الجماهير الغاضبة فإن الشوارع العربية سوف تغرق في الدم.

    الجماهير العربية صبرت على الجوع والقهر والاستبداد لكنها لن تصبر على الاعتداء على المسجد الأقصى، والحياة غالية لكنها ليست أغلى من الدين.
    avatar
    شمس الاصيل
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    من أجل الأقصى يجب أن تنتفض الأمة Empty رد: من أجل الأقصى يجب أن تنتفض الأمة

    مُساهمة من طرف شمس الاصيل السبت أكتوبر 31, 2009 8:21 am

    ان كان هنالك موتا يصنعه المحتل وشلالات من الدماء, فنحن الفلسطينيون سنصنع في كل يوم مشهدا نستمد منه الصمود و العزة


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    يقول بن غوريون ـ وردّد ذلك من بعده مناحيم بيغن ـ : "لاقيمة لإسرائيل بدون القدس, ولا قيمة للقدس بدون الهيكل." والصهيونية على ـ الرغم من أنها مذهب سياسي ـ تتخذ من الهيكل والأرض المقدسة اسماً لها، وشعاراً مقدساً تكافح من أجله, وتعتبر نفسها الحركة التي تستهدف إعادة مجد إسرائيل, وبناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى, ومن ثم السيطرة على العالم وحكمه من القدس على يد ملك اليهود الذي هو مسيحهم المنتظر.

    فماذا انتم فاعلون يا عرب
    ماذا انتم فاعلون يا مة محمد
    يا امة الاسلام الاقصى في خطر اين انتم

    مشكورة كليوبترا

    على اللفتة الكريمة منك


    اللهم حرر المسجد الأقصى من دنس اليهود المعتدين
    اللهم اكتب لنا صلاة فيه قبل الممات
    اللهم يا مجيب يا من برحمته نستغيث اسالك ان تاخد بايدي اخواننا المسلمين في كل مكان اللهم ان الاقصى يستغيث فاغثه
    اللهم لو عبدا دعاك في مال لاجبته,ولو دعاك في صحة لاجبته,ولو دعاك في ذرية او اهل لاعطيته
    اللهم انا نشهدك ان اقصانا اغلى علينا من ذلك كله
    دونه المهج والارواح والاولاد والاهلون جميعا
    نقف في بابك متضرعين
    وايدينا مرفوعة اليك ,والسنتنا تلهج بذكرك ودعاك
    نقسم عليك يا ربنا الا تفجعنا بهدمه,وان تحرك امة اعياها الركود والرقاد
    اللهم احفظ مسجدنا الاقصى يا رب السماوات والارض
    نتوق لرؤياه والشهادة على ثراه
    فلا تحرمنا ذلك يا رب العالمين
    اللهم انا دعوناك فلا تردنا خائبين
    انا ندعوك فاستجب لنا
    ارزقنا سجدة على اعتابه وشهادة في ساحاته
    انك ولي ذلك وحدك


    تحياتي وتقديري لك دمت بحي

    شمس الاصيل
    cleopatra2
    cleopatra2
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : مصري
    انثى المزاج : بالي وضميري مرتاحين والحمد لله

    من أجل الأقصى يجب أن تنتفض الأمة Empty رد: من أجل الأقصى يجب أن تنتفض الأمة

    مُساهمة من طرف cleopatra2 السبت أكتوبر 31, 2009 12:51 pm

    شمس الاصيل


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    احترامي وحبي لكل شريف جعل من اولوياته شرفه وحبه لوطنه وتمسكه بحقه ولو علي حساب حياته
    ARMY-PALESTINE
    ARMY-PALESTINE
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    ذكر المزاج : سنموت واقفين ولن نركع

    من أجل الأقصى يجب أن تنتفض الأمة Empty رد: من أجل الأقصى يجب أن تنتفض الأمة

    مُساهمة من طرف ARMY-PALESTINE الخميس نوفمبر 05, 2009 4:28 pm

    انت مخطئ جدا الاخت كليوباترا ان حماس عدوتها الاولى والسلطة الفلسطينية
    انا اشهد الان واقسم على ذلك ان اعلام حماس اقوى بكثير من اي اعلام عربي اوهم العالم ان السلطة الفلسطينية انها عملاء اسرائيل الخ...
    ان تاريخ فتح يا اخت كيلوباترا مشرف ورافع روؤس كل العرب حتى انت تذكر ان رئيسنا الراحل ياسر عرفات شارك في حروب الدفاع وتحرير سيناء تقدري ان تبحثي وتشوفي اذا كلامي صح ولا غلط
    الاخت كيلوباتر
    فتح هي الرصاصة الاولى الذ انطلقت ضد الصهاينة
    وعملاء الصهاينة
    ارجو ان لا تجرحي بالكلام لحركة قدمت ومازالت تقدم للشعب الفلسطيني
    ويجب احترام من مؤيدين هذه الحركة
    لحركة قدمت الالاف الشهداء والجرحى والاسرى
    جيب ان تقولي كلمة طيبة للم شعبنا المحاصر وعدم التفرقة بالتاكيد هذا واجبك بما انك عربية
    وعدم مدح او تخون حركة على حساب اخرى
    يكفي شعبنا على هاوية حرب اهلية الله يسترنا منها
    واتمنى ان لا تحدث لان الحمساوي والجهادي والجبهاوي من دمي ومن لحمي
    الاخت كليوباتر
    يكفي تهجم على السلطة واتمنى قول كلمة طيبة تجمع شملنا
    ان اسرائيل عدوتنا الاولى وبنادقنا موجهة لها وباذن الله النصر قريب

    ومن هنا اقول بأن القدس تهم العالم أجمع بدياناته السماوية الثلاث وفي الوقت ذاته يُترك الفلسطينيين وحدهم ليكونوا النار التي تشعل الانتفاضة من أجل استمرارها وحماية المقدسات، ويبدو أن هذه المرحلة هي الفرصة الأخيرة للمجتمع الدولي بأن ينهض ويحمي الشرعية الدولية من براثن الاغتصاب اليهودي العنصري الاستعماري لأن الانتفاضة الفلسطينية بقيادةحركة فتح فتحت أوراقاً نضالية متعددة الأشكال وبدأت بتفعليها بدءً برمي الحجر ومروراً بالعمليات الفدائية والاستشهادية التي يرى بعض المراقبين أنها يمكن أن تمتد إلى كثير من العواصم والبلدان من أجل كسر حاجز السيطرة الصهيونية والأمريكية على الدول، عندها ستكون الانتفاضة الفلسطينية المتصاعدة رديفاً ودعماً حقيقياً يضاف إلى التحرك القانوني والدبلوماسي للفلسطينيين كاستجابة ضرورية لمواجهة الغطرسة اليهودية الاستعمارية المدعومة أمريكياً.
    وحركة فتح ممثلة بالسلطة التي تتهجمي عليها هيم من صنعت رجال الانتفاضة الاولى واطلقت شرارة المواجهات ضد الاحتلال
    فباي حق تتهجمي على من روى ثرى القدس بدمااء رجاله
    واخيرا وليس اخرا
    اشكرك اختي
    على هذا الموضوع والذي يفصح
    بشكل موضوعي عن اهمية مسالة القدس
    ويطيب لي بكل تواضع ان اقول ان هذا الموضوع
    يصلح ان يكون مذكرة دفاع قانونية للدفاع عن القدس
    في المحافل الدولية وخاصة المحاكم المختصة


    cleopatra2
    cleopatra2
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : مصري
    انثى المزاج : بالي وضميري مرتاحين والحمد لله

    من أجل الأقصى يجب أن تنتفض الأمة Empty رد: من أجل الأقصى يجب أن تنتفض الأمة

    مُساهمة من طرف cleopatra2 الإثنين نوفمبر 09, 2009 2:03 pm


    أزمة حماس.. وأزمة فتح

    عند الحديث عن أزمات تواجهها حماس أو فتح فإن ذلك يجب أن يوضع في إطاره الحقيقي، وليس من الإنصاف الانشغال باتهام هذا الطرف أو ذاك، فكلاهما قدّم الكثير لقضية فلسطين وشعبها.
    وجوهر المشكلة هو الاحتلال الإسرائيلي وما يقوم به من قتل وتدمير وسجن وحصار وتجويع لشعب فلسطين، ومن تهويد لأرضها. وبالتالي فإن التحدي الأكبر هو في كيفية التخلص من الاحتلال.
    وتقدم الحركتان برنامجين مختلفين أحدهما (فتح) يستند أساساً إلى خطة التسوية، والآخر (حماس) يستند أساساً إلى خط المقاومة. وإذا كان ثمة حديث عن أزمات فهو في حقيقته تعبيرٌ عن عملية إدارة كلّ منهما لبرنامجه ضمن الظروف المتاحة، وما يواجه كل برنامج من عقبات وتحديات.
    غير أن المشكلة تزداد تعقيداً إذا تعلق الأمر بمشاكل بنيوية داخلية أو قلة الخبرة أو بسوء الإدارة لدى أيٍّ من الطرفين.
    يحلو للبعض تصوير المشهد الفلسطيني من خلال التركيز على أزمة الحكومة التي تقودها حماس. وهو تصوير يجتزئ الصورة العامة، فلعلّ غيرها يعاني أزمات أكبر منها.

    تعاني حماس من ثلاثة إشكالات رئيسية، الأولى: مرتبطة بالحكومة الفلسطينية التي تقودها وما تواجهه من مشاكل من خصومها السياسيين وخصوصاً رئاسة السلطة وفتح، ومن عدم كونها طرفاً مقبولاً لدى أطراف رسمية عربية ودولية، ومن شتى أنواع الحصار، والثانية: في إشكالية الجمع بين خطي السلطة والمقاومة، والثالثة: في عدم توفر أجواء محلية مستعدة لإشعال انتفاضة واسعة جديدة، مما يجعلها مضطرة للتعامل أكثر مع الخيارات السياسية في المرحلة الحالية على الأقل.
    غير أن المدقق في أزمة حماس هذه سيجد أنها من النوع المرتبط بإدارة المرحلة وأجوائها، ولا علاقة له ببنية حماس.
    ورغم أنه من السابق لأوانه الحكم على حكومة لا يزيد عمرها على بضعة أشهر، فإن شتى الضغوط لم تفلح في إجبارها على التنازل عن أيٍّ من ثوابتها، فضلاً عن أنها في ممارستها للحكم ظلت تقدم نماذج شفافة بعيدة عن الفساد المالي والسياسي والإداري. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    إن جوهر الأزمة التي تواجهها حماس ليس له علاقة بشرعيتها أو كفاءة حكومتها (من بين 22 وزيراً هناك 14 من حملة الدكتوراه) ولا نظافتها، ولكنه يعود إلى عدم الاستجابة لمجموعة شروط وإملاءات إسرائيلية أميركية.
    كما يعود إلى وجود طرف فلسطيني منافس وقوي، لا يزال يملك رئاسة السلطة وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وتدين له بالولاء الأجهزة الأمنية، ومعظم موظفي السلطة يتبعون خطه، ويمارس سلوكاً على الأرض يسعى من خلاله إلى إسقاط حكومة حماس والحلول مكانها بالسرعة الممكنة.
    وهو يستطيع بسهولة، من خلال استخدام صلاحيات رئاسة السلطة، أو عدم تنفيذ الأوامر الإدارية في الوزارات والمؤسسات، أو السلوك الأمني المشاكس، أن يعطل أو يعوّق عمل الحكومة.
    من الناحية القانونية فإن الحكومة الفلسطينية هي معنية بتسيير الشؤون الحياتية للفلسطينيين في الضفة والقطاع، وقد جعلت اتفاقات أوسلو منظمة التحرير وليس السلطة هي الجهة المعنية بالاعتراف بالكيان الإسرائيلي وبالتفاوض معه؛ ولم يطالب أحدٌ حكومات السلطة الفلسطينية السابقة التسع بالاعتراف بإسرائيل أو نبذ الإرهاب.. كما أن اتفاقات أوسلو وما تلاها من علاقات وترتيبات لم تلزم حركة فتح بالشروط التي يتم الآن مطالبة حماس والحكومة التي تقودها بها

    ولذلك فإن الكلام عن حكومة وحدة وطنية يصبح بدون معنى (إذا ما أريد مراعاة الشروط الإسرائيلية الأميركية) ما دامت حماس تشارك في الحكومة ولو بعضو واحد!! وهو ما ذكره الأميركان لمحمود عباس عندما زار نيويورك في سبتمبر/ أيلول الماضي.
    وليس رفض حماس للمبادرة العربية هو السبب الحقيقي لحالة الجفاء والبرود من عدد من الدول العربية. فهذه المبادرة رفضتها إسرائيل منذ اليوم الأول لإعلانها قبل أكثر من أربع سنوات، كما تجاوزتها الرباعية أي أميركا والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة بتبنيها مشروع خريطة الطريق، فضلاً عن أن عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، أعلن عن وفاة عملية التسوية.
    ولكن خط المقاومة الذي تمثله حماس، ومشروعها الإسلامي، وامتداداتها الإخوانية بالإضافة إلى الضغوط الأميركية على الدول العربية، هو السبب الفعلي لمحاولة عزل حماس عن محيطها العربي.
    إن أزمة حماس مرتبطة بوجودها في موقع متعارض مع المتطلبات والشروط الإسرائيلية الأميركية، وهو شهادة حسن سلوك قبل أن يكون عريضة اتهام.
    إذا ما تمّ حصر أزمة حماس بما يتم التركيز عليه الآن من عدم قدرتها على إدارة الحكومة، ومن عدم قدرتها على توفير رواتب الموظفين فضلاً عن حالة الحصار والعزلة، فيمكن لحماس أن تخرج من الأزمة من خلال ترك الحكومة، والعودة إلى خط المقاومة، وممارسة دورها الرقابي في المجلس التشريعي.
    ولكن حماس تدرك، كما سيدرك ناقدوها ومحبوها الراغبون بخروجها من الحكومة، أن الأمر غير مرتبط في جوهره بإدارتها للحكومة، وإنما بوجودها نفسه وببرنامجها وبخطّها المقاوم.
    وستكون من مهام أية حكومة فلسطينية جديدة (ترضى عنها إسرائيل وأميركا) وترغب بالاستمرار بمسار التسوية وخريطة الطريق، أن تنفذ أولى مستلزماتها وهو القضاء على ما يسمى الإرهاب ونزع أسلحة المقاومة، وبالتالي إدخال الوضع الفلسطيني في صراع من نوع جديد وأزمات جديدة

    ولا شك أن مجموعات كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح شاركت بفعالية في الانتفاضة، لكن فتح لم تعد كما كانت من قبل (عندما قدمت حتى نهاية سبعينيات القرن العشرين نحو 80% من شهداء الثورة الفلسطينية وأسراها) بعد أن نافسها أو تجاوزها أداء حماس العسكري في انتفاضة الأقصى، كما أن برنامجها النضالي أصبح باهتاً بعد أن اختلط بمشاريع التسوية وبالعلاقة مع الإسرائيليين.

    ومن جهة ثالثة تعاني فتح من حالات استشراء الفساد في أوساط العديد من عناصرها، وخصوصاً تلك التي حصلت على مناصب ومواقع في السلطة الفلسطينية.
    وهي ملفات كثيرة، وتكفي الإشارة لتقرير المجلس التشريعي سنة 1997 الذي أكد سرقة 326 مليون دولار، وهو مبلغ هائل قياساً بميزانية السلطة الضئيلة، مما جعل التشريعي يحجب الثقة عن حكومة عرفات (56 صوتاً مقابل صوت واحد) ولكن الرئيس عندما شكّل حكومته الجديدة، احتفظ بمعظم الوجوه المتهمة بالفساد مع إجراء بعض التنقلات في مواقعها.
    ويوم 5 فبراير/ شباط 2006 كشف النائب العام عن خمسين قضية فساد، وأن أكثر من 700 مليون دولار أُهدرت فيها. أما فضيحة بيع الإسمنت الفلسطيني إلى الإسرائيليين الذي استخدموه في بناء المستوطنات والجدار العازل، فهي فضيحة معروفة والمتورطون فيها شخصيات كبيرة في السلطة وفتح.



    تجربة فتح في الحكم وخصوصاً في السلطة الفلسطينية هي من جهة رابعة لا تقدم نموذجاً مشجعاً سواء في الإدارة السياسية أم الاقتصادية أم الأمنية للملفات المختلفة. وهي ملفات يستحيل تقييمها في هذا المقال.
    وقد سلكت فتح سلوكاً حزبياً في إدارتها للسلطة، وتبنّت التعيينات السياسية والإدارية والأمنية على أساس الولاء أو الانتماء لفتح. وهو ما جعل فتح نفسها تعاني من أزمة دخول الكثير من أصحاب المصالح والمتسلقين إلى صفوفها.
    وأكتفي هنا بالإشارة إلى أن استطلاعات الرأي، أثناء إدارة فتح للسلطة، كانت تعطي وعلى فترات مختلفة تقييماً سلبياً للديمقراطية الفلسطينية لا يتجاوز 20-30%، وكان نحو 20% فقط يعتقدون بوجود حرية صحافة. وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2003 كان 61.4% من الفلسطينيين في الضفة والقطاع يقيمون أداء السلطة بين سيئ وسيئ جدا.
    وفي أحد استطلاعات الرأي في يونيو/ حزيران 1999 كان هناك 4% فقط يعتقدون أنهم لا حاجة لهم للواسطة للحصول على العمل أو لقضاء مصالحهم، كما ذكر 54% أن وضعهم الاقتصادي صار أسوأ مما كان عليه قبل اتفاق أوسلو سنة 1993.
    ويستطيع القارئ الرجوع إلى نتائج مركز البحوث والدراسات الفلسطينية في نابلس ومركز القدس للإعلام، والاتصال لمزيد من التفصيلات.
    ويعني هذا أنه إذا كان ثمة أزمة في حكومة حماس، فلا يعني ذلك أن الجمهور سيكون سعيداً بحكومة لفتح وفق المواصفات السابقة.
    أما المشكلة الخامسة فهو أنه لو افترضنا جدلاً أن تبني حكومة حماس لخيار المقاومة وعدم الاعتراف أدى لأزمتها، فإن مسار التسوية نفسه الذي تبنته فتح هو أحد أهم أسباب أزمتها.
    إن مسار التسوية يعاني من انسداد الأفق ومن حالة فشل كبيرة، ومن غضب فلسطيني أدى لاندلاع انتفاضة الأقصى، ومن استغلال الشريك الإسرائيلي بصورة بشعة لعملية التسوية في مضاعفة الاستيطان وتهويد القدس، وجعل المقاومة تبدو وكأنها إرهاب، وفي تسويق إسرائيل لنفسها عربياً ودولياً، مع عزل وإضعاف الجانب الفلسطيني.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وختاماً، فإن انتقال إدارة الملف الفلسطيني من يد حماس إلى فتح لن يؤدي إلاّ إلى الدخول في أزمة أو أزمات من نوع جديد، لأن أصل المشكلة يكمن في الاحتلال وحلفائه وفي التخاذل العربي والإسلامي.
    ولذلك فإن الأولى أن يتفق الفلسطينيون على برنامج يوحّدهم على قياساتهم الوطنية والإسلامية، وليس على القياسات الإسرائيلية أو الأميركية.
    وهو ما يدعو إلى السعي بكل الطرق إلى حكومة وحدة وطنية تفرض نفسها على الجميع، وترفع السقف السياسي الفلسطيني. أو على الأقل ألا ينشغل طرف فلسطيني بإسقاط وإفشال طرف آخر، عن مواجهة العدو المشترك

    البرنامج الذي تحمله حماس (الذي هو سبب أزمتها) هو نفسه سبب شعبيتها!! وإن إصرارها على خط المقاومة ورفض الاعتراف بإسرائيل هو سبب احترامها بين قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي.
    وبالتالي فما يتمّ تسويقه على أنه أزمة حماس هو في الحقيقة جانب من التحديات التي يواجهها المشروع الذي تحمله، وليس عليها سوى التعامل مع المرحلة بما يناسبها، بعد أن نجحت في كسب الشرعية السياسية والشعبية لبرنامجها.
    وهي على أي حال هي تدرك أن المرحلة هي مرحلة تضحيات وليس جني مكاسب، يساعدها في ذلك بنية تنظيمية متماسكة، ودينامية عالية، وعدم تلوثها بملفات الفساد والتنازلات.
    أما المدقق في أزمة فتح فسيجد أن مشكلتها أعقد بكثير من مشكلة حماس، إذ تعاني فتح أولاً من مشكلة بنيوية تنظيمية حقيقية، ومن حالة تشرذم داخلي ومن صراعات وصلت حد الاغتيالات والتصفيات.
    ومنذ سنة 1989 لم تنجح فتح في عقد مؤتمرها العام، وشهدت انتخاباتها الداخلية وانتخابات اختيار من يمثلها في المجلس التشريعي (البرايمرز) ممارسات لا تليق بحركة عريقة مثلها. وكان الكثير من عناصرها يشكون من تفرُّد ودكتاتورية رئيسها ياسر عرفات، لكن الوضع زاد سوءاً بعد وفاته.
    وتعاني فتح ثانياً من تآكل رصيدها النضالي، إذ أن فتح التي نشأت لتحرير الأرض غرب الضفة الغربية (الأرض المحتلة 1948) تنازلت عن هذا الهدف، فقد قامت قيادتها (التي تقود م. ت. ف) بالاعتراف بإسرائيل وحقها في الوجود على 77% من أرض فلسطين، وأعلنت نبذ الإرهاب ووقّعت على اتفاق أوسلو وقادت تيار التسوية، واضطرت لقمع حركات المقاومة إيفاءً بالتزاماتها تجاه إسرائيل. وظهرت فيها مجموعات ورموز على علاقات سياسية واقتصادية وأمنية بالإسرائيليين. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    فتح وحماس، حركتان فلسطينيتان تريدان لوطنهما أن يتحرر من الاحتلال الإسرائيلي لكن السبل تفرقت بهما في اختيار وسائل هذا التحرير، ولم يتوقف الأمر عند حد الاختلاف في الرؤى والتوجهات وتقييم الواقع وطرق التعامل معه، وإنما تحول الخلاف والاختلاف إلى اقتتال سالت على إثره دماء كان من المفترض أن تسيل من أجل مقدسات وطن وأرض وشعب طالت معاناته.
    فهل الخلاف بين فتح وحماس يعود -كما يبدو للوهلة الأولى- إلى تنافس على قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية في هذه المرحلة التاريخية الهامة التي تعيشها القضية الفلسطينية، أم أن الأمر أبعد من هذا؟ وهل يمكن النظر إلى هذا الصراع -وبعيدا عن مرارة المشهد- على أنه محاولة لإعادة مسار القضية الفلسطينية إلى وضعه الصحيح والتأكيد على أنه قضية تحرير وطن وليس مجموعة من اللاجئين يحتاجون لبعض المساعدات الإنسانية والتسهيلات الحياتية؟
    وما الذي يمكن أن يخرج به المراقب الذي يستعيد قراءات الآخرين لما حدث في غزة؟ وما حقيقة الدور العربي والإقليمي في هذا الصراع؟ هل يعمل العرب فعلا كما يشاع على رأب الصدع وحل الخلاف، أم أن هذا التوافق يتعارض مع مصالح بعض الأنظمة المؤثرة والمتأثرة بما حدث؟ وما الذي تشير إليه محاولة وضع الإصبع على الدور الإسرائيلي والأميركي فيما حدث ويحدث حاليا؟
    حركة التحرير الفلسطينية فتح

    أسست حركة التحرير الفلسطينية (فتح) في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات إثر العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 واحتلال إسرائيل قطاع غزة، إذ أيقن الفلسطينيون بأهمية الاعتماد على أنفسهم في مقاومة إسرائيل.
    حماس
    حركة المقاومة الإسلامية المعروفة اختصارا باسم (حماس) أسسها الشيخ أحمد ياسين مع بعض عناصر الإخوان المسلمين العاملين في الساحة الفلسطينية مثل الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والدكتور محمود الزهار وغيرهما.
    فتح والطريق إلى السلطة

    شكل قادة وكوادر حركة فتح العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية التي كانت بمثابة الوعاء السياسي أو "الوطن المعنوي" للفلسطينيين منذ تأسيسها عام 1964 حتى عام 1994، وهو العام الذي بدأ فيه دور المنظمة ينحسر أمام السلطة الوطنية الجديدة برموزها ورجالاتها وحساباتها الخاصة، ولم تكن هذه السلطة -في أغلب تشكيلاتها- سوى مزيج فتحاوي من فلسطيني الداخل والخارج أوجده اتفاق أوسلو 1993.
    حماس والطريق إلى السلطة

    طريق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى السلطة لم يكن سهلا، فقد اعترضته عقبات كبيرة وكثيرة كانت ولا تزال تحول بينها وبين تحقيق برنامجها السياسي الذي على أساسه فازت العام الماضي في الانتخابات التشريعية وشكلت الحكومة.
    حكومات السلطة الثلاث
    تعاقبت على السلطة الوطنية الفلسطينية في أقل من عام ونصف العام ثلاث حكومات، وذلك منذ تحول الحكومة في انتخابات يناير/كانون الثاني 2006 إلى حماس وخروجها لأول مرة من يد حركة فتح.



    إحدى أهم بؤر الخلاف بين فتح وحماس
    الأجهزة الأمنية الفلسطينية
    الأجهزة الأمنية الفلسطينية لم تقتصر على جهاز واحد بل كثرت وتعددت ولاءاتها، وكان لها بشكل خاص دور كبير في المواجهات بين حركتي فتح وحماس في يونيو/حزيران 2007.


    أسباب الاقتتال الفلسطيني
    أسئلة كثيرة مستهجنة تُطرح عن الاقتتال الفلسطيني، في محاولة من السائلين استجلاء الحيرة، خاصة أن شعب فلسطين لم يعد إلى وطنه، والاحتلال لا يزال جاثما، والدولة الفلسطينية المستقلة لا تزال بعيدة المنال، لا توجد غنائم توجب الاقتتال ولا يوجد فلسطيني داخل فلسطين
    لا يقع تحت طائلة الاحتلال.

    اخي العزيز ارمي فلسطين احتمال كبير اكون مش شايفة الحقيقه والواقع زيك لانك ابن البلد وادرا بمشاكلها افضل ولكن ما تحاولش تقنعني انك فاهم كل صغيرة وكبيرة عن كل شئ بيحصل يعني مش كل شئ بيكون مكشوف لينا بس انا بهتم بنقطة واحده انه ما تديش لعدوك ثغرة عداء او اختلاف بلرئي او المبداء انه يدخلك منها ولو كان الخلاف كان غير ما بين الحركتين مكنش المفروض يوصل لمسامع الناس عدو او حبيب وانا نقلتلك شوية معلومات اكيد انتا عندك علم بيها وتعرفها قبل مني بس هو ده مصدري القرائه والسمع من اخرين اكيد ما بديش مصداقية

    لكل اللي بقراه بس اكيد لمما اشوف علي شاشات التلفزيون بيتاكدلي الحدث بس الحكايه من النهايه يكون في اتحاد واحد وجسد وعقل واحد وكره وتحطيم عدو واحد وبحب اقولك اني ابدا لا يمكن الغي كفاح ونضال كل من الحركتين بس لكل انسان عيوب ومساوئ والكمال لرب العباد




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 2:58 pm