في ذكرى "النكبة
(
في ذكرى إنشاء دولة الكيان الصهيوني: 7 رجب 1367هـ)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بنجوريون يعلن قيام دولة إسرائي
في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل
اليهود بـ"يوم استقلالهم".. أما نحن فهو "يوم نكبتنا".. يحتفلون بقيام
دولتهم التي أقاموها في غفلة ونوم وتغافل من العرب، مدعومين سياسيا وماليا
وعسكريا من الخارج.. وقد بدأت خيوط المؤامرة ببازل بسويسرا عام 1897، وبلغت
ذروتها المشئومة في 15-5-1948 وهو يوم "النكبة".. واليوم نسترجع بعض
ملامحه لعلها ترشدنا في زمن "وكستن]ما
النكبة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هكذا
هُجر الفلسطينيون عن أرضهم
ماالنكبة؟ إنها فصل الشعب عن أرضه، وهي
طرد أهالي 531 مدينة وقرية من ديارهم عام
1948، وهم حينئذ 85% من أهالي الأرض التي
أصبحت تسمى زورا وبهتانا "إسرائيل".
وتبدأ
قصة النكبة واقعيا عام 1917م حيث خانت
بريطانيا وعودها للعرب بمنح الاستقلال
لهم بعد أن خدعتهم بـ"تحريرهم من
الأتراك" (الدولة العثمانية)، وأصدرت
في الثاني من نوفمبر 1917م على لسان وزير
خارجيتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].. وكان
هذا وعد من لا يملك لمن لا يستحق دون علم
صاحب الحق.. وخلال 28 عاماً من حكم
الانتداب البريطاني، سنّت بريطانيا
القوانين واتخذت الإجراءات التي سهلت
إنشاء هذا الوطن حتى أصبح دولة عام 1948.
كان عدد اليهود عند الاحتلال البريطاني 56
ألفا أي 9% من مجموع السكان، وكان
غالبيتهم من رعايا الدول الأجنبية، وما
إن انتهى الانتداب البريطاني عام 1948 حتى
أصبح عددهم 605 آلاف يهودي، نتيجة الهجرة
الظاهرة والخفية التي سمحت بها
بريطانيا رغم معارضة الأهالي ومقاومتهم
وثوراتهم، وأهمها ثورة 1936، وهكذا أصبح
اليهود يمثلون 30% من سكان فلسطين الذين
بلغ عددهم حوالي مليوني نسمة عام النكبة.
أما أرض فلسطين فقد كثفت الصهيونية جهودها
وجنّدت موظفي حكومة الانتداب الصهاينة
لإعطاء اليهود حق امتياز استغلال
الأراضي التي اعتبرت أملاك دولة،
وأنشأت بريطانيا إدارة للمساحة هدفها
تحديد ملكية كل أرض لمعرفة كيفية
الاستيلاء عليها. ثم تدفقت أموال اليهود
لشراء هذه الأراضي دون الفلسطينيين.
وكانت ضالة اليهود المنشودة في الاستيلاء على
أرض فلسطين هم كبار الملاك الغائبون من
رعايا الدول العربية المجاورة، وبعدها
اتجهوا إلى كبار الملاك الفلسطينيين
الذين يعيشون في المدن. أما الفلاحون
المتمسكون بأرضهم يفلحونها منذ مئات
السنين، فقد ضيقت بريطانيا عليهم
الخناق بفرض الضرائب الباهظة عليهم حتى
لا يجد الفلاح المسكين غير المرابي
اليهودي لإقراضه مقابل رهن أرضه التي لا
تلبث أن تقع في حوزة اليهودي بسبب عدم
السداد.
ورغم
هذه الجهود غير الحميدة والمكثفة
للاستيلاء على أرض فلسطين، فإن
الصهيونية لم تنجح في الاستحواذ على
أكثر من 6% من مساحة فلسطين، أو 681.1
كيلومتراً مربعا، منها 175 كيلومترا
مربعاً امتيازات تأجير طويل الأمد
منحتها بريطانيا لليهود، و57 كيلومترا
مربعا حصة في أرض غير مفروزة، و449.1
كيلومترا مربعاً تملكها اليهود مباشرة،
وإن لم يتم تسجيلها كلها بشكل قانوني.
(
في ذكرى إنشاء دولة الكيان الصهيوني: 7 رجب 1367هـ)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بنجوريون يعلن قيام دولة إسرائي
في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل
اليهود بـ"يوم استقلالهم".. أما نحن فهو "يوم نكبتنا".. يحتفلون بقيام
دولتهم التي أقاموها في غفلة ونوم وتغافل من العرب، مدعومين سياسيا وماليا
وعسكريا من الخارج.. وقد بدأت خيوط المؤامرة ببازل بسويسرا عام 1897، وبلغت
ذروتها المشئومة في 15-5-1948 وهو يوم "النكبة".. واليوم نسترجع بعض
ملامحه لعلها ترشدنا في زمن "وكستن]ما
النكبة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هكذا
هُجر الفلسطينيون عن أرضهم
ماالنكبة؟ إنها فصل الشعب عن أرضه، وهي
طرد أهالي 531 مدينة وقرية من ديارهم عام
1948، وهم حينئذ 85% من أهالي الأرض التي
أصبحت تسمى زورا وبهتانا "إسرائيل".
وتبدأ
قصة النكبة واقعيا عام 1917م حيث خانت
بريطانيا وعودها للعرب بمنح الاستقلال
لهم بعد أن خدعتهم بـ"تحريرهم من
الأتراك" (الدولة العثمانية)، وأصدرت
في الثاني من نوفمبر 1917م على لسان وزير
خارجيتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].. وكان
هذا وعد من لا يملك لمن لا يستحق دون علم
صاحب الحق.. وخلال 28 عاماً من حكم
الانتداب البريطاني، سنّت بريطانيا
القوانين واتخذت الإجراءات التي سهلت
إنشاء هذا الوطن حتى أصبح دولة عام 1948.
كان عدد اليهود عند الاحتلال البريطاني 56
ألفا أي 9% من مجموع السكان، وكان
غالبيتهم من رعايا الدول الأجنبية، وما
إن انتهى الانتداب البريطاني عام 1948 حتى
أصبح عددهم 605 آلاف يهودي، نتيجة الهجرة
الظاهرة والخفية التي سمحت بها
بريطانيا رغم معارضة الأهالي ومقاومتهم
وثوراتهم، وأهمها ثورة 1936، وهكذا أصبح
اليهود يمثلون 30% من سكان فلسطين الذين
بلغ عددهم حوالي مليوني نسمة عام النكبة.
أما أرض فلسطين فقد كثفت الصهيونية جهودها
وجنّدت موظفي حكومة الانتداب الصهاينة
لإعطاء اليهود حق امتياز استغلال
الأراضي التي اعتبرت أملاك دولة،
وأنشأت بريطانيا إدارة للمساحة هدفها
تحديد ملكية كل أرض لمعرفة كيفية
الاستيلاء عليها. ثم تدفقت أموال اليهود
لشراء هذه الأراضي دون الفلسطينيين.
وكانت ضالة اليهود المنشودة في الاستيلاء على
أرض فلسطين هم كبار الملاك الغائبون من
رعايا الدول العربية المجاورة، وبعدها
اتجهوا إلى كبار الملاك الفلسطينيين
الذين يعيشون في المدن. أما الفلاحون
المتمسكون بأرضهم يفلحونها منذ مئات
السنين، فقد ضيقت بريطانيا عليهم
الخناق بفرض الضرائب الباهظة عليهم حتى
لا يجد الفلاح المسكين غير المرابي
اليهودي لإقراضه مقابل رهن أرضه التي لا
تلبث أن تقع في حوزة اليهودي بسبب عدم
السداد.
ورغم
هذه الجهود غير الحميدة والمكثفة
للاستيلاء على أرض فلسطين، فإن
الصهيونية لم تنجح في الاستحواذ على
أكثر من 6% من مساحة فلسطين، أو 681.1
كيلومتراً مربعا، منها 175 كيلومترا
مربعاً امتيازات تأجير طويل الأمد
منحتها بريطانيا لليهود، و57 كيلومترا
مربعا حصة في أرض غير مفروزة، و449.1
كيلومترا مربعاً تملكها اليهود مباشرة،
وإن لم يتم تسجيلها كلها بشكل قانوني.