[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
العزة خلق عظيم وخلة كريمة تهفو اليها القلوب الحية وتسعى لنيلها النفوس الابية
وان السعادة مطلوبة وهدف منشود وغاية مبتغاة
وكل الناس تبحث عن هذه المعاني ويسعى لها سعيها فيسلكون اليها كل سبيل ويركبون لها كل صعب وذلول
ولكن قل من يهتدي اليها ويوفق لها؟؟
وان من فضائل القرآن ...وهي لا تحصى كثرة حصول السعادة العظمى والعزة لمن يقبل عليه ويتلوه حق تلاوته
وهذه السعادة وتلك العزة تحصل للفرد وللامة
قال تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](طه ما انزلنا عليك القران لتشقى))
وقال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين))
فالقران الكريم حبل الله المتين وصراطه المستقيم سناه الله نورا وتبيانا وموعظة ورحمة وشفاء لما في الصدور لا تنقضي عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب
فيه القصص العجيبة وجلائل التوحيد والنبوة فيه المواعظ الحسنة النافعة وفيه البراهين الجليلة القاطعة التي تسبق الى الافهام ببادئ الراي واول النظر ويشترك كافة الخلق في ادراكها فهو مثل الغذاء ينتفع به كل انسان بل كالماء الذي ينتفع به الصبي والرضيع والرجل القوي والضعيف
فيه الحث على كل خلق جميل وفيه التنفير من كل خلق ساقط رذيل
هذا القران هو الذي احرزت به الامة سعادة الدارين وهو الذي اجتث منها عروق الذلة والاستكانة فهو الذي رباها وادبها فزكى منها النفوس وصفى القرائح واذكى الفطن وجلا المواهب واعلى الهمم وارهف العزائم واستثار القوى وغرس الايمان في الافئدة وملا القلوب بالرحمة وحفز الايدي للعمل النافع والارجل للسعي المثمر ثم ساق هذه القوى على مافي الارض من شر وباطل وفساد فطهرها منه تطهيرا وعمرها بالحق والخير والاصلاح تعميرا
هذا القران هو الذي انار العقول على النور الالهي فاصبحت كشافة عن الحقائق العليا وطهر النفوس من ادران السقوط والاسفاف فاصبحت نزاعة الى المعالي مقدمة على العظائم
وبهذه الروح القرانية اندفعت تلك النفوس باصحابها تفتح الاذان قبل البلدان وتمتلك بالعدل والاحسان الارواح قبل الاشباح
هذا القران هو الذي اخرج الله به من رعاة النعم رعاة الامم ومن خمول الجهل اعلام الحكمة والعدل والعلم ولكن السر كل السر ليس في تلاوته فحسب وانما هو في تدبره وعقله والتخلق باخلاقه والائتمار باوامره والانتهاء عن نواهيه
هذا وان من علامات التوفيق وامارات الفلاح ان يوفق الانسان لحب القران والاقبال عليه تعلما وتعليما وتلاوة وبذلا وعملا لاجل نشره والدعوة اليه
فيا لسعادة ذلك ويا لعزته في الدنيا والاخرة ويا لحرمان من حرم ذلك الخير وصد عن ذلك النور
جعلنا الله من اهل القران الذين هم أهل الله وخاصته وجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر مباركين اينما كنا
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
العزة خلق عظيم وخلة كريمة تهفو اليها القلوب الحية وتسعى لنيلها النفوس الابية
وان السعادة مطلوبة وهدف منشود وغاية مبتغاة
وكل الناس تبحث عن هذه المعاني ويسعى لها سعيها فيسلكون اليها كل سبيل ويركبون لها كل صعب وذلول
ولكن قل من يهتدي اليها ويوفق لها؟؟
وان من فضائل القرآن ...وهي لا تحصى كثرة حصول السعادة العظمى والعزة لمن يقبل عليه ويتلوه حق تلاوته
وهذه السعادة وتلك العزة تحصل للفرد وللامة
قال تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](طه ما انزلنا عليك القران لتشقى))
وقال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين))
فالقران الكريم حبل الله المتين وصراطه المستقيم سناه الله نورا وتبيانا وموعظة ورحمة وشفاء لما في الصدور لا تنقضي عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب
فيه القصص العجيبة وجلائل التوحيد والنبوة فيه المواعظ الحسنة النافعة وفيه البراهين الجليلة القاطعة التي تسبق الى الافهام ببادئ الراي واول النظر ويشترك كافة الخلق في ادراكها فهو مثل الغذاء ينتفع به كل انسان بل كالماء الذي ينتفع به الصبي والرضيع والرجل القوي والضعيف
فيه الحث على كل خلق جميل وفيه التنفير من كل خلق ساقط رذيل
هذا القران هو الذي احرزت به الامة سعادة الدارين وهو الذي اجتث منها عروق الذلة والاستكانة فهو الذي رباها وادبها فزكى منها النفوس وصفى القرائح واذكى الفطن وجلا المواهب واعلى الهمم وارهف العزائم واستثار القوى وغرس الايمان في الافئدة وملا القلوب بالرحمة وحفز الايدي للعمل النافع والارجل للسعي المثمر ثم ساق هذه القوى على مافي الارض من شر وباطل وفساد فطهرها منه تطهيرا وعمرها بالحق والخير والاصلاح تعميرا
هذا القران هو الذي انار العقول على النور الالهي فاصبحت كشافة عن الحقائق العليا وطهر النفوس من ادران السقوط والاسفاف فاصبحت نزاعة الى المعالي مقدمة على العظائم
وبهذه الروح القرانية اندفعت تلك النفوس باصحابها تفتح الاذان قبل البلدان وتمتلك بالعدل والاحسان الارواح قبل الاشباح
هذا القران هو الذي اخرج الله به من رعاة النعم رعاة الامم ومن خمول الجهل اعلام الحكمة والعدل والعلم ولكن السر كل السر ليس في تلاوته فحسب وانما هو في تدبره وعقله والتخلق باخلاقه والائتمار باوامره والانتهاء عن نواهيه
هذا وان من علامات التوفيق وامارات الفلاح ان يوفق الانسان لحب القران والاقبال عليه تعلما وتعليما وتلاوة وبذلا وعملا لاجل نشره والدعوة اليه
فيا لسعادة ذلك ويا لعزته في الدنيا والاخرة ويا لحرمان من حرم ذلك الخير وصد عن ذلك النور
جعلنا الله من اهل القران الذين هم أهل الله وخاصته وجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر مباركين اينما كنا
وصلى الله وسلم على نبينا محمد