الحلم مازال مستمرا
وهناك حلم لن يموت بعد
ويعيش فيه العرب ليلا نهارا، وينظرون الى هذا( ألاوباما) وكأنه المنقذ
او المخلص الذى سيخلص العالم العربى من الاضطهاد والذل
* وكأنه سيخلص الفلسطينيين من اليهود ومشروعاتهم الاحتلاليه،
* وكأنه سيزيل الجدار العازل الذى ينغص عليهم حياتهم
وكأنه سيوقف الحصار عن غزه*
وكأنه سيزيل اللوب اليهودى الواصل الى مركز القرار الاميركى *
* وكأنه سينظف المناطق العربيه من القواعد الاميريكيه
*وكأنه هذا الذى تبرأ من الاسلام هو الذى سينصر العالم الاسلامى،
العالم كله يحلم بأوباما ، وستضحكون اذا عرفتم ان المواليد الحديثه فى كينيا تم تسجيلهم باسم اوباما او باراك
رغبة من الاباء ، وكأنه المخلص للعالم
لماذا لا نفكر دقيقه واحده ان كل هذا هو الظل الامريكى التى تحيينا فيه أميركا حاليا؟
وهذا الظل يختلف تمام الاختلاف عن الواقع الذى يتربص بنا ونحن لاندرى به؟
خذوا نفسا عميقا لنفكر
بصورة اخرى
##
##
حسنا
فلنحرر عقولنا
لماذا لا نقول ان اميركا تريد أن تقنعنا انها لم تعد راعية الجنس الابيض المتميز ،
وان بقية الشعوب فريسه مستباحة له؟
وتريد ان تقنعنا انها بالفعل منارة الحريه بدليل ان الشعوب المستضعفه بدأت تحتل مكانها فى الساحه العالميه؟
لماذا لا نقول أن هذا السيناريو من الممكن ان ينتهى بإغتيال اوباما ، وتنتهى القصه ويختفى الظل الامريكى الذى منحنا
القناعه بأن أميركا السياسيه تسودها روح الانسانيه؟
لماذا لا نقول ان مايحدث هو محاوله من اميركا لتمحو من الذاكره الانسانيه جرائم كثيره فعلتها ضد مواطنيها من السود،
وضدنا نحن العرب ؟ بل وضد العالم بأسره.
وأيضا لننسى السجل المخزى لادارة بوش؟
واذا لم يتعرض اوباما للاغتيال
فسيكون رئيسا أسودا بعقليه بيضاء
لا تحلموا كثيرا
فالقضية ليست فى اوباما
بل فى القوه الخفيه التى تتحكم فى مسار
القياده الامريكيه
فسياسة أمريكا لن تتغير بتغير مرشحيها
وأخيرا
اذا اردنا ان نحلم
فيجب ان لا ننتظر الاخر لتحقيق الحلم
علينا ان نحرر عقولنا
ونقاوم
ونهاجم
الحضاره المتحلله
فنحن صناع الحلم
وليس غيرنا
ونحن قوم أعزنا الله بالاسلام
فما ابتغينا العزة ب (أوباما)
أزلنا الله
لكم محبتى