ذكرت تقارير صحفية عبرية ان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في استنفار كافة أذرعه
العسكرية للتصدي لسفينة النساء اللبنانية "مريم" التي ستبحر من ميناء طرابلس
اللبناني خلال الايام القليلة القادمة لكسر الحصار عن قطاع غزة.
اضافت
التقارير أن النية لدى قادة الاحتلال تتجه إلى استبدال رجال الكوماندوز بمئات
المجندات المتطوعات لإحكام السيطرة على سفينة النساء، في الوقت الذي يشارك فيه سلاح
البحرية بإحدى وحدات الحماية التابعة له للمساعدة في لجم تقدم السفينة، إذا فشلت
المجندات في مهمتهن.
يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه السفينة "مريم"
وزميلتها "ناجي العلي" لإنطلاق من مرفأ مدينة طرابلس اللبنانية في طريقهما إلى غزة،
لكسر الحصار عن القطاع ، فيما أعلن الهلال الأحمر الإيرانى أمس أنه لم يتم إرسال
سفن مساعدات إيرانية إلى القطاع حتى أجل غير مسمى.
ومن المتوقع وصول
السفينتين المدنيتين اللتين تحملان متضامنين من مختلف الجنسيات وراهبات أمريكيات
وشخصيات أمريكية اعتبارية، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتحمل السفينتين
اللتين تسيرهما "مؤسسة فلسطين الحرة" برئاسة ياسر قشلق، مساعدات طبية مثل أجهزة
غسيل الكلى والأدوية لمعالجة مرضى السرطان، وللأطفال والنساء.
ونقلت صحيفة
"المستقبل" اللبنانية عن قشلق قوله خلال مؤتمر صحافي "جئنا للتضامن مع إخواننا في
غزة ومن أجل كسر الحصار الظالم المفروض عليه". وأضاف أننا "نحمل مساعدات إنسانية
وإغاثة ودواء ومعدات طبية لسكان غزة وبخاصة الأطفال والنساء، ونتمنى الوصول إليكم
وإيصال المساعدات".
وكان وزير الأشغال العامة اللبناني غازي العريضي أعلن
موافقة وزارته على دخول الباخريتين الى مرفأ طرابلس والسماح لهما بعد اتمام
المعاملات المطلوبة بالإبحار الى أي مرفأ، باستثناء غزة.
وقالت مصادر اللجنة
المنظمة للباخرة "مريم"، والتي سميت كذلك نسبة إلى السيدة مريم العذراء، إنه سيكون
على متنها نساء فقط من جنسيات مختلفة.
أما مصادر اللجنة المنظمة للباخرة
"ناجي العلي"، التي سميت كذلك تيمناً برسام الكاريكاتير الفلسطيني الذي اغتيل في
لندن في أواخر القرن الماضي، فأشارت الى أن الباخرة ستنطلق الى قبرص ومن هناك الى
غزة وعليها 75 من المتطوعين من لبنانيين وجنسيات عربية.
وكان جيش الاحتلال
الإسرائيلي شن في 31 مايو/ أيار هجوماً دامياً على أسطول مساعدات إنسانية لغزة في
المياه الدولية قبالة قطاع غزة، ما أدى الى مقتل تسعة مواطنين أتراك.
من
ناحية أخرى، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر أمنية زعمها أن حزب الله يقف وراء
تنظيم رحلات السفن من لبنان، تحت غطاء منظمات إنسانية، مشيرة إلى أن سلاح البحرية
استخلص العبر من عملية السيطرة على قافلة السفن السابقة.
وأكد وزير العلوم
الإسرائيلي دانيل هيرشكوفيتز عدم السماح لأي سفينة بالوصول إلى سواحل غزة، مشيرا
إلى أن كل ذلك لا بد من إيقافه.
وكانت البحرية الإسرائيلية أنهت أمس الأول
تدريبات عسكرية للتصدي للسفن التي تنوى الانطلاق من لبنان وإيران قريبا في اتجاه
قطاع غزة، وذلك بعدما أبلغت تل أبيب الأمم المتحدة بأنها تحتفظ لنفسها بحق استخدام
جميع الوسائل اللازمة لوقف تلك السفن.
وأعلنت الإذاعة العبرية أن سلاح
البحرية استفاد من درس السيطرة على قافلة أسطول الحرية السابقة، إذ أكدت مصادر
عسكرية أنه لن يسمح للسفن المنطلقة من لبنان وإيران بأن تقترب من شواطئ غزة. وأضافت
أن أجهزة الاستخبارات رفعت حالة التأهب إلى أقصى درجاتها استعداداً لمواجهة السفن
اللبنانية.
اسطول جديد
في غضون ذلك، عقد في بيروت الاثنين اجتماع
للحملة الدولية من أجل فك الحصار عن غزة في إطار التحضيرات لأسطول جديد يضم سفناً
من لبنان والخليج والجزائر ومصر وإرلندا، وحدد منظمو الحملة موعداً مبدئياً لانطلاق
الأسطول في 15 يوليو/ تموز المقبل.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادر
لبنانية رسمية قولها، أن الرد اللبناني على التهديدات الإسرائيلية في مجلس الأمن
والأمم المتحدة أُنجز وهو يشدد على أن لبنان يلتزم القوانين الدولية في ما يخص
حمولة السفن التي تنطلق من موانئه والتي تشمل عدم منع أي سفينة لا تتعارض مع
القانون استناداً الى حرية التنقل واعتباره أن التعرض للسفن ولمن هم عليها خرق
للقانون الدولي.
اضافت المصادر أن لبنان أبلغ موقفه الى الجهات الدولية
التي نقلت إليه التحذيرات الإسرائيلية وأنه يفترض أن هذه الجهات والدول أبلغت
إسرائيل بوجوب عدم خرق القوانين والتعرض للسفن في عرض البحر، كما فعلت مع "أسطول
الحرية".
وأكدت، أنه بعدما تحول حصار غزة الى مشكلة بين إسرائيل والمجتمع
الدولي ومنظمات المجتمع المدني على الصعيد العالمي فإن لبنان لن يترك لإسرائيل
المجال كي تقزم الموضوع الى مشكلة بينها وبين لبنان أو بينها وبين بعض العرب كما
تحاول أن تفعل، وسيواصل المطالبة برفع الحصار بالكامل عن غزة وإبراز الطابع الدولي
لهذا الهدف.
العسكرية للتصدي لسفينة النساء اللبنانية "مريم" التي ستبحر من ميناء طرابلس
اللبناني خلال الايام القليلة القادمة لكسر الحصار عن قطاع غزة.
اضافت
التقارير أن النية لدى قادة الاحتلال تتجه إلى استبدال رجال الكوماندوز بمئات
المجندات المتطوعات لإحكام السيطرة على سفينة النساء، في الوقت الذي يشارك فيه سلاح
البحرية بإحدى وحدات الحماية التابعة له للمساعدة في لجم تقدم السفينة، إذا فشلت
المجندات في مهمتهن.
يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه السفينة "مريم"
وزميلتها "ناجي العلي" لإنطلاق من مرفأ مدينة طرابلس اللبنانية في طريقهما إلى غزة،
لكسر الحصار عن القطاع ، فيما أعلن الهلال الأحمر الإيرانى أمس أنه لم يتم إرسال
سفن مساعدات إيرانية إلى القطاع حتى أجل غير مسمى.
ومن المتوقع وصول
السفينتين المدنيتين اللتين تحملان متضامنين من مختلف الجنسيات وراهبات أمريكيات
وشخصيات أمريكية اعتبارية، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتحمل السفينتين
اللتين تسيرهما "مؤسسة فلسطين الحرة" برئاسة ياسر قشلق، مساعدات طبية مثل أجهزة
غسيل الكلى والأدوية لمعالجة مرضى السرطان، وللأطفال والنساء.
ونقلت صحيفة
"المستقبل" اللبنانية عن قشلق قوله خلال مؤتمر صحافي "جئنا للتضامن مع إخواننا في
غزة ومن أجل كسر الحصار الظالم المفروض عليه". وأضاف أننا "نحمل مساعدات إنسانية
وإغاثة ودواء ومعدات طبية لسكان غزة وبخاصة الأطفال والنساء، ونتمنى الوصول إليكم
وإيصال المساعدات".
وكان وزير الأشغال العامة اللبناني غازي العريضي أعلن
موافقة وزارته على دخول الباخريتين الى مرفأ طرابلس والسماح لهما بعد اتمام
المعاملات المطلوبة بالإبحار الى أي مرفأ، باستثناء غزة.
وقالت مصادر اللجنة
المنظمة للباخرة "مريم"، والتي سميت كذلك نسبة إلى السيدة مريم العذراء، إنه سيكون
على متنها نساء فقط من جنسيات مختلفة.
أما مصادر اللجنة المنظمة للباخرة
"ناجي العلي"، التي سميت كذلك تيمناً برسام الكاريكاتير الفلسطيني الذي اغتيل في
لندن في أواخر القرن الماضي، فأشارت الى أن الباخرة ستنطلق الى قبرص ومن هناك الى
غزة وعليها 75 من المتطوعين من لبنانيين وجنسيات عربية.
وكان جيش الاحتلال
الإسرائيلي شن في 31 مايو/ أيار هجوماً دامياً على أسطول مساعدات إنسانية لغزة في
المياه الدولية قبالة قطاع غزة، ما أدى الى مقتل تسعة مواطنين أتراك.
من
ناحية أخرى، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر أمنية زعمها أن حزب الله يقف وراء
تنظيم رحلات السفن من لبنان، تحت غطاء منظمات إنسانية، مشيرة إلى أن سلاح البحرية
استخلص العبر من عملية السيطرة على قافلة السفن السابقة.
وأكد وزير العلوم
الإسرائيلي دانيل هيرشكوفيتز عدم السماح لأي سفينة بالوصول إلى سواحل غزة، مشيرا
إلى أن كل ذلك لا بد من إيقافه.
وكانت البحرية الإسرائيلية أنهت أمس الأول
تدريبات عسكرية للتصدي للسفن التي تنوى الانطلاق من لبنان وإيران قريبا في اتجاه
قطاع غزة، وذلك بعدما أبلغت تل أبيب الأمم المتحدة بأنها تحتفظ لنفسها بحق استخدام
جميع الوسائل اللازمة لوقف تلك السفن.
وأعلنت الإذاعة العبرية أن سلاح
البحرية استفاد من درس السيطرة على قافلة أسطول الحرية السابقة، إذ أكدت مصادر
عسكرية أنه لن يسمح للسفن المنطلقة من لبنان وإيران بأن تقترب من شواطئ غزة. وأضافت
أن أجهزة الاستخبارات رفعت حالة التأهب إلى أقصى درجاتها استعداداً لمواجهة السفن
اللبنانية.
اسطول جديد
في غضون ذلك، عقد في بيروت الاثنين اجتماع
للحملة الدولية من أجل فك الحصار عن غزة في إطار التحضيرات لأسطول جديد يضم سفناً
من لبنان والخليج والجزائر ومصر وإرلندا، وحدد منظمو الحملة موعداً مبدئياً لانطلاق
الأسطول في 15 يوليو/ تموز المقبل.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادر
لبنانية رسمية قولها، أن الرد اللبناني على التهديدات الإسرائيلية في مجلس الأمن
والأمم المتحدة أُنجز وهو يشدد على أن لبنان يلتزم القوانين الدولية في ما يخص
حمولة السفن التي تنطلق من موانئه والتي تشمل عدم منع أي سفينة لا تتعارض مع
القانون استناداً الى حرية التنقل واعتباره أن التعرض للسفن ولمن هم عليها خرق
للقانون الدولي.
اضافت المصادر أن لبنان أبلغ موقفه الى الجهات الدولية
التي نقلت إليه التحذيرات الإسرائيلية وأنه يفترض أن هذه الجهات والدول أبلغت
إسرائيل بوجوب عدم خرق القوانين والتعرض للسفن في عرض البحر، كما فعلت مع "أسطول
الحرية".
وأكدت، أنه بعدما تحول حصار غزة الى مشكلة بين إسرائيل والمجتمع
الدولي ومنظمات المجتمع المدني على الصعيد العالمي فإن لبنان لن يترك لإسرائيل
المجال كي تقزم الموضوع الى مشكلة بينها وبين لبنان أو بينها وبين بعض العرب كما
تحاول أن تفعل، وسيواصل المطالبة برفع الحصار بالكامل عن غزة وإبراز الطابع الدولي
لهذا الهدف.