شكك الاعلامي حمدي قنديل من قيام الأنظمة العربية برد فعل ايجابي تجاه المجزرة التي ارتكبته اسرائيل بحق نشطاء السلام فيما عرف اعلاميا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
وأكد قنديل أن تلك الأنظمة قامت بتفضيل مصالحها مع إسرائيل علي تقديم ما يفيد الفلسطينيين لذا لن تجرؤ اي دولة عربية على قطع علاقاتها مع إسرائيل.
واتهم حمدي قنديل في حواره الذي نشرته صحيفة الشروق الجزائرية مصر بالتورط في الجريمة الاخيرة التي وصفها بالجريمة دولية لانها وقعت على المياه الدولية والمسئول عليها 7 دول عربية وإسلامية، لكن تحوّل البحر الأبيض المتوسط إلى بحيرة إسرائيلية، وهذا انعكاس لتواطؤ النظام العربي الرسمي مع إسرائيل ضد غزّة.
وطالب قنديل القيادة السياسية برفع الحصار نهائيا عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعدم غلق المعابر علي الاطلاق مطالبا الدول العربية بإجراءات فعلية غير البيانات التشجيبية والاجتماعات الطارئة التي إن كانت هذه المرة، فلن تكون إلا استجابة لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية الذي دعا إلى عقد قمة عريبة طارئة قائلا " كفانا اجتماعات، نريد إجراء فعليا يمكننا من فك الحصار عن الفلسطينيين ونريد أيضا أن نعاقب الإسرائيليين من خلال محاكمات دولية أو عقابا دبلوماسيا، والتحرك لدى الهيئات الدولية، ولو أننا نعلم أنها من الصعب أن تستجيب".
واتهم قنديل ايضا الشعوب العربية بالتقاعس عن آداء مهمتها بالتضامن بصورة أفضل مع الغزاويين ومع القضية الفلسطينية التي هي قضية كل العرب مشيرا الي ان الكثير من الدول العربية لم يصل منها دولار واحد كمساعدات للفلسطينيين والغزاويين خصوصا كم ان تحركات الإدانة الشعبية نتيجة القمع ليست في الحقيقة بالمستوى المطلوب مطالبا بضرورة أن تتوحد المواقف العربية وننتقم من الإسرائيليين، ليس عن طريق التنديدات المتكررة، وإنما من خلال المواقف العملية.
واكد حمدي قنديل ان تركيا لن تسكت تجاه ما حدث وسيكون رد فعلها قويا، خاصة وأنها كدولة معروفة بمواقفها الواضحة والشجاعة التي أبانت عنها في أكثر من مناسبة، وكانت في أغلبها محرجة للدوّل العربية.
والجدير بالذكر أن الرئيس مبارك قد استنكر في بيان صحفي للرئاسة المصرية الاثنين الماضي لجوء إسرائيل للاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة ضد "أسطول الحرية" وما أسفر عنه من ضحايا أبرياء مؤكدا تضامن مصر شعبا وحكومة مع أهالى غزة.
كما استدعت وزارة الخارجية المصرية السفير الإسرائيلي بالقاهرة "للتعبير عن إدانة مصر لما قامت به القوات الإسرائيلية من أعمال قتل واستخدام مفرط للقوة ضد ناشطين دوليين مشاركين فى قافلة الإغاثة المتوجهة إلى قطاع غزة " .
وكان حوالي 16 متضامنا على متن سفن (أسطول الحرية) المتجه إلى غزة قد قتلوا وأصيب 50 آخرون في الهجوم الذي شنته القوات البحرية الخاصة الإسرائيلية على السفن المشاركة به فجر الاثنين.
وأكد قنديل أن تلك الأنظمة قامت بتفضيل مصالحها مع إسرائيل علي تقديم ما يفيد الفلسطينيين لذا لن تجرؤ اي دولة عربية على قطع علاقاتها مع إسرائيل.
واتهم حمدي قنديل في حواره الذي نشرته صحيفة الشروق الجزائرية مصر بالتورط في الجريمة الاخيرة التي وصفها بالجريمة دولية لانها وقعت على المياه الدولية والمسئول عليها 7 دول عربية وإسلامية، لكن تحوّل البحر الأبيض المتوسط إلى بحيرة إسرائيلية، وهذا انعكاس لتواطؤ النظام العربي الرسمي مع إسرائيل ضد غزّة.
وطالب قنديل القيادة السياسية برفع الحصار نهائيا عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعدم غلق المعابر علي الاطلاق مطالبا الدول العربية بإجراءات فعلية غير البيانات التشجيبية والاجتماعات الطارئة التي إن كانت هذه المرة، فلن تكون إلا استجابة لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية الذي دعا إلى عقد قمة عريبة طارئة قائلا " كفانا اجتماعات، نريد إجراء فعليا يمكننا من فك الحصار عن الفلسطينيين ونريد أيضا أن نعاقب الإسرائيليين من خلال محاكمات دولية أو عقابا دبلوماسيا، والتحرك لدى الهيئات الدولية، ولو أننا نعلم أنها من الصعب أن تستجيب".
واتهم قنديل ايضا الشعوب العربية بالتقاعس عن آداء مهمتها بالتضامن بصورة أفضل مع الغزاويين ومع القضية الفلسطينية التي هي قضية كل العرب مشيرا الي ان الكثير من الدول العربية لم يصل منها دولار واحد كمساعدات للفلسطينيين والغزاويين خصوصا كم ان تحركات الإدانة الشعبية نتيجة القمع ليست في الحقيقة بالمستوى المطلوب مطالبا بضرورة أن تتوحد المواقف العربية وننتقم من الإسرائيليين، ليس عن طريق التنديدات المتكررة، وإنما من خلال المواقف العملية.
واكد حمدي قنديل ان تركيا لن تسكت تجاه ما حدث وسيكون رد فعلها قويا، خاصة وأنها كدولة معروفة بمواقفها الواضحة والشجاعة التي أبانت عنها في أكثر من مناسبة، وكانت في أغلبها محرجة للدوّل العربية.
والجدير بالذكر أن الرئيس مبارك قد استنكر في بيان صحفي للرئاسة المصرية الاثنين الماضي لجوء إسرائيل للاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة ضد "أسطول الحرية" وما أسفر عنه من ضحايا أبرياء مؤكدا تضامن مصر شعبا وحكومة مع أهالى غزة.
كما استدعت وزارة الخارجية المصرية السفير الإسرائيلي بالقاهرة "للتعبير عن إدانة مصر لما قامت به القوات الإسرائيلية من أعمال قتل واستخدام مفرط للقوة ضد ناشطين دوليين مشاركين فى قافلة الإغاثة المتوجهة إلى قطاع غزة " .
وكان حوالي 16 متضامنا على متن سفن (أسطول الحرية) المتجه إلى غزة قد قتلوا وأصيب 50 آخرون في الهجوم الذي شنته القوات البحرية الخاصة الإسرائيلية على السفن المشاركة به فجر الاثنين.