[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
القدس .. عاصمة الحرية والثقافة
في محاولة عربية لإحياء قضية القدس أعلن مؤخرا مؤتمر الوزراء المسئولين بان القدس ستتوج عاصمة الثقافة لعام 2009 في خطوة تعد الأولي من نوعها لمحاولة استرداد قضية القدس وطرحها كقضية عربية وإسلامية عالمية.
وتأتي موافقة الدول الأعضاء بعد مطالبة الدكتور عطالله أبو السبح وزير الثقافة الفلسطيني لأن تكون القدس مدينة للثقافة العربية عام 2009 علي أن تتقاسم الدول العربية فعاليات ونشاطات الاحتفاء بالقدس كنوع من التعريف بالحق العربي في المدينة.
جاء ذلك في الوقت نفسه الذي أعلن فيه وزير الثقافة العراقي تأجيل أن تكون بغداد عاصمة الثقافة لعام 2009.
وكان بيان مسقط الذي أقرته أعمال الدورة الـ15 لمؤتمر وزراء الثقافة العرب والذي أقيم في عمان الأسبوع الماضي طالب بضرورة تطوير أساليب التثقيف العلمي وربطه بحقيقة مشكلات المتجمعات العربية.
المؤتمر ناقش العديد من المحاور الثقافية أهملها سوق الثقافة العربية المشتركة من خلال الانتظام في إقامة تلك الدورة أو إقامة المعارض والأسواق العربية في مختلف البلدان العربية وذلك لنشر الثقافة وإعادة الثقة للقاري العربي في الكتاب العربي.
صورة القدس
وكان طرح الجانب الفلسطيني هو الأقوى بالمؤتمر خاصة في ظل تناول المؤتمر للعديد من المشروعات الخاصة بالقضية الفلسطينية بأن تكون القدس عاصمة للثقافة العربية للاعتراف الرسمي والدولي بأهمية مدينة القدس كعاصمة إسلامية فلسطينية عربية.
وجاءت هذه الموافقة بعد مناشدة وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عطالله أبو السبح الدول العربية بضرورة تبني قضيتي القدس والأقصى والتصدي لكافة محاولات العدو الصهيوني طمس كافة أشكال الحضارة والتراث الفلسطيني.
وفي تصريح خاص بـ(موقع عشرينات) طالب أبو السبح الدول العربية بضرورة السعي لإحياء قضية القدس ليس علي المستوي الثقافي فقط ولكن علي كافة المستويات.
وأكد أبو السبح أن المحتل فرض علي الشعب الفلسطيني مسخا عقليا من خلال فرضه لثقافة العنف واحتراف القتل والحرق والتشرد لشعبنا في محاولة منه لسلب تاريخنا وتراثنا ليس الفلسطيني فحسب بل والعربي أيضا.
وطالب أبو السبح الدول العربية بطرح قضيتي القدس والأقصى علي قائمة المناهج الدراسية وكذلك وسائل الإعلام ليس دفاع عنهما فقط ولكن من أجل الرد علي الإدعاءات الصهيونية حول تصورنا بأن العرب والمجاهدين إرهابيون وليسوا أصحاب حق.
وأضاف الوزير عطا الله أبو السبح لابد أن توضع صورة القدس في كافة الدولة العربية وأن تتقاسم العواصم العربية والإسلامية في النشاطات و الفعاليات للاحتفاء بالقدس لتكون عروبتها وتاريخا وآثارها حاضرة في الذهن العربي والإسلامي وذلك علي مدي عام كامل، كما استطعنا أن نقف ونسلط الجدار الممانع في أن تكون إسرائيل هي التي تتحدث باسم التراث الحضاري للقدس لأن القدس محتلة ولا يعترف المجتمع الدولي بأنها عاصمة لإسرائيل وكذلك وقفنا بقوة في أن تمثل إسرائيل ضمن دول القرن الأفريقي العظيم.
الأخدود العظيم .. مرفوض بالثلاثة
وأكد وزراء الثقافة العرب رفضهم لمشروع الأخدود العظيم لما يتضمنه من مساس بالوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة التي لا حق لإسرائيل قانونيا في التحدث أو التعاقد باسمها .
وأكد بيان المؤتمر أن موقف رفض هذا المشروع موقف عربي موحد عبر عنه السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدولة العربية في رسالة لمنظمة اليونسكو بهذا الشأن في السادس والعشرين من مايو 2004 لمساسه بالوضع القانوني للأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال كما أنه يمس الأوضاع القانونية والإستراتيجية لمصادر المياه والبيئة البحرية للدول العربية التي يمر هذا الأخدود بأراضيها، هذا فضلا عن العدوان الإسرائيلي المتواصل علي الشعب الفلسطيني وهو وضع لا يمكن في ظله التعاون مع إسرائيل حتى تكف عن سياستها ويتم تحرير الأراضي المحتلة .
وجاءت هذه الموافقة بعد مناشدة وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عطالله أبو السبح الدول العربية بضرورة تبني قضيتي القدس والأقصى والتصدي لكافة محاولات العدو الصهيوني طمس كافة أشكال الحضارة والتراث الفلسطيني.
وفي تصريح خاص بـ(موقع عشرينات) طالب أبو السبح الدول العربية بضرورة السعي لإحياء قضية القدس ليس علي المستوي الثقافي فقط ولكن علي كافة المستويات.
وأكد أبو السبح أن المحتل فرض علي الشعب الفلسطيني مسخا عقليا من خلال فرضه لثقافة العنف واحتراف القتل والحرق والتشرد لشعبنا في محاولة منه لسلب تاريخنا وتراثنا ليس الفلسطيني فحسب بل والعربي أيضا.
وطالب أبو السبح الدول العربية بطرح قضيتي القدس والأقصى علي قائمة المناهج الدراسية وكذلك وسائل الإعلام ليس دفاع عنهما فقط ولكن من أجل الرد علي الإدعاءات الصهيونية حول تصورنا بأن العرب والمجاهدين إرهابيون وليسوا أصحاب حق.
وأضاف الوزير عطا الله أبو السبح لابد أن توضع صورة القدس في كافة الدولة العربية وأن تتقاسم العواصم العربية والإسلامية في النشاطات و الفعاليات للاحتفاء بالقدس لتكون عروبتها وتاريخا وآثارها حاضرة في الذهن العربي والإسلامي وذلك علي مدي عام كامل، كما استطعنا أن نقف ونسلط الجدار الممانع في أن تكون إسرائيل هي التي تتحدث باسم التراث الحضاري للقدس لأن القدس محتلة ولا يعترف المجتمع الدولي بأنها عاصمة لإسرائيل وكذلك وقفنا بقوة في أن تمثل إسرائيل ضمن دول القرن الأفريقي العظيم.
الأخدود العظيم .. مرفوض بالثلاثة
وأكد وزراء الثقافة العرب رفضهم لمشروع الأخدود العظيم لما يتضمنه من مساس بالوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة التي لا حق لإسرائيل قانونيا في التحدث أو التعاقد باسمها .
وأكد بيان المؤتمر أن موقف رفض هذا المشروع موقف عربي موحد عبر عنه السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدولة العربية في رسالة لمنظمة اليونسكو بهذا الشأن في السادس والعشرين من مايو 2004 لمساسه بالوضع القانوني للأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال كما أنه يمس الأوضاع القانونية والإستراتيجية لمصادر المياه والبيئة البحرية للدول العربية التي يمر هذا الأخدود بأراضيها، هذا فضلا عن العدوان الإسرائيلي المتواصل علي الشعب الفلسطيني وهو وضع لا يمكن في ظله التعاون مع إسرائيل حتى تكف عن سياستها ويتم تحرير الأراضي المحتلة .