كيف اغتال الموساد القادة الفلسطينيين في الخارج ؟ .
عندما تم إنشاء "الموساد" حرص مؤسس هذا الجهاز، وقادته، على أن يضم بين
فروعه وتنظيماته فرقا خاصة للاغتيال والقتل، مثل المجموعة (101)، والمجموعة
(131)، والفرقة (100)، وأضيف إلى هذه الأشكال، فرقة أخرى شكلها "الموساد"،
مطلع السبعينيات من القرن الماضي، بعد أن قرر "الموساد"، بناء على تعليمات
رئيسة الوزراء، آنذاك، "جولدا مائير" أن ينخرط أكثر في عمليات القتل
والتخلص من القادة الفلسطينيين، وسميت هذه الفرقة "غضب الرب". كما اهتم
قادة "الموساد"، منذ وقت مبكر، بتدريب الذين ينضمون للعمل فيه على استخدام
كل أنواع الأسلحة الخفيفة، والتفجير عن بعد، والتفخيخ، وذلك ضمن البرامج
التي يتم بها تأهيل العملاء، بالإضافة إلى الإعداد البدني، والتدريب على
سرعة التنفيذ، وتدمير الهدف، والانسحاب. كما اعتمدت عمليات الاغتيال التي
قام بها عملاء "الموساد" على استخدام الوسائل والأساليب التكنولوجية
والمتطورة، مثل الاعتماد على ذبذبات، وترددات الهاتف المحمول، مثلما حدث في
عملية اغتيال "يحيى عياش" في غزة، مطلع 1996، ويستخدم "الموساد" من خلال
عملائه أساليب تقليدية قديمة، كالسم، مثلما حدث في محاولة اغتيال "خالد
مشعل" في الأردن.
كان يتم الاستعانة بالأساليب التقليدية عن طريق العملاء "الخونة"، ومن يتم
تجنيدهم. ولقد كشفت 7 سنوات من التحقيقات في عملية اغتيال أحد قادة الأمن
في منظمة التحرير الفلسطينية "عاطف بسيسو"، في باريس، أن قتلة الموساد
تمكنوا منه بسبب الخيانة، حيث خانه شخص يدعى "عدنان ياسين" مسئول السفريات
في مكتب منظمة التحرير بالعاصمة الفرنسية؛ فهو الوحيد الذي علم بأن بسيسو
قرر في اللحظات الأخيرة أن يسافر من برلين إلى باريس، وليس تونس.
أما عندما رفض رجل آخر للمنظمة الخيانة فقد أخفقت محاولة إسرائيلية -لم تكن
سوى واحدة من محاولات عديدة- استهدفت قتل "ياسر عرفات"، وهذا ما روته
صحيفة إسرائيلية، نقلاً عن مصادر في الموساد.. قالت: "خطط الموساد بناء على
تعليمات من ليفي أشكول، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقتها لاغتيال عرفات في
عام 1968، بعد أن تعززت مكانته في فتح، في أعقاب معركة الكرامة في 21 مارس
عام 1968، وذلك باستخدام شاب فلسطيني من حركة فتح من قرية الخليل اعتقلته
السلطات الإسرائيلية بتهمة الانتماء لحركة فتح، وعلى مدى ثلاثة أشهر تعرض
هذا الشاب الفلسطيني لتعذيب نفسي وبدني، وغسيل مخ بواسطة ضابط الصحة
النفسية في سلاح البحرية الرائد بنيامين شليط، وذلك في محاولة لإقناع هذا
الشاب بإطلاق الرصاص على صور عرفات، كلما ظهرت أمامه دون تفكير، ثم أطلق
سراحه عندما تصور رجال الموساد أنه صار جاهزا لاغتيال عرفات، غير أن هذا
الشاب عندما اجتاز الحدود إلى الدولة العربية -التي كان من المفروض أن تتم
فيها عملية الاغتيال- سلم نفسه فورا للشرطة، وأدلى لرجال المخابرات في هذه
الدولة بتفاصيل ما جرى معه في جهاز الموساد.
عندما تم إنشاء "الموساد" حرص مؤسس هذا الجهاز، وقادته، على أن يضم بين
فروعه وتنظيماته فرقا خاصة للاغتيال والقتل، مثل المجموعة (101)، والمجموعة
(131)، والفرقة (100)، وأضيف إلى هذه الأشكال، فرقة أخرى شكلها "الموساد"،
مطلع السبعينيات من القرن الماضي، بعد أن قرر "الموساد"، بناء على تعليمات
رئيسة الوزراء، آنذاك، "جولدا مائير" أن ينخرط أكثر في عمليات القتل
والتخلص من القادة الفلسطينيين، وسميت هذه الفرقة "غضب الرب". كما اهتم
قادة "الموساد"، منذ وقت مبكر، بتدريب الذين ينضمون للعمل فيه على استخدام
كل أنواع الأسلحة الخفيفة، والتفجير عن بعد، والتفخيخ، وذلك ضمن البرامج
التي يتم بها تأهيل العملاء، بالإضافة إلى الإعداد البدني، والتدريب على
سرعة التنفيذ، وتدمير الهدف، والانسحاب. كما اعتمدت عمليات الاغتيال التي
قام بها عملاء "الموساد" على استخدام الوسائل والأساليب التكنولوجية
والمتطورة، مثل الاعتماد على ذبذبات، وترددات الهاتف المحمول، مثلما حدث في
عملية اغتيال "يحيى عياش" في غزة، مطلع 1996، ويستخدم "الموساد" من خلال
عملائه أساليب تقليدية قديمة، كالسم، مثلما حدث في محاولة اغتيال "خالد
مشعل" في الأردن.
كان يتم الاستعانة بالأساليب التقليدية عن طريق العملاء "الخونة"، ومن يتم
تجنيدهم. ولقد كشفت 7 سنوات من التحقيقات في عملية اغتيال أحد قادة الأمن
في منظمة التحرير الفلسطينية "عاطف بسيسو"، في باريس، أن قتلة الموساد
تمكنوا منه بسبب الخيانة، حيث خانه شخص يدعى "عدنان ياسين" مسئول السفريات
في مكتب منظمة التحرير بالعاصمة الفرنسية؛ فهو الوحيد الذي علم بأن بسيسو
قرر في اللحظات الأخيرة أن يسافر من برلين إلى باريس، وليس تونس.
أما عندما رفض رجل آخر للمنظمة الخيانة فقد أخفقت محاولة إسرائيلية -لم تكن
سوى واحدة من محاولات عديدة- استهدفت قتل "ياسر عرفات"، وهذا ما روته
صحيفة إسرائيلية، نقلاً عن مصادر في الموساد.. قالت: "خطط الموساد بناء على
تعليمات من ليفي أشكول، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقتها لاغتيال عرفات في
عام 1968، بعد أن تعززت مكانته في فتح، في أعقاب معركة الكرامة في 21 مارس
عام 1968، وذلك باستخدام شاب فلسطيني من حركة فتح من قرية الخليل اعتقلته
السلطات الإسرائيلية بتهمة الانتماء لحركة فتح، وعلى مدى ثلاثة أشهر تعرض
هذا الشاب الفلسطيني لتعذيب نفسي وبدني، وغسيل مخ بواسطة ضابط الصحة
النفسية في سلاح البحرية الرائد بنيامين شليط، وذلك في محاولة لإقناع هذا
الشاب بإطلاق الرصاص على صور عرفات، كلما ظهرت أمامه دون تفكير، ثم أطلق
سراحه عندما تصور رجال الموساد أنه صار جاهزا لاغتيال عرفات، غير أن هذا
الشاب عندما اجتاز الحدود إلى الدولة العربية -التي كان من المفروض أن تتم
فيها عملية الاغتيال- سلم نفسه فورا للشرطة، وأدلى لرجال المخابرات في هذه
الدولة بتفاصيل ما جرى معه في جهاز الموساد.
عدل سابقا من قبل ميـــرون في الأربعاء أبريل 21, 2010 5:30 pm عدل 1 مرات