بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما يلي مقالان جديران بالقراءة , لكاتبين عراقيين . و رغم اختلافنا مع بعض طروحات المحللين الا أن تحليلهما مهم جدا, لفهم المؤامرة الخطيرة التي تقوم بها ايران و ابنها المدلل حزب الله بمعونة سوريا . هذه الشرذمة التي سحرت العالم الاسلامي , بنخبته و عامته . وانني بهذه المناسبة أعتبر شهيد الامة و الملهم الموهوب الزرقاوي رحمات الله عليه , أعتبره قاهر الرافضة في هذا العصر و أجرأ و أول من عرى الرافضة و ترجم حقيقة أقوال الوهابية الصادقة , و ليست وهابية أحبار أل سلول , التي يشد ولي أمرهم على يد أحمدي نجاد خنوعا و ذلا , هذا النجس الذي تجرأ و تحدى دول مجلس التعاون الخليجي في عقر دارهم , بأن الخليج فارسي.
هناك بعض النقاط الجديرة بالاخذ بعين الاعتبار قبل القراءة
- كان حافظ الاسد قد اعلن سقوط القنيطرة قبل سقوطها.
- وهو نفس البعث الاستسلامي الذي قبل بالقرارين 242 و338 والذين يعترفان بالعدو الصهيوني.
- البعث السوري ذاته الذي دخل لبنان بالتنسيق مع الامريكان وبضوئهم الاخر لانقاذ القوى الانعزالية اللبنانية بعد ان حققت القوى الوطنية اللبنانية انتصاراتها وهو ذابح الفلسطينيين في تل الزعتر وبرج البراجنة.
- البعث السوري هو الذي هرول باتجاه اكثر الانظمة ارتباطا بالماسونية وهو نظام الملالي وتحالف معه في كل ما يسيء ويؤذي العراق.
- فهذا البعث الماسوني في سوريا هو بعث مؤمن بالنسبة للماسونية الخمينية اما بعث صدام فهو بعث كافر.
- اما اصطفاف سوريا ضد اهل العراق مع العدو الايراني وطعن جيش العراق من الخلف وتقديم كل اشكال الدعم العسكري واللوجستي والاقتصادي فهذا الاصطفاف والتحالف كان الشمس التي انارت الطريق لكل المخدوعين بهذا البعث الذي حاول تجيير حركة التحرر العربي باسم صمود سوريا التي لم تصمد.
- هذا البعث الماسوني هو نفسه الذي وجه ضربة مؤذية للجهد العسكري العراقي ولصمود جيشه هي الاخطر عندما اوقف تصدير النفط عبر ميناء بانياس في وقت كانت الصهيونية تمد نظام الملالي بكل اسباب القوة ومكنته من نحقيق نجاحات على الارض وكان جيش العراق يمر في اصعب لحظات المواجهة
- انه نفس البعث الماسوني العروبي الذي احتضن كل الخونة الذين جاؤوا على ظهر الدبابات الامريكية وخلفها من جماعات الطرزان التي اعادت تنظيم نفسها فبي الاراضي السورية وحزب الدعوة وجماعة الحكيم والشيوعيين وكل سقط المتاع.
- وهو نفس البعث الذي ظل جلال الطالباني يستخدم جوازه للمرور الى اسرائيل الى ما قبل شهور.
- بل وهذا هو نفسه البعث الذي شارك عسكريا في العدوان الثلاثيني ضد شعب العراق وجيشه
- هذا البعث الماسوني هو الذي تامر بشكل فعال وقدم المعلومات لغزو العراق وهو الذي وفر للخونة المكان الامن وحول سوريا الان الى ساحة للايرانيين وعملائهم.
- اما بعد الاحتلال فسجل هذا البعث اسود في استقبال الخونة والتسويق لهم وفتح مقرات ومكاتب لهم وتقديم كل اشكال الدعم لحكومتهم العميلة وهونفسه البعث الذي صرح امينه العام بشار الاسد ان سوريا تطالب بتسليم 150 من اقطاب النظام السابق لمحاكمتهم في سوريا
عدل سابقا من قبل ARMY-PALESTINE في السبت فبراير 20, 2010 9:30 am عدل 1 مرات