[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استقبال شعبي للشهداء السوريين والعرب يبداً من جديدة يابوس إلى ساحة الأمويين
بدأت سوريا اليوم الأربعاء باستقبال شعبي وصف بالحاشد لجثامين 114 من الشهداء السوريين والعرب المحرّرين من منطقة جديدة يابوس عند الحدود اللبنانية السورية في مراسم خاصة، تستكمل بمراسم مماثلة في ساحة الأمويين في دمشق، واحتشد عند نقطة جديدة يابوس الحدودية الاف المواطنين السوريين والفلسطينيين والعرب الذين حضروا لاستقبال الجثامين ومعهم مجموعة من حرس الشرف في الجيش السوري إضافة الى الفرقة السورية المركزية في الشرطة السورية، وبعد الاستقبال الرسمي الذي حضره شخصيات لبنانية وسورية وفلسطينية عند المنطقة الحدودية مرت من بعدها جثامين الشهداء في شاحنات كبيرة مكشوفة وسط الجماهير المحتشدة. لتنقل لاحقاً الى مخيم اليرموك لدفنها هناك، وحسبما كان صحيفة الأخبار اللبنانية أوضحت في عددها الصادر اليوم يسلم حزب الله رفات 114 شهيداً سورياً وعربياً إلى سوريا، بعضهم ستتسلّمه سفارة دولته هناك والبعض الآخر لم يتضح مصيره بعدن وذكر مصدر دبلوماسي في تصريح للصحيفة نفسها أنه «من الطبيعي أن يستغرق الأمر بعض الوقت. فالحكومات، وبالتبعية سفاراتها، تحتاج إلى وقت لتعلن موقفها قبل تسلّم أي جثمان، وهذا التأخير لا يعبّر بالضرورة عن موقف سياسي، بل هو مرتبط بقضايا لوجستية كإجراء فحوص الحمض النووي للتّأكد من هوية الشهيد».
استقبال شعبي للشهداء السوريين والعرب يبداً من جديدة يابوس إلى ساحة الأمويين
بدأت سوريا اليوم الأربعاء باستقبال شعبي وصف بالحاشد لجثامين 114 من الشهداء السوريين والعرب المحرّرين من منطقة جديدة يابوس عند الحدود اللبنانية السورية في مراسم خاصة، تستكمل بمراسم مماثلة في ساحة الأمويين في دمشق، واحتشد عند نقطة جديدة يابوس الحدودية الاف المواطنين السوريين والفلسطينيين والعرب الذين حضروا لاستقبال الجثامين ومعهم مجموعة من حرس الشرف في الجيش السوري إضافة الى الفرقة السورية المركزية في الشرطة السورية، وبعد الاستقبال الرسمي الذي حضره شخصيات لبنانية وسورية وفلسطينية عند المنطقة الحدودية مرت من بعدها جثامين الشهداء في شاحنات كبيرة مكشوفة وسط الجماهير المحتشدة. لتنقل لاحقاً الى مخيم اليرموك لدفنها هناك، وحسبما كان صحيفة الأخبار اللبنانية أوضحت في عددها الصادر اليوم يسلم حزب الله رفات 114 شهيداً سورياً وعربياً إلى سوريا، بعضهم ستتسلّمه سفارة دولته هناك والبعض الآخر لم يتضح مصيره بعدن وذكر مصدر دبلوماسي في تصريح للصحيفة نفسها أنه «من الطبيعي أن يستغرق الأمر بعض الوقت. فالحكومات، وبالتبعية سفاراتها، تحتاج إلى وقت لتعلن موقفها قبل تسلّم أي جثمان، وهذا التأخير لا يعبّر بالضرورة عن موقف سياسي، بل هو مرتبط بقضايا لوجستية كإجراء فحوص الحمض النووي للتّأكد من هوية الشهيد».
بدوره أوضح وزير الدولية لشؤون الهلال الأحمر السوري، الدكتور، بشار الشعار، أنه من بين الجثامين رفات 37 شهيداً سوريا و65 شهيداً فلسطينياً إضافة إلى 12 شهيداً عربياً.
يذكر أن رفات 199 شهيداً لبنانياً وعربياً كان تسلمهما حزب الله بموجب صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل التي سلم حزب الله بموجبها جثتي جنديين إسرائيليين كان أسرهما عام 2006، فيما تسلم الحزب جثامين الشهداء العرب إضافة إلى تحرير عميد اسرى العرب سمير القنطار بعد 29 عاماً من السجن إضافة إلى أربعة من مقاتلي حزب الله كانوا اسروا عام 2006.