ستستضيف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة اجتماعا في فيينا يوم الاثنين بين ايران والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا لبحث تفاصيل ارسال ايران يورانيوم منخفض التخصيب للخارج لمعالجته وتحويله الى وقود واعادته الى طهران.
وتم الاتفاق "من حيث المبدأ" على هذا الموضوع بين ايران والقوى العالمية الست في محادثات أجريت في جنيف في الاول من أكتوبر تشرين الاول الجاري. لكن السلطات الايرانية لم تظهر الى الان أي تلميحات علنية على المرونة بشأن الخلاف النووي مع الغرب.
فيما يلي بعض الاسئلة بشأن نوايا ايران المحتملة:
هل ايران مستعدة للتوصل الى اتفاق؟
احتمال فرض عقوبات أكثر تشددا والاضطرابات التي أعقبت انتخابات الرئاسة في يونيو حزيران دفعت القيادة الايرانية المحافظة للدخول في محادثات نووية دولية.
وستضمن المحادثات حول أنشطة تخصيب اليورانيوم مصداقية المؤسسة الدينية في الداخل مما يمكنها من السيطرة على الانقسامات الداخلية التي كشفتها انتخابات الرئاسة المتنازع عليها في الجمهورية الاسلامية.
ومنذ الثورة الاسلامية في ايران في عام 1979 استغلت المؤسسة الدينية دائما الازمات الخارجية لتوحيد الشعب.
وقال محلل طلب عدم نشر اسمه "تريد ايران بدخولها المحادثات الحيلولة دون تشديد العقوبات وتريد أن تظهر للايرانيين أن لديها مصداقية دولية."
ويشتبه الغرب في أن النشاط النووي الايراني واجهة لانتاج أسلحة نووية وتنفي ايران هذا.
وقال المحلل ان القادة الايرانيين "دخلوا المحادثات لمنع حدوث أي توافق بين القوى الكبرى. ومن شأن فرض عقوبات أخرى أن يضعف المؤسسة الدينية داخليا."
وأعلن القادة الايرانيون انتصارهم في محادثات جنيف ولكن السلطات العليا في ايران قالت مرارا منذ ذلك الوقت ان الجمهورية الاسلامية لن توقف أبدا تخصيب اليورانيوم وهو مطلب تصر عليه القوى العالمية.
وقال مسؤول نووي ايراني كبير لرويترز يوم الجمعة "في فيينا سنتحدث فقط عن قضايا فنية مرتبطة بارسال اليورانيوم منخفض التخصيب للخارج. الحديث عن تجميد تخصيب اليورانيوم ليس مدرجا على جدول الاعمال."
ويقول مسؤولون نوويون ايرانيون ان ايران وصلت الى نقطة "اللاعودة" في أنشطتها النووية وسيكون "من غير المنطقي بالنسبة لايران أن تتخلى عن الانجازات التي حققتها بسبب الضغوط."
هل ستتوصل ايران الى حل وسط..
هزت الاضطرابات المرتبطة بالانتخابات القيادة المحافظة في ايران لكن الاوضاع في الشوارع عادت الى طبيعتها بعد المظاهرات الحاشدة ضد اعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وزادت الاضطرابات التي اندلعت في أعقاب الانتخابات من توتر العلاقات بين ايران والغرب الذي تقول طهران انه يقف وراء الاضطرابات.
والبرنامج النووي الايراني كان دوما أداة مطلوبة لتدعيم الوحدة الداخلية في ايران. وانتقد خصوم أحمدي نجاد الاصلاحيون خطابه النووي لكنهم لم ينتقدوا البرنامج النووي الايراني نفسه.
وتعليق تخصيب اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للسلطات الايرانية.
لكن ايران تقول انها مستعدة لتوسيع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن تمنحها حرية وصول سريعة لتفتيش المواقع النووية بما في ذلك الموقع الذي تم الكشف عنه مؤخرا قرب مدينة قم.
ماذا تريد ايران من المحادثات؟
تريد ايران الحيلولة دون توسيع العقوبات من خلال اثارة الانقسامات بين القوى العالمية.
وقال مسؤول أمني كبير لرويترز ان محادثات جنيف كانت مجرد بداية "ولم يتم التوصل الى أي اتفاق محدد" ملمحا الى أن ايران تريد "الحوار لمجرد الحوار" لكسب مزيد من الوقت لتعزيز تطور برنامجها النووي.
وتكافح المؤسسة الايرانية من أجل الحفاظ على الشرعية. ومن خلال اجراء محادثات مع القوى العالمية سيستعيد المحافظون الايرانيون تأييد الايرانيين بالدفاع عن البرنامج النووي الايراني ضد الولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين.
وسينظر الى أي حل وسط بشأن تخصيب اليورانيوم على أنه علامة ضعف بين المؤيدين الرئيسيين للمؤسسة الدينية الايرانية.
وتريد ايران أن تنال اعتراف المجتمع الدولي بأنها قوة اقليمية لكنها لا تنوي التوصل الى حل وسط حول برنامجها النووي.
هل ستضر العقوبات بالايرانيين؟
قالت السلطات الايرانية مرارا انه لم يكن لثلاث جولات من عقوبات الامم المتحدة تأثير على البلاد. ويصر أحمدي نجاد على أن معاناة الغرب ستكون أكبر اذا فرض عقوبات على ايران.
وقد يكون فرض عقوبات أشد في مصلحة المحافظين الايرانيين على المدى القصير وقد يوحد الامة الايرانية. ولكن على المدى البعيد قد يثير غضب الايرانيين العاديين الذين يعانون بالفعل من جراء ارتفاع مستويات التضخم والبطالة.
وتم الاتفاق "من حيث المبدأ" على هذا الموضوع بين ايران والقوى العالمية الست في محادثات أجريت في جنيف في الاول من أكتوبر تشرين الاول الجاري. لكن السلطات الايرانية لم تظهر الى الان أي تلميحات علنية على المرونة بشأن الخلاف النووي مع الغرب.
فيما يلي بعض الاسئلة بشأن نوايا ايران المحتملة:
هل ايران مستعدة للتوصل الى اتفاق؟
احتمال فرض عقوبات أكثر تشددا والاضطرابات التي أعقبت انتخابات الرئاسة في يونيو حزيران دفعت القيادة الايرانية المحافظة للدخول في محادثات نووية دولية.
وستضمن المحادثات حول أنشطة تخصيب اليورانيوم مصداقية المؤسسة الدينية في الداخل مما يمكنها من السيطرة على الانقسامات الداخلية التي كشفتها انتخابات الرئاسة المتنازع عليها في الجمهورية الاسلامية.
ومنذ الثورة الاسلامية في ايران في عام 1979 استغلت المؤسسة الدينية دائما الازمات الخارجية لتوحيد الشعب.
وقال محلل طلب عدم نشر اسمه "تريد ايران بدخولها المحادثات الحيلولة دون تشديد العقوبات وتريد أن تظهر للايرانيين أن لديها مصداقية دولية."
ويشتبه الغرب في أن النشاط النووي الايراني واجهة لانتاج أسلحة نووية وتنفي ايران هذا.
وقال المحلل ان القادة الايرانيين "دخلوا المحادثات لمنع حدوث أي توافق بين القوى الكبرى. ومن شأن فرض عقوبات أخرى أن يضعف المؤسسة الدينية داخليا."
وأعلن القادة الايرانيون انتصارهم في محادثات جنيف ولكن السلطات العليا في ايران قالت مرارا منذ ذلك الوقت ان الجمهورية الاسلامية لن توقف أبدا تخصيب اليورانيوم وهو مطلب تصر عليه القوى العالمية.
وقال مسؤول نووي ايراني كبير لرويترز يوم الجمعة "في فيينا سنتحدث فقط عن قضايا فنية مرتبطة بارسال اليورانيوم منخفض التخصيب للخارج. الحديث عن تجميد تخصيب اليورانيوم ليس مدرجا على جدول الاعمال."
ويقول مسؤولون نوويون ايرانيون ان ايران وصلت الى نقطة "اللاعودة" في أنشطتها النووية وسيكون "من غير المنطقي بالنسبة لايران أن تتخلى عن الانجازات التي حققتها بسبب الضغوط."
هل ستتوصل ايران الى حل وسط..
هزت الاضطرابات المرتبطة بالانتخابات القيادة المحافظة في ايران لكن الاوضاع في الشوارع عادت الى طبيعتها بعد المظاهرات الحاشدة ضد اعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وزادت الاضطرابات التي اندلعت في أعقاب الانتخابات من توتر العلاقات بين ايران والغرب الذي تقول طهران انه يقف وراء الاضطرابات.
والبرنامج النووي الايراني كان دوما أداة مطلوبة لتدعيم الوحدة الداخلية في ايران. وانتقد خصوم أحمدي نجاد الاصلاحيون خطابه النووي لكنهم لم ينتقدوا البرنامج النووي الايراني نفسه.
وتعليق تخصيب اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للسلطات الايرانية.
لكن ايران تقول انها مستعدة لتوسيع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن تمنحها حرية وصول سريعة لتفتيش المواقع النووية بما في ذلك الموقع الذي تم الكشف عنه مؤخرا قرب مدينة قم.
ماذا تريد ايران من المحادثات؟
تريد ايران الحيلولة دون توسيع العقوبات من خلال اثارة الانقسامات بين القوى العالمية.
وقال مسؤول أمني كبير لرويترز ان محادثات جنيف كانت مجرد بداية "ولم يتم التوصل الى أي اتفاق محدد" ملمحا الى أن ايران تريد "الحوار لمجرد الحوار" لكسب مزيد من الوقت لتعزيز تطور برنامجها النووي.
وتكافح المؤسسة الايرانية من أجل الحفاظ على الشرعية. ومن خلال اجراء محادثات مع القوى العالمية سيستعيد المحافظون الايرانيون تأييد الايرانيين بالدفاع عن البرنامج النووي الايراني ضد الولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين.
وسينظر الى أي حل وسط بشأن تخصيب اليورانيوم على أنه علامة ضعف بين المؤيدين الرئيسيين للمؤسسة الدينية الايرانية.
وتريد ايران أن تنال اعتراف المجتمع الدولي بأنها قوة اقليمية لكنها لا تنوي التوصل الى حل وسط حول برنامجها النووي.
هل ستضر العقوبات بالايرانيين؟
قالت السلطات الايرانية مرارا انه لم يكن لثلاث جولات من عقوبات الامم المتحدة تأثير على البلاد. ويصر أحمدي نجاد على أن معاناة الغرب ستكون أكبر اذا فرض عقوبات على ايران.
وقد يكون فرض عقوبات أشد في مصلحة المحافظين الايرانيين على المدى القصير وقد يوحد الامة الايرانية. ولكن على المدى البعيد قد يثير غضب الايرانيين العاديين الذين يعانون بالفعل من جراء ارتفاع مستويات التضخم والبطالة.