[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد جولة على المكتبات والمحال شعر الطالب الفلسطيني محمود هشام باليأس من العثور على دفاتر الكتابة التي طلبها مدرسوه، ومثل هشام اشتكى الطلبة وذووهم في قطاع غزة من عدم توفر دفاتر كتابة في مكتبات وأسواق القطاع رغم مرور أربعة أيام على بدء العام الدراسي، وذلك كأحد تداعيات الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع منذ نحو ثلاث سنوات.
وقال الطالب أحمد الذي يدرس في الصف العاشر بمدرسة حكومية في خان يونس جنوب قطاع غزة «لم أصدق أنه لا توجد دفاتر كتابة، تجولت على المكتبات والمحال ولم أعثر على أي دفتر.. الكل يقول لا يوجد».
وبدأ العام الدراسي الجديد في غزة الأحد الماضي بشكل منفصل عن الضفة الغربية بتوجه نحو 250 ألف طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة موزعين على 383 مدرسة حكومية، وتوجه أكثر من 200 ألف طالب وطالبة إلى مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا».
وقال وزير التعليم محمد عسقول «إن الوزارة انتهت من تحضير المدارس لاستقبال الطلبة من حيث صيانتها وتزويدها بالأثاث واستكمال كافة احتياجاتها كما تم توفير الكتب وتوزيعها على المديريات ومن ثم إلى المدارس».
وتساءل الطالب هشام «هل أصبحت الدفاتر وسائل حربية وأسلحة قتالية حتى يتم منعها؟ كيف سنتعلم في ظل عدم وجود الدفاتر؟ أم نعود للكتابة على الرقع»؟
وأوضحت الطالبة أسماء أحمد أنها استكملت الكتب الدراسية ولكنها لم تعثر على دفاتر في الأسواق وعندما تتجه إلى مكتبة أو محل يقولون لها ما زلنا ننتظر وصولها سواء عبر المعابر أو الأنفاق.
وقال مدير مكتبة كبيرة في غزة إن هناك نقصا حاداًً في الدفاتر، حيث كانت هناك كمية مخزنة تم بيعها سريعاً وهي لا تلبي %5 من احتياجات الطلبة».
وأضاف «السلطات الإسرائيلية تعرقل حتى الآن دخول القرطاسية المدرسية إلينا، ونحن نحاول إدخال ما نريد عبر أنفاق التهريب ولكن نواجه صعوبات خاصة بعد القصف الإسرائيلي الأخير».
وقال المواطن الفلسطيني أحمد عبدالرؤوف إن لديه ستة أبناء يدرسون في المدارس الحكومية طُلب منهم إحضار دفاتر للمواد الدراسية، وأنه قام بجولة على مدار يوم كامل شملت مكتبات ومحال تجارية نجح في نهايتها في العثور على 15 دفتراً فقط وبسعر أغلى من المعتاد. وأضاف «نعلم أن هناك حصارا، وأنه لا يتم دخول أغلب البضائع والمواد بحجة دخولها في صناعة الصواريخ أو ما شابه، لكن ما دخل الدفاتر والورق وهل أصبحت أسلحة في آخر الزمان»؟
وورد في تقارير صادرة عن اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن السلطات الإسرائيلية لا تسمح سوى بدخول ما لا يزيد عن 32 صنفاً من البضائع تمثل أهم البضائع الحيوية خاصة التموينية منها، في المقابل تمنع إدخال حوالي ألف صنف من البضائع إلى القطاع منذ تشديد الحصار العسكري على غزة بعد سيطرة حماس على القطاع في يونيو 2007.
وقال ووكيل وزارة التعليم في غزة الدكتور يوسف إبراهيم إن الوزارة تسعى جاهدةً منذ بداية العام الدراسي للوصول إلى الحلول التي تتلاءم مع طبيعة الوضع المفروض على الشعب الفلسطيني والطلبة، لافتاً إلى أن الوزارة أصدرت تعليماتها للمعلمين ومديري المدارس بمحاولة تخفيف العب الدراسي عن الطلبة من خلال تقليل عدد الدفاتر المطلوبة ومحاولة المزواجة بينها.
وذكر أن وزارته أجرت اتصالات أثمرت عن تقديم العديد من الجمعيات العربية والإسلامية والأجنبية معونات عاجلة لإغاثة طلبة قطاع غزة، تمثلت بتقديم شنط مدرسية تحتوي على كافة المستلزمات التي يحتاجها الطلبة من «قرطاسيه وأقلام وغيرها» تكفيهم للفصل الدراسي الأول.
طلبة غزة.. بحث شاق عن «دفاتر» الكتابة
بعد جولة على المكتبات والمحال شعر الطالب الفلسطيني محمود هشام باليأس من العثور على دفاتر الكتابة التي طلبها مدرسوه، ومثل هشام اشتكى الطلبة وذووهم في قطاع غزة من عدم توفر دفاتر كتابة في مكتبات وأسواق القطاع رغم مرور أربعة أيام على بدء العام الدراسي، وذلك كأحد تداعيات الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع منذ نحو ثلاث سنوات.
وقال الطالب أحمد الذي يدرس في الصف العاشر بمدرسة حكومية في خان يونس جنوب قطاع غزة «لم أصدق أنه لا توجد دفاتر كتابة، تجولت على المكتبات والمحال ولم أعثر على أي دفتر.. الكل يقول لا يوجد».
وبدأ العام الدراسي الجديد في غزة الأحد الماضي بشكل منفصل عن الضفة الغربية بتوجه نحو 250 ألف طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة موزعين على 383 مدرسة حكومية، وتوجه أكثر من 200 ألف طالب وطالبة إلى مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا».
وقال وزير التعليم محمد عسقول «إن الوزارة انتهت من تحضير المدارس لاستقبال الطلبة من حيث صيانتها وتزويدها بالأثاث واستكمال كافة احتياجاتها كما تم توفير الكتب وتوزيعها على المديريات ومن ثم إلى المدارس».
وتساءل الطالب هشام «هل أصبحت الدفاتر وسائل حربية وأسلحة قتالية حتى يتم منعها؟ كيف سنتعلم في ظل عدم وجود الدفاتر؟ أم نعود للكتابة على الرقع»؟
وأوضحت الطالبة أسماء أحمد أنها استكملت الكتب الدراسية ولكنها لم تعثر على دفاتر في الأسواق وعندما تتجه إلى مكتبة أو محل يقولون لها ما زلنا ننتظر وصولها سواء عبر المعابر أو الأنفاق.
وقال مدير مكتبة كبيرة في غزة إن هناك نقصا حاداًً في الدفاتر، حيث كانت هناك كمية مخزنة تم بيعها سريعاً وهي لا تلبي %5 من احتياجات الطلبة».
وأضاف «السلطات الإسرائيلية تعرقل حتى الآن دخول القرطاسية المدرسية إلينا، ونحن نحاول إدخال ما نريد عبر أنفاق التهريب ولكن نواجه صعوبات خاصة بعد القصف الإسرائيلي الأخير».
وقال المواطن الفلسطيني أحمد عبدالرؤوف إن لديه ستة أبناء يدرسون في المدارس الحكومية طُلب منهم إحضار دفاتر للمواد الدراسية، وأنه قام بجولة على مدار يوم كامل شملت مكتبات ومحال تجارية نجح في نهايتها في العثور على 15 دفتراً فقط وبسعر أغلى من المعتاد. وأضاف «نعلم أن هناك حصارا، وأنه لا يتم دخول أغلب البضائع والمواد بحجة دخولها في صناعة الصواريخ أو ما شابه، لكن ما دخل الدفاتر والورق وهل أصبحت أسلحة في آخر الزمان»؟
وورد في تقارير صادرة عن اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن السلطات الإسرائيلية لا تسمح سوى بدخول ما لا يزيد عن 32 صنفاً من البضائع تمثل أهم البضائع الحيوية خاصة التموينية منها، في المقابل تمنع إدخال حوالي ألف صنف من البضائع إلى القطاع منذ تشديد الحصار العسكري على غزة بعد سيطرة حماس على القطاع في يونيو 2007.
وقال ووكيل وزارة التعليم في غزة الدكتور يوسف إبراهيم إن الوزارة تسعى جاهدةً منذ بداية العام الدراسي للوصول إلى الحلول التي تتلاءم مع طبيعة الوضع المفروض على الشعب الفلسطيني والطلبة، لافتاً إلى أن الوزارة أصدرت تعليماتها للمعلمين ومديري المدارس بمحاولة تخفيف العب الدراسي عن الطلبة من خلال تقليل عدد الدفاتر المطلوبة ومحاولة المزواجة بينها.
وذكر أن وزارته أجرت اتصالات أثمرت عن تقديم العديد من الجمعيات العربية والإسلامية والأجنبية معونات عاجلة لإغاثة طلبة قطاع غزة، تمثلت بتقديم شنط مدرسية تحتوي على كافة المستلزمات التي يحتاجها الطلبة من «قرطاسيه وأقلام وغيرها» تكفيهم للفصل الدراسي الأول.