ممـلكـــة ميـــرون

مشردو الحرب..بدون سحور وموائد الإفطار يحفها القحط والبكاء 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

مشردو الحرب..بدون سحور وموائد الإفطار يحفها القحط والبكاء 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


2 مشترك

    مشردو الحرب..بدون سحور وموائد الإفطار يحفها القحط والبكاء

    avatar
    عدنان
    كبار الشخصيات
    كبار الشخصيات


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    ذكر المزاج : هادئ

    مشردو الحرب..بدون سحور وموائد الإفطار يحفها القحط والبكاء Empty مشردو الحرب..بدون سحور وموائد الإفطار يحفها القحط والبكاء

    مُساهمة من طرف عدنان الثلاثاء أغسطس 25, 2009 11:01 am

    نهارهم جفاف وليلهم ظلام..




    مشردو الحرب..بدون سحور وموائد الإفطار يحفها القحط والبكاء



    يعتصر الألم والحزن قلب الحاج أبو سهل عبد ربه من فراق ورحيل جيرانه الذين كانوا يتسامرون معه أمام منزله في شهر رمضان المبارك، قبل أن يدمره الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

    وهزَ صراخ أبو سهل (55 عاماً) مشاعر المشردين من حوله في مخيماتهم بعزبة عبد ربه شمال القطاع، حينما أخذ يصرخ ألماً على ترك الجميع للمكان المدمر، ليقضي الجميع ساعات الإفطار حوله وعيونهم تذرف دموعاً على حال عزبتهم.

    أبو سهل يقيم أمام كرفانه "معرشاً" يقطنه أربعة عشر فرداً من أسرته التي دمر بيتها المكون من طابقين خلال حرب الاحتلال على غزة، ويتناولون إفطارهم وسحورهم أمامها، هرباً من الضيق داخل الكرفانة.

    آلام وذكرى رمضان


    ويقول أبو سهل "لصفا" بحسرة:"ليتني مت ولا عشت هذه اللحظات، الكل رحل من حولي، بعضهم شهداء، والأحياء هربوا إلى البلد، ولم يبق أحد ممن كنت أجلس معهم أمام

    ويتابع واصفاً تلك اللحظة " لم أتحمل ما رأيت، وكأني كنت نائماً وفقت أول رمضان، كأني لم أر الدمار إلا في هذا اليوم، فلم أر أحد والبيوت راحت، ووجدت نفسي على الأرض أصرخ دون وعي من الحرقة".

    ويستذكر أبو سهل المصاب في قدميه منذ رمضان الماضي "كنا نصلي العصر والكل يجتمع أمام بيتي لنتسلى إلى أن يؤذن المغرب، وبعد الإفطار نرجع لنشرب الشاي ونضحك، كنا أسعد ناس".

    ويحل شهر رمضان المبارك على الآلاف من مشردي حرب غزة في مخيمات الإيواء وهم على أسوأ حال، نظراً لانعدام مقومات الحياة هناك، من انقطاع للتيار الكهربائي وأجواء الحر، وعدم قدرتهم على إيجاد بديل لإيوائهم إلى حين إعادة بناء منازلهم.





    وفقدت أكثر من 4500 أسرة في قطاع غزة منزلها في حرب الاحتلال أوائل العام الجاري، إضافة إلى قتل وإصابة أكثر من 7 ألاف مواطن.

    قطعة حلاوة!


    ذروة المأساة التي يحياها هؤلاء المشردين تتجسد في عدم قدرتهم على توفير وجبتي الإفطار والسحور لهم ولأبنائهم، ويضطر عدد منهم لطلب المساعدة من جيرانه في توفير بعض الحاجيات، وهذا ما يحدث مع عائلة "أبو فرج".



    فأبو فرج أب لتسعة من الأبناء، يقيم تحت ظل ما تبقى من جدران بيته المدمر، ووالد اثنين من الشهداء وثالث أسير، إضافة إلى أنه مصاب هو وزوجته وابنته، فهو عاجز عن توفير أقل حاجيات رمضان لأبنائه التسعة.

    ويشكو أبو فرج (48 عاماً) بصوت تهزه دموعه محاولاً تمالك نفسه "مر اليوم الثالث وأولادي لا يتسحرون في رمضان، هذه الليلة أيقظتهم، والله لم أجد شيء لأبنائي حينما طلبوا حلاوة، واضطررت لسؤال أحد الجيران لكنه لم يكن يمتلكها أيضا".

    ويتألم على أيام رمضان قبل الحرب بالقول:" كنا أناس كبار، وطوال السنة في نعمة، وبرمضان كان يزيد الخير ونشبع، وكنت أزرع أرضي وأكل من خضارها برمضان، والآن عاجز حتى أن أوفر فطرة يوم".

    ويضيف واصفاً قحط مائدة إفطار أسرته:" عدس، ثالث يوم يمر ونحن نفت الخبز بالعدس ونأكله، وغير هذا لا يتوفر لنا، حتى لم يأت بخاطر مؤسسة أن تأتي لترى حالنا أو تقدم لنا مساعدات أو مائدة إفطار كما كانوا يوعدونا".

    وانتقد أهالي مخيمات الإيواء في أحاديثهم مع "صفا" إقامة بعض المؤسسات لموائد الإفطار بالعديد من المحافظات في أولى أيام شهر رمضان، في ظل الظروف الصعبة التي من المفترض أن تدفع الجميع لإقامتها في مخيمات المشردين، كما قالوا.

    أمنية قطعت أوصاله

    "الحمد لله أن قدمي كسرت وأجريت عملية، ليبقى يا أبي وقتاً تشتري زي المدرسة لي.." كلمات الطفلة أمال عبد ربه التي قطعت أوصال والدها، العاجز عن توفير الزي



    يقول متألماً على حال طفلته البالغة ثمانية سنوات "أمال مصابة وعملت عملية قلب مفتوح في تل شمير داخل إسرائيل قبل يومين، ولما رجعت ولم تجد زيها، قالت لي الحمد لله أني سأقعد 20 يوم حتى تأخذ وقت وتشتري الزي، وإلا لن تذهب للمدرسة وأنا عاجز".

    واستقبل طلبة قطاع غزة عامهم الدراسي أمس الذي صادف الثاني من شهر رمضان المبارك وسط أوضاع معيشية صعبة حرمت أغلبيتهم من شراء الزي المدرسي، وارتدوا الزي القديم، فيما وفرت مؤسسات خيرية الزي لعدد من المحتاجين.


    البحث عن النور


    فيما يدفع الظلام الدامس الذي يخيم على المخيمات عدد من المشردين إلى ترك المخيم، ويتوجهوا إلى أقاربهم خارجها، إضافة إلى تكبدهم معاناة في الحصول على الغذاء والماء والصلاة أيضاً.

    وينقل المواطن "أحمد عبد الله لوا" صاحب أحد المنازل المدمرة شمال قطاع غزة معاناة أهالي المخيمات، قائلاً "النهار حر وجفاف وعطش، وفي الليل عتمة وسواد، والكهرباء لا تزورنا إلا أربع ساعات في اليوم".

    ويضيف "الناس يضطروا للنزول إلى البلد عند أقاربهم هنا أو هناك، والصلاة أيضاً الكل يبحث عن المساجد المضيئة والمراوح، لأن المسجد الوحيد حولنا دمر أيام الحرب".

    ويبقى هؤلاء المشردون رهائن للحصار والإغلاق الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة، وضحايا أحياء لحالة الانقسام الحاصلة التي تحول دون تحسن أوضاع سكان القطاع بشكل عام.
    ميـــرون
    ميـــرون
    المدير العام
    المدير العام


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    مشردو الحرب..بدون سحور وموائد الإفطار يحفها القحط والبكاء Empty رد: مشردو الحرب..بدون سحور وموائد الإفطار يحفها القحط والبكاء

    مُساهمة من طرف ميـــرون الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 8:13 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يعتصر الالم والحزن قلوبنا ونفوسنا

    ونحن نسمع ونرى شعبنا في غزة من غير مآوى ولا غذاء ولا دواء

    ماساة شعبنا مستمرة طول ما بقي الحصار على غزة


    عدنان

    كيف لا تكون ماساة ويكون قحط وحرمان من الفطور والسحور

    وهناك عشرات الآلاف من سكان القطاع لا يزالون يعيشون بلا مأوى وبدون أية خدمات أساسية،


    مثل مياه الشرب؛ وذلك بعد ثلاثة

    أشهر من انتهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة

    وان القطاعات الصناعية والزراعية في قطاع غزة قد انهارت تقريبًا، وإن عملية إعادة الإعمار قد شارفت على أن تكون مستحيلة؛

    حيث إن عملية الرصاص المصبوب دمَّرت اقتصاد قطاع غزة والذي كان هشًّا بالأساس بعد أشهر عدة من الحصار المفروض على

    القطاع، "وليس من المنطق أن يستمر حرمان المواطنين البسطاء من فرصة كسب لقمة العيش وإعالة أسرهم

    وان لم تفتح جميع المعابر للسماح بدخول البضائع بشكلٍ طبيعيٍّ ستستمر معاناة سكان القطاع.

    فان عملية إعادة إعمار قطاع غزة متوقفة تمامًا بسبب منع الاحتلال موادَّ البناء مثل الأسمنت

    والحديد؛ ما يعني أن 20 ألف أسرة، بما يوازي 140 ألف شخص ممن فقدوا منازلهم، سيظلون بلا

    مأوى وغير قادرين على بناء حياتهم،وأن العديد من هذه العائلات ممن يسكنون الخيام أو

    بيوتًا مبنيةً من البلاستيك وما شابه سيعيشون بدون نهاية قريبه للأزمة.

    أن أكثر من 35 ألف شخص في القطاع لا تصلهم مياه الشرب وبدون شبكات صرف صحي
    امنة
    ولو بقي الحصار على غزة

    بهذا الشكل فهي كارثة انسانية كبيرة

    مشكور عدنان

    لك كل التقدير والاحترام

    تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 2:49 pm