نها النكبة..يا شعب فلسطين..!
"آمنت
بالحرف إما ميتا عدما..أو ناصبا لعدوي حبل مشنقة..آمنت بالحرف نارا لا
يضيرإذا..كنت الرماد أنا.. أو كان
طاغيتي..!, فإن سقطت.. وكفي رافع
علمي..سيكتب الناس
فوق القبر..لم يمتِ"!.
تهل
علينا بعد أيام الذكرى الحادية والستون لنكبة شعبنا العربي الفلسطيني الذي
أقتلع من أرضه وشرد في أصقاع
العالم.. واحد وستون عاما وما زال شعبنا
القلسطيني يسير في درب الآلام الطويلة يعاني الأمرين, مرارة التشريد
ومرارة حياة القهر في ديار الأغراب.. واحد وستون عاما وشعبنا الفلسطيني
يعاني الويلات والظلم والقهر, ويعيش
حياة البؤس من التشريد والتهجير
والتعذيب والمعاناة والالام.. واحد وستون عاما من المهانة والمصادرة لحقوق
شعب
بأكمله وما حملت في طياتها من مئات المجازر والمذابح.
تزامنا
مع احتفال الصهاينة بقيام كيانهم, تحل ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني
الباسل..في مثل هذا اليوم من كل عام
يحتفل الصهاينة بـ"يوم
استقلالهم"..أما نحن فهو "يوم نكبتنا"..يحتفلون بقيام دولتهم التي أقاموها
في غفلة ونوم
وتغافل من العرب، مدعومين سياسيا وماليا وعسكريا من الخارج..
وقد بدأت خيوط المؤامرة ببازل بسويسرا عام 1897
، وبلغت ذروتها المشئومة في
15
-5-1948 وهو يوم "النكبة".
والنكبة
هي فصل الشعب عن أرضه، وهي طرد أهالي 531 مدينة وقرية من ديارهم عام 1948،
وهم حينئذ 85
% من أهالي الأرض التي أصبحت تسمى زورا وبهتانا "إسرائيل".
نعم,
انهم يحتفلون كل عام بعيد"استقلالهم", والسؤال الذي يطرح نفسه:ما هو
الاستقلال؟ لغويا وفعليا, الاستقلال هو
أن تنال دولة حريتها من المستعمر,
فأي مستعمر كان يحتل"اسرائيل"؟..لقد أقام الصهاينة كيانهم على أراضي
فلسطين التاريخية حيث تمكنوا من احتلال ما مساحته 78% من هذه الأراضي عام
1948
بمساعدة ودعم بريطاني
وتواطؤ عربي وفلسطيني (بعض الشخصيات
الفلسطينية)..انه يوم نكبة شعبنا الفلسطيني الكبرى.. وقد تمكن هذا
الكيان
الغاصب من احتلال ما تبقى من فلسطين في حرب حزيران عام 1967 وهذا اليوم
يعرف بالنكسة, حيث تمكن
الكيان الصهيوني بالإضافة إلى ما احتله من فلسطين
أن يحتل أراضي سورية ولبنانية ومصرية..نعم تمكن من هزم
ثلاثة جيوش
عربية..انها مأساة لاحقتنا وستلاحقنا إلى أن يتم تحرير فلسطين كل فلسطين
من البحر إلى النهر, وان
هذا اليوم ات لا محالة, فقد أقسم أطفال فلسطين
أطفال الحجارة أن لا نوم بعد اليوم وان تحرير البلاد من مغتصبها لهو
واجب
مقدس وأقسموا أن يضحوا بالغالي والنفيس من أجل تحقيق ذلك.
"آمنت
بالحرف إما ميتا عدما..أو ناصبا لعدوي حبل مشنقة..آمنت بالحرف نارا لا
يضيرإذا..كنت الرماد أنا.. أو كان
طاغيتي..!, فإن سقطت.. وكفي رافع
علمي..سيكتب الناس
فوق القبر..لم يمتِ"!.
تهل
علينا بعد أيام الذكرى الحادية والستون لنكبة شعبنا العربي الفلسطيني الذي
أقتلع من أرضه وشرد في أصقاع
العالم.. واحد وستون عاما وما زال شعبنا
القلسطيني يسير في درب الآلام الطويلة يعاني الأمرين, مرارة التشريد
ومرارة حياة القهر في ديار الأغراب.. واحد وستون عاما وشعبنا الفلسطيني
يعاني الويلات والظلم والقهر, ويعيش
حياة البؤس من التشريد والتهجير
والتعذيب والمعاناة والالام.. واحد وستون عاما من المهانة والمصادرة لحقوق
شعب
بأكمله وما حملت في طياتها من مئات المجازر والمذابح.
تزامنا
مع احتفال الصهاينة بقيام كيانهم, تحل ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني
الباسل..في مثل هذا اليوم من كل عام
يحتفل الصهاينة بـ"يوم
استقلالهم"..أما نحن فهو "يوم نكبتنا"..يحتفلون بقيام دولتهم التي أقاموها
في غفلة ونوم
وتغافل من العرب، مدعومين سياسيا وماليا وعسكريا من الخارج..
وقد بدأت خيوط المؤامرة ببازل بسويسرا عام 1897
، وبلغت ذروتها المشئومة في
15
-5-1948 وهو يوم "النكبة".
والنكبة
هي فصل الشعب عن أرضه، وهي طرد أهالي 531 مدينة وقرية من ديارهم عام 1948،
وهم حينئذ 85
% من أهالي الأرض التي أصبحت تسمى زورا وبهتانا "إسرائيل".
نعم,
انهم يحتفلون كل عام بعيد"استقلالهم", والسؤال الذي يطرح نفسه:ما هو
الاستقلال؟ لغويا وفعليا, الاستقلال هو
أن تنال دولة حريتها من المستعمر,
فأي مستعمر كان يحتل"اسرائيل"؟..لقد أقام الصهاينة كيانهم على أراضي
فلسطين التاريخية حيث تمكنوا من احتلال ما مساحته 78% من هذه الأراضي عام
1948
بمساعدة ودعم بريطاني
وتواطؤ عربي وفلسطيني (بعض الشخصيات
الفلسطينية)..انه يوم نكبة شعبنا الفلسطيني الكبرى.. وقد تمكن هذا
الكيان
الغاصب من احتلال ما تبقى من فلسطين في حرب حزيران عام 1967 وهذا اليوم
يعرف بالنكسة, حيث تمكن
الكيان الصهيوني بالإضافة إلى ما احتله من فلسطين
أن يحتل أراضي سورية ولبنانية ومصرية..نعم تمكن من هزم
ثلاثة جيوش
عربية..انها مأساة لاحقتنا وستلاحقنا إلى أن يتم تحرير فلسطين كل فلسطين
من البحر إلى النهر, وان
هذا اليوم ات لا محالة, فقد أقسم أطفال فلسطين
أطفال الحجارة أن لا نوم بعد اليوم وان تحرير البلاد من مغتصبها لهو
واجب
مقدس وأقسموا أن يضحوا بالغالي والنفيس من أجل تحقيق ذلك.