ألقى د. أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير في الكنيست الإسرائيلية، كلمة مؤثرة، في مهرجان إحياء الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس ياسر عرفات، الذي أقيم في مدينة رام الله.
واستنجد الطيبي، في كلمته، الرئيس الراحل بالعودة إلى الحياة، فقال 'ناديتك قبل عام .. قم يا ياسر.. قم من نومك المؤقت.. قم معي يا طائر الفينيق.. ألا تسمعني.. أم أنك غاضب منا'.
واستطرد 'إنك عاصفة.. واشتقت منك العاصفة، كوفيتك وسام للثوار.. شعار لكل الأحرار..
كم انحنى الموت أمامك.. والقذائف تنهمر بين ذراعيك وبين إصبعيك اللتين تشيران إلى النصر. ولا تنفجر حياءً من قوة أحلامك'.
ووعد بتفويت ما يطمح إليه الاحتلال وجهات أخرى تسعى إلى تقسيم الوطن، فقال 'لن ندع الذين راهنوا على تفرق ريح هذا الشعب بغيابك يفرحون ويجعلون علامة الغياب عرساً لهم يرقصون على قبورنا، ولن نقبل بتحطيم البيت من داخله بل ستبقى وصيتك وكوفيتك التي شرفتني بمداعبتها رمزاً لكرامة هذه الأمة وشرف هذا الشعب'.
واستذكر الطيبي الشاعر الراحل محمود درويش في ذكرى رحيل 'ابو عمار'، وربط رحيلهما معا في فترة زمنية ليست طويلة بأنها 'مقصودة'، فقال: لقد غبت يا أبا عمار عن محمودك درويش سنين أربع.. فأبى محمود إلا أن يلحق بك معانقاً .. فاغتنت أرض المزارات بمزار ثانٍ جديد تستطيع أن تطل برأسك الشامخ لتراه هناك في الطرف الثاني من رام الله الحبيبة .. بلد الرمزين.. اقرأ عليه السلام وقبّل وجنتيه وقلبه الذي تمزق.
واستنجد الطيبي، في كلمته، الرئيس الراحل بالعودة إلى الحياة، فقال 'ناديتك قبل عام .. قم يا ياسر.. قم من نومك المؤقت.. قم معي يا طائر الفينيق.. ألا تسمعني.. أم أنك غاضب منا'.
واستطرد 'إنك عاصفة.. واشتقت منك العاصفة، كوفيتك وسام للثوار.. شعار لكل الأحرار..
كم انحنى الموت أمامك.. والقذائف تنهمر بين ذراعيك وبين إصبعيك اللتين تشيران إلى النصر. ولا تنفجر حياءً من قوة أحلامك'.
ووعد بتفويت ما يطمح إليه الاحتلال وجهات أخرى تسعى إلى تقسيم الوطن، فقال 'لن ندع الذين راهنوا على تفرق ريح هذا الشعب بغيابك يفرحون ويجعلون علامة الغياب عرساً لهم يرقصون على قبورنا، ولن نقبل بتحطيم البيت من داخله بل ستبقى وصيتك وكوفيتك التي شرفتني بمداعبتها رمزاً لكرامة هذه الأمة وشرف هذا الشعب'.
واستذكر الطيبي الشاعر الراحل محمود درويش في ذكرى رحيل 'ابو عمار'، وربط رحيلهما معا في فترة زمنية ليست طويلة بأنها 'مقصودة'، فقال: لقد غبت يا أبا عمار عن محمودك درويش سنين أربع.. فأبى محمود إلا أن يلحق بك معانقاً .. فاغتنت أرض المزارات بمزار ثانٍ جديد تستطيع أن تطل برأسك الشامخ لتراه هناك في الطرف الثاني من رام الله الحبيبة .. بلد الرمزين.. اقرأ عليه السلام وقبّل وجنتيه وقلبه الذي تمزق.