ليس غريباُ ولا مستغرباُ العدوان الإجرامي الصهيوني على شعبنا الفلسطيني المقاوم منذ ما يزيد عن
ستين عام خلت وعلى أهلنا في قطاع غزة المحاصر منذ عام ونصف بشكل خاص لكسر إرادتهم الصمودية وتصفية
قوى المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس
ستين عام خلت وعلى أهلنا في قطاع غزة المحاصر منذ عام ونصف بشكل خاص لكسر إرادتهم الصمودية وتصفية
قوى المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس
وفي الحقيقة لم يتوانى العدو من حشد كل إمكانياته العسكرية وخبراته الإجرامية لإعلان الحرب على غزة المحاصرة
لتحقيق ماعجز عن تحقيقه الحصار الظالم وحصد المئات من الشهداء وآلاف الجرحى نصفهم من الأطفال والنساء
وتدمير البني التحتية والمجتمعية وخاصة طواقم الإسعاف والإطفاء والمشافي والمدارس والجامعات والكنائس
والجوامع وبيوت العزاء ومقرات المنظمات الدولية والمكاتب الإعلامية واستهداف الصحفيين بشكل متعمد لإرهاب
وسائل الإعلام وإبعادها عن مسرح الجريمة للتكتم على خسائرهم بالأرواح والمعدات وخاصة بعد رفض سلطات
الاحتلال دخول معظم وسائل الإعلام الغربية قطاع غزة لنقل الأحداث بشكل مباشر من أرض الواقع لفضح ممارساتهم
الإجرامية وكشف المستور بالصوت والصورة أمام الرأي العام العالمي
لتحقيق ماعجز عن تحقيقه الحصار الظالم وحصد المئات من الشهداء وآلاف الجرحى نصفهم من الأطفال والنساء
وتدمير البني التحتية والمجتمعية وخاصة طواقم الإسعاف والإطفاء والمشافي والمدارس والجامعات والكنائس
والجوامع وبيوت العزاء ومقرات المنظمات الدولية والمكاتب الإعلامية واستهداف الصحفيين بشكل متعمد لإرهاب
وسائل الإعلام وإبعادها عن مسرح الجريمة للتكتم على خسائرهم بالأرواح والمعدات وخاصة بعد رفض سلطات
الاحتلال دخول معظم وسائل الإعلام الغربية قطاع غزة لنقل الأحداث بشكل مباشر من أرض الواقع لفضح ممارساتهم
الإجرامية وكشف المستور بالصوت والصورة أمام الرأي العام العالمي
لقد دخلت الفصول الإجرامية الدامية في غزة أسبوعها الرابع ولم تحقق أهدافها المزعومة بعد استخدام الأسلحة
المحرمة وغير المحرمة دولياُ ذات التقنيات الأمريكية الفتاكة التي حولت قطاع غزة لحقل من التجارب لأسلحة التدمير
الشامل وفي مقدمتها الفسفورالابيض واليورانيوم المنضد وغيره والتي تجاوزت في حدودها الإجرامية
المجازرالأمريكية في فيتنام وأفغانستان والعراق وهم يبحثون عن انتصار وهمي ومشهد معين ليخرجهم من مأزقهم
وفشلهم العسكري المرير لتسويقه لدى القطعان الصهيونية المستوردة في كيانهم المصطنع في فلسطين المحتلة بشكل
خاص وعند الرأي العام العالمي بشكل عام
المحرمة وغير المحرمة دولياُ ذات التقنيات الأمريكية الفتاكة التي حولت قطاع غزة لحقل من التجارب لأسلحة التدمير
الشامل وفي مقدمتها الفسفورالابيض واليورانيوم المنضد وغيره والتي تجاوزت في حدودها الإجرامية
المجازرالأمريكية في فيتنام وأفغانستان والعراق وهم يبحثون عن انتصار وهمي ومشهد معين ليخرجهم من مأزقهم
وفشلهم العسكري المرير لتسويقه لدى القطعان الصهيونية المستوردة في كيانهم المصطنع في فلسطين المحتلة بشكل
خاص وعند الرأي العام العالمي بشكل عام
لذلك فإن الوقت أصبح من دم بالنسبة لمجرمي الحرب الصهاينة الذين فشلوا في تحقيق أي هدف سياسي معلن أو غير
معلن وخاصة أنهم يتسابقون مع الزمن قبل وصول الرئيس الأمريكي المنتخب باراك اوباما وتسلم مهامه في البيت
الأسود الأمريكي
معلن وخاصة أنهم يتسابقون مع الزمن قبل وصول الرئيس الأمريكي المنتخب باراك اوباما وتسلم مهامه في البيت
الأسود الأمريكي
نعم لقد فشلت سياسة الحصار والعقاب الجماعي كما فشلت الآلة العسكرية الإجرامية في تحقيق أهدافها وصمدت غزة
ولم ترفع راية الاستسلام كما كانوا يتوهمون هم وعملائهم الصغار فتعاظمت غزة وحاصرت حصارها بصمودها المعد
بدماء الشهداء الأبرار لتحاصر العدو وتعمق مأزقهم وتناقضاتهم وخاصة بين الثالوث الإجرامي اولمرت وباراك
والعاهرة ليفني الذين يتسابقون لاستثمار الدم الفلسطيني في معاركهم الانتخابية
ولم ترفع راية الاستسلام كما كانوا يتوهمون هم وعملائهم الصغار فتعاظمت غزة وحاصرت حصارها بصمودها المعد
بدماء الشهداء الأبرار لتحاصر العدو وتعمق مأزقهم وتناقضاتهم وخاصة بين الثالوث الإجرامي اولمرت وباراك
والعاهرة ليفني الذين يتسابقون لاستثمار الدم الفلسطيني في معاركهم الانتخابية
كما حاصرت غزة بصمودها رهان المراهنين على مجرمي الحرب الصهاينة في حدود أوهامهم المزعومة فتعاظمت
بصمودها الذي وحد الشعب الفلسطيني ومقاومة الباسلة في مواجهة الغزاة كما وحدت كل شرفاء الأمة العربية
والإسلامية وكل أحرار العالم الذين تضامنوا مع الشعب الفلسطيني المقاوم وسرعان ما تحول هذا التضامن إلى غضب
شعبي عالمي على الفصول الإجرامية الصهيونية الدامية فتعاظم رصيد المقاومة الفلسطينية الذي تحول إلى استفتاء
على خيار المقاومة والصمود تجاوز رهانات الأنظمة العربية المهرولة التي تعمدت تعطيل وإفشال عقد القمة العربية
التي دعت سورية لعقدها منذ اللحظة الأولى للعدوان الصهيوني كما أفشلت دعوة قطر وتحايلت على عقد القمة بلقاء
هزيل لوزراء الخارجية العرب الذين تهربوا من مسؤولياتهم لحمل مشروع قرار مزعوم لمجلس الأمن سرعان ما
تخلو عنه لمصلحة مشروع انكليزي فرنسي تحول إلى القرار الدولي 1860 بعد التصويت عليه لستر عورة الأنظمة
العربية المهرولة وحفظ شيء من ماء وجوههم القبيحة وكانت صيغة القرار معومة وفضفاضة وتعمدت منح مجرمي
الحرب الصهاينة المزيد من الوقت لتحقيق أهدافهم المزعومة وبالرغم من ذلك سرعان ما رفضه العدو الصهيوني قبل
أن يجف حبره كما رفضوا المبادرة المصرية التي تعتب الوجه الأخر المشبوه لقرار مجلس الأمن
يتبع
بصمودها الذي وحد الشعب الفلسطيني ومقاومة الباسلة في مواجهة الغزاة كما وحدت كل شرفاء الأمة العربية
والإسلامية وكل أحرار العالم الذين تضامنوا مع الشعب الفلسطيني المقاوم وسرعان ما تحول هذا التضامن إلى غضب
شعبي عالمي على الفصول الإجرامية الصهيونية الدامية فتعاظم رصيد المقاومة الفلسطينية الذي تحول إلى استفتاء
على خيار المقاومة والصمود تجاوز رهانات الأنظمة العربية المهرولة التي تعمدت تعطيل وإفشال عقد القمة العربية
التي دعت سورية لعقدها منذ اللحظة الأولى للعدوان الصهيوني كما أفشلت دعوة قطر وتحايلت على عقد القمة بلقاء
هزيل لوزراء الخارجية العرب الذين تهربوا من مسؤولياتهم لحمل مشروع قرار مزعوم لمجلس الأمن سرعان ما
تخلو عنه لمصلحة مشروع انكليزي فرنسي تحول إلى القرار الدولي 1860 بعد التصويت عليه لستر عورة الأنظمة
العربية المهرولة وحفظ شيء من ماء وجوههم القبيحة وكانت صيغة القرار معومة وفضفاضة وتعمدت منح مجرمي
الحرب الصهاينة المزيد من الوقت لتحقيق أهدافهم المزعومة وبالرغم من ذلك سرعان ما رفضه العدو الصهيوني قبل
أن يجف حبره كما رفضوا المبادرة المصرية التي تعتب الوجه الأخر المشبوه لقرار مجلس الأمن
يتبع