معاناة الشعب الفلسطيني ثمنا للاستقرار
ما رآه المراقب العربي والأجنبي وحتى المواطن العادي لردة الفعل على المجزرة الصهيو أميركية ضد أرض وشعب
قطاع غزة الفلسطيني العربي والإسلامي، والتي توصف في أغلب الأحيان باللامبالاة وغير مقبولة أبدا وتعبر عن
عجز رهيب من قبل بعض الأنظمة العربية لما جرى من قتل إبادة مبرمج ودمار وحصار وتضييق خناق على الشعب
الفلسطيني في أرضه المحتلة , بات لديه قناعة راسخة وكبيرة أن هذا السكوت المخدر والغير طبيعي على المجازر
التي ترتكب كل يوم ضد شعب عربي مسلم من قبل محتل معتدي، أن يكون لهذا السكوت ثمن , وهذا الثمن يتمثل في
حماية نظام تلك الدولة العربية أو أنظمة بعض تلك الدول من أية محاولة انقلاب داخلية أو تغيير ديمقراطي حقيقي
وغير مبرمج ومغلف سلفا، إضافة لتلقي هذه الأنظمة للدعم المالي والمعنوي والدعم المالي يصرف كرواتب ومنح
ومساعدات واستجمام لرجال النظام من حرس ومخابرات ومنظرين وإعلاميين إلى آخر الجوقة والمخولين بالتصفيق
والدفاع عن النظام , وأيضا المحسوبين على رأس النظام والذين ينصب عملهم لحماية النظام وإبقاءه لأطول فترة
زمنية , ربما يستمر حتى موت الرئيس أو تمتد بعده ، ويدفع هذا الثمن المحتل الإسرائيلي ويتمثل في امتناعه عن
القيام بأي عمل ضد النظام المعني وحمايته أيضا من الغير ، وأميركا أيضا تدفع الثمن الأكبر ويتمثل في دفع مئات
الملايين من الدولارات لهذا النظام وجل هذه الأموال من عوائد استثمارات النفط العربي ، بالإضافة لتصدير
الديمقراطية المغلفة والمعروفة النتائج أحيانا أخرى لتجميل صورة هذا النظام ، وأيضا المساعدات والتسهيلات
الأخرى، والثمن المقابل المطلوب من هذه الأنظمة لبعض الدول العربية هو إغلاق العينين وعدم السمع وأيضا إغلاق
الفم ( لا سمع ولا رؤيا ولا كلام) عما يجري في فلسطين ، وما يجري أيضا من انتهاكات في دول عربية أخرى,
وعدم الاحتجاج بأية كلمة غير مناسبة لا تراعي شعور المحتل الإسرائيلي والتحدث بخطاب متوازن مقبول يرضى
عنه ، فالألفاظ العربية يجب أن تسخر لخدمته ويغير مفهوم مفرداتها لصالحه حتى ولو قلبت الحقائق بشكل فاضح ،
والامتثال لأوامر الخارجية الأمريكية وما تصدره وترسمه من تعليمات ومحظورات.
ما رآه المراقب العربي والأجنبي وحتى المواطن العادي لردة الفعل على المجزرة الصهيو أميركية ضد أرض وشعب
قطاع غزة الفلسطيني العربي والإسلامي، والتي توصف في أغلب الأحيان باللامبالاة وغير مقبولة أبدا وتعبر عن
عجز رهيب من قبل بعض الأنظمة العربية لما جرى من قتل إبادة مبرمج ودمار وحصار وتضييق خناق على الشعب
الفلسطيني في أرضه المحتلة , بات لديه قناعة راسخة وكبيرة أن هذا السكوت المخدر والغير طبيعي على المجازر
التي ترتكب كل يوم ضد شعب عربي مسلم من قبل محتل معتدي، أن يكون لهذا السكوت ثمن , وهذا الثمن يتمثل في
حماية نظام تلك الدولة العربية أو أنظمة بعض تلك الدول من أية محاولة انقلاب داخلية أو تغيير ديمقراطي حقيقي
وغير مبرمج ومغلف سلفا، إضافة لتلقي هذه الأنظمة للدعم المالي والمعنوي والدعم المالي يصرف كرواتب ومنح
ومساعدات واستجمام لرجال النظام من حرس ومخابرات ومنظرين وإعلاميين إلى آخر الجوقة والمخولين بالتصفيق
والدفاع عن النظام , وأيضا المحسوبين على رأس النظام والذين ينصب عملهم لحماية النظام وإبقاءه لأطول فترة
زمنية , ربما يستمر حتى موت الرئيس أو تمتد بعده ، ويدفع هذا الثمن المحتل الإسرائيلي ويتمثل في امتناعه عن
القيام بأي عمل ضد النظام المعني وحمايته أيضا من الغير ، وأميركا أيضا تدفع الثمن الأكبر ويتمثل في دفع مئات
الملايين من الدولارات لهذا النظام وجل هذه الأموال من عوائد استثمارات النفط العربي ، بالإضافة لتصدير
الديمقراطية المغلفة والمعروفة النتائج أحيانا أخرى لتجميل صورة هذا النظام ، وأيضا المساعدات والتسهيلات
الأخرى، والثمن المقابل المطلوب من هذه الأنظمة لبعض الدول العربية هو إغلاق العينين وعدم السمع وأيضا إغلاق
الفم ( لا سمع ولا رؤيا ولا كلام) عما يجري في فلسطين ، وما يجري أيضا من انتهاكات في دول عربية أخرى,
وعدم الاحتجاج بأية كلمة غير مناسبة لا تراعي شعور المحتل الإسرائيلي والتحدث بخطاب متوازن مقبول يرضى
عنه ، فالألفاظ العربية يجب أن تسخر لخدمته ويغير مفهوم مفرداتها لصالحه حتى ولو قلبت الحقائق بشكل فاضح ،
والامتثال لأوامر الخارجية الأمريكية وما تصدره وترسمه من تعليمات ومحظورات.
وما يجري من حصار ومجازر صارخة على الشعب الفلسطيني وما يحدث من وقائع يومية وخاصة تهويد أرضه
وتغيير الحقائق التاريخية والجغرافية واللغوية ومساواة الضحية بالجلاد, وأحيانا كثيرة تزين صورة الجلاد وتدان
الضحية تحت سمع العالم وبصره بما فيها الأنظمة العربية المعنية, وكل ذلك كشف وبشكل واضح لا لبس فيه مهانة
هذه الأنظمة وشدة ضعفها ومدى كسر عينها من قبل معلمها الأمريكي الصهيوني والذي لا يتوانى أبدا في تسخير هذه
الأنظمة لخدمته مرغمة وأحيانا يفرض عليها اتفاقات لا دخل لها فيها كما جرى مؤخرا من اتفاق بين عجائز الدير
(ليفني ورايس).
وتغيير الحقائق التاريخية والجغرافية واللغوية ومساواة الضحية بالجلاد, وأحيانا كثيرة تزين صورة الجلاد وتدان
الضحية تحت سمع العالم وبصره بما فيها الأنظمة العربية المعنية, وكل ذلك كشف وبشكل واضح لا لبس فيه مهانة
هذه الأنظمة وشدة ضعفها ومدى كسر عينها من قبل معلمها الأمريكي الصهيوني والذي لا يتوانى أبدا في تسخير هذه
الأنظمة لخدمته مرغمة وأحيانا يفرض عليها اتفاقات لا دخل لها فيها كما جرى مؤخرا من اتفاق بين عجائز الدير
(ليفني ورايس).
وما السكوت على المجزرة الرهيبة والمذهلة لكل من له قلب مفعم بالإنسانية في غزة وعلى الحصار الذي يجري على
الشعب الفلسطيني ومنع دخول الغذاء والدواء , وحتى امتناع بعض هذه الأنظمة من عقد قمة طارئة في بداية حرب
الإبادة على قطاع غزة , وذلك خوفا وتنفيذا لتعليمات المعلم الغربي , وأيضا السكوت على ما يجري كل يوم من أعمال
قتل ضد الشعب الفلسطيني دون أي احتجاج، وأيضا السكوت على تزييف الحقائق لما يجري دون أدنى رد يعبر عن
كرامة عربية باقية لدى هذه الأنظمة, أو حتى الامتعاض على ما يجري وذلك أضعف الإيمان، ما هو إلا أحد الأسباب
الرئيسية بل أقواها والتي تعتبر المسبب المباشر للضعف العربي وعدم تأثيره على الساحة الدولية.
ومن هنا فإن المعاناة الفلسطينية أصبحت ثمنا لبقاء أصحاب الفخامة في سدة الحكم وبقاء أنظمتهم التي تنتهج الفساد
للسيطرة على مقدرات شعوبهم والتحكم بمستقبلهم لأن غض الطرف عن المعاناة الفلسطينية والعربية يعني مس
بالكرامة والهيبة العربية وما يعكسه هذا المس من ضعف وذل للأمة العربية وجعلها كحصان من خشب بين الأمم ,
حتى أن الوقاحة وصلت يوما ما قبل عامين ونيف بأحد وزراء الخارجية لبعض هذه الأنظمة من التصريح بأنه لا
يسمح بنشوء قوة ذرية ثانية في الشرق الأوسط مع إسرائيل، وهذا القول إرضاء لإسرائيل وأميركا ، ألا يعلم هذا
الوزير أن السلاح الذري إن وجد في دولة إسلامية مناصرة لقضيتنا يشكل لنا ولكافة العرب والمسلمين المظلومين في
العالم عمقا استراتيجيا يدعم قضيتنا وينصرها ويرفع من أسهمها ويدفع في تحقيق توازن استراتيجي في المنطقة
يلغي هيمنة الطرف الواحد ويمنع حدوث المجازر مستقبلا ضد شعوب الأمة العربية والإسلامية،
الشعب الفلسطيني ومنع دخول الغذاء والدواء , وحتى امتناع بعض هذه الأنظمة من عقد قمة طارئة في بداية حرب
الإبادة على قطاع غزة , وذلك خوفا وتنفيذا لتعليمات المعلم الغربي , وأيضا السكوت على ما يجري كل يوم من أعمال
قتل ضد الشعب الفلسطيني دون أي احتجاج، وأيضا السكوت على تزييف الحقائق لما يجري دون أدنى رد يعبر عن
كرامة عربية باقية لدى هذه الأنظمة, أو حتى الامتعاض على ما يجري وذلك أضعف الإيمان، ما هو إلا أحد الأسباب
الرئيسية بل أقواها والتي تعتبر المسبب المباشر للضعف العربي وعدم تأثيره على الساحة الدولية.
ومن هنا فإن المعاناة الفلسطينية أصبحت ثمنا لبقاء أصحاب الفخامة في سدة الحكم وبقاء أنظمتهم التي تنتهج الفساد
للسيطرة على مقدرات شعوبهم والتحكم بمستقبلهم لأن غض الطرف عن المعاناة الفلسطينية والعربية يعني مس
بالكرامة والهيبة العربية وما يعكسه هذا المس من ضعف وذل للأمة العربية وجعلها كحصان من خشب بين الأمم ,
حتى أن الوقاحة وصلت يوما ما قبل عامين ونيف بأحد وزراء الخارجية لبعض هذه الأنظمة من التصريح بأنه لا
يسمح بنشوء قوة ذرية ثانية في الشرق الأوسط مع إسرائيل، وهذا القول إرضاء لإسرائيل وأميركا ، ألا يعلم هذا
الوزير أن السلاح الذري إن وجد في دولة إسلامية مناصرة لقضيتنا يشكل لنا ولكافة العرب والمسلمين المظلومين في
العالم عمقا استراتيجيا يدعم قضيتنا وينصرها ويرفع من أسهمها ويدفع في تحقيق توازن استراتيجي في المنطقة
يلغي هيمنة الطرف الواحد ويمنع حدوث المجازر مستقبلا ضد شعوب الأمة العربية والإسلامية،
لذلك على الشعوب العربية الموبوءة بهذه الأنظمة أن تتحرك, فلقد غابت الكرامة واتسعت ا لمهانة، فعليها واجب كبير
تجاه مصلحتها وأمتها وهو العمل الجدي لتغيير نهج هذه الأنظمة العميلة والبالية وتصحيح مسار حكمها، لأن أول
خطوات الطريق إلى بناء قوة الأمة العربية وجعلها حصان حقيقي بين الأمم ، وأيضا رفع المعاناة عن الشعب
الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى هو تحديث هذه الأنظمة مؤسساتها وأركانها وتغيير الرؤيا وجهة الولاء , لكي
تبنى القوة العربية وتكون قوة إقليمية دولية تعبر عن مصالح الأمة العليا وذات كرامة بحدود واضحة ويكون لها
مباديء ثابتة ومحرمات واضحة يمنع الغير من تجاوزها، لهذا لا بد من ترسيخ الخطوات الأولية وهي انتهاج
الديمقراطية الصحيحة الشفافة والحرة ،في التعبير عن الرأي وانتخاب ممثلي الشعب بدون ضغط أو إكراه وتطبيق
وتفعيل القانون والعدالة والنزاهة كفيصل يحتكم له وفرز أشخاص وأنظمة تعبر عن إرادة الشعب، وأيضا التمسك
بالعقيدة ومبادئها وثوابتها كنهج حياة، وذلك لكي يأخذ الزعيم والنظام المنتخب قوته من الشعب الذي انتخبه وليس
من أميركا وغيرها من القوى المهيمنة على المنطقة العربية ، ولكي لا يسلط على رقبة هذا الزعيم أو هذا النظام
سيف الطاعة من قبل تلك الدولة أو الدول المهيمنة على الشرق الأوسط ، وخير مثال يحتذى لنا كعرب في هذه المنطقة
الرئيس الفنزويلي , والبوليفي والذين تحدوا أميركا وغيرها من دول الهيمنة لأن أنظمتهم استمدت قوتها من شعوبهم
ولذلك لا يعنيهم ولا يخيفهم غضب أميركا أو غيرها عليهم لأن هدفهم مصلحة أمتهم ورضاء شعوبهم ومن ثم الدفاع
عن القيم الإنسانية.
فكفى صمتا يا شعوب الأنظمة العميلة.. تحركوا قبل أن يقول المظلومون من العرب والمسلمين قول الشاعر رحمه
الله :
مررت على المروءة وهي تبكي فقلت علام تنتحب الفتاة
فقالت كيف لا أبكي وأهلي جميعا دون خلق الله ماتوا
ولكن الأمة لن تموت أبدا فما زال هناك رجال مؤمنون ومخلصون لقضايا شعوبهم وأمتهم ، سيضخون فيها العزة
والكرامة والشهامة و وعد النصر لا بد آت.
تجاه مصلحتها وأمتها وهو العمل الجدي لتغيير نهج هذه الأنظمة العميلة والبالية وتصحيح مسار حكمها، لأن أول
خطوات الطريق إلى بناء قوة الأمة العربية وجعلها حصان حقيقي بين الأمم ، وأيضا رفع المعاناة عن الشعب
الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى هو تحديث هذه الأنظمة مؤسساتها وأركانها وتغيير الرؤيا وجهة الولاء , لكي
تبنى القوة العربية وتكون قوة إقليمية دولية تعبر عن مصالح الأمة العليا وذات كرامة بحدود واضحة ويكون لها
مباديء ثابتة ومحرمات واضحة يمنع الغير من تجاوزها، لهذا لا بد من ترسيخ الخطوات الأولية وهي انتهاج
الديمقراطية الصحيحة الشفافة والحرة ،في التعبير عن الرأي وانتخاب ممثلي الشعب بدون ضغط أو إكراه وتطبيق
وتفعيل القانون والعدالة والنزاهة كفيصل يحتكم له وفرز أشخاص وأنظمة تعبر عن إرادة الشعب، وأيضا التمسك
بالعقيدة ومبادئها وثوابتها كنهج حياة، وذلك لكي يأخذ الزعيم والنظام المنتخب قوته من الشعب الذي انتخبه وليس
من أميركا وغيرها من القوى المهيمنة على المنطقة العربية ، ولكي لا يسلط على رقبة هذا الزعيم أو هذا النظام
سيف الطاعة من قبل تلك الدولة أو الدول المهيمنة على الشرق الأوسط ، وخير مثال يحتذى لنا كعرب في هذه المنطقة
الرئيس الفنزويلي , والبوليفي والذين تحدوا أميركا وغيرها من دول الهيمنة لأن أنظمتهم استمدت قوتها من شعوبهم
ولذلك لا يعنيهم ولا يخيفهم غضب أميركا أو غيرها عليهم لأن هدفهم مصلحة أمتهم ورضاء شعوبهم ومن ثم الدفاع
عن القيم الإنسانية.
فكفى صمتا يا شعوب الأنظمة العميلة.. تحركوا قبل أن يقول المظلومون من العرب والمسلمين قول الشاعر رحمه
الله :
مررت على المروءة وهي تبكي فقلت علام تنتحب الفتاة
فقالت كيف لا أبكي وأهلي جميعا دون خلق الله ماتوا
ولكن الأمة لن تموت أبدا فما زال هناك رجال مؤمنون ومخلصون لقضايا شعوبهم وأمتهم ، سيضخون فيها العزة
والكرامة والشهامة و وعد النصر لا بد آت.