بعد نكبة فلسطين عام 1948 صدر جواز سفر باسم حكومة عموم فلسطين للفلسطينيين الذين هجروا قسرا من
بلادهم وبعد الغاء هذه الحكومه من قبل النظام العربي في ذلك الوقت , تقاسم العرب ما تبقي من فلسطين , على
الشكل التالي قطاع غزه تحت الادارة المصريه . الضفة الغربيه ضمت الى شرق للأردن وشكلت معها المملكة الاردنيه
الهاشميه ..
بعد ذلك اصدرت الحكومه المصريه وثائق سفر لفلسطينيي قطاع غزه وهذه الوثيقه لمن لايعرفها عباره عن دفتر
ازرق غامق اللون مكون من 36 صفحه كتب على الصفحه الاولى والثانيه بيانات الشخص .. الصفحه الثالثه عليها
صوره شخصيه ...
ازرق غامق اللون مكون من 36 صفحه كتب على الصفحه الاولى والثانيه بيانات الشخص .. الصفحه الثالثه عليها
صوره شخصيه ...
فهي ليست اكثر من بطاقة تعريف للشخص ....
لان هذه الوثيقه لا تخول حاملها دخول مصر او المرور منها الا بتأشيرة دخول مسبقه ...
حسب نص مكتوب على الجلد الداخلي للوثيقة...
مع العلم بأ ن كل الوثائق والجوازات في العالم تخول حاملها الدخول والخروج الى مصدرها الا الوثيقة المذكورة
فالفلسطيني
فالفلسطيني
حاملها يعاني الويلات للمرور او الدخول الى الدول العربية أو الاجنبيه
فلا يسمح له بالدخول مطلقا ويبقى محجوزا في الطائره ويمنع من النزول الى ارض المطار ....
الوظائف لا يمكن التعاقد معه الا في القطاع الحكومي وهذا اصبح نادرا .....
السفر لمهمات العمل او المعارض . . التدريب .. التسويق .. التجاره .. الدراسه .. العلاج .... الخ ممنوع ..
وعند السؤال عن سبب المنع يشار الى الحكومه المصريه والى البند المكتوب في الوثيقه ...
لابد ان يكون لك دوله يعود اليها عند انتهاء المهمه لذا ..
فإننا ندعو الحكومة المصرية الشقيقة لالغاء ذلك الشرط وان تسمح للفلسطيني حامل وثيقتها بالإقامه والمرور الي
مصر الشقيقه دون إذن مسبق ..
مصر الشقيقه دون إذن مسبق ..
تسهيلا على الفلسطينين الحركه والعمل والعلاج والدراسه والاستقدام والحياة الكريمه دون خوف على مستقبله
ومستقبل ابناءه مساهمة جديدة منها في تعزيز صموده في وجه الغزاة الغاصبين وهي التي ترعى الحوار الوطني
الفلسطيني الان ......
ملاكي
ومستقبل ابناءه مساهمة جديدة منها في تعزيز صموده في وجه الغزاة الغاصبين وهي التي ترعى الحوار الوطني
الفلسطيني الان ......
ملاكي