الرئيسية
فلسطين القضيه الاولى
أن المجازر البشعة التي اقترفها العدو الصهيوني في غزة تواكبت مع عدة معطيات جديدة غير مسبوقة في تاريخ
قضية العرب والمسلمين الأولى.
أنه قد تصاعدت حدَّة الهجمات مع زيارة الرئيس الأمريكي، الراعي الرسمي لعملية التسوية المنهارة، الذي أعلن في
كل محطات زيارته التأكيد على عدة نقاط، أبرزها التحالف الإستراتيجي بين أمريكا والعدو الصهيوني والتأكيد على
حماية أمن الكيان الصهيوني كأحد أهداف زيارته،
كل محطات زيارته التأكيد على عدة نقاط، أبرزها التحالف الإستراتيجي بين أمريكا والعدو الصهيوني والتأكيد على
حماية أمن الكيان الصهيوني كأحد أهداف زيارته،
فضلاً عن الإعلان من جديد على هويَّة الدولة العبرية العنصرية على أنها يهودية، بما يعني ذلك من إلغاء لحق العودة
لملايين اللاجئين الفلسطينيين، بل التهديد بطرد وتهجير السكان العرب الذين تمسكوا بالبقاء على الأرض الفلسطينية
التي احتلها العدو عام 1948م، ومنها التصريح بأن المستوطنات الكبرى باقية ولن تمسّ، وأن حدود عام 1967م
سيجري عليها تغييرات، ومنها أيضًا أن القدس مسألة عسيرة لا يمكن حلها سريعًا، بما يعني عدم عودة القدس إلى
الحظيرة العربية.
لملايين اللاجئين الفلسطينيين، بل التهديد بطرد وتهجير السكان العرب الذين تمسكوا بالبقاء على الأرض الفلسطينية
التي احتلها العدو عام 1948م، ومنها التصريح بأن المستوطنات الكبرى باقية ولن تمسّ، وأن حدود عام 1967م
سيجري عليها تغييرات، ومنها أيضًا أن القدس مسألة عسيرة لا يمكن حلها سريعًا، بما يعني عدم عودة القدس إلى
الحظيرة العربية.
أن الزعماء العرب صمتوا جميعًا في مؤتمراتهم الصحفية مع الرئيس الأمريكي عن إدانة تلك التصريحات وما يعنيه
ذلك
الصمت من رضا أو عجز، وهو ما عكسه حضورهم جميعًا مؤتمرَ "أنابوليس" الذي بدأت فيه ملامح خطة
تصفيةالقضية الفلسطينية.
ذلك
الصمت من رضا أو عجز، وهو ما عكسه حضورهم جميعًا مؤتمرَ "أنابوليس" الذي بدأت فيه ملامح خطة
تصفيةالقضية الفلسطينية.
أن تزامن الهجمات مع جلسات المفاوضات بين أبو مازن وفريقه المفاوض مع هؤلاء الإرهابيين، هو نوع من
الاستسلام المهين، ومحاولةٌ لتصفية القضية الفلسطينية بأيدي بعض أبناء فلسطين ممَّن تبوءوا مقاعد السلطة في
غيبة المؤسسات التي تعبر عن الشعب الفلسطيني، ممثلةً في منظمة التحرير الفلسطينية.
الاستسلام المهين، ومحاولةٌ لتصفية القضية الفلسطينية بأيدي بعض أبناء فلسطين ممَّن تبوءوا مقاعد السلطة في
غيبة المؤسسات التي تعبر عن الشعب الفلسطيني، ممثلةً في منظمة التحرير الفلسطينية.
وعن غزة أن استمرار حصارها لأكثر من 225 يومًا، يمثل قتلاً بطيئًًا لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني؛
بمنع الغذاء والدواء، إلا أن مشاركة الحكومات العربية في ذلك الحصار هي الخيانة العظمى لجهاد الشعب الفلسطيني،
بل والمسارعة في إحكام الحصار بالأموال الأمريكية واستخدام التقنية الحديثة لتدمير الأنفاق التي تمثل أنبوب الحياة
الوحيد الآن لتهريب بعض الأغذية والأدوية، وكأن العرب يشاركون في قتل شعب عربي قرَّر الصمود والجهاد في
مواجهة آله الحرب الأمريكية والصهيونية.
بمنع الغذاء والدواء، إلا أن مشاركة الحكومات العربية في ذلك الحصار هي الخيانة العظمى لجهاد الشعب الفلسطيني،
بل والمسارعة في إحكام الحصار بالأموال الأمريكية واستخدام التقنية الحديثة لتدمير الأنفاق التي تمثل أنبوب الحياة
الوحيد الآن لتهريب بعض الأغذية والأدوية، وكأن العرب يشاركون في قتل شعب عربي قرَّر الصمود والجهاد في
مواجهة آله الحرب الأمريكية والصهيونية.
إصرار فصائل المقاومة على الاستمرار في مواجهة ذلك العدو العنصري وعملياته الإرهابية، رغم افتقاد الأسلحة
الحديثة، وهو ما يُزعج العدوَّ كما يزعج الرئيس الأمريكي الذي سعى في جولته لحشد العرب ضد حركات التحرير
والمقاومة "حماس، والجهاد الإسلامي، وحزب الله" وما يجمع هؤلاء جميعًا هو تصديهم للعدو الصهيوني والإصرار
على مقاومته.
الحديثة، وهو ما يُزعج العدوَّ كما يزعج الرئيس الأمريكي الذي سعى في جولته لحشد العرب ضد حركات التحرير
والمقاومة "حماس، والجهاد الإسلامي، وحزب الله" وما يجمع هؤلاء جميعًا هو تصديهم للعدو الصهيوني والإصرار
على مقاومته.
نطالب الشعوب العربية والإسلامية أن تواصل دعمها لهؤلاء الأبطال والضغط على الحكومات العربية والإسلامية حتى
تغيِّر سياستها أو تبتعد عن السياسة الأمريكية.
تغيِّر سياستها أو تبتعد عن السياسة الأمريكية.
آثار الفوضى الأمريكية المدمرة التي ضربت المنطقة كلها؛ مما جعل القضية الفلسطينية إحدى القضايا بعد أن كانت
القضية المركزية والأولى؛ حيث انشغل كل بلد من البلاد بأزمته والورطة التي وضعته فيها أمريكا أو التهديد الذي
تهدده به الإدارة الأمريكية كما تفعل الآن مع إيران والخليج والسعودية ومصر، وبذلك توزَّعت اهتمامات الأمة العربية
والإسلامية، ويكفي الجرح الجديد النازف في العراق والذي أوشك أن يصبح أكثر دمويةً من أي بقعة في العالم.
القضية المركزية والأولى؛ حيث انشغل كل بلد من البلاد بأزمته والورطة التي وضعته فيها أمريكا أو التهديد الذي
تهدده به الإدارة الأمريكية كما تفعل الآن مع إيران والخليج والسعودية ومصر، وبذلك توزَّعت اهتمامات الأمة العربية
والإسلامية، ويكفي الجرح الجديد النازف في العراق والذي أوشك أن يصبح أكثر دمويةً من أي بقعة في العالم.
أن فلسطين ستبقى قضية العرب والمسلمين الأولى والرئيسية، وأن المقاومة ستظل طريقنا لتحرير فلسطين، كما
سيفشل المخطط الصهيوني والأمريكي بعد أن تعثَّر في أفغانستان والعراق على يد المقاومة التي يشتد ساعدها يومًا
بعد يوم، وأخيرًا ستظل هذه الأمة وفيَّةً لعقيدتها وإيمانها وحضارتها وتاريخها الذي كان الإسلام هو محور وجودها.
إلى متى فلسطين؟؟؟
مـــــــــيرون
سيفشل المخطط الصهيوني والأمريكي بعد أن تعثَّر في أفغانستان والعراق على يد المقاومة التي يشتد ساعدها يومًا
بعد يوم، وأخيرًا ستظل هذه الأمة وفيَّةً لعقيدتها وإيمانها وحضارتها وتاريخها الذي كان الإسلام هو محور وجودها.
إلى متى فلسطين؟؟؟
مـــــــــيرون
