أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي عام 48، أن أفراداً من شرطة الاحتلال الإسرائيلي يشربون الخمر ويرتكبون الفاحشة داخل المسجد الأقصى المبارك.
وكشف الشيخ صلاح النقاب عن وجود شبكة أنفاق تحت المسجد الأقصى، فضلاً عن بناء كنس، ومتحف يهودي جديد وصادرة المنازل وهدمها بالقدس.
وحذر من محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإقامة أكبر كنيس يهودي في العالم، يمتد قسم منه في ساحات المسجد الأقصى، من أجل السيطرة على مسجد البراق والمصلى المرواني والمسجد القبلي المسقوف المعروف بالمسجد الأقصى، وتحويل هذا المعالم إلى كنس يهودية، إضافة إلى انتهاك حرمة المقابر الإسلامية.
وأكد أن سلطات الاحتلال تعرقل أي مشروع يهدف إلى توفير ما يحتاجه المسجد الأقصى من إعمار وترميم، ودعا إلى إقامة صندوق إسلامي عربي عالمي لإنقاذ القدس ومساجدها وبيوتها وأرضيها ومقدساتها.
وقال في تصريحات صحفية، اليوم، إن سلطات الاحتلال تسعى منذ زمن إلى تهويد القدس، ولا تزال تسعى جاهدة لوضع يدها على كل القدس أرضا وعقارات وأسواقاً وأوقافاً ومقدسات، لافتا إلى أنه على أثر هذه السياسات الاستهدافية، فقد أغلقت سلطات الاحتلال كثيرا من المساجد، مثل مسجد المالحة وعين كارم وعكاشة، وكلها مساجد تقع في مدينة القدس، وقامت بنبش كثير من المقابر الإسلامية وبنت على أنقاضها بيوتا ومدارس، وشقت شوارع رئيسية، وحدائق ومتنزهات، وأقامت مدرسة دينية على أنقاض مقبرة المالحة، كما شقت شارعا في وسط مقبرة مأمن الله، وأقامت فندقا على قسم منها، وحديقة عامة على قسم أخر.
وتابع ها هم اليوم يطمعون بإقامة مركز كبير جدا على ما بقى من مقبرة مأمن الله، وينتهكون حرمة مقبرة عكاشة القريبة جداً من مسجد عكاشة بالقدس المحتلة، ويمنعوننا من صيانتها ومن ترميم المسجد، وعلى هذا الأساس التخريبي تواصل المؤسسة الاحتلالية مد يد الأذى على بقية أوقافنا بالمصادرة، وعلى بقية مقدساتنا بإزالتها أو تدنيسها أو انتهاك حرمتها، وهذه المشاهد المؤلمة التي ذكرتها هي جزء من قائمة طويلة جدا.
وأضاف أن المسجد الأقصى اليوم في خطر، ومظاهر الخطر التي تتهدده كثيرة، من ضمنها: إقامة شبكة أنفاق تحت المسجد الأقصى، وفي داخل هذه الأنفاق كنسا يهودية موجودة الآن تحته، ومتحفا تحت المسجد الأقصى، ولا تزال تواصل حفر هذه الأنفاق لدرجة أنها باتت تحفر أنفاقا جديدة تحت طبقة الأنفاق الأولى، وهذا ما بات يتهدد قوة تماسك بناء الأقصى، ويحدث تصدعات داخل المسجد الأقصى أو في البيوت والمدارس التاريخية الملاصقة له.
وأوضح أنه حدث مؤخراً انهياراً داخل الأقصى ونتج عنه حفرة كبيرة قرب سبيل قايتباي الذي لا يبعد كثيرا عن قبة الصخرة، وبعد ذلك حدث أكثر من انهيار في المباني التي لا تبعد عن المسجد الأقصى سوى خمسين مترا، والتي تقع غربي المسجد الأقصى وتسمى منطقة حمام العين.
وأكد أن هذه الانهيارات لا تزال متواصلة في المباني هناك، وكذلك حدثت تصدعات في المباني والمدارس الأخرى التي تمتد على طول الحائط الغربي للمسجد الأقصى، وأخرى في البيوت التي لا تبعد إلا قليلا عن المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية والتي تعرف بحي سلوان.
وقال: إن المؤسسة الإسرائيلية تعتبر كل هذه الانتهاكات خطوات مرحلية تطمح من ورائها تحقيق حلمها الأسود وهو بناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الأقصى المبارك.
وكان الشيخ صلاح كشف في مؤتمر عقد بتاريخ 12/8/2008 عبر خرائط ووثائق عبرية عن مخططات إسرائيلية لإقامة شبكة من الكنس في منطقة باب المغاربة، على امتداد الحائط الغربي، وبناء جسر عسكري في المنطقة نفسها يصل إلى المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى وضع مخططات لبناء الهيكل المزعوم على حساب الأقصى المبارك، وقررت سلطات الاحتلال بعد هذا المؤتمر إغلاق مؤسسة الأقصى لأعمار المقدسات الإسلامية.
واعتبر الشيخ صلاح، أن القرار يأتي ضمن الحرب المعلنة ضد القدس والأقصى، وقامت قوات الشرطة الإسرائيلية بمصادرة أرشيف وملفات المؤسسة والوثائق المختلفة، وهي تعد من أهم الأرشيفات العربية التي وثقت وحفظت معلومات هامة عن الأوقاف والمقدسات ومعالم القرى والمدن الفلسطينية في البلاد.
وكشف الشيخ صلاح النقاب عن وجود شبكة أنفاق تحت المسجد الأقصى، فضلاً عن بناء كنس، ومتحف يهودي جديد وصادرة المنازل وهدمها بالقدس.
وحذر من محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإقامة أكبر كنيس يهودي في العالم، يمتد قسم منه في ساحات المسجد الأقصى، من أجل السيطرة على مسجد البراق والمصلى المرواني والمسجد القبلي المسقوف المعروف بالمسجد الأقصى، وتحويل هذا المعالم إلى كنس يهودية، إضافة إلى انتهاك حرمة المقابر الإسلامية.
وأكد أن سلطات الاحتلال تعرقل أي مشروع يهدف إلى توفير ما يحتاجه المسجد الأقصى من إعمار وترميم، ودعا إلى إقامة صندوق إسلامي عربي عالمي لإنقاذ القدس ومساجدها وبيوتها وأرضيها ومقدساتها.
وقال في تصريحات صحفية، اليوم، إن سلطات الاحتلال تسعى منذ زمن إلى تهويد القدس، ولا تزال تسعى جاهدة لوضع يدها على كل القدس أرضا وعقارات وأسواقاً وأوقافاً ومقدسات، لافتا إلى أنه على أثر هذه السياسات الاستهدافية، فقد أغلقت سلطات الاحتلال كثيرا من المساجد، مثل مسجد المالحة وعين كارم وعكاشة، وكلها مساجد تقع في مدينة القدس، وقامت بنبش كثير من المقابر الإسلامية وبنت على أنقاضها بيوتا ومدارس، وشقت شوارع رئيسية، وحدائق ومتنزهات، وأقامت مدرسة دينية على أنقاض مقبرة المالحة، كما شقت شارعا في وسط مقبرة مأمن الله، وأقامت فندقا على قسم منها، وحديقة عامة على قسم أخر.
وتابع ها هم اليوم يطمعون بإقامة مركز كبير جدا على ما بقى من مقبرة مأمن الله، وينتهكون حرمة مقبرة عكاشة القريبة جداً من مسجد عكاشة بالقدس المحتلة، ويمنعوننا من صيانتها ومن ترميم المسجد، وعلى هذا الأساس التخريبي تواصل المؤسسة الاحتلالية مد يد الأذى على بقية أوقافنا بالمصادرة، وعلى بقية مقدساتنا بإزالتها أو تدنيسها أو انتهاك حرمتها، وهذه المشاهد المؤلمة التي ذكرتها هي جزء من قائمة طويلة جدا.
وأضاف أن المسجد الأقصى اليوم في خطر، ومظاهر الخطر التي تتهدده كثيرة، من ضمنها: إقامة شبكة أنفاق تحت المسجد الأقصى، وفي داخل هذه الأنفاق كنسا يهودية موجودة الآن تحته، ومتحفا تحت المسجد الأقصى، ولا تزال تواصل حفر هذه الأنفاق لدرجة أنها باتت تحفر أنفاقا جديدة تحت طبقة الأنفاق الأولى، وهذا ما بات يتهدد قوة تماسك بناء الأقصى، ويحدث تصدعات داخل المسجد الأقصى أو في البيوت والمدارس التاريخية الملاصقة له.
وأوضح أنه حدث مؤخراً انهياراً داخل الأقصى ونتج عنه حفرة كبيرة قرب سبيل قايتباي الذي لا يبعد كثيرا عن قبة الصخرة، وبعد ذلك حدث أكثر من انهيار في المباني التي لا تبعد عن المسجد الأقصى سوى خمسين مترا، والتي تقع غربي المسجد الأقصى وتسمى منطقة حمام العين.
وأكد أن هذه الانهيارات لا تزال متواصلة في المباني هناك، وكذلك حدثت تصدعات في المباني والمدارس الأخرى التي تمتد على طول الحائط الغربي للمسجد الأقصى، وأخرى في البيوت التي لا تبعد إلا قليلا عن المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية والتي تعرف بحي سلوان.
وقال: إن المؤسسة الإسرائيلية تعتبر كل هذه الانتهاكات خطوات مرحلية تطمح من ورائها تحقيق حلمها الأسود وهو بناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الأقصى المبارك.
وكان الشيخ صلاح كشف في مؤتمر عقد بتاريخ 12/8/2008 عبر خرائط ووثائق عبرية عن مخططات إسرائيلية لإقامة شبكة من الكنس في منطقة باب المغاربة، على امتداد الحائط الغربي، وبناء جسر عسكري في المنطقة نفسها يصل إلى المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى وضع مخططات لبناء الهيكل المزعوم على حساب الأقصى المبارك، وقررت سلطات الاحتلال بعد هذا المؤتمر إغلاق مؤسسة الأقصى لأعمار المقدسات الإسلامية.
واعتبر الشيخ صلاح، أن القرار يأتي ضمن الحرب المعلنة ضد القدس والأقصى، وقامت قوات الشرطة الإسرائيلية بمصادرة أرشيف وملفات المؤسسة والوثائق المختلفة، وهي تعد من أهم الأرشيفات العربية التي وثقت وحفظت معلومات هامة عن الأوقاف والمقدسات ومعالم القرى والمدن الفلسطينية في البلاد.