[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نهر الفرات في مدينة حديثة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نهر الفرات في مدينة حديثة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لقد تشعبت اراء الباحثين في اصل كلمة العراق ومعناها على انه من الممكن تلخيص هذه الاراء بحصرها باحتمالين ان اسم العراق عربي في اصله ان لفظ العراق على ما نحتمله يرجع في اصله الى تراث لغوي عراقي من العصور القديمة وفي وسعنا ايجاز اراء من يرجع العراق الى اصل عربي بان معنى كلمة عراق شاطىء البحر او الشاطىء والساحل على وجه الاطلاق وانما سمي عراقا لدنوه من البحر.. ولانه ايضا على شاطىء دجلة والفرات وان اهل الحجاز يسمون البلاد القريبة من البحر عراقا ومن قبيل هذا الرأي ان معنى عراق حرف الجبل أي ان المصطلح ماخوذ من حروف الجبال وسفوحها التي هي اول ما يواجه المسافر من اقليم السهل في الجنوب باتجاه الشمال والشمال الشرقي فاطلق هذا الاسم على القطر كله على باب اطلاق الجزء على الكل..
اما الرأي الثاني فهو بارجاع اصل كلمة العراق الى التراث اللغوي القديم.
هذا الرأي يقول ان لفظة العراق سومرية او لعله مما قبل العهد السومري وانها مشتقة من كلمة تعني المستوطن ولفظها اوروك وهي نفس الكلمة التي سميت بها المدينة السومرية الشهيرة الوركاء التي تكتب بالعلامة المسمارية التي تعني المستوطن فكلمة اوروك بالسومرية تدخل في تركيب اسماء جمل مدن سومرية شهيرة مثل اور (ابو شهرين الان) قرب الناصرية ولارسا(السنكرة) الان القريبة من اور على ان سكان العراق الاقدمين لم يسموا هذا القطر بالكلمة المذكورة على الرقم مما ارتآه المؤرخ المشهور اومستد من ان اول استعمال للعراق في العهد الكاشي في وثيقة يرقى تاريخها الى حدود القرن الثاني عشر ق م. حيث جاء فيها اسم قطر بهيئة اريقا وان هذا المصطلح صار على ما يرى المؤرخ المذكور الاسم العربي لبلاد بابل
اسماء اخرى تاريخية للعراق..
فاذا كان العراقيون القدامى كما ذكرنا لم يطلقوا مصطلح اوروك على القطر كله فماذا كانوا يسمون العراق ياترى قبل ان يشيع استعمال كلمة العراق في اواخر العهد الساساني وللاجابة على هذا السؤال نقول بوجه الايجاز ان اقدم اشكال الحكم في العراق في مطلع الألف الثالث ق م. كان بهيئة دويلات مدن على غرار ما كان عند اليونان منذ القرن السادس ق.م. وفي بعض البلدان الاوروبية في العصور الوسطى وكان الحكام والامراء السومريون الذين حكموا في دويلات المدن يلقب كل منهم نفسه بحاكم او امير المدينة التي كانت مركز دويلته..هذا مع وجود مصطلح جغرافي للقسم الجنوبي من العراق هو بلاد سومر وللقسم الوسطى مصطلح بلاد اكد وحدث في اواخر عصر دويلات المدن السالف الذكر ان ابتدع احد حكام ذلك العهد المسى (لوكال زاكيزي) لقبا سياسيا جديداً بان اطلق على نفسه لقب ملك الاقليم مستعملا من لفظة السومرية كلام التي تعني الاقليم وبوجه خاص قطر الشخص المتكلم أي وطنه وصارت كلام تعني البلاد او الوطن والجدير بالذكر احتمال ان لفظ كلام السومري هو اصل الكلمة العربية اقليم التي ارجع بعضهم اصلها الى الاغريقية وفي العهد الاكدي السامي الذي اعقب عصر دويلات المدن السومرية في العراق احتفظ مؤسس السلالة الاكدية سرجون الشهير بلقب ملك الاقليم ولكنه استحدث الى جانبه لقبا سياسيا جديدا هو ملك الجهات الأربع أي ملك العالم ثم اضيف لقب سياسي جغرافي جديد في عهد سلالة اور الثالثة السومرية ق.م. ذلك هو ان ملوكها لقبوا انفسهم بملوك سومر واكد وهو مصطلح للاستعمال والى اخر العهود التاريخية القديمة ولكن استجدت في العهود التي اعقبت سلالة اور الثالثة السالفة الذكر مصطلحات سياسية اخرى اطلقت على هذه القطر منها مصطلح (بلاد بابل) بالنسبة الى البابليين ومصطلح (بلاد اشور) بالنسبة للاشوريين.. وفي العهد الكاشي..ق. م. استحدث ملوك هذه السلالة اسم بلاد كاردنياش وهو مرادف لمصطلح بلاد بابل.. والجدير بالذكر عن تلك المصطلحات الجغرافة ان الكتاب الكلاسيك أي الكتاب اليونان والرومان وعلى رأسهم هيرو دوتس (القرن الخامس ق. م.) استعملوا مصطلح بلاد فارس وبلاد بابل وبلاد اشور بابليونا واسريا لاطلاقهما على القطر العراقي كله او بعضه مع اضافة مصطلح كلدية أي بلاد الكلدان الذين اسسوا السلالة الكلدانية التي اشتهرت بمليكها نبو خذ نصر في القرن السادس
مصطلح بلاد مابين النهرين
واضاف بعض اولئك الكتاب الكلاسيك مصطلحا جغرافيا جديدا هو ما بين النهرين (ميزو بوتاميا) الذي شاع استعماله في البلاد الاوروبية في اطلاقه على القطر العراقي حتى بعد شيوع استعماله مصطلح العراق فمن ياترى كان اول من استعمل هذا المصطلح وما منشؤه؟.. وللاجابة على ذلك نقول ان هذه الكلمة يونانية وتعني ما بين النهرين او بلاد ما بين النهرين قد اطلقها المؤرخ اليوناني بوليبيوس القرن الثاني ق م. وتبعه في ذلك الجغرافي سترابون القرن الاول للميلاد على ذلك الجزء ان العراق المحصور بين دجلة والفرات ومن الشمال الى حدود موضع بغداد تقريبا أي انه يرادف على وجه التقريب مصطلح الجزيرة الذي اطلقه البلدانيون العرب على القسم الشمالي من العراق المحصور فيما بين النهرين ثم ذاع استعمال مصطلح ميزو بوتاميا وفي اللغات الاوروبية على اثر ترجمة التوراة الى تلك اللغات ذلك ان التورات تذكر اقليما بصيغة ارام نهر ايم سفر التكوين ويعني حرفيا ارام النهرين أي بلاد ما بين النهرين على ان المقصود من هذا المصطلح في افضل ما استعمل في التوراة ليس نهري الفرات ودجلة وانما الفرات والخابور ومهما كان الحال فانه مما ترجمت التورات في العبرية الى اليونانية ترجم مصطلح ارام نهر ايم بكلمة ميزو بوتاميا التي قلنا ان بوليبيبوس كان اول من استعملها على ما يرجح ثم دخل مصطلح ميزو بوتاميا الى اللغات الاوروبية بعد ترجمة التورات اليها وصار يطلق ليس على القسم الشمالي للعراق بل اتسع مدلوله بحيث اطلق على البلد جميعا..
ولنعد مرة اخرى الى كلمة العراق وهي في استعمال الجغرافيين العرب لها فانها بدورها تطورت واتسع مدلولها فان اسم العراق ورد في الشعر الجاهلي واقترن ذكره لدى شعراء البادية بالرخاء والخيرات وكان العرب في بادىء الامر يطلقون على بلار ما بين النهرين الشمالية اسم الجزيرة الذي قلنا انه يكاد يطابق مصطلح ميزو بوتاميا اليوناني في اصل ما وضع له واطلقوا كلمة العراق على القسم الجنوبي الذي قد يميزون بنعته بالعراق العربي كما سموا السهل الرسوبي للسواد الذي صار عندهم ايضا يرادف مصطلح العراق حيث اطلقوا على اقليم بلاد بابل اما الحد الفاصل بين الجزيرة والعراق فلم يكن واضحا وثابتا بل تغير في العصور المختلفة. فكان عند اوائل الجغرافيين العرب الخط المار تقريبا من الانبار على الفرات قرب الفلوجة الى تكريت على دجلة وكانت الانبار وتكريت داخلتين في سواد العراق ثم توسع البلدانيون المتاخرون فمددوا الحد الفاصل بين العراق والجزيرة اكثر الى ما فوق الفلوجة بحيث شمل مدنا اخرى على الفرات الى حدود (عنة) تقريبا واخيرا اتسع استعمال مصطلح العراق عند الجغرافيين العرب حتى صار يشمل البلاد الواقعة بين الموصل وعبادان طولا وعرضا بين عذيب القادسية غربا الى حلوان شرقا أي الى شرقي خانقين أي العراق الحالي تقريبا وفي عهد السلاجقة في القرنين الخامس والسادس للهجرة اتسع اقليم العراق اكثر فشمل ما يجاور العراق الان من القسم الجبلي من ايران الى مدينة همدان وتبلورت حدود العراق الحالية بوجه خاص في العهد العثماني وفي فترة الاحتلال البريطاني.
اما الرأي الثاني فهو بارجاع اصل كلمة العراق الى التراث اللغوي القديم.
هذا الرأي يقول ان لفظة العراق سومرية او لعله مما قبل العهد السومري وانها مشتقة من كلمة تعني المستوطن ولفظها اوروك وهي نفس الكلمة التي سميت بها المدينة السومرية الشهيرة الوركاء التي تكتب بالعلامة المسمارية التي تعني المستوطن فكلمة اوروك بالسومرية تدخل في تركيب اسماء جمل مدن سومرية شهيرة مثل اور (ابو شهرين الان) قرب الناصرية ولارسا(السنكرة) الان القريبة من اور على ان سكان العراق الاقدمين لم يسموا هذا القطر بالكلمة المذكورة على الرقم مما ارتآه المؤرخ المشهور اومستد من ان اول استعمال للعراق في العهد الكاشي في وثيقة يرقى تاريخها الى حدود القرن الثاني عشر ق م. حيث جاء فيها اسم قطر بهيئة اريقا وان هذا المصطلح صار على ما يرى المؤرخ المذكور الاسم العربي لبلاد بابل
اسماء اخرى تاريخية للعراق..
فاذا كان العراقيون القدامى كما ذكرنا لم يطلقوا مصطلح اوروك على القطر كله فماذا كانوا يسمون العراق ياترى قبل ان يشيع استعمال كلمة العراق في اواخر العهد الساساني وللاجابة على هذا السؤال نقول بوجه الايجاز ان اقدم اشكال الحكم في العراق في مطلع الألف الثالث ق م. كان بهيئة دويلات مدن على غرار ما كان عند اليونان منذ القرن السادس ق.م. وفي بعض البلدان الاوروبية في العصور الوسطى وكان الحكام والامراء السومريون الذين حكموا في دويلات المدن يلقب كل منهم نفسه بحاكم او امير المدينة التي كانت مركز دويلته..هذا مع وجود مصطلح جغرافي للقسم الجنوبي من العراق هو بلاد سومر وللقسم الوسطى مصطلح بلاد اكد وحدث في اواخر عصر دويلات المدن السالف الذكر ان ابتدع احد حكام ذلك العهد المسى (لوكال زاكيزي) لقبا سياسيا جديداً بان اطلق على نفسه لقب ملك الاقليم مستعملا من لفظة السومرية كلام التي تعني الاقليم وبوجه خاص قطر الشخص المتكلم أي وطنه وصارت كلام تعني البلاد او الوطن والجدير بالذكر احتمال ان لفظ كلام السومري هو اصل الكلمة العربية اقليم التي ارجع بعضهم اصلها الى الاغريقية وفي العهد الاكدي السامي الذي اعقب عصر دويلات المدن السومرية في العراق احتفظ مؤسس السلالة الاكدية سرجون الشهير بلقب ملك الاقليم ولكنه استحدث الى جانبه لقبا سياسيا جديدا هو ملك الجهات الأربع أي ملك العالم ثم اضيف لقب سياسي جغرافي جديد في عهد سلالة اور الثالثة السومرية ق.م. ذلك هو ان ملوكها لقبوا انفسهم بملوك سومر واكد وهو مصطلح للاستعمال والى اخر العهود التاريخية القديمة ولكن استجدت في العهود التي اعقبت سلالة اور الثالثة السالفة الذكر مصطلحات سياسية اخرى اطلقت على هذه القطر منها مصطلح (بلاد بابل) بالنسبة الى البابليين ومصطلح (بلاد اشور) بالنسبة للاشوريين.. وفي العهد الكاشي..ق. م. استحدث ملوك هذه السلالة اسم بلاد كاردنياش وهو مرادف لمصطلح بلاد بابل.. والجدير بالذكر عن تلك المصطلحات الجغرافة ان الكتاب الكلاسيك أي الكتاب اليونان والرومان وعلى رأسهم هيرو دوتس (القرن الخامس ق. م.) استعملوا مصطلح بلاد فارس وبلاد بابل وبلاد اشور بابليونا واسريا لاطلاقهما على القطر العراقي كله او بعضه مع اضافة مصطلح كلدية أي بلاد الكلدان الذين اسسوا السلالة الكلدانية التي اشتهرت بمليكها نبو خذ نصر في القرن السادس
مصطلح بلاد مابين النهرين
واضاف بعض اولئك الكتاب الكلاسيك مصطلحا جغرافيا جديدا هو ما بين النهرين (ميزو بوتاميا) الذي شاع استعماله في البلاد الاوروبية في اطلاقه على القطر العراقي حتى بعد شيوع استعماله مصطلح العراق فمن ياترى كان اول من استعمل هذا المصطلح وما منشؤه؟.. وللاجابة على ذلك نقول ان هذه الكلمة يونانية وتعني ما بين النهرين او بلاد ما بين النهرين قد اطلقها المؤرخ اليوناني بوليبيوس القرن الثاني ق م. وتبعه في ذلك الجغرافي سترابون القرن الاول للميلاد على ذلك الجزء ان العراق المحصور بين دجلة والفرات ومن الشمال الى حدود موضع بغداد تقريبا أي انه يرادف على وجه التقريب مصطلح الجزيرة الذي اطلقه البلدانيون العرب على القسم الشمالي من العراق المحصور فيما بين النهرين ثم ذاع استعمال مصطلح ميزو بوتاميا وفي اللغات الاوروبية على اثر ترجمة التوراة الى تلك اللغات ذلك ان التورات تذكر اقليما بصيغة ارام نهر ايم سفر التكوين ويعني حرفيا ارام النهرين أي بلاد ما بين النهرين على ان المقصود من هذا المصطلح في افضل ما استعمل في التوراة ليس نهري الفرات ودجلة وانما الفرات والخابور ومهما كان الحال فانه مما ترجمت التورات في العبرية الى اليونانية ترجم مصطلح ارام نهر ايم بكلمة ميزو بوتاميا التي قلنا ان بوليبيبوس كان اول من استعملها على ما يرجح ثم دخل مصطلح ميزو بوتاميا الى اللغات الاوروبية بعد ترجمة التورات اليها وصار يطلق ليس على القسم الشمالي للعراق بل اتسع مدلوله بحيث اطلق على البلد جميعا..
ولنعد مرة اخرى الى كلمة العراق وهي في استعمال الجغرافيين العرب لها فانها بدورها تطورت واتسع مدلولها فان اسم العراق ورد في الشعر الجاهلي واقترن ذكره لدى شعراء البادية بالرخاء والخيرات وكان العرب في بادىء الامر يطلقون على بلار ما بين النهرين الشمالية اسم الجزيرة الذي قلنا انه يكاد يطابق مصطلح ميزو بوتاميا اليوناني في اصل ما وضع له واطلقوا كلمة العراق على القسم الجنوبي الذي قد يميزون بنعته بالعراق العربي كما سموا السهل الرسوبي للسواد الذي صار عندهم ايضا يرادف مصطلح العراق حيث اطلقوا على اقليم بلاد بابل اما الحد الفاصل بين الجزيرة والعراق فلم يكن واضحا وثابتا بل تغير في العصور المختلفة. فكان عند اوائل الجغرافيين العرب الخط المار تقريبا من الانبار على الفرات قرب الفلوجة الى تكريت على دجلة وكانت الانبار وتكريت داخلتين في سواد العراق ثم توسع البلدانيون المتاخرون فمددوا الحد الفاصل بين العراق والجزيرة اكثر الى ما فوق الفلوجة بحيث شمل مدنا اخرى على الفرات الى حدود (عنة) تقريبا واخيرا اتسع استعمال مصطلح العراق عند الجغرافيين العرب حتى صار يشمل البلاد الواقعة بين الموصل وعبادان طولا وعرضا بين عذيب القادسية غربا الى حلوان شرقا أي الى شرقي خانقين أي العراق الحالي تقريبا وفي عهد السلاجقة في القرنين الخامس والسادس للهجرة اتسع اقليم العراق اكثر فشمل ما يجاور العراق الان من القسم الجبلي من ايران الى مدينة همدان وتبلورت حدود العراق الحالية بوجه خاص في العهد العثماني وفي فترة الاحتلال البريطاني.