[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبـه أجمـعين وبعد:
إن ما يجرى اليوم على القوى الوطنية المناهضة للاحتلال الأمريكي في العراق، ولاسيما أهل السنة الذين يشكلون مركز
الثقل في هذه القوى، شيء يجل عن الوصف، ويندى له جبين الإنسانية، فثمة تحالف سافر بين قوات الاحتلال، وقوى
سياسية طائفية ذات ميليشيات، تدعمها بعض دول الجوار، وأخرى عرقية على ممارسة التطهير الطائفي والعرقي بحق
هذه القوى.
تتعرض هذه القوى لعمليات إبادة وتشتيت منظمة، من قبل قوات الاحتلال الأمريكي والميليشيات التي تم احتواء معظمها
في أجهزة الشرطة والحرس الوطني وتوزعت في شمال العراق ووسطه وجنوبه، وظل جزؤها الآخر خارج إطار هذه
الأجهزة، ولكن الطرفين يعملان بتنسيق واضح، وعلى طريقة تبادل الأدوار، في سبيل خدمة التكتلات السياسية التي
ينتميان إليها ومصالحها الطائفية والعرقية الضيقة، على حساب مصلحة الشعب العراقي كله، وأهل السنة خاصة.
وتأخذ هذه العمليات مناحي عديدة، منها:
أولاً: استهداف المساجد بالحرق والتدمير والاستيلاء، وقد تم في بغداد استهداف أكثر من مائتي مسجد وجامع، بينها
أربعون أحرقت بالكامل، وهي شاخصة حتى اللحظة تشكو إلى الله جرأة من وصفهم القرآن الكريم بأنهم (أظلم)، الذين
منعوا مساجد الله إن يذكر فيها اسمه وسعوا في خرابها، وهي تنتظر أن يحل فيهم وعيده "[وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللهِ
أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ
عَظِيمٌ] {البقرة:114} ".
وما يزال استهداف المساجد قائما حتى اليوم من قبل الميليشيات الطائفية، ويستهدف ـ كل أسبوع ـ كمعدل من مسجد إلى
ثلاثة مساجد، إما حرقا أو هدما، أو استهدافا بأسلحة الآربي جي أو الأسلحة الرشاشة.
كما لا يزال قسم كبير من هذه المساجد مغتصبا، يمنع أهل الحي من قصدها للصلاة فيها، وبعضها يستغل مكاتب
للميليشيات من أجل جمع المعلومات عن الشخصيات الوطنية في الحي الذي يتواجد فيه الجامع بغية تصفيتهم، أو حملهم
على الهجرة قسرا.
يتبع
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبـه أجمـعين وبعد:
إن ما يجرى اليوم على القوى الوطنية المناهضة للاحتلال الأمريكي في العراق، ولاسيما أهل السنة الذين يشكلون مركز
الثقل في هذه القوى، شيء يجل عن الوصف، ويندى له جبين الإنسانية، فثمة تحالف سافر بين قوات الاحتلال، وقوى
سياسية طائفية ذات ميليشيات، تدعمها بعض دول الجوار، وأخرى عرقية على ممارسة التطهير الطائفي والعرقي بحق
هذه القوى.
تتعرض هذه القوى لعمليات إبادة وتشتيت منظمة، من قبل قوات الاحتلال الأمريكي والميليشيات التي تم احتواء معظمها
في أجهزة الشرطة والحرس الوطني وتوزعت في شمال العراق ووسطه وجنوبه، وظل جزؤها الآخر خارج إطار هذه
الأجهزة، ولكن الطرفين يعملان بتنسيق واضح، وعلى طريقة تبادل الأدوار، في سبيل خدمة التكتلات السياسية التي
ينتميان إليها ومصالحها الطائفية والعرقية الضيقة، على حساب مصلحة الشعب العراقي كله، وأهل السنة خاصة.
وتأخذ هذه العمليات مناحي عديدة، منها:
أولاً: استهداف المساجد بالحرق والتدمير والاستيلاء، وقد تم في بغداد استهداف أكثر من مائتي مسجد وجامع، بينها
أربعون أحرقت بالكامل، وهي شاخصة حتى اللحظة تشكو إلى الله جرأة من وصفهم القرآن الكريم بأنهم (أظلم)، الذين
منعوا مساجد الله إن يذكر فيها اسمه وسعوا في خرابها، وهي تنتظر أن يحل فيهم وعيده "[وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللهِ
أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ
عَظِيمٌ] {البقرة:114} ".
وما يزال استهداف المساجد قائما حتى اليوم من قبل الميليشيات الطائفية، ويستهدف ـ كل أسبوع ـ كمعدل من مسجد إلى
ثلاثة مساجد، إما حرقا أو هدما، أو استهدافا بأسلحة الآربي جي أو الأسلحة الرشاشة.
كما لا يزال قسم كبير من هذه المساجد مغتصبا، يمنع أهل الحي من قصدها للصلاة فيها، وبعضها يستغل مكاتب
للميليشيات من أجل جمع المعلومات عن الشخصيات الوطنية في الحي الذي يتواجد فيه الجامع بغية تصفيتهم، أو حملهم
على الهجرة قسرا.
يتبع