ممـلكـــة ميـــرون

اخفاق الغزاة في محو التسمية العربية للقدس 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

اخفاق الغزاة في محو التسمية العربية للقدس 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


    اخفاق الغزاة في محو التسمية العربية للقدس

    لمياء عياش
    لمياء عياش
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    انثى

    اخفاق الغزاة في محو التسمية العربية للقدس Empty اخفاق الغزاة في محو التسمية العربية للقدس

    مُساهمة من طرف لمياء عياش الخميس أبريل 10, 2008 8:09 pm

    " سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي
    باركنا حوله لنريه من آياتنا انه السميع البصير " الاسراء ’ 1 .
    تفردت القدس دون سواها من مدن العالم بظاهرة حضارية , جعلتها اقوى من كل النكبات والحروب التي ادت الى هدمها واعادة بنائها ثماني عشرة مرة خلال تاريخها , بحيث كانت تخرج من كل محنة مزهوة بصمودها وتضحياتها ,
    ومزهوة بقدرتها على اعادة الاعمار لتظل وفية لما خصها الله به من قدسية المكان وطهارته .
    وفي هذا السياق , كانت القدس ويتبقى شامخة , فلم يستطع الغزاة في الماضي محو هويتها العربية الاسلامية , ولن يستطيعوا في الحاضر والمستقبل . لان الله تعالى حصنها منذ نشأتها بأن خصها بالكثير من الانبياء , حتى قيل ’
    ان بناءها تم على يدهم , وانهم سكنوها حتى انه لم يبق فيها موضع شبر الا وقد صلى فيه نبي او قام فيه ملك .
    وزادها الله تحصينا بالرباط المقدس بينها وبين مكة المكرمة , وبين الاقصى والكعبة المشرفة .
    انه الرباط الالهي , فما وصله الله تعالى لايقوى الانسان ان يقطعه .
    ان القدس احد ثلاثة بيوت مقدسة تشد الرحال اليها , فقد روى ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله ’ " لاتشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد ’ المسجد الحرام , ومسجدي هذا , والمسجد الاقصى " ,
    وتتجلى قداسة القدس بابهى صورها بما نص عليه الحديث القدسي من انها تنسب الى الله ذاته انه لبيت المقدس ’
    " انت جنتي وقدسي وصفوتي في بلادي " .
    ان المقيم في القدس كالمجاهد في سبيل الله , وفي حديث مسند الى علي بن ابي طالب رضي الله عنه ’ "قال لصعصعة ’ نعم المسكن بيت المقدس , القائم فيه كالمجاهد في سبيل الله , وليأتين على الناس زمن يقول احدهم ليتني تبنة في لبنة من لبنات بيت المقدس " .
    فكيف نشأت القدس ؟ ومن أنشأها ؟ ومتى ؟ وهل استطاع الغزاة محو تسميتها العربية ؟
    ان الاجابة عن هذه الاسئلة تمثل مطلبا ملحا في هذه الآونة بالذات , ليقف القاريء على الحقائق التاريخية بشأن نشأة القدس , وتسميتها العربية التي لازمتها خلال تاريخها دون ان يتمكن الغزاة من طمس هذه التسمية , وان تمكنوا فلم يدم ذلك أكثر من فترة زمنية قصيرة , ثم تعود الى القدس تسميتها العربية لتؤكد ان عروبة القدس حقيقة تاريخية , اخفقت كل محاولات الغزاة المحتلين لمحوها , ولن تكون محاولات الكيان الصهيوني لتهويد القدس الا تكرارا للاخفاق الذي مني به الغزاة في الماضي .
    يتبع
    لمياء عياش
    لمياء عياش
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    انثى

    اخفاق الغزاة في محو التسمية العربية للقدس Empty رد: اخفاق الغزاة في محو التسمية العربية للقدس

    مُساهمة من طرف لمياء عياش الجمعة أبريل 11, 2008 6:42 pm

    نشأة القدس وتسميتها خلال التاريخ ’
    خرجت من شبه الجزيرة العربية في الالف الرابع قبل الميلاد موجات متتالية من الهجرات العربية القديمة , كان ابرزها واكبرها العرب الكنعانيون الذين هجرتهم فيما بين الالفين الرابع والثالث قبل الميلاد , واستقروا في فلسطين , حتى انها عرفت " ارض كنعان او بلاد كنعان ".
    فالقدس حاضرة فلسطين في تاريخها القديم , وحاضرتها في تاريخها الحديث , وهي بمنزلة القلب الذي يخطط لفلسطين هويتها العربية والاسلامية , وقد عرفت في مختلف عصورها التاريخية يتسميات كثيرة , ومع تعدد مسمياتها , الا انه ظلت محتفظة بتسميتها العربية خلال تاريخها القديم والوسيط والحديث , ومن ابرز مسمياتها ’
    -يبوس ’
    تنسب هذه التسمية الى قبيلة يبوس العربية , وهي بطن من بطون العرب الاوائل , نشؤوا في صميم الجزيرة العربية , وترعرعوا في فيافيها , ثم هاجروا الى فلسطين مع من هاجر من القبائل العربية الكنعانية , ويعود الفضل اليهم في اختيار موقع القدس الحالي في الالف الثالث قبل الميلاد , وانشؤوا عليه مدينة "يبوس " القدس الحالية , وبذلك يعد اليبوسيون بناة القدس الاولين .
    - أورو سالم ’
    وقد نسبت المدينة قديما الى الملك العربي الكنعاني " ملكي صادق " الذي يرجع تاريخه الى القرن التاسع عشر قبل الميلاد , وقد عرف بالتقوى وحب الخير , حتى قيل عنه ’ انه مااراق دما , وما اكل سوى الخبز , وماغشي امرأة,وكان محبا للسلام,حتى اطلق عليه"ملك السلام" .
    كما عرفت مدينة "يبوس" باسم "سالم" و "شالم" , كما وردت باسم "اوروسالم" او
    " يروشالم " او " يرو - شلم " او " اورو " ومعناها مدينة , و"شالم" معناها السلام نسبة الى اله السلام عندهم او ملك السلام " ملكي صادق " , وبذلك يصبح معناها "مدينة السلام " .
    - يابيتي أو "شاميم" ’
    سماها الفراعنة في نقوشهم القديمة (كتاباتهم الهيروغليفية ) في نحو القرن التاسع عشر قبل الميلاد باسم " اوشاميم" او "روشاليموم" , كما سماها الفراعنة "يابيتي" وهو تحريف لاسم يبوس الكنعانية .
    يتبع
    لمياء عياش
    لمياء عياش
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    انثى

    اخفاق الغزاة في محو التسمية العربية للقدس Empty رد: اخفاق الغزاة في محو التسمية العربية للقدس

    مُساهمة من طرف لمياء عياش الأربعاء أبريل 16, 2008 7:30 pm

    - مدينة داود " تسمية يهودية عابرة " ’
    وكان "داود" قد انتزع مدينة يبوس "القدس" من اليبوسيين ( نحو 997 او 1000 ق.م)
    دون ان يتمكن من طرد اصحابها العرب الشرعيين من ارضهم , فظلوا محتفظين بحقوقهم الشرعية , وعاش اليهود اقلية بينهم , وحاول "داود" تسمية "القدس" بغير التسمية التي عرفت بها , فلم يستطع اعطاءها تسمية جديدة , لان اللغة في عصره كانت اللغة الكنعانية نفسها , فاضطر ان يسميها مدينة "داود" واستمرت هذه التسمية متداولة مدة 73 سنة , وهي المدة التي استمر فيها نفوذه السياسي على القدس , وبانتهاء نفوذ اليهود لم تستطع هذه التسمية الاستمرار .
    فانتهى اسم "مدينة داود" ليعود اليها اسمها الكنعاني العربي "أورشليم" .
    كما ان الذين كتبوا التوراة , وحرفوها بما يخدم مصالحهم , لم يتمكنوا ان يجدوا بديلا عن التسمية العربية الكنعانية "يبوس" , وفي هذا السياق اوردت التوراة مانصه ’ " فيما هم عند يبوس والنهار قد انحدر جدا , قال الغلام لسيده تعال نميل الى مدينة اليبوسيين هذه ونبيت فيها , فقال له سيده لانميل الى مدينة غريبة ..." .
    واوردت التوراة اسم "اورشليم" الذي يلفظ بالعبرية "يروشاليم" اكثر من 680 مرة , وهذه الكلمة مشتقة من الاسم الكنعاني العربي الاصلي , وتطلق التوراة كذلك على المدينة اسماء اخرى هي ’ "شاليم" و" مدينة الله" و"مدينة القدس" و "مدينة العدل" و "مدينة السلام" , ويلاحظ ان جميع التسميات التي اوردتها التوراة هي ترسيخ للتسمية العربية الكنعانية الاصلية , ويثبت هذا ان كتبة التوراة عجزوا تماما عن ايجاد تسمية غير عربية كنعانية لها , فاكتفوا بتحريف اسم القدس العربي الكنعاني "اوروسالم" او "ياروشالم" الى "اورشليم" ومن "ياروشالم" جاء الاسم الذي تداولته اوربا "جيروزاليم"Jerusalem .
    ومن ثم فان مايزعمه الكتاب اليهود ان تسمية "اورشليم " هي عبرانية في اصولها , هو زعم باطل , وافتراء على التاريخ وتزوير له .
    - ايليا كابتولينا ( تسمية رومانية عابرة ) ’
    وفي عام 63 ق.م احتل القائد الروماني "بومبي" فلسطين , ودخل القدس , وبذلك اصبحت فلسطين تحت الحكم الروماني , وفي عام 135ق.م بدل الامبراطور الروماني "هادريان" اسم "اورشليم" الى "ايليا كابتولينا" Aelia Capitolina , وحرم على اليهود دخولها لتنقطع صلة اليهود بالقدس وفلسطين مدة ثمانية عشر قرنا متواصلة , وايلياء هو الاسم الاول لهادريان , الا ان الامبراطور الروماني قسطنطين اعاد لها اسمها الكنعاني القديم "اورشليم" , وذلك بعد اعتناقه المسيحية عام 312م , وقامت "هيلانة" والدة قسطنطين ببناء الكنائس في القدس ومن ابرزها كنيسة القيامة .
    وتجدر الاشارة الى ان اسم "ايلياء" لم يدم اكثر من 89 سنة ( اي من 135م-224م ) فقط , ومع ذلك ظل اسم "ايلياء" متداولا بين الناس جنبا الى جنب مع تسميتها العربية الكنعانية بدليل ورود هذه التسمية في نص عهد الامان "العهدة العمرية" الذي اعطاه الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لاهل ايلياء "سكان القدس" في السنة الخامسة عشرة للهجرة , ونص عهد الامان صراحة الايسكن اليهود في القدس , وكان ذلك بناء على طلب بطريرك القدس "صفرنيوس" الذي منعهم من السكنى في المدينة المقدسة .
    يتبع
    لمياء عياش
    لمياء عياش
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    انثى

    اخفاق الغزاة في محو التسمية العربية للقدس Empty رد: اخفاق الغزاة في محو التسمية العربية للقدس

    مُساهمة من طرف لمياء عياش الأحد أبريل 20, 2008 6:19 pm

    القدس أو بيت المقدس جزء من العقيدة الاسلامية ’
    ان تسمية "ايلياء" كانت تسمية عابرة , لانها تسمية غريبة لا تعبر عن قدسية المكان وطهارته , ولاتمت بصلة الى تاريخ المدينة وعمقها العربي على مر العصور .
    وقد تلاشت تسمية "ايلياء" نهائيا منذ الفتح الاسلامي لفلسطين سنة 15 للهجرة / 636 م , ومنذ ذلك التاريخ ترسخت تسمية القدس "القدس" او "بيت المقدس"او "القدس الشريف" , ويقال ’ ان اقدم من وصفها بالقدس الشريف (وهي التسمية الشائعة في العالم الاسلامي ) هو يحيى بن سعيد الانطاكي ( 458م) في كتابه "ذيل التاريخ" الذي الفه في سنة 458 للهجرة , ثم ثبت هذه التسمية العثمانيون .
    وقد اطلق المؤرخون والجغرافيون الاسلاميون اسماء كثيرة على المدينة المقدسة , فجاء في كتاب " اتحاف الاخصا بفضائل المسجد الاقصى " للسيوطي ان من اسمائها "بيت ايل " ومعناه بيت الرب , ومن اسمائها " القرية " , والى ذلك تشير الآية القرآنية الكريمة " ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا,وادخلوا الباب سجدا,وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم"(البقرة) , ومن اسمائها " الارض المباركة " حيث قال تعالى " ونجيناه ولوطا الى الارض التي باركنا فيها للعالمين " (الانبياء 17) , ومنها "الساهرة " حيث جاء في الآية الكريمة"فاذا هم بالساهرة" ( النازعات 14) , ومن اسمائها " المسجد الاقصى" وفي ذلك نزلت الآية الكريمة " سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله " ( الاسرا 1) , ومنها "الزيتون" وفي ذلك نزلت الآية الكريمة " والتين والزيتون وطور السنين وهذا البلد الامين " ( التين 1-3) , حيث قال ابن عساكر
    ( 571 ه) نقلا عن ابن عباس " ان التين بلاد الشام , والزيتون بالد القدس , وطور سنبن الجبل الذي كلم الله تعالى موسى عليه السلام عنده , وهذا البلد الامين مكة " .
    يتبع
    لمياء عياش
    لمياء عياش
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    انثى

    اخفاق الغزاة في محو التسمية العربية للقدس Empty رد: اخفاق الغزاة في محو التسمية العربية للقدس

    مُساهمة من طرف لمياء عياش الإثنين أبريل 21, 2008 6:39 pm

    أصل القدس ’
    ان تعدد تسميات القدس , يدفعنا الى الاجابة عن السؤالين الآتيين ’
    من اين جاءت تسمية القدس ؟ وما معناها ؟
    لم يأت اسم مدينة القدس بمحض اختيار , ولا بطريق المصادفة , وانما اشتق من لفظ "قدس" وتعني البركة والطهارة , واذا ما تتبعنا الاسماء التي أطلقت على القدس نجدها تعني الطهر والطهارة , لانه مكان مقدس تطهر فيه الذنوب , و"بيت المقدس" يعني المكان المطهر المنزه عن العيوب والنقائض , ذلك لان اشتقاق اسم مدينة القدس كما جاء في لسان العرب في مادة "قدس" ’ "القدس تنزيه الله تعالى , وهو المتقدس , القدوس , المقدس " .
    ومن المؤرخين من ذكرها باسم "البيت المقدس" ويعني التطهر والتطهير , وفي هذا المعنى قوله تعالى ’ ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ( البقرة ) , وبذلك يكون البيت المقدس هو البيت المطهر من الذنوب .
    أما ياقوت الحموي ( ت’ 626ه) فقد لخص المفهوم المتداول لغويا عن القدس , فقال ’
    " القدس في اللغة التنزه " , وقال الزجاج ’ معنى نقدس لك اي نطهر انفسنا لك , وكذلك نفعل بمن اطاعك ونقدسه , اي نطهره , ومن هذا قيل للسطل ’ القدس لانه يقدس منه , اي يتطهر , قال ’ ومن هذا بيت المقدس , اي المطهر الذي يتطهر به من الذنوب .
    ويروي شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري (ت 733ه) في مؤلفه " نهاية الأرب في فنون الأدب " ’ ان المدينة سميت مقدسة لانها طهرت من الشرك , وجعلت مسكنا للانبياء والمؤمنين , وفي هذا السياق , روي عن ابي هريرة انه قال ’ "من مات في بيت المقدس , فكأنما مات في السماء " , وعنه أيضا ان النبي صلى الله عليه وسلم , قال ’ " اربع مدائن من الجنة ’ مكة , والمدينة , ودمشق , وبيت المقدس " .
    وفي عصر القلقشندي (ت 821ه) اطلق على المدينة اسم " القدس " , وهو لايختلف في معناه عن معاني الاسماء الاخرى , وظلت المدينة المقدسة تسمى بهذا الاسم حتى اصبح اسما شائعا ومعروفا لدى الجميع , وهو الاسم المتداول في وقتنا الحاضر , وسيظل هذا الاسم قائما , ومباركا ومقدسا , لانه جزء من عقيدتنا الاسلامية .
    وعلى الرغم من تعاقب الغزاة على القدس , ومحاولتهم المستميتة تغيير اسمها وهويتها , الا ان محاولاتهم باءت بالخيبة والاخفاق , وطوال الحقبة التاريخية لمدينة القدس والتي تزيد على خمسة آلاف سنة , لم يغير اسم المدينة الا فترة لاتزيد على 162 سنة , تمثل فترة سيطرة اليهود والرومان على القدس , بينما ظلت المدينة المقدسة تحتفظ باسمها العربي وهويتها العربية والاسلامية خلال عصورها كلها .
    وما تتعرض له القدس في هذه الآونة من تهويد , ماهو الا امتحان للامة العربية والاسلامية , ليهبوا جنبا الى جنب مع اخوانهم الفلسطينيين المرابطين في بيت المقدس واكنافه دفاعل عن اولى القبلتين وثالث المسجدين الشريفين , عن ارض السلام , في مدينة السلام , ليعم فيها السلام , وذلك اتساقا مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم ’ " لاتزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق , لايضرهم من خالفهم , قيل اين يارسول الله . قال ’ بيت المقدس او اكناف بيت المقدس " .
    انتهى


    مع تحياتي
    لمياء عياش

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 3:12 pm