رحبت القيادة الفلسطينية والحكومة المقالة باتفاق الدوحة اللبناني، وتوافق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع حركة المقاومة الإسلامية وحركة الجهاد الإسلامي في الأمل بأن ينسحب نجاح الحوار اللبناني على نجاح الجهود من أجل تجاوز الأزمة الفلسطينية، ودعت الحركتان بتدخل عربي مماثل من أجل ذلك.
وفي افتتاحه أمس مؤتمر الاستثمار في بيت لحم، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «نبارك للشعب اللبناني الاتفاق الذي توصلت إليه قياداته، ونتمنى أن تنسحب هذه الأخبار على وضعنا، وأن نتوصل إلى اتفاق فلسطيني فلسطيني إذا وهب الله إخوتنا الرشد وعادوا عن الانقلاب وقبلوا بانتخابات مبكرة للوصول إلى حل داخلي».
وشدد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري على استعداد الحركة للتجاوب مع أي جهد عربي مماثل لذلك الذي تحقق في الأزمة اللبنانية. وأضاف «في حال توفر إرادة عربية لاتخاذ قرارات مناسبة فيما يتعلق بالقضايا العربية فإنه يمكن تحقيق إنجاز مماثل فلسطينيا»، وأعرب عن أمل حركة حماس في تطور الجهد العربي لاتخاذ خطوات جريئة وحاسمة لإنهاء الخلاف الفلسطيني الداخلي، وتجاوز الفيتو الأمريكي المانع لهذا الحوار الوطني الفلسطيني. وثمن أبو زهري حرص الأطراف اللبنانية على المصالحة وقطع الطريق على التدخلات الأجنبية.
ورحب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش في بيان «بالتوافق الوطني واتفاق المصالحة اللبنانية الذي تم في دولة قطر الشقيقة بين الفرقاء في لبنان»، وقال إن «هذا الاتفاق إنجاز أبعد لبنان عن مخاطر الصراع الداخلي، وحفظ للشعب اللبناني الشقيق وحدته ومقاومته الباسلة، تأكيدا على أن الشعوب العربية لا تقبل القسمة، ولن تسمح بتمرير مشاريع التبعية للغير وأن في إمكاننا رسم مستقبل شعوبنا المسلمة، والحفاظ على مصالحها الحيوية».
وفي افتتاحه أمس مؤتمر الاستثمار في بيت لحم، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «نبارك للشعب اللبناني الاتفاق الذي توصلت إليه قياداته، ونتمنى أن تنسحب هذه الأخبار على وضعنا، وأن نتوصل إلى اتفاق فلسطيني فلسطيني إذا وهب الله إخوتنا الرشد وعادوا عن الانقلاب وقبلوا بانتخابات مبكرة للوصول إلى حل داخلي».
وشدد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري على استعداد الحركة للتجاوب مع أي جهد عربي مماثل لذلك الذي تحقق في الأزمة اللبنانية. وأضاف «في حال توفر إرادة عربية لاتخاذ قرارات مناسبة فيما يتعلق بالقضايا العربية فإنه يمكن تحقيق إنجاز مماثل فلسطينيا»، وأعرب عن أمل حركة حماس في تطور الجهد العربي لاتخاذ خطوات جريئة وحاسمة لإنهاء الخلاف الفلسطيني الداخلي، وتجاوز الفيتو الأمريكي المانع لهذا الحوار الوطني الفلسطيني. وثمن أبو زهري حرص الأطراف اللبنانية على المصالحة وقطع الطريق على التدخلات الأجنبية.
ورحب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش في بيان «بالتوافق الوطني واتفاق المصالحة اللبنانية الذي تم في دولة قطر الشقيقة بين الفرقاء في لبنان»، وقال إن «هذا الاتفاق إنجاز أبعد لبنان عن مخاطر الصراع الداخلي، وحفظ للشعب اللبناني الشقيق وحدته ومقاومته الباسلة، تأكيدا على أن الشعوب العربية لا تقبل القسمة، ولن تسمح بتمرير مشاريع التبعية للغير وأن في إمكاننا رسم مستقبل شعوبنا المسلمة، والحفاظ على مصالحها الحيوية».