دانت الرئاسة، اليوم، أي محاولة للمساس بالأمن القومي المصري، أو الاعتداء على مصالح حيوية تمس بأمن واستقرار وسيادة جمهورية مصر العربية الشقيقية أو مواطنيها.
وعقبت الرئاسة في بيان صحفي على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تسلل مجموعات إرهابية إلى سيناء بغرض تنفيذ عمليات تخريبية ضد مصالح مصرية حيوية وسياح أجانب، وتزوير عملة بما يضر بالمصالح الاقتصادية للشعب المصري الشقيق بالقول " إن السلطة الوطنية الفلسطينية تدين بشدة جميع هذه الأعمال غير المشروعة والإرهابية مهما كانت دوافعها أو الأسماء التي تتلطى خلفها ".
وحذرت الرئاسة الفلسطينية من تورط أي جهات فلسطينية في مثل هذه الأعمال التي تلحق أفدح الأخطار بمصلحة الشعب الفلسطيني أولاً وبذات القدر بالشعب المصري الشقيق الذي وقف وما زال إلى جانب شعبنا وقضيتنا.
وأضافت الرئاسة " أن السلطة الوطنية الفلسطينية تدين وتستنكر بقوة مثل هذه العمليات، وتعتبر المساس بالأمن القومي المصري مساساً بالأمن القومي الفلسطيني، وأنها تستهجن ما تقوم به هذه الجهات الإرهابية ضد جمهورية مصر العربية ".
وكانت أجهزة الأمن المصرية أعلنت أمس ضبط خليتين فلسطينيتين في سيناء تضمان 12 من أعضاء حركة (حماس) الخارجة عن القانون ، يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية ضد السائحين بسيناء. وأكدت أنه تم ضبط 10 منهم، فيما تتعقب أجهزة البحث الاثنين الهاربين، وتمت إحالة المتهمين إلى جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، فيما تم توزيع صور للفلسطينيين الهاربين (سليمان جواد وفائق عودة)، على بدو سيناء وجميع النقاط الأمنية الحدودية للقبض عليهما.
وقالت المصادر " إن الخليتين تضمان 12 من أعضاء حركة حماس وكتائب عز الدين القسام، وأنه ضُبِطَ بحوزتهم مواد متفجرة وذخائر، وكانوا يخططون للقيام بأعمال إرهابية ضد السائحين الأجانب في سيناء، فيما كشفت التحقيقات الجارية مع أعضاء الخليتين «أنهم دخلوا سيناء أثناء فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة خلال الأيام الماضية».
وقالت المصادر «إن قائمة المضبوطين تضم كلا من هيثم رجب، وعماد الدين قسام، اللذين ضُبِطا داخل سيارة برفح وبحوزتهما 2 مفجر كهربائي، و2 كاميرا تصوير معدلة للاستخدام في أعمال التفجير، وبطاريتين، و 5 آلاف طلقة نارية، وعبوتين من مادة (تي إن تي شديدة الانفجار)، كما تم ضبط عماد حسين العاجز، وإيهاد سليم أبو العطا، وتبين أنهما تلقيا تدريبات على أعمال التفجيرات وإطلاق الصواريخ، وضبط حسام عدنان وصابر فرج وحاتم رجب وأحمد سليمان وشقيقه محمد ومحمود أكرم داخل سيناء».
وعقبت الرئاسة في بيان صحفي على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تسلل مجموعات إرهابية إلى سيناء بغرض تنفيذ عمليات تخريبية ضد مصالح مصرية حيوية وسياح أجانب، وتزوير عملة بما يضر بالمصالح الاقتصادية للشعب المصري الشقيق بالقول " إن السلطة الوطنية الفلسطينية تدين بشدة جميع هذه الأعمال غير المشروعة والإرهابية مهما كانت دوافعها أو الأسماء التي تتلطى خلفها ".
وحذرت الرئاسة الفلسطينية من تورط أي جهات فلسطينية في مثل هذه الأعمال التي تلحق أفدح الأخطار بمصلحة الشعب الفلسطيني أولاً وبذات القدر بالشعب المصري الشقيق الذي وقف وما زال إلى جانب شعبنا وقضيتنا.
وأضافت الرئاسة " أن السلطة الوطنية الفلسطينية تدين وتستنكر بقوة مثل هذه العمليات، وتعتبر المساس بالأمن القومي المصري مساساً بالأمن القومي الفلسطيني، وأنها تستهجن ما تقوم به هذه الجهات الإرهابية ضد جمهورية مصر العربية ".
وكانت أجهزة الأمن المصرية أعلنت أمس ضبط خليتين فلسطينيتين في سيناء تضمان 12 من أعضاء حركة (حماس) الخارجة عن القانون ، يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية ضد السائحين بسيناء. وأكدت أنه تم ضبط 10 منهم، فيما تتعقب أجهزة البحث الاثنين الهاربين، وتمت إحالة المتهمين إلى جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، فيما تم توزيع صور للفلسطينيين الهاربين (سليمان جواد وفائق عودة)، على بدو سيناء وجميع النقاط الأمنية الحدودية للقبض عليهما.
وقالت المصادر " إن الخليتين تضمان 12 من أعضاء حركة حماس وكتائب عز الدين القسام، وأنه ضُبِطَ بحوزتهم مواد متفجرة وذخائر، وكانوا يخططون للقيام بأعمال إرهابية ضد السائحين الأجانب في سيناء، فيما كشفت التحقيقات الجارية مع أعضاء الخليتين «أنهم دخلوا سيناء أثناء فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة خلال الأيام الماضية».
وقالت المصادر «إن قائمة المضبوطين تضم كلا من هيثم رجب، وعماد الدين قسام، اللذين ضُبِطا داخل سيارة برفح وبحوزتهما 2 مفجر كهربائي، و2 كاميرا تصوير معدلة للاستخدام في أعمال التفجير، وبطاريتين، و 5 آلاف طلقة نارية، وعبوتين من مادة (تي إن تي شديدة الانفجار)، كما تم ضبط عماد حسين العاجز، وإيهاد سليم أبو العطا، وتبين أنهما تلقيا تدريبات على أعمال التفجيرات وإطلاق الصواريخ، وضبط حسام عدنان وصابر فرج وحاتم رجب وأحمد سليمان وشقيقه محمد ومحمود أكرم داخل سيناء».