ممـلكـــة ميـــرون

اليس من العيب ان يكون هذا الموقف لليمين اللبناني الذي يدعي الوطنية؟؟ 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

اليس من العيب ان يكون هذا الموقف لليمين اللبناني الذي يدعي الوطنية؟؟ 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


3 مشترك

    اليس من العيب ان يكون هذا الموقف لليمين اللبناني الذي يدعي الوطنية؟؟

    ميـــرون
    ميـــرون
    المدير العام
    المدير العام


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    اليس من العيب ان يكون هذا الموقف لليمين اللبناني الذي يدعي الوطنية؟؟ Empty اليس من العيب ان يكون هذا الموقف لليمين اللبناني الذي يدعي الوطنية؟؟

    مُساهمة من طرف ميـــرون السبت يونيو 26, 2010 6:01 pm


    عيب يا أهل 'اليمين' في لبنان
    عبد الباري عطوان


    6/27/2010

    ذهبت إلى بيروت في عام 1998 تلبية لدعوة الزميل الاستاذ طلال سلمان للمشاركة في
    احتفالات صحيفة 'السفير' بعيدها الخامس والعشرين، واقترح صاحب الدعوة ان نزور
    الرئيس اللبناني السابق اميل لحود في قصر بعبدا لتهنئته بانتخابه في منصبه الجديد،
    والتعريج على الدكتور سليم الحص رئيس وزارته في مكتبه برئاسة الوزارة بعد ان تسلم
    زمام الأمور من نظيره الراحل رفيق الحريري.
    كان لدي هدفان أساسيان للحرص على
    هاتين الزيارتين، الأول أن أشكر الرئيس لحود على مبادرته بالغاء جميع القرارات التي
    اتخذها سلفه الياس الهراوي بالتضييق على اللاجئين الفلسطينيين حملة الوثائق
    اللبنانية، ومن بينها الغاء حق بعضهم من المقيمين بالخارج بالعودة إلى لبنان،
    ومواجهتهم سلسلة من التعقيدات لتجديد وثائق سفرهم في السفارات اللبنانية في الخارج.

    والثاني أن أشد على يده وهو الرئيس الوطني وأشكره على اعادة بناء الجيش
    اللبناني على أسس وطنية غير طائفية، وتصديه (أي الجيش) عندما كان رئيسه لعدوان
    اسرائيلي واستعادة قرية من الاحتلال الاسرائيلي قبل اللقاء بعدة ايام.
    الرئيس
    لحود كان ودوداً، بسيطاً، لطيف المعشر، يجسد أخلاق 'الضيعة' لا يعرف التكلف أو
    المجاملات، وقد رد على تهنئتي بتواضع جم وأكد ان لبنان.. سيظل دائماً وفياً للشعب
    الفلسطيني حريصاً على حقوقه، منتصراً لقضيته.
    الدكتور سليم الحص كشف خلال
    اللقاء معه عن مسألتين مهمتين تكشفان مدى الظلم وسياسات التمييز الواقعة على
    الفلسطينيين المقيمين في لبنان، الأولى عندما قال لنا انه اكتشف اقدام السفارات
    والمراكز الحدودية اللبنانية على تمييز فاضح ضد الفلسطينيين من حملة الجوازات
    الأردنية أو الأجنبية، فحامل الجواز من أصل أردني يمر بسهولة ويسر، أما نظيره من
    أصل فلسطيني فيتعرض لمضايقات شتى ولا يحصل على تأشيرة الدخول إلا بعد الحصول على
    اذن من بيروت.
    المسألة الثانية التي مزقت قلبه على حد قوله، انه اثناء زيارته
    لاحد المستشفيات اللبنانية عندما كان وزيراً للصحة، اعجب بممرض شاب أشاد المرضى
    والأطباء بكفاءته ودماثة أخلاقه، فطلب التعرف عليه، وكانت المفاجأة بالنسبة اليه ان
    الممرض هذا طبيب يحمل درجة عليا في الطب من جامعة أجنبية في احد التخصصات النادرة،
    وعندما سأله عن عدم العمل كطبيب قال ان السبب بسيط وهو كونه فلسطينياً غير مسموح له
    بالعمل إلا كممرض.
    ***
    نورد هذه المقدمة بسبب الجدل الدائر حالياً في لبنان
    حول مسألة الحقوق المدنية لأكثر من 400 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في ظروفا معيشية
    مزرية وغير انسانية ومحرومون من العمل في أكثر من 70 وظيفة، وكذلك التملك ولو حتى
    قبر في هذا البلد الديمقراطي الحر متعدد الطوائف والأعراق.
    سلفادور لمباردو مدير
    غوث وتشغيل اللاجئين في لبنان التابعة للأمم المتحدة قال ان هؤلاء يعيشون تحت خط
    الفقر في مخيمات مزدحمة، وممنوع عليهم العمل في عشرات الوظائف، وان عملوا فانهم
    يحصلون على أجور قليلة لاستغلال أرباب العمل لظروفهم، ويحظر عليهم الاستفادة من
    الخدمات الاجتماعية والصحية العامة ويواجهون قيوداً تعجيزية اذا ما حاولوا دخول
    الجامعات أو المدارس اللبنانية.
    البرلمان اللبناني شهد نقاشاً صاخباً في الاسبوع
    الماضي اثناء مناقشة اقتراح تقدم به نواب من تكتل 'حزب الله' و 'أمل' والحزب
    الاشتراكي باعطاء الفلسطينيين حقوقهم المدنية. حيث عارض غالبية النواب المسيحيين
    بشراسة هذا المشروع، الأمر الذي دفع السيد وليد جنبلاط إلى القول بانه لم يعرف في
    حياته أغبى من اليمين اللبناني، وربما استعمل كلمة 'اليمين' بدل كلمة المسيحيين
    تأدباً.
    الأغرب من كل ذلك ان العماد ميشال عون رئيس التيار الوطني الحر، وحليف
    حزب الله، عارض بشدة منح الفلسطينيين حقوقهم المدنية، وكان أكثر شراسة من الدكتور
    سمير جعجع قائد القوات اللبنانية في معارضته هذه، واعتبر هذه الخطوة بمثابة بيع
    لبنان للأغراب.
    المخاوف المسيحية تتلخص في الخوف من حدوث خلل في التركيبة
    السكانية لصالح المسلمين، وان تتحول مسألة الحقوق المدنية هذه الى توطين
    الفلسطينيين في لبنان، ويتذرعون بان لبنان بلد صغير لا يحتمل توطين حوالى نصف مليون
    فلسطيني.
    معارضة التوطين امر مشروع ومفهوم ولكن معارضة منح اناس يعيشون في
    البلاد رغماً عنهم ابسط حقوقهم المدنية في العيش الكريم وعلى مدى ستين عاماً، فهذا
    تمييز عنصري مخجل، خاصة ان هؤلاء اللاجئين ينتمون الى سورية الكبرى قبل تقسيمها الى
    دويلات بعد الاحتلالين الفرنسي والبريطاني.
    الفلسطينيون يريدون وطناً وليس
    التوطين في بلاد الآخرين، ولا يمكن ان يقبلوا بغير فلسطين بديلاً، ولو فتحت الحكومة
    أبواب الجهاد لتدافع نحوها مئات الآلاف من الفلسطينيين واللبنانيين أنفسهم.
    فاستخدام فزاعة التوطين هذه لم تعد تقنع احداً، خاصة في زمن يرسل فيه اللبنانيون
    الشرفاء سفناً لكسر الحصار عن اللاجئين في قطاع غزة، ويركبون البحر مضحين
    بحياتهم.
    من الواضح ان الفورة الحماسية التي سادت لبنان وبرلمانه حول هذه
    المسألة بدأت تبرد وتتبدد لاعتبارات سياسية وحرصاً على الابقاء على الكتل الحزبية
    الحالية، وبالتحديد تحالف 'حزب الله' مع التيار الوطني الحر بقيادة الجنرال
    عون.
    ***
    موقف الجنرال عون جاء مفاجئاً في حدته و'مسيحيته'، وكأنه بات يستعد
    لتبادل المواقف والمواقع مع السيد وليد جنبلاط.
    وأوشك الانقسام في لبنان يعود
    الى صورته القديمة، اي مسيحي مسلم، وهو امر مؤسف نتمنى ان لا يحدث لما يمكن ان
    يسببه ذلك من ضرر للبنان نفسه واستقراره الداخلي.
    نحن نسأل العماد ميشيل عون
    الذي نكن له كل الاحترام والتقدير لمواقفه الوطنية عما اذا كان قد حُرم من حقوقه
    المدنية عندما كان لاجئاً في فرنسا، هل كان ممنوعاً عليه وأعوانه التملك والدراسة
    والطبابة؟ ونذهب اكثر من ذلك ونسأله عما اذا كان خمسة ملايين مهاجر من المغرب
    العربي يعانون في دولة اجنبية غير عربية مثل فرنسا من العمل في سبعين وظيفة
    ومحروماً عليهم العلاج في مستشفيات الدولة او ارسال ابنائهم الى مدارسها وجامعاتها
    مثلما يحدث لاشقائهم الفلسطينيين في لبنان؟
    نسأل السيد سعد الحريري رئيس وزراء
    لبنان عما اذا كان هو ووالده الراحل وأشقاؤه سيكوّنون كل هذه الثروات الطائلة (هناك
    من يقدرها بـ15 مليار دولار) لو انهم واجهوا قوانين عنصرية مثل تلك اللبنانية أثناء
    اقامتهم في المملكة العربية السعودية بحثاً عن لقمة العيش؟
    اكثر من ذلك هل أدى
    منح الجنسية السعودية لأسرة الحريري الى توطينها في السعودية مثلاً، وماذا يفعل سعد
    الحريري ومن قبله والده في لبنان حالياً، اذا كانت الجنسية، وليس الحقوق المدنية
    تعني التوطين؟
    ***
    ملايين اللبنانيين يعيشون في المهاجر، ويحملون الجنسيات
    الامريكية والكندية والاسترالية، ولم يتخلوا مطلقاً عن لبنانيتهم، وظلوا أوفياء
    لوطنهم يحملونه اينما حلوا، مخلصين لقضايا أمتهم، وآخرهم السيدة هيلين توماس التي
    عبرت عن هذه المشاعر بجلاء عندما طالبت الاسرائيليين بالعودة الى الدول الاوروبية
    التي كانوا يعيشون فيها قبل اغتصابهم لفلسطين.
    لم يقدم شعب عربي تضحيات وشهداء
    اكثر من الشعب اللبناني من اجل قضية فلسطين، ولكن من العيب ان تجري عملية خطف لهذا
    الرصيد الوطني المشرف من قبل حفنة عنصرية ضيقة الافق تريد ان تحول هذا البلد ونظامه
    الى نظام عنصري على غرار جنوب افريقيا قبل اسقاط النظام الابيض فيها.
    اذا كان
    بعض مسيحيي لبنان يتطلعون دائماً الى الغرب الديمقراطي ويعتبرونه نموذجاً في التحضر
    فلماذا لا يتبعون اهم اسس نجاحاته وهو المساواة واحترام حقوق الانسان، والترفع عن
    الصغائر؟ ام ان محاكاة الغرب تتمثل فقط في الهوامش الصغيرة والسطحية؟
    ندرك جيداً
    ان هناك شرفاء كثيرين في لبنان، هم الاغلبية، في جميع الطوائف، والأديان، والمسيحية
    منها على وجه الخصوص، وهؤلاء لا يمكن ان يقبلوا بهذه الممارسات المشينة في حق اشقاء
    لهم، حكمت عليهم الظروف القاهرة التواجد على ارضهم.
    لا نريد معاملة اللاجئين
    الفلسطينيين في لبنان مثل نظرائهم في سورية، او الاردن، حيث يحصلون في الاولى على
    جميع حقوقهم مثل نظرائهم السوريين ما عدا الحقوق السياسية (أحدهم كان حارساً شخصياً
    للرئيس حافظ الأسد، وآخر وصل الى مرتبة قيادية عليا في سلاح الطيران) او الجنسية
    الكاملة ورئاسة الوزراء والبرلمان مثلما هو حاصل في الاردن. نريد للاجئين
    الفلسطينيين في لبنان ما يحفظ كرامتهم فقط، نريدهم ان يعاملوا مثل الجنسيات
    الاجنبية الاخرى، وان يتملكوا قبراً يدفنون فيه، فهل هذا كثير؟

    avatar
    بكاء الجوارح
    عضو فعال
    عضو فعال


    ذكر

    اليس من العيب ان يكون هذا الموقف لليمين اللبناني الذي يدعي الوطنية؟؟ Empty رد: اليس من العيب ان يكون هذا الموقف لليمين اللبناني الذي يدعي الوطنية؟؟

    مُساهمة من طرف بكاء الجوارح الإثنين يونيو 28, 2010 7:58 pm

    الحقوق الفلسطينية المدنية هي مسؤولية الدولة اللبنانية، ولا يمكن لدولة متحضرة فرض الشروط التي يعتبر بعضها مذلاً بحق الفلسطينيين المقيمين في لبنان
    واليكم انتقادات واسـعة لعـدم إقـرار الحقـوق المدنيـة للفلسـطينيين فـي مجلـس النـواب
    صدرت أمس مواقف عديدة تنتقد عدم إقرار مجلس النواب الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
    ورأى وزير التربية حسن منيمنة في حديث لـ«إذاعة الشرق» أن الحقوق الفلسطينية المدنية هي مسؤولية الدولة اللبنانية، ولا يمكن لدولة متحضرة فرض الشروط التي يعتبر بعضها مذلاً بحق الفلسطينيين المقيمين في لبنان.
    وأعلن كل من ممثل «منظمة التحرير الفلسطينية» في بيروت السفير عبد الله عبد الله، والأمين العام لـ«الحزب الشيوعي اللبناني» خالد حدادة ونائبه ماري ناصيف الدبس، في بيان صدر عنهم إثر لقائهم أمس أن عدم إقرار الحقوق المدنية للفلسطينيين، «يشكل تجاهلاً للحقوق المشروعة التي أقرتها الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان». واعتبر حدادة أن المواقف المعادية لحقوق الفلسطينيين، «أكدت مرة أخرى مدى هشاشة التحالفات والتفاهمات المذهبية عند أي منعطف يظن فيه البعض وجود إخلال بالتوازنات الطائفية». وأكد الجانبان على أهمية التحرك الذي ستشهده بيروت في 27 الحالي للمطالبة بالحقوق المدنية للفلسطينيين، وضرورة المشاركة الواسعة فيه.
    من جهتها، استغربت «الجماعة الإسلامية» في بيان أصدرته أمرّ بعض القيادات اللبنانية، التي أسقطت حق الشباب في الاقتراع، وأجهضت تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، وتقف اليوم في طريق إعطاء اللاجئين الفلسطينيين الحد الأدنى من الحقوق المدنية والإنسانية.
    ورأت أن «الإصرار دائماً على وضع الهواجس في طريق أي تقدم للوطن، سيدفع بالقيادات اللبنانية الإسلامية المعتدلة شيئاً فشيئاً إلى الرضوخ لمنطق التعاطي بالمثل».
    أكد رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري أن «إعطاء الفلسطينيين بعضاً من حقوقهم المدنية، والتي غيبت ظلماً عنهم، يفيد لبنان وأهله واستقراره أولاً، ويدعم جهود الفلسطينيين ويثبت قدرتهم على الاستمرار في المطالبة بحقهم الأهم وهو حق العودة واسترداد الأرض وإقامة الدولة المستقلة».
    وأصدرت «الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ومقاومة الاحتلال»، إثر اجتماعها الدوري أمس في دار بيروت، بياناً أكدت فيه على «ضرورة اعطاء الشعب الفلسطيني المقيم في لبنان الحقوق المدنية تماشياً مع البيان الوزاري الذي نالت الحكومة على أساسه الثقة، بعيداً عن أي حسابات طائفية أو مذهبية غير مبررة».
    كما انتقد النائب السابق عدنان عرقجي المجلس النيابي الذي انقسم حول اقتراحات تحسين الظروف الإنسانية للفلسطينيين في المخيمات.
    واعتبر رئيس اللقاء التضامني الوطني في الشمال الشيخ مصطفى ملص أن اعتراضات بعض النواب «مبنية على خلفيات أقل ما يقال فيها إنها عنصرية، وهناك من لا يزال يعيش تحت تأثير الحرب الأهلية اللبنانية، ويخضع لضغوط خارجية، تسعى إلى تهجير الفلسطينيين».
    ودعا رئيس «حزب النجادة» مصطفى الحكيم «الأحزاب والقوى والجمعيات الأهلية اللبنانية والمؤسسات السياسية والاجتماعية والبرلمانية إلى أوسع تحرك شعبي وسلمي لمؤازرة الشعب الفلسطيني في مطالبه العادلة».
    وفي المواقف الفلسطينية، شكرت ممثلية «منظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان رئيس «الحزب التقدمي الإشتراكي» النائب وليد جنبلاط لمبادرته إلى تقديم مشاريع تعديل قوانين العمل، واكتساب غير اللبنانيين حقوقهم العينية العقارية، والضمان الإجتماعي. كما شكرت «الحزب السوري القومي الاجتماعي» وجميع القوى السياسية التي أعلنت مواقفها الإيجابية في جلسة مجلس النواب. ورأت أن «الشروع في مناقشة ذلك الأمر الذي تأخر كثيراً، يعبر بالفعل عن الإرادة اللبنانية الوطنية المستقلة في المعالجة». وأعربت عن أملها بأن ينجز مجلس النواب اللبناني التعديلات القانونية في أسرع وقت ممكن، «لأن من شأن ذلك تطمين اللاجئين إلى حياتهم اليومية، والحد من هواجسهم والمصاعب التي يواجهونها إلى حين عودتهم لوطنهم فلسطين».
    في المقابل، استغرب عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية علي فيصل في ندوة أقامتها الجبهة في صور لمناسبة ذكرى استشهاد قادتها الثلاثة عمر القاسم وخالد نزال وبهيج المجذوب، «التناقض في المواقف المعلنة لغالبية القوى السياسية في لبنان التي تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية، وحرصها على تحسين حياة اللاجئين في المخيمات من جهة، وتتنصل غالبيتها من استحقاق إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية من جهة ثانية».
    ورأى أن المعالجة الحقيقية والسليمة للعلاقات الفلسطينية – اللبنانية، تكمن في معالجة الملف الفلسطيني بكل جوانبه، وإقرار الحقوق الإنسانية وفي مقدمها حق العمل والتملك، والإسراع في إعمار مخيم نهر البارد.
    من ناحيته، نوّه «اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني – أشد» بمبادرة «اللقاء الديموقراطي» وثمّن مواقف الكتل النيابية التي أعلنت دعمها لإقرار حقوق الفلسطينيين. ودعا القوى السياسية والكتل النيابية إلى إخراج الملف من التجاذبات الداخلية والإسراع في إقرارها، وخاصة حقي العمل والتملك.
    ونبهت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة»، إلى «خطورة استمرار السياسات العنصرية والطائفية».
    ونوّه عضو المكتب السياسي لـ«جبهة التحرير الفلسطينية» عباس جمعة بمواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري «الذي ينصر الحق الفلسطيني في لبنان ويقف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني». كما أشاد بموقف كل من رئيس الحكومة سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط، وأبدى تقديره لجميع الكتل النيابية «التي وقفت إلى جانب إقرار الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني».
    ورأت «المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان – حقوق» أن لا مشكلة في مزيد من النقاش بين الفرقاء اللبنانيين خلال مهلة الشهر التي أقرّت، وأكدت على تنظيم مسيرة الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية تحت شعار «بدنا نعيش بكرامة لنعود» يوم الأحد 27 حزيران، داعية إلى أكبر حشد فلسطيني ولبناني.
    ودعا «مركز التنمية الإنسانية» الدولة اللبنانية إلى «إقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين، تطبيقاً للحد الأدنى من الحقوق الإنسانية، بالدرجة الأولى، وتعزيزاً لأواصر الأخوة بين الشعبين».
    من ناحيتها، رأت مؤسسة «شاهد لحقوق الإنسان» أن «تأجيل البت بدراسة مشاريع القوانين الخاصة بتلك الحقوق، شكّل علامة فارقة في تاريخ الحياة السياسية اللبنانية، وكشف زيف الإدعاءات بضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات العامة».
    .. ومواقف لمؤيدي تأجيل القرار
    في المقابل، أكد أمين سر «تكتل التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان في مداخلة عبر تلفزيون «أل بي سي» أن التكتل داعم لحقوق الفلسطينيين، «لكن الطريقة التي قدّمت فيها مشاريع القوانين الأربعة خاطئة، فهي قدمت قبل ثلاثة أو أربعة أيام من الجلسة، وغير مدروسة، ولسنا مستعدين في مجلس النواب لتمرير ضروب سياسية لأحد».
    ودعا إلى «وقف المزايدات في التصريحات حول اليمين واليسار». وقال إنه «لم يعد مقبولاً أن يزايد علينا النائب وليد جنبلاط في كل مرة يتجه يميناً وحتى أقصى اليمين أو يساراً، فنحن لدينا رأينا الخاص وهويتنا موقفنا».
    ورأى أن «الحكومة مسؤولة عن رفع مشروع قانون متكامل إلى مجلس النواب»، سائلا: «لماذا تبقى مشاريع القوانين المتعلقة بمسألة استرداد الجنسية للمتحدرين من أصل لبناني وغيرها دون البت بها عشرة أعوام واثني عشر عاماً؟». وقال إنه «كل عشرة أيام، تقدم إلى المجلس قوانين بصفة معجل مكرر، وإذا رفضناها يتهموننا بأننا مع حصار غزة».
    وطالب كنعان بمعالجة موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات لكونه موضوعاً ملحاً، مشدداً على أن الموضوع لا يرتبط بإقرار الحقوق المدنية للفلسطينيين.
    من جهتها، اعتبرت النائبة جيلبرت زوين أنه «لو أقرت المشاريع المتعلقة بالحقوق المدنية للفلسطينيين، فسوف تعيد المجتمع اللبناني المحكوم أصلاً بتوازنات طائفية، إلى غريزته، خاصة أن الدولة بكل مكوناتها لم تعمد حتى تاريخه، إلى دمج طوائف لبنان ومللهم ضمن كيان أوحد... لسنا من دعاة إلغاء أحد، ولكن المشاريع الثلاثة وبالرغم من أهميتها لناحية حقوق الانسان، إلا أنها تبقى خطوة إلغائية بحق المجتمع اللبناني بشكل عام والمسيحي بشكل خاص، فلا يجوز شرعنة حقوق شعوب متواجدة على أرضنا لأسباب معروفة للجميع، وفي الوقت عينه تخضع حقوق اللبنانيين لمنطق المساومة والتأجيل».
    أما النائب نعمة الله أبي نصر فأكد أنه وقف «إلى جانب المنطق والحق» مشدداً على أن «اقتراحات بهذه الأهمية لا تبحث بصفة معجل مكرر في نصف ساعة وضمن جدول أعمال يتضمن 25 بنداً، ثم أن مثل هذه الأمور تستحق أن تبحث مع تطبيق قرار مجلس شورى الدولة المتعلق بتصحيح مرسوم التجنيس».
    وفند النائب عاطف مجدلاني «المغالطات القانونية في اقتراح جنبلاط»، متفهماً «تخوّف البعض من التوطين»، ومعتبراً أن «لغة اليمين واليسار قد سقطت».

    كان الله في عن فلسطينيين لبنان لما يعانوه من ذل وهوان من قبل الدولة اللبنانية
    لك كل الاحترامك
    اختي ميرون
    على طرح هذا التقرير
    وسنتابع معا كل المستجادت بهذا الخصوص
    تحياتي وتقديري
    ميـــرون
    ميـــرون
    المدير العام
    المدير العام


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    اليس من العيب ان يكون هذا الموقف لليمين اللبناني الذي يدعي الوطنية؟؟ Empty رد: اليس من العيب ان يكون هذا الموقف لليمين اللبناني الذي يدعي الوطنية؟؟

    مُساهمة من طرف ميـــرون الخميس يوليو 01, 2010 8:39 am

    شكرا لك ايها الراقي
    شكرا لمساعدتك واستعدادك للمتابعة
    اقل ما هناك اخي

    بكاء الجوارح

    نحن كفلسطينيين هو متابعة قضيتنا
    وخاص شؤون اللاجئين وما يحاك ويحضر لهم من مفاجات
    كان الله في عوننا
    ونحن متمسكون بحق العودة ولا بديل
    اعطونا حقوقنا الانسانية او لم يعطونا
    فحقنا لن نتنازل عنه مهما كلف الثمن
    شاء من شاء وابى من ابى
    انتظر منك المتابعة
    كل التقدير والاحترام
    مع تحياتي
    ملاكي
    ملاكي
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    اليس من العيب ان يكون هذا الموقف لليمين اللبناني الذي يدعي الوطنية؟؟ Empty رد: اليس من العيب ان يكون هذا الموقف لليمين اللبناني الذي يدعي الوطنية؟؟

    مُساهمة من طرف ملاكي الجمعة يوليو 02, 2010 4:00 am


    عجيب امر السياسيون العرب فهم يتبارون في الامعان في معاناة الفلسطيني واستكثار منحه حقوق معاشيه انسانيه ولكنهم ينسون اويتناسون الاسرائيلي
    بانه السبب الرئيس في مشكلة لجوء الفلسطيني الاجدر بهم
    ان يضغطوا على الاسرائيلي من اجل عودة الفلسطيني الى فلسطين المحتل
    ه من قبل المستوطن الاسرائيلي.
    احتار العرب باي طريقة يتاجرو بهالشعب

    صدق من قال عيب عليخم
    سلمت يداكي ميرون
    مقالة رائعة
    تحياتي وودي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 12:02 pm