[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تخفي الحكومة اللبنانية قلقها من إمكان استغلال اسرائيل الوضع المرتبك في المنطقة للنفاذ الى تحقيق بعض أهدافها المرسومة، وأكد مصدر ديبلوماسي لصحيفة الشرق" ان لبنان يأخذ على محمل الجد كل التهديدات الاسرائيلية المبطنة والمغلفة بشن حرب على لبنان"، معتبراً "ان الرد على المزاعم الاسرائيلية الواردة في رسالة المندوبة الاسرائيلية الى بان كي مون بالغ الاهمية، لأن الرد يعني على المستوى الدولي تأكيد هذه الادعاءات الخاصة بالسفن".
ولفت المصدر الى ان معلومات وردت الى لبنان من دول غربية تفيد ان اسرائيل قد تستعمل مسألة السفن كذريعة لشن حرب جديدة على لبنان، وأشار الى ان لبنان يقوم بتحرك ديبلوماسي في مجلس الامن لدحض الاكاذيب الاسرائيلية والتأكيد على احترامه الكامل لمندرجات القرار 1701 والاضاءة على الخروقات اليومية له من قبل اسرائيل، ولا سيما ان لبنان على تواصل مستمر مع اعضاء مجلس الامن الدائمين وغير الدائمين بصفته العضو العربي في المجلس.
وأعطيت التعليمات لبعثة لبنان في نيويورك للقيام بما يلزم لإيصال هذه الرسالة اللبنانية. وفي هذا الإطار، بعث لبنان عبر وزارة الخارجية، برسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون، رداً على الرسالة التي تقدمت بها الى كي-مون مندوبة البعثة الدائمة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في نيويورك في 18 حزيران الحالي. ونددت رسالة لبنان، التي دحضت الادعاءات والمزاعم الإسرائيلية، "بالحصار المفروض على غزة والذي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويهدد السلم والأمن الدوليين"، محملة إسرائيل "المسؤولية الكاملة عنه".
وأشارت إلى "أن القوانين اللبنانية لا تسمح بانتقال السفن مباشرة إلى الموانئ الخاضعة للسلطات الإسرائيلية بما فيها مرفأ غزة، كما أنها لا تسمح بمنع أي مركب بحري من مغادرة موانئه في حال كانت محتوياته والأشخاص الذين على متنه والوجهة التي يقصدها تقع ضمن نطاق القوانين اللبنانية وتحترم الإجراءات التي تفرضها".
وأكدت "ما ورد في البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في مطلع حزيران الحالي لجهة عدم إمكان استمرار الوضع في غزة على ما هو، وضرورة مرور السلع والأشخاص بطريقة دائمة ومنتظمة".
وحملت إسرائيل "مسؤولية أي عدوان على لبنان"، داعية المجتمع الدولي الى "الضغط عليها لتنفيذ القرار 1701 ووقف خروقها اليومية لسيادته وتهديداتها المستمرة للبنان وشعبه وبنيته التحتية".
وفي سياق متصل، اكد وزير الاعلام طارق متري ان "لبنان يتعرض لانتهاك يومي لسيادته من قبل اسرائيل وهو خرق للقرار 1701، وجديد لبنان هو القيام بإرسال وفد عسكري الى نيويورك لشرح وتبيان الانتهاكات".
الوزير متري شدد بعد لقائه الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في القاهرة على هامش اجتماع وزراء الإعلام العرب على تضامن لبنان والعالم العربي مع شعب غزة، مشيراً الى ان "الجميع معني في هذا الامر"، لافتاً الى ان "لا خلاف في لبنان حول التضامن مع غزة".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تخفي الحكومة اللبنانية قلقها من إمكان استغلال اسرائيل الوضع المرتبك في المنطقة للنفاذ الى تحقيق بعض أهدافها المرسومة، وأكد مصدر ديبلوماسي لصحيفة الشرق" ان لبنان يأخذ على محمل الجد كل التهديدات الاسرائيلية المبطنة والمغلفة بشن حرب على لبنان"، معتبراً "ان الرد على المزاعم الاسرائيلية الواردة في رسالة المندوبة الاسرائيلية الى بان كي مون بالغ الاهمية، لأن الرد يعني على المستوى الدولي تأكيد هذه الادعاءات الخاصة بالسفن".
ولفت المصدر الى ان معلومات وردت الى لبنان من دول غربية تفيد ان اسرائيل قد تستعمل مسألة السفن كذريعة لشن حرب جديدة على لبنان، وأشار الى ان لبنان يقوم بتحرك ديبلوماسي في مجلس الامن لدحض الاكاذيب الاسرائيلية والتأكيد على احترامه الكامل لمندرجات القرار 1701 والاضاءة على الخروقات اليومية له من قبل اسرائيل، ولا سيما ان لبنان على تواصل مستمر مع اعضاء مجلس الامن الدائمين وغير الدائمين بصفته العضو العربي في المجلس.
وأعطيت التعليمات لبعثة لبنان في نيويورك للقيام بما يلزم لإيصال هذه الرسالة اللبنانية. وفي هذا الإطار، بعث لبنان عبر وزارة الخارجية، برسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون، رداً على الرسالة التي تقدمت بها الى كي-مون مندوبة البعثة الدائمة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في نيويورك في 18 حزيران الحالي. ونددت رسالة لبنان، التي دحضت الادعاءات والمزاعم الإسرائيلية، "بالحصار المفروض على غزة والذي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويهدد السلم والأمن الدوليين"، محملة إسرائيل "المسؤولية الكاملة عنه".
وأشارت إلى "أن القوانين اللبنانية لا تسمح بانتقال السفن مباشرة إلى الموانئ الخاضعة للسلطات الإسرائيلية بما فيها مرفأ غزة، كما أنها لا تسمح بمنع أي مركب بحري من مغادرة موانئه في حال كانت محتوياته والأشخاص الذين على متنه والوجهة التي يقصدها تقع ضمن نطاق القوانين اللبنانية وتحترم الإجراءات التي تفرضها".
وأكدت "ما ورد في البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في مطلع حزيران الحالي لجهة عدم إمكان استمرار الوضع في غزة على ما هو، وضرورة مرور السلع والأشخاص بطريقة دائمة ومنتظمة".
وحملت إسرائيل "مسؤولية أي عدوان على لبنان"، داعية المجتمع الدولي الى "الضغط عليها لتنفيذ القرار 1701 ووقف خروقها اليومية لسيادته وتهديداتها المستمرة للبنان وشعبه وبنيته التحتية".
وفي سياق متصل، اكد وزير الاعلام طارق متري ان "لبنان يتعرض لانتهاك يومي لسيادته من قبل اسرائيل وهو خرق للقرار 1701، وجديد لبنان هو القيام بإرسال وفد عسكري الى نيويورك لشرح وتبيان الانتهاكات".
الوزير متري شدد بعد لقائه الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في القاهرة على هامش اجتماع وزراء الإعلام العرب على تضامن لبنان والعالم العربي مع شعب غزة، مشيراً الى ان "الجميع معني في هذا الامر"، لافتاً الى ان "لا خلاف في لبنان حول التضامن مع غزة".