ممـلكـــة ميـــرون

,,,شكرا,,,اسرائيل,,, 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

,,,شكرا,,,اسرائيل,,, 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


2 مشترك

    ,,,شكرا,,,اسرائيل,,,

    ميـــرون
    ميـــرون
    المدير العام
    المدير العام


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    ,,,شكرا,,,اسرائيل,,, Empty ,,,شكرا,,,اسرائيل,,,

    مُساهمة من طرف ميـــرون الأحد فبراير 01, 2009 4:51 pm


    ,,,شكرا,,,اسرائيل,,,

    احبائي أشعر بفضل كبير لدولة إسرائيل الصهيونية ، وأتعجب ممن يراها شرا محضا ، ولذا سأنقل لك

    احبائي كلمات أطلقنها عجائز مسلمات بعد الأحداث الأخيرة لتعرف معي ما فعلته إسرائيل مشكورة ببني

    قومي :

    إذا متنا فنحن شهداء ... هكذا تصرخ عجوز في غزة


    لا نريد من حكام العرب شيء أفتحوا لنا المعابر وسنذهب ... عجوز سودانية



    دمي فداء لأهل غزة ... هكذا قالت عجوز مصرية ودموعها تسبق كلامها



    حكام العرب إن كراسيكم صنعت من عظام أطفال غزة ... عجوز مغربية



    الله معنا .. ولن نسلمهم بلادنا ... هكذا تصرخ عجوز أخرى في غزة



    أتمنى أن أموت أنا وأولادي دفاعا عن غزة ... عجوز سعودية



    سأجاهد في غزة .. ولن نتخلى عنهم أبدا ... عجوز تركية



    نحن مع المقاومة ... ونشكرهم لأنهم يدافعون عنّا .. عجوز فلسطينية



    اضرب .. أضرب يا حماس نحن معك وكل الناس .. الجهاد .. الجهاد ... عجوز ليبية



    أعطونا السلاح واتركونا نجاهد ... عجوز سودانية أخرى



    أخيرا : أنا أريد الجهاد في غزة .. ولكن أهلي منعوني .. أود أن أبرد كبدي فيهم .. فتاة كويتية

    كلمات كثيرة خرجت من أفواه المسلمات في شرق الأرض وغربها كلهن يرددن عبارات الجهاد .. ويتمنين الخروج

    للجهاد في سبيل الله لمقاتلة اليهود ..

    هذه عبارات النساء ، بل عبارات العجائز أما عبارات الشباب فلا أكاد أحصيها ، ولكن يجمعها قولهم:

    نحن مع إخواننا في غزة ونريد الجهاد ... فهي كلمة ملايين المسلمين.

    لقد استطاعت إسرائيل بكل براعة أن تذكي روح الجهاد في قلب الأمة الإسلامية ، فترى صبيان المسلمين يصرخون

    بكلمات الجهاد ... ونساء المسلمين سواء كن محجبات أو سافرات يردن الجهاد والموت في سبيل الله.. أما الرجال

    فقد ذهب بعضهم إلى رفح ، وقلوبهم تغلي ...

    ترى هذه المشاعر المتأججة في مصر وسوريا والأردن وباكستان وأندنونسيا واليمن بل وفي كل بقعة يقطنها عبد

    مسلم.

    وكل هذا لم استغربه ، ولكن أتعجب لما أرى شابة أوشابا في المغرب العربي ينطق بكلمات الجهاد وقد عاشت هذه

    الدول تحت الاستعمار الفرنسي والتغريب عقوداً طويلة ، ولكن هذه الحمية ممكنة الفهم لأنهم قريبين من الحدث.

    ولكن المذهل أن يتحرك شباب وشابات أتراك ويصرخون مطالبين بالجهاد في سبيل الله !!!

    تركيا العلمانية التي سامت المسلمين الأتراك سوء العذاب !!

    تركيا أتاتورك التي غربت كل معاني الإسلام بدأ بشهادة أن لا إله إلا الله

    تركيا العلمانية التي كانت تعاقب من يحمل صفحة من مصحف .. يخرج فيها مليون ونصف المليون مسلم للتنديد

    بالمجزرة في غزة والمطالبة بفتح باب الجهاد ، وتمنى أن يكونوا في غزة لتلقي الرصاص دون صدور إخوانهم ،

    وقالوا: نحن أولاد العثمانيين !!.

    يكبرون ويهللون في الصقيع والمطر ، ويرددون غزة .. الله أكبر ... الجهاد .. الله أكبر ..

    فشكرا إسرائيل كل الشكر لك على هذا الإنجاز العظيم.

    يتبع

    ميـــرون
    ميـــرون
    المدير العام
    المدير العام


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    ,,,شكرا,,,اسرائيل,,, Empty رد: ,,,شكرا,,,اسرائيل,,,

    مُساهمة من طرف ميـــرون الأحد فبراير 01, 2009 4:57 pm

    فشكرا إسرائيل كل الشكر لك على هذا

    الإنجاز العظيم.

    ونتعجب أكثر عندنا راينا البكاء والأيدي


    مرفوعة إلى السماء في أربيل الكردية !!

    هذه المنطقة التي قدمت لها أمريكا الكثير ،


    وأقنعوهم أن عدوهم الأول هم العرب ، ولكن

    إسرائيل

    أججت روح الإيمان والجهاد ، ودمرت كل


    الفوارق القومية لتعود روابط الإيمان من

    جديد.

    فشكرا إسرائيل كل الشكر لك أقولها مرة بعد


    مرة..

    فكرت كثيرا كم كنا نحتاج من الوعاظ


    والخطباء والعلماء لإقناع الأمة بالجهاد في

    سبيل الله..

    ربما لو خرج كل علماء ووعاظ العالم


    الإسلامي ، وطافوا على أرجلهم قرية قرية

    لما استطاعوا

    أن يحركوا عشرة آلاف شاب ، ولكن


    إسرائيل مشكورة فعلت ذلك.

    أن تجعل شابا يترك جامعته .. وآخر يترك


    زوجته .. وثالث يترك وظيفته ويتجه

    للمظاهرات أو

    لمعبر رفح ليقدم الدواء والمعونة ، هذا أمر


    فيه صعوبة ، وهو أمر كبير جدا ، ولكن

    إسرائيل

    مشكورة فعلت ذلك.

    وأكبر منه أن تخرج شابات ونساء بل


    عجائز ، إنه إنجاز عظيم كبير..

    إن تغيير قناعات كثير من الشباب التي باتت


    تؤمن بعدم صلاحية الدين للحياة أمر صعب

    جدا بل

    يكاد أن يكون مستحيلا ، ولكن إسرائيل ولها


    لكل التحية والتقدير جعلت الشباب يراجعون

    أنفسهم ويرجعون إلى دينهم.



    لقد باتت لفظة الجهاد أكثر عبارة تتكرر

    يوميا في مدراس الأطفال قبل الجامعات



    هذه المشاعر المتأججة المتفجرة كالبراكين

    ستحرق الدول الخائنة العميلة التي تمنعهم

    من الجهاد

    وتساعد اليهود قبل أن تحرق اليهود.

    شكرا إسرائيل .. فلقد دمرتِ كل خذلان


    الدول العربية

    شكرا إسرائيل .. فلقد حرقت خرائط الذل


    والهوان التي قدمت لك على طبق من

    الخزي والعار

    شكرا إسرائيل .. لقد مزقت وجه أذنابك


    المنافقين اللذين تزلفوا لك مرات تلو مرات

    وأرادوا بيع

    أرض المقدس بثمن بخس ، بل قدموا القدس


    الشريف لك بلا ثمن

    شكرا إسرائيل .. فلقد هتكت ما بقي من


    سِتر الفراعنة اللذين طوقوا غزة وجوعوا

    أهلها

    وشجعوك على ارتكاب هذه المذبحة النازية

    شكرا إسرائيل .. لقد دمرت مشروع "حوار


    الأديان"

    شكرا إسرائيل .. فلقد أظهرت لنا الوجه


    الكالح لسدنة الإعلام وكهنة النفاق في

    عالمنا العربي

    وعلى رأسهم قناتكم العبرية عفوا


    "العربية"

    شكرا إسرائيل .. فلقد أظهرت لنا أننا لا


    نساوي شيئا عند المسئولين الموقرين

    شكرا إسرائيل .. فلقد أظهرت لنا أننا لا


    نملك علماء أحرار ، بل فقهاء قد شربوا

    الذل كما

    شربناه ، ولكنه شرعوه لنا

    شكرا إسرائيل .. فلقد أظهرت لنا عمالة


    المشايخ اللذين تباكوا على قتلى 11سبتمبر

    ، وخرسوا

    الآن

    شكرا إسرائيل .. فلقد أظهرت لنا أن حكامنا


    "المباركين" يبغضون قيام دولة إسلامية

    تحكم

    بشرع الله

    شكرا إسرائيل .. فلقد أظهرت أن


    المتسلطين علينا لا يقيمون قيمة لبيوت الله

    ، فقد دمرت واحدة

    تلو الأخرى ولم يتحرك أحدهم بل مازال


    العبث في ملاعبهم ومراقصهم وقنواتهم

    شكرا إسرائيل .. فلقد أظهرت لكل الناس


    أنك حيوان مسعور لا ينفع معك إلا القتل ،

    فأبشري


    avatar
    salah20024
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : جزايرية
    ذكر

    ,,,شكرا,,,اسرائيل,,, Empty رد: ,,,شكرا,,,اسرائيل,,,

    مُساهمة من طرف salah20024 الإثنين فبراير 02, 2009 2:11 pm

    يخطأ من يعتقد أن الحرب العدوانية على قطاع غزة قد انتهت، صحيح أن موجات القتل والتدمير الواسع قد توقفت، وأستعيض عنها بوضع القطاع من شماله إلى جنوبه هدفا ثابتا للآلة العسكرية الصهيونية ومطوقا بها من كافة الاتجاهات..إنه السيف المسلط على رقبة الجسم الفلسطيني بوظيفة الضغط، والابتزاز السياسي..لكن الصحيح أيضا أن هذه الجولة من الحرب الدموية الموجهة أساسا ضد المواطن الفلسطيني...هي جزء من مسلسل الحروب العدوانية، والمجازر التي مارستها دولة الاحتلال بمنهجية ضد الشعب الفلسطيني والعربي على مدار العقود الستة من هذا الاشتباك المفتوح بين المشروعين التحرري الوطني من جانب والصهيوني الاستعماري من جانب أخر، لكن هذه الموجة قد كانت الأشد فتكا ودموية مما قبلها..وهي ثانيا لم تنتهي لأن المعركة السياسية والدبلوماسية قد حلت مكانها، التي أدارها الثنائي الأمريكي والإسرائيلي بالتناغم مع المفوضية الأوروبية، قبل وبعد وقف النار، بوجهة محاولة الإجهاض السياسي لنتائج الصمود الشعبي والوطني وتطويق تداعياته، بالتالي تحقيق أهداف العدوان من خلال هذه البوابة بل جرى توسيع دائرة العدوان بشكله الجديد عبر الاتفاقية الأمنية الموقعة بين وزيرتي الخارجية ليفني-رايس، وإشراك عدد من البلدان الأوروبية ولم يقتصر الأمر على إحكام القبضة على الشريط الحدودي مع جمهورية مصر العربية لخنق القطاع بل وصلت الحرب الأمنية البحار الثلاث ومناطق عمل قوات الحلف الأطلسي لتطال سيادة العديد من بلداننا دون أن يعلو صوت أي منها، هكذا سعت البلدان الاستعمارية لاستثمار نتائج الحرب الدموية من زاوية مصالحها كما تظن وحماية أمن إسرائيل لدرجة التنافس والمزايدة بين بعضها البعض وإلا كيف نفسر السرعة التي أرسل بها الرئيس الفرنسي ساركوزي البارجة حاملة الحوامات لترابط أمام سواحل غزة لمراقبة أنفاس سكانه قبل أن تجف دماء أبنائه.

    هذا الإسناد المبالغ به لدولة الاحتلال والمعادي لتطلعات شعبنا في التحرر الوطني واستعادة حقوقه قد ساهم في التصعيد من أهداف العدوان لذا وجدنا حكومة أولمرت تطالب بتهدئة بشروط المنتصر المتعاكسة مع نتائج الصمود الفلسطيني، مثل رغبتها في فرض منطقة "حرام" عرضها 500 متر على طول الحدود مع قطاع غزة وداخل أراضيه، وهو الشريط الحاضن للزراعة الفلسطينية بشكل رئيسي..وصولا إلى ربط فتح المعابر بقضية الجندي شاليط..

    إن أولى دلالات ودروس تجربة غزة من حيث صمود شعبها ومقاومتها أمام العدوان يتصل بطبيعة دولة الاحتلال، بحكومتها، وأحزابها، ومكوناتها من النشأة، التكوين، والوظيفة الاستعمارية...

    لأن مستوى وحشية ودموية هذه الحرب التي استهدفت بالدرجة الأولى ترويع المواطنين وقتل أكبر عدد ممكن وتدمير كل شيء له علاقة بحياتهم من منازل ومزارع وكهرباء...الخ باستخدام كثافة نارية وأنواع متعددة من الصواريخ والذخائر المحرمة دوليا وبعضها يصار لاستعماله أول مرة بحيث تمكنت من مسح مناطق بأكملها في شمال وشرق مدينة غزة وصولا إلى أقصى جنوب القطاع بتدمير السكنات المحاذية للشريط الحدودي مع رفح المصرية...إلى أخر التفاصيل المفزعة التي لا تنتهي بممارسات الجيش الصهيوني ضد المواطنين، ومع الجرحى، والأسرى...

    كيف يمكن قراءة أو تفسير هذا المستوى من الحقد اتجاه الفلسطيني سوى القول إنهم لازالوا أسيري أفكار الحركة الصهيونية التي بررت انتزاع الجزء الرئيسي من فلسطين ومن ثم تكوين دولة إسرائيل كتجسيد للمشروع الاستعماري في المنطقة بإجلاء الأخر بالقوة عن أرضه، ومحاولة نفي وجوده أو شطبه كهوية وكيان وطني وفقا لمقولة "أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض".

    والأمر الأخر في مسلك حكومة أولمرت وشركائه وهو لن يكون مفصولا عن الأهداف غير المعلنة لهذه الحرب...والذي يمكن تلخيصه: -بتلك الخطوات التي يجري فرضها كوقائع بالضفة الغربية من جانب السلطات الإسرائيلية، والتي تضاعفت وتيرتها بعد التوقيع على عقد أنابوليس في أواخر عام 2007، بقضم الأراضي والتوسع الاستيطاني، والتهويد المتواصل للقدس الشرقية وشطب طابعها التاريخي ذو الصلة الوثيقة بأصحاب الأرض الأصليين..الخ، لنصبح عمليا أمام معطيات على الأرض تحول دون تحقيق الدولة الفلسطينية على كامل أراضي الضفة التي احتلت عام 1967، إضافة إلى قطاع غزة، تبعا للمفهوم الفلسطيني كما نص عليه البرنامج الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية والمتوافق عليه من قبل غالبية الروافع السياسية والكفاحية في الحقل الوطني والإسلامي...وهو ما يتم وصفه بالحد الأدنى من الحقوق الوطنية، لأن دولة الاحتلال الإجلائي العنصري تريد فرض الشكل أو الصيغة التي تلبي أهدافها وفي المقدمة منها:
    -الوظيفة الأمنية لكيان فاقد مقومات وشروط الدولة، وملحق بشكل تبعي وخدماتي للاحتلال...أي لا يتجاوز مواصفات الحكم الذاتي المعدل للسكان دون الأرض، بالتالي استكمال للخطوات الممنهجة على طريق التخلص من السكان، ومن أية مسؤولية أو التزامات اتجاههم... بالترويع والمجازر أو محاولة كسر إرادتهم وترويض مقاومتهم، مما يفترض على الوضع الفلسطيني الوقفة أمام الموضوعات التالية:
    - أولا: دولة بهذا المستوى من الاندفاع لاستباحة دم الفلسطينيين دون مراعاة للعوامل الإنسانية، الأخلاقية أو السياسية...لن تكون مؤهلة للقبول بتسوية عادلة نتصف هذا الشعب بالحد الأدنى من حقوقه، بالتالي ما فائدة التفاوض معها بهدف " التوصل إلى تسوية سياسية بعد أن قتلت مقوماتها...هناك خوف جاد بأن تصبح هذه المفاوضات المفرغة من أية مضامين ممرا للثنائي الأمريكي الإسرائيلي لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين تحت عنوان استدراجي متمثلا بالرؤية الأمريكية للحل الذي رحل صاحبها عن البيت الأبيض لكن أفكارها قيد التوارث من إدارة إلى أخرى بحكم طبيعة العلاقة مع إسرائيل وآلية أخذ القرار في المؤسسات الأمريكية...لقد استثمرت تلك المفاوضات العبثية لصالح كل شيء إسرائيلي ما عدا المصلحة الفلسطينية..مما يتطلب وقفها والخروج من مسارها الذي تستخدمه إسرائيل كمظلة لخطواتها ضد شعبنا...لا يعقل أن يستمر الحديث عن مفاوضات يقتصر رأس مالها على تبادل القبلات والعلاقات العامة.. وتنتهي بتصاريح إعلامية متبادلة لا تتحدث إلا عن اللقاء التفاوضي القادم، لم يعد الوضع الفلسطيني بعد مجازر غزة يتحمل تلك المشاهد.. كفانا البحث عن مبررات قد تتغير حسب المتحدث عنها من حيث موقعه الوظيفي ومكانه بالداخل أو بالخارج، لأنه قد جرى استنزاف جميع تك المبررات.. بالتالي لابد من الاستعاضة عنها بركوب قاطرة البديل الوطني وتوحيده على قاعدة برنامج يجمع بين خيار المقاومة ضد المحتلين وبين العمل السياسي بعد نقل ملف قضيتنا إلى الأمم المتحدة لمطالبتها بتنفيذ قراراتها ذات الصلة بحقوق شعب الكفاح والتضحيات.

    ثانيا: إن الحقائق التي أمامنا تفترض إعادة التقييم لمسارنا السياسي، لبرامجنا وشعاراتنا..بهدف مواجهة مخططات الحكومة الصهيونية، لنحدد كإجماع وطني أين أصبنا وأين أخطأنا، ومن يتحمل المسؤولية الرئيسية، وفي مطلع تلك الموضوعات هو:- إعادة التعبئة على أساس الأهداف الاتسراتيجية لنضالنا التحرري وهنا يحتل شعار وهدف دولة فلسطين الديمقراطية على كامل فلسطين التاريخية بكل ما تحمله من مضامين النقطة المحورية المرتبطة بشكل رئيسي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي رحلوا منها بالقوة، وذلك بتطبيق القرار الأممي رقم 194، إن حق العودة هو الجسر الإجباري والوحيد الذي يوصلنا إلى الدولة الديمقراطية..وأية نضالات متكئة على برامج مرحلية يتوجب ربطها بهذا الأفق الاستراتيجي للحل، ليصبح المقياس الرئيسي لأية انجازات وطنية أو عربية أو دولية هو مدى خدمتها لحق عودة اللاجئين دون نقصان، وعلى الطرف الفلسطيني أن يضبط حركته السياسية ويعيد صياغة ركائزها بقدر اقترابها من هذه الحلقة، وأن يتخلص من كل الشوائب التي أساءت أو بهتت أو أضعفت بشكل أو بآخر بهذا الحق.

    لن تقتصر انعكاسات هذه الحرب العدوانية على تلك الجوانب فقط بل سوف تهز الحياة الفلسطينية دافعة إياها باتجاه الارتقاء بثقافة الوحدة الوطنية كقاعدة للمقاومة بشكل رئيسي ولكافة أساليب النضال التي يتطلبها العمل الوطني..الخ. كما أن العلاقات الفلسطينية مع المحيط العربي بكل مستوياته ومع القوى والتيارات على الصعيد الدولي المناصرة لحقوق شعبنا وللقضايا العادلة أينما كانت..باحتياج لمواقف وأساليب عمل تتفاعل وتتعاون معها أكثر لتعزيز تلك العلاقات دعما لمصالح شعوبنا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 2:58 pm