أسطورة الحق التاريخي لليهود في فلسطين
أن أكبر كذبة يعيش عليها العالم الآن هي مايسمى بالحق التاريخي لليهود في فلسطين وهي من الأباطيل الكثيرة التي يروج لها الاعلام الغربي المدفوع الثمن مسبقا دون مراعاة لأي ضمير أو خلق أو دين وذلك أن الصهاينة الذين يروجون لهذه الفرية الكبيرة هم أذناب في النهاية للمشروع الاستعماري للمنطقة الذي على أساسه يتصرف الغرب أو اليمين المسيحي المتصهين وكان من أمثال هذه الفرية ما قدم للعالم من أن العراق يمتلك أسلحة الدمار الشامل فدمر العراق شعبا وأرضا وحضارة دون وجه حق وأن حزب الله ارهابي و يخطف الجنود الصهاينة فكان العدوان الغاشم على لبنان 2006 ولكن الصهاينة دمروا واستباحوا المحرمات ولم يحققوا هدفا واحدا من عدوانهم وكان الافتراء على أهلنا في غزة حيث يحاصرون ظلما و عدوانا دون مبرر وكان العدوان عليهم عام 2009 و لم يحقق أهدافه أيضا ثم كان اطباق الحصار على غزة الى أن كان الاجرام الأخير على سفن الحرية لكسر الحصار حيث أدان العالم أجمع الكيان الصهيوني و بناء عليه لا بد أن نواصل على هذا النسق لنكشف زيف الدعاية الصهيونية و الاستعمارية القبيحة التي تدمر حياة الانسانية بلا رحمة و لا شفقة ولا بد من كشفها أمام العالم لأن ترك الاجرام الصهيوني يتمادى سيشكل خطرا على البشرية جمعاء ولذلك لابد من توضيح الحقائق أمام كل العالم وخاصة الجماهير التي اهتزت ضمائرها أخيرا أمام العنجهية الصهيونية .
وبناء عليه نقول ان الصراع حول فلسطين واقع بين أمة مقهورة و مغلوبة على أمرها هي الأمة العربية التي استقرت نهائيا على أرضها العربية منذ أربعة عشر قرنا من الزمان و كانت فلسطين جزء من هذا التكوين الاجتماعي و التاريخي للأمة العربية وبين الصهاينة وهم أناس يدعون أن لهم حقا تاريخيا في هذه الأرض منذ ثلاثة آلاف سنة استنادا الى أساطير دينية لا يقبل بها أبله فضلا عن عاقل فاليهودية ديانة سماوية شأنها شأن الديانات السماوية الأخرى تنطبق عليها ماينطبق على بقية الديانات الأخرى من قوانين التطور الجدلي وذلك أن الأديان السماوية متطورة تبعا للتطور الاجتماعي الذي ينطلق من الأسرة فالعشيرة فالقبيلة فالأمة ثم المجتمع الإنساني ككل كآخر مرحلة في التطور الاجتماعي للبشرية و تبعا لذلك كانت الديانات الأولى السابقة على الإسلام محدودة بحدودها الاجتماعية الضيقة فكانت ديانات قبلية وعشائرية حسب المنظومات الاجتماعية وقتذاك ويؤكد على هذه الحقيقة العلمية والتاريخية ما ذهب إليه القرآن الكريم عندما يشير في أكثر من موطن إلى ذلك بقوله تعالى (و لقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا الله ) 45 النمل و قوله تعالى ( والى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ) 81 هود وقوله جل وعلا (وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ) 165 الأعراف وكانت دعواتهم مرتبطة من حيث الإعجاز بالمستوى الفكري الذي عليه القوم وهو مستوى فكري لا يزال بسيطا فمعظم المعجزات السابقة على الإسلام كانت مادية ملموسة لتناسب العقل الطفولي الذي كانت عليه البشرية حينها ومن حيث المعالجات للمشكلات القائمة كانت أيضا بسيطة الى حد ما تبعا لعدم تعقد و تطور الحياة فهي لا تعدو أن تكون دعوة الى عبادة الله و الانتهاء عن منكر يفعلونه كأهل مدين الذين يطففون الكيل و الميزان او قوم لوط الذين يرتكبون الفواحش وبذلك لم تكن دعوات الرسل قبل الاسلام عامة ولا شاملة ولا معجزاتهم عقلية مستمرة
أن أكبر كذبة يعيش عليها العالم الآن هي مايسمى بالحق التاريخي لليهود في فلسطين وهي من الأباطيل الكثيرة التي يروج لها الاعلام الغربي المدفوع الثمن مسبقا دون مراعاة لأي ضمير أو خلق أو دين وذلك أن الصهاينة الذين يروجون لهذه الفرية الكبيرة هم أذناب في النهاية للمشروع الاستعماري للمنطقة الذي على أساسه يتصرف الغرب أو اليمين المسيحي المتصهين وكان من أمثال هذه الفرية ما قدم للعالم من أن العراق يمتلك أسلحة الدمار الشامل فدمر العراق شعبا وأرضا وحضارة دون وجه حق وأن حزب الله ارهابي و يخطف الجنود الصهاينة فكان العدوان الغاشم على لبنان 2006 ولكن الصهاينة دمروا واستباحوا المحرمات ولم يحققوا هدفا واحدا من عدوانهم وكان الافتراء على أهلنا في غزة حيث يحاصرون ظلما و عدوانا دون مبرر وكان العدوان عليهم عام 2009 و لم يحقق أهدافه أيضا ثم كان اطباق الحصار على غزة الى أن كان الاجرام الأخير على سفن الحرية لكسر الحصار حيث أدان العالم أجمع الكيان الصهيوني و بناء عليه لا بد أن نواصل على هذا النسق لنكشف زيف الدعاية الصهيونية و الاستعمارية القبيحة التي تدمر حياة الانسانية بلا رحمة و لا شفقة ولا بد من كشفها أمام العالم لأن ترك الاجرام الصهيوني يتمادى سيشكل خطرا على البشرية جمعاء ولذلك لابد من توضيح الحقائق أمام كل العالم وخاصة الجماهير التي اهتزت ضمائرها أخيرا أمام العنجهية الصهيونية .
وبناء عليه نقول ان الصراع حول فلسطين واقع بين أمة مقهورة و مغلوبة على أمرها هي الأمة العربية التي استقرت نهائيا على أرضها العربية منذ أربعة عشر قرنا من الزمان و كانت فلسطين جزء من هذا التكوين الاجتماعي و التاريخي للأمة العربية وبين الصهاينة وهم أناس يدعون أن لهم حقا تاريخيا في هذه الأرض منذ ثلاثة آلاف سنة استنادا الى أساطير دينية لا يقبل بها أبله فضلا عن عاقل فاليهودية ديانة سماوية شأنها شأن الديانات السماوية الأخرى تنطبق عليها ماينطبق على بقية الديانات الأخرى من قوانين التطور الجدلي وذلك أن الأديان السماوية متطورة تبعا للتطور الاجتماعي الذي ينطلق من الأسرة فالعشيرة فالقبيلة فالأمة ثم المجتمع الإنساني ككل كآخر مرحلة في التطور الاجتماعي للبشرية و تبعا لذلك كانت الديانات الأولى السابقة على الإسلام محدودة بحدودها الاجتماعية الضيقة فكانت ديانات قبلية وعشائرية حسب المنظومات الاجتماعية وقتذاك ويؤكد على هذه الحقيقة العلمية والتاريخية ما ذهب إليه القرآن الكريم عندما يشير في أكثر من موطن إلى ذلك بقوله تعالى (و لقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا الله ) 45 النمل و قوله تعالى ( والى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ) 81 هود وقوله جل وعلا (وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ) 165 الأعراف وكانت دعواتهم مرتبطة من حيث الإعجاز بالمستوى الفكري الذي عليه القوم وهو مستوى فكري لا يزال بسيطا فمعظم المعجزات السابقة على الإسلام كانت مادية ملموسة لتناسب العقل الطفولي الذي كانت عليه البشرية حينها ومن حيث المعالجات للمشكلات القائمة كانت أيضا بسيطة الى حد ما تبعا لعدم تعقد و تطور الحياة فهي لا تعدو أن تكون دعوة الى عبادة الله و الانتهاء عن منكر يفعلونه كأهل مدين الذين يطففون الكيل و الميزان او قوم لوط الذين يرتكبون الفواحش وبذلك لم تكن دعوات الرسل قبل الاسلام عامة ولا شاملة ولا معجزاتهم عقلية مستمرة