إسرائيل تشدد حصار غزة.. و«هاآرتس»: الجيش سيتصدى بالقوة لسفن
المساعدات اللبنانية
شددت إسرائيل حصار قطاع غزة، وأغلقت المعابر التجارية المؤدية إليه لمدة
يومين، وسط غموض بشأن حقيقة موقف رئيس حكومتها «بنيامين نتنياهو» من إعلان
قرارها تخفيف الحصار المفروض على القطاع منذ 3 سنوات.
وأكدت مصادر في لجنة إدخال البضائع الفلسطينية إلى قطاع غزة لـهيئة الإذاعة
البريطانية «بى.بى.سى»، أن السلطات الإسرائيلية قررت إغلاق المعابر
التجارية اليوم وغداً «السبت».
وقال رئيس اللجنة المهندس «رائد فتوح» إن إسرائيل أغلقت معبري «كرم
أبوسالم» و«المنطار»، ومن المتوقع أن يعاد فتحهما صباح الأحد.
وأعلن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي «دانى أيالون» أن تل أبيب تدرس
"بإيجابية" فكرة مشاركة دولية في نقاط المراقبة عند معابر نقل المساعدات
الإنسانية إلى غزة، فيما ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، اليوم الجمعة،
أن مكتب نتنياهو أصدر بيانين مختلفين بشأن الحصار: الأول باللغة
الإنجليزية، وأشار إلى «التخفيف»، والثاني باللغة العبرية، ولم يتضمن أي
إشارة إلى هذا القرار.
وكشفت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر للتصدي لسفن الإغاثة التي
ستنطلق من لبنان متجهة لغزة، وقالت، "إن التوجيهات التي تلقاها الجيش من
المستوى السياسي تقضى بالتصدي للسفينتين اللبنانيتين وإيقافهما مع اللجوء
إلى استخدام القوة إذا دعت الضرورة إلى ذلك".
وأوضحت أن الدوائر الأمنية الإسرائيلية لا تملك معلومات أكيدة عن موعد
إبحار السفينتين اللبنانيتين «ناجى العلى» و«مريم»، نظراً لورود معلومات
متناقضة من لبنان بهذا الشأن، غير أنها أكدت أن قوات حرس السواحل وأفراد
الصاعقة البحرية الإسرائيلية سيلجأون إلى طرق وأساليب مشابهة جدا لتلك التي
كانوا استخدموها ضد أسطول الحرية في 31 مايو الماضي.
ونقلت «هاآرتس» عن مصدر أمنى قوله، "حتى الآن وبعد جميع الأحاديث والأقوال
والانتقادات لم تتم بلورة طريقة بديلة لإيقاف السفن. وإذا كان هناك أحد
لديه حل مغاير، فمن المستحسن أن يقوله الآن".
وتحت عنوان «رشوة للعالم الغربي»، نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية
مقالاً، اعتبرت فيه أن الإعلان الإسرائيلي بتخفيف الحصار ما هو إلا خطوة لا
مفر منها قامت بها إسرائيل «كرشوة» للولايات المتحدة والمجتمع الدولى،
لتخفيف الانتقادات الدولية التى وجهت لها بسبب هجومها على أسطول المساعدات،
الذي كان متجها إلى غزة. وتؤكد الصحيفة أنه ربما سيتم السماح بدخول بعض
السلع ولكن الحصار على غزة سيظل مفروضا لتضييق الخناق على حركة حماس.
واعتبرت الصحيفة أن الحكومة اليمينية في إسرائيل لن ترفع الحصار عن قطاع
غزة مهما كانت الضغوط من جانب الولايات المتحدة أو أي بلد آخر، لأن إسرائيل
تعتبر الحصار أمراً ضرورياً لصالح أمنها وأن رفعه سيخدم مصالح حركة حماس.
وأثار القرار بتخفيف الحصار ردود فعل متباينة، ووصفته منظمة «العفو
الدولية» بأنه خطوة "غير كافية"، بينما أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين في غزة «أونروا» عن عدم رضاها عنه، في حين أبدى الأمين العام
للأمم المتحدة «بان كى مون» ترحيباً متحفظاً، ورحبت الولايات المتحدة به
واعتبرته "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وبينما تشهد العلاقات التركية ـ الإسرائيلية مزيداً من التوتر بعد تأكيد
«دانى أيالون»، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، أن بلاده ترفض شروط تركيا
الـ4 من أجل إعادة سفيرها إلى تل أبيب، وأعلن مصدر دبلوماسي تركي أن بلاده
"لن تنتظر طويلاً لتلقي الرد" ونفى وزير الدفاع التركي «وجدي جونول» ما
تردد بشأن مشاركة شركة إسرائيلية في مناقصة عسكرية وفوزها بالمناقصة، بينما
تم الاتفاق بين ممثلي الحكومة والكنيست الإسرائيلي على مناقشة ما يسمى
"إبادة الشعب الأرمني"، في الأسابيع المقبلة.
المساعدات اللبنانية
شددت إسرائيل حصار قطاع غزة، وأغلقت المعابر التجارية المؤدية إليه لمدة
يومين، وسط غموض بشأن حقيقة موقف رئيس حكومتها «بنيامين نتنياهو» من إعلان
قرارها تخفيف الحصار المفروض على القطاع منذ 3 سنوات.
وأكدت مصادر في لجنة إدخال البضائع الفلسطينية إلى قطاع غزة لـهيئة الإذاعة
البريطانية «بى.بى.سى»، أن السلطات الإسرائيلية قررت إغلاق المعابر
التجارية اليوم وغداً «السبت».
وقال رئيس اللجنة المهندس «رائد فتوح» إن إسرائيل أغلقت معبري «كرم
أبوسالم» و«المنطار»، ومن المتوقع أن يعاد فتحهما صباح الأحد.
وأعلن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي «دانى أيالون» أن تل أبيب تدرس
"بإيجابية" فكرة مشاركة دولية في نقاط المراقبة عند معابر نقل المساعدات
الإنسانية إلى غزة، فيما ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، اليوم الجمعة،
أن مكتب نتنياهو أصدر بيانين مختلفين بشأن الحصار: الأول باللغة
الإنجليزية، وأشار إلى «التخفيف»، والثاني باللغة العبرية، ولم يتضمن أي
إشارة إلى هذا القرار.
وكشفت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر للتصدي لسفن الإغاثة التي
ستنطلق من لبنان متجهة لغزة، وقالت، "إن التوجيهات التي تلقاها الجيش من
المستوى السياسي تقضى بالتصدي للسفينتين اللبنانيتين وإيقافهما مع اللجوء
إلى استخدام القوة إذا دعت الضرورة إلى ذلك".
وأوضحت أن الدوائر الأمنية الإسرائيلية لا تملك معلومات أكيدة عن موعد
إبحار السفينتين اللبنانيتين «ناجى العلى» و«مريم»، نظراً لورود معلومات
متناقضة من لبنان بهذا الشأن، غير أنها أكدت أن قوات حرس السواحل وأفراد
الصاعقة البحرية الإسرائيلية سيلجأون إلى طرق وأساليب مشابهة جدا لتلك التي
كانوا استخدموها ضد أسطول الحرية في 31 مايو الماضي.
ونقلت «هاآرتس» عن مصدر أمنى قوله، "حتى الآن وبعد جميع الأحاديث والأقوال
والانتقادات لم تتم بلورة طريقة بديلة لإيقاف السفن. وإذا كان هناك أحد
لديه حل مغاير، فمن المستحسن أن يقوله الآن".
وتحت عنوان «رشوة للعالم الغربي»، نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية
مقالاً، اعتبرت فيه أن الإعلان الإسرائيلي بتخفيف الحصار ما هو إلا خطوة لا
مفر منها قامت بها إسرائيل «كرشوة» للولايات المتحدة والمجتمع الدولى،
لتخفيف الانتقادات الدولية التى وجهت لها بسبب هجومها على أسطول المساعدات،
الذي كان متجها إلى غزة. وتؤكد الصحيفة أنه ربما سيتم السماح بدخول بعض
السلع ولكن الحصار على غزة سيظل مفروضا لتضييق الخناق على حركة حماس.
واعتبرت الصحيفة أن الحكومة اليمينية في إسرائيل لن ترفع الحصار عن قطاع
غزة مهما كانت الضغوط من جانب الولايات المتحدة أو أي بلد آخر، لأن إسرائيل
تعتبر الحصار أمراً ضرورياً لصالح أمنها وأن رفعه سيخدم مصالح حركة حماس.
وأثار القرار بتخفيف الحصار ردود فعل متباينة، ووصفته منظمة «العفو
الدولية» بأنه خطوة "غير كافية"، بينما أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين في غزة «أونروا» عن عدم رضاها عنه، في حين أبدى الأمين العام
للأمم المتحدة «بان كى مون» ترحيباً متحفظاً، ورحبت الولايات المتحدة به
واعتبرته "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وبينما تشهد العلاقات التركية ـ الإسرائيلية مزيداً من التوتر بعد تأكيد
«دانى أيالون»، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، أن بلاده ترفض شروط تركيا
الـ4 من أجل إعادة سفيرها إلى تل أبيب، وأعلن مصدر دبلوماسي تركي أن بلاده
"لن تنتظر طويلاً لتلقي الرد" ونفى وزير الدفاع التركي «وجدي جونول» ما
تردد بشأن مشاركة شركة إسرائيلية في مناقصة عسكرية وفوزها بالمناقصة، بينما
تم الاتفاق بين ممثلي الحكومة والكنيست الإسرائيلي على مناقشة ما يسمى
"إبادة الشعب الأرمني"، في الأسابيع المقبلة.