الجاسوسة هبة سليم
عبلة كامل كما سميت
في فلم ( الصعود للهاوية
)
من أكثر ملفات الجاسوسية في المخابرات المصرية إثارة
وخطورة
يطل ملف الجاسوسة هبة
سليم، كواحد من أشهر هذه الملفات، ليس فقط باعتبار أن
المعركة التي دارت بين جهاز المخابرات المصري ونظيره
“الإسرائيلي” “موساد”،
كانت
الأشرس بين الجهازين خلال تلك الفترة التي جرت
فيها وقائع تلك القصة والتي استبقت حرب اكتوبربسنوات
قليلة
وإنما لكون “هبة” هي أول
جاسوسة عربية، نجحت
أجهزة
الاستخبارات “الإسرائيلية” في تجنيدها
الثابت في ملفات جهاز المخابرات
المصري أن هبة سليم
عملت لمصلحة جهاز “موساد”
“الإسرائيلي”، ليس من أجل المال،
وإنما من أجل وهم كبير سيطر على
عقلها، وخدعة أكبر تملكت وجدانها
، صورت لها “إسرائيل” في صورة
“دولة عظمى لا تقهر”.
في المقابل كانت هبة سليم تمثل
بالنسبة
لجهاز الاستخبارات “الإسرائيلي” الكثير، لذلك
لم يكن غريبا أن تبكي جولدا مائير حزناً على
مصير فتاتها المفضلة،
التي وصفتها ذات يوم بقولها: “لقد قدمت ل”إسرائيل” من الخدمات،
أكثر مما قدم زعماء “إسرائيل”
أنفسهم”.
والثابت أيضا أنه مثلما بدأت قصة هبة سليم
على نحو مثير، انتهت بصورة أكثر
إثارة، حيث صدر
الحكم بإعدامها ونفذ في دقائق، بعدما بدأت الضغوط
“الإسرائيلية”
تتزايد على القاهرة لاطلاقها، لدرجة توسط فيها وزير
الخارجية
الأمريكي حينذاك “هنري كيسنجر” لدى
صديقه الرئيس
السادات
لتخفيف الحكم عليها، في وقت كان الأخير يخطط فيه لمعاهدة
كامب
ديفيد، وقد تنبه السادات لذلك، فأمر بإعدامها
فورا،
بعد أن خشي من أن تقف تلك الجاسوسة عقبة في طريق ما
يريد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبلة كامل كما سميت
في فلم ( الصعود للهاوية
)
من أكثر ملفات الجاسوسية في المخابرات المصرية إثارة
وخطورة
يطل ملف الجاسوسة هبة
سليم، كواحد من أشهر هذه الملفات، ليس فقط باعتبار أن
المعركة التي دارت بين جهاز المخابرات المصري ونظيره
“الإسرائيلي” “موساد”،
كانت
الأشرس بين الجهازين خلال تلك الفترة التي جرت
فيها وقائع تلك القصة والتي استبقت حرب اكتوبربسنوات
قليلة
وإنما لكون “هبة” هي أول
جاسوسة عربية، نجحت
أجهزة
الاستخبارات “الإسرائيلية” في تجنيدها
الثابت في ملفات جهاز المخابرات
المصري أن هبة سليم
عملت لمصلحة جهاز “موساد”
“الإسرائيلي”، ليس من أجل المال،
وإنما من أجل وهم كبير سيطر على
عقلها، وخدعة أكبر تملكت وجدانها
، صورت لها “إسرائيل” في صورة
“دولة عظمى لا تقهر”.
في المقابل كانت هبة سليم تمثل
بالنسبة
لجهاز الاستخبارات “الإسرائيلي” الكثير، لذلك
لم يكن غريبا أن تبكي جولدا مائير حزناً على
مصير فتاتها المفضلة،
التي وصفتها ذات يوم بقولها: “لقد قدمت ل”إسرائيل” من الخدمات،
أكثر مما قدم زعماء “إسرائيل”
أنفسهم”.
والثابت أيضا أنه مثلما بدأت قصة هبة سليم
على نحو مثير، انتهت بصورة أكثر
إثارة، حيث صدر
الحكم بإعدامها ونفذ في دقائق، بعدما بدأت الضغوط
“الإسرائيلية”
تتزايد على القاهرة لاطلاقها، لدرجة توسط فيها وزير
الخارجية
الأمريكي حينذاك “هنري كيسنجر” لدى
صديقه الرئيس
السادات
لتخفيف الحكم عليها، في وقت كان الأخير يخطط فيه لمعاهدة
كامب
ديفيد، وقد تنبه السادات لذلك، فأمر بإعدامها
فورا،
بعد أن خشي من أن تقف تلك الجاسوسة عقبة في طريق ما
يريد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]