ناريمان .. مأساة امرأة كانت ملكة مصر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] غلاف الكتاب
صدر مؤخرا عن دار "أخبار اليوم "كتاب بعنوان " الملكة ناريمان .. مأساة امرأة كانت ملكة" للكاتب محمود صلاح. ويبدأ الكتاب بالحديث عن ناريمان قائلا:
كانت الفتاة ناريمان صادق الابنة المدللة فى أسرتها..فبعد أن تزوج والدها "حسين صادق" والدتها "أصيلة هانم" ظلت الزوجة سنوات دون أن تنجب وحملت أكثر من مرة. لكنها أصيبت "بالاجهاض" تسع مرات قبل أن تنجب المولودة ناريمان فى النهاية.
وكان من الطبيعي أن يحب الأب طفلته الوحيدة حبا جنونيا يملك عليه نفسه ؛ فقد جاءت إلى الدنيا بعد عذاب وانقطاع أمل . وكبرت الصغيرة ناريمان.. وكانت جميلة رائعة التقاطيع..وكان أبوها "حسين صادق" يدللها الى أبعد حد. ولم يكن يرفض لها طلبا على الاطلاق.
وأصبحت ناريمان فتاة جذابة تبدو مثل وردة جميلة بين زميلاتها فى مدرسة الليسيه الفرنسية ، وكان من الطبيعى أن يجذب هذا الجمال العرسان وراغبي الزواج!
وتقدم المحامي الشاب النبيه زكي هاشم لخطوبة ناريمان ، وكان حاصلا على درجة الدكتوراه ، وكان يعمل نائبا في مجلس الدولة في تلك الأيام.
وأعجب حسين صادق والد ناريمان بشخصية الشاب الواعد الذي تقدم لخطوبة ابنته ناريمان. كما أعجبت به"أصيلة هانم" والدتها الأستقراطية. وكان كل شيء يسير على الخط المرسوم لاتمام هذه الخطبة. لولا أن عم ناريمان "مصطفى صادق" كان يدبر شيئا آخر!
عم ناريمان يستغلها!
كان مصطفى صادق ـ عم ناريمان ـ في تلك الأيام يعمل ضابط تعليم في سلاح الطيران برتبة قائد سرب. وكان مصطفى صادق رجلا ذا طموحات كبيرة في الحياة.. وحدث أن تم تعيين اللواء محمد شعراوي قائدا جديدا لسلاح الطيران. وكان رجلا معروفا بالشدة والصرامة العسكرية.
وبدأ مصطفى صادق عم ناريمان يحاول التقرب بأية وسيلة لرئيسه الجديد! وكان مكتبه يقع بالقرب من مكتب اللواء شعراوي . وذات يوم فوجىء بضابط شاب وسيم يرتدي ملابس الحرس الملكي يدخل مكتب اللواء شعراوى وسرعان ما عرف مصطفى صادق أن هذا الضابط الشاب هو اليوزباشى صلاح شعراوي ابن اللواء شعراوي قائد سلاح الطيران.
وبسرعة تخمرت الفكرة فى ذهنه! لماذا لا يسعى إلى تزويج ابن رئيسه الشاب من ناريمان ابنة شقيقه حسين؟ واذا حدث ذلك.. فإنه سوف يقوي مركزه عند رئيسه قائد الطيران!
وبدأ العم مصطفى صادق يسعى من أجل أن تخرج فكرته إلى حيز النور . وبدأ يحاول بشتى الطرق أن يعمل على افساد مشروع زواج ناريمان من الدكتور زكي هاشم. وكان العم قد سعى في نفس الوقت إلى التعرف إلى الضابط الشاب صلاح شعرواي. وذات يوم دخل صلاح شعراوي مكتب مصطفى صادق.. وكان موجودا الأميرالاي سيد زكي. الذي كان وقتها ضابطا فى البوليس الحربي برتبة يوزباشى.
وقال اليوزباشى سيد زكي لمصطفى صادق: تعرف يا مصطفى.. صلاح لايق خالص على بنت أخيك ناريمان. ليه مايخطبهاش ؟!
وكان هذا ما ينتظره العم مصطفى صادق..
فأسرع يرد قائلا : والله يبقى شيء عظيم خالص.. هو احنا حنلاقي أحسن من صلاح؟
وفي نفس اليوم.. بدأ أول خطوة لافساد زواج ناريمان والدكتور زكي هاشم!
فى المساء..ذهب العم مصطفى صادق إلى بيت أخيه حسين.. وجلس يحدث شقيقه في مشروع زواج ابنته ناريمان من ضابط الحرس الملكي اليوزباشي صلاح الشعراوي ابن اللواء الشعراوي قائد الطيران.
ـ قال له والد ناريمان : لكنك تعرف أن الدكتور زكي هاشم قد تقدم لخطبتها؟ وتعرف أنه شاب ممتاز حاصل على شهادة الدكتوراه.
رد عليه مصطفى صادق: يا أخي.. الشهادات ليست كل شيء.. وهناك فارق كبير بين العريسين.. الدكتور هاشم نحيف الجسم يبدو كالمريض.. واليوزباشي صلاح الشعراوي شاب رياضي ممتلىء بالحياة!
وكانت "أصيلة هانم" والدة ناريمان معجبة بالدكتور الشاب زكي هاشم. وكانت حاضرة الحديث..
ـ فانبرت على الفور تقول : الدكتور زكي هاشم ماله.. ده عنده شهادات قد الدنيا!
حاول العم مصطفى صادق أن يدافع عن وجهة نظره. "لكن أصيلة هانم" كانت امرأة عنيدة. فسدت عليه كل الطرق. وأغلقت بحزم باب الحديث حول خطوبة ناريمان لابن قائد الطيران الملكي!
لكن مصطفى صادق لم ييأس.. وانتهز أقرب فرصة جمعته بناريمان نفسها على انفراد. وأخذ يحدثها عن الضابط الشاب صلاح شعراوي وميزاته. وكيف أنه سيكون عريسا أفضل من الدكتور زكي هاشم! وتأثرت ناريمان الى حد ما بحديث عمها! فقد كانت مراهقة ساذجة لا يزيد عمرها في ذلك الوقت عن السادسة عشرة.
أما العريس الضابط نفسه فقد تصرف من ناحيته كالمراهقين. ولم يكن قد شاهد ناريمان بعد. فبدأ يذهب ليحوم حول مدرسة الليسيه التي تدرس فيها. وطوال اسبوع كامل كان ينتظر خروج التلميذات من على الرصيف المقابل للمدرسة. وشاهد ناريمان أخيرا. وسحره جمالها وشعر بأنه قد أحبها. رغم أنه لم يتبادل معها كلمة واحدة!
وتطورت الأمور بسرعة..
وقرر اللواء الشعراوي قائد الطيران أن يزور حسين صادق ليخطب ناريمان إلى ابنه صلاح.
وطلب اللواء الشعراوي من العم مصطفى صادق أن يمهد له عند شقيقه ويحدد موعدا يذهب فيه الشعراوي لخطبة ناريمان لابنه الضبط صلاح. وما أن فاتح مصطفى صادق شقيقه في الموضوع حتى قال له والد ناريمان : يا أخي.. أنت تعلم انني أعطيت كلمة للدكتور زكي هاشم.. فكيف أستقبل عريسا جديدا.. وهل يليق ذلك ؟
ـ قال له مصطفى صادق: عشان خاطري يا أخوي.. قابلهم بس!
رد عليه شقيقه: حكاية صلاح دي برجلت البيت كله!
لكن مصطفى صادق ظل يلح على أخيه. حتى أقنعه بتحديد موعد لاستقبال اللواء الشعراوي. الذي حضر بالفعل وكان معه ابنه العريس الشاب.
ـ وقال والد ناريمان للواء الشعراوي حتى يتخلص من الموقف المحرج : أنا مريض.. وبإذن الله نتقابل مرة أخرى ونتكلم في الموضوع!
لكن ناريمان في تلك اللحظة دخلت الصالون ليراها العريس كعادة المصريين. ونظر إليها عمها مصطفى صادق. فابتسمت له ابتسامة فهم منها أنها تفضل هذا العريس الضابط على الدكتور زكي هاشم!
بل أنه عند انصرافه همست له ناريمان في أذنه حتى لا تسمعها أمها أصيلة هانم
ـ لك حق يا أونكل.. ده أحسن وشكله لطيف!
لكن ما حدث جعل "أصيلة هانم" تنقلب على شقيق زوجها!
نعم كانت تقابل العم مصطفى صادق بنفس الترحاب الذي تعود عليه كلما ذهب إلى بيت شقيقه.
وكان السبب في انقلاب الأم على العم. أن ناريمان بدأت تقارن أمام أمها بين صلاح الشعراوي وزكي هاشم. وتعلن صراحة أن ميزات الشعراوي أفضل من ميزات زكي هاشم.
وكانت " أصيلة هانم" تتضايق جدا من ذلك.. وتقول لابنتها في غضب: كل ده سببه عمك!
وكانت تخشى أن تردد ناريمان هذا الكلام أمام والدها. الذي لا يرفض لها طلبا. فيفسخ خطبة زكي هاشم ويوافق على خطوبة صلاح الشعراوي!
ولذلك فقد حاولت أن تسرع في إعلان خطوبة ناريمان رسميا على الدكتور زكي هاشم. وأعلنت الخطوبة بالفعل. وكان إعلانها صدمة للعم مصطفى صادق الذي كان يتمنى أن ينجح في تزويج ابنة أخيه لابن رئيسه قائد الطيران!
ـ رغم أن اللواء الشعراوي قال له عندما سمع الخبر: دي قسمة ونصيب.. متزعلش نفسك يا مصطفى!
وفي وسط الفرحة باعلان خطوبتها رسميا على الدكتور زكي هاشم. نسيت ناريمان حكاية العريس ضابط الحرس الملكي!
وبدأ الجميع يستعدون لاجراءات الخطوبة والزفاف. وكان أول هذه الاجراءات هو البحث عن خاتم مناسب للخطوبة.
الخاتم هو السبب
يتبع
صدر مؤخرا عن دار "أخبار اليوم "كتاب بعنوان " الملكة ناريمان .. مأساة امرأة كانت ملكة" للكاتب محمود صلاح. ويبدأ الكتاب بالحديث عن ناريمان قائلا:
كانت الفتاة ناريمان صادق الابنة المدللة فى أسرتها..فبعد أن تزوج والدها "حسين صادق" والدتها "أصيلة هانم" ظلت الزوجة سنوات دون أن تنجب وحملت أكثر من مرة. لكنها أصيبت "بالاجهاض" تسع مرات قبل أن تنجب المولودة ناريمان فى النهاية.
وكان من الطبيعي أن يحب الأب طفلته الوحيدة حبا جنونيا يملك عليه نفسه ؛ فقد جاءت إلى الدنيا بعد عذاب وانقطاع أمل . وكبرت الصغيرة ناريمان.. وكانت جميلة رائعة التقاطيع..وكان أبوها "حسين صادق" يدللها الى أبعد حد. ولم يكن يرفض لها طلبا على الاطلاق.
وأصبحت ناريمان فتاة جذابة تبدو مثل وردة جميلة بين زميلاتها فى مدرسة الليسيه الفرنسية ، وكان من الطبيعى أن يجذب هذا الجمال العرسان وراغبي الزواج!
وتقدم المحامي الشاب النبيه زكي هاشم لخطوبة ناريمان ، وكان حاصلا على درجة الدكتوراه ، وكان يعمل نائبا في مجلس الدولة في تلك الأيام.
وأعجب حسين صادق والد ناريمان بشخصية الشاب الواعد الذي تقدم لخطوبة ابنته ناريمان. كما أعجبت به"أصيلة هانم" والدتها الأستقراطية. وكان كل شيء يسير على الخط المرسوم لاتمام هذه الخطبة. لولا أن عم ناريمان "مصطفى صادق" كان يدبر شيئا آخر!
عم ناريمان يستغلها!
كان مصطفى صادق ـ عم ناريمان ـ في تلك الأيام يعمل ضابط تعليم في سلاح الطيران برتبة قائد سرب. وكان مصطفى صادق رجلا ذا طموحات كبيرة في الحياة.. وحدث أن تم تعيين اللواء محمد شعراوي قائدا جديدا لسلاح الطيران. وكان رجلا معروفا بالشدة والصرامة العسكرية.
وبدأ مصطفى صادق عم ناريمان يحاول التقرب بأية وسيلة لرئيسه الجديد! وكان مكتبه يقع بالقرب من مكتب اللواء شعراوي . وذات يوم فوجىء بضابط شاب وسيم يرتدي ملابس الحرس الملكي يدخل مكتب اللواء شعراوى وسرعان ما عرف مصطفى صادق أن هذا الضابط الشاب هو اليوزباشى صلاح شعراوي ابن اللواء شعراوي قائد سلاح الطيران.
وبسرعة تخمرت الفكرة فى ذهنه! لماذا لا يسعى إلى تزويج ابن رئيسه الشاب من ناريمان ابنة شقيقه حسين؟ واذا حدث ذلك.. فإنه سوف يقوي مركزه عند رئيسه قائد الطيران!
وبدأ العم مصطفى صادق يسعى من أجل أن تخرج فكرته إلى حيز النور . وبدأ يحاول بشتى الطرق أن يعمل على افساد مشروع زواج ناريمان من الدكتور زكي هاشم. وكان العم قد سعى في نفس الوقت إلى التعرف إلى الضابط الشاب صلاح شعرواي. وذات يوم دخل صلاح شعراوي مكتب مصطفى صادق.. وكان موجودا الأميرالاي سيد زكي. الذي كان وقتها ضابطا فى البوليس الحربي برتبة يوزباشى.
وقال اليوزباشى سيد زكي لمصطفى صادق: تعرف يا مصطفى.. صلاح لايق خالص على بنت أخيك ناريمان. ليه مايخطبهاش ؟!
وكان هذا ما ينتظره العم مصطفى صادق..
فأسرع يرد قائلا : والله يبقى شيء عظيم خالص.. هو احنا حنلاقي أحسن من صلاح؟
وفي نفس اليوم.. بدأ أول خطوة لافساد زواج ناريمان والدكتور زكي هاشم!
فى المساء..ذهب العم مصطفى صادق إلى بيت أخيه حسين.. وجلس يحدث شقيقه في مشروع زواج ابنته ناريمان من ضابط الحرس الملكي اليوزباشي صلاح الشعراوي ابن اللواء الشعراوي قائد الطيران.
ـ قال له والد ناريمان : لكنك تعرف أن الدكتور زكي هاشم قد تقدم لخطبتها؟ وتعرف أنه شاب ممتاز حاصل على شهادة الدكتوراه.
رد عليه مصطفى صادق: يا أخي.. الشهادات ليست كل شيء.. وهناك فارق كبير بين العريسين.. الدكتور هاشم نحيف الجسم يبدو كالمريض.. واليوزباشي صلاح الشعراوي شاب رياضي ممتلىء بالحياة!
وكانت "أصيلة هانم" والدة ناريمان معجبة بالدكتور الشاب زكي هاشم. وكانت حاضرة الحديث..
ـ فانبرت على الفور تقول : الدكتور زكي هاشم ماله.. ده عنده شهادات قد الدنيا!
حاول العم مصطفى صادق أن يدافع عن وجهة نظره. "لكن أصيلة هانم" كانت امرأة عنيدة. فسدت عليه كل الطرق. وأغلقت بحزم باب الحديث حول خطوبة ناريمان لابن قائد الطيران الملكي!
لكن مصطفى صادق لم ييأس.. وانتهز أقرب فرصة جمعته بناريمان نفسها على انفراد. وأخذ يحدثها عن الضابط الشاب صلاح شعراوي وميزاته. وكيف أنه سيكون عريسا أفضل من الدكتور زكي هاشم! وتأثرت ناريمان الى حد ما بحديث عمها! فقد كانت مراهقة ساذجة لا يزيد عمرها في ذلك الوقت عن السادسة عشرة.
أما العريس الضابط نفسه فقد تصرف من ناحيته كالمراهقين. ولم يكن قد شاهد ناريمان بعد. فبدأ يذهب ليحوم حول مدرسة الليسيه التي تدرس فيها. وطوال اسبوع كامل كان ينتظر خروج التلميذات من على الرصيف المقابل للمدرسة. وشاهد ناريمان أخيرا. وسحره جمالها وشعر بأنه قد أحبها. رغم أنه لم يتبادل معها كلمة واحدة!
وتطورت الأمور بسرعة..
وقرر اللواء الشعراوي قائد الطيران أن يزور حسين صادق ليخطب ناريمان إلى ابنه صلاح.
وطلب اللواء الشعراوي من العم مصطفى صادق أن يمهد له عند شقيقه ويحدد موعدا يذهب فيه الشعراوي لخطبة ناريمان لابنه الضبط صلاح. وما أن فاتح مصطفى صادق شقيقه في الموضوع حتى قال له والد ناريمان : يا أخي.. أنت تعلم انني أعطيت كلمة للدكتور زكي هاشم.. فكيف أستقبل عريسا جديدا.. وهل يليق ذلك ؟
ـ قال له مصطفى صادق: عشان خاطري يا أخوي.. قابلهم بس!
رد عليه شقيقه: حكاية صلاح دي برجلت البيت كله!
لكن مصطفى صادق ظل يلح على أخيه. حتى أقنعه بتحديد موعد لاستقبال اللواء الشعراوي. الذي حضر بالفعل وكان معه ابنه العريس الشاب.
ـ وقال والد ناريمان للواء الشعراوي حتى يتخلص من الموقف المحرج : أنا مريض.. وبإذن الله نتقابل مرة أخرى ونتكلم في الموضوع!
لكن ناريمان في تلك اللحظة دخلت الصالون ليراها العريس كعادة المصريين. ونظر إليها عمها مصطفى صادق. فابتسمت له ابتسامة فهم منها أنها تفضل هذا العريس الضابط على الدكتور زكي هاشم!
بل أنه عند انصرافه همست له ناريمان في أذنه حتى لا تسمعها أمها أصيلة هانم
ـ لك حق يا أونكل.. ده أحسن وشكله لطيف!
لكن ما حدث جعل "أصيلة هانم" تنقلب على شقيق زوجها!
نعم كانت تقابل العم مصطفى صادق بنفس الترحاب الذي تعود عليه كلما ذهب إلى بيت شقيقه.
وكان السبب في انقلاب الأم على العم. أن ناريمان بدأت تقارن أمام أمها بين صلاح الشعراوي وزكي هاشم. وتعلن صراحة أن ميزات الشعراوي أفضل من ميزات زكي هاشم.
وكانت " أصيلة هانم" تتضايق جدا من ذلك.. وتقول لابنتها في غضب: كل ده سببه عمك!
وكانت تخشى أن تردد ناريمان هذا الكلام أمام والدها. الذي لا يرفض لها طلبا. فيفسخ خطبة زكي هاشم ويوافق على خطوبة صلاح الشعراوي!
ولذلك فقد حاولت أن تسرع في إعلان خطوبة ناريمان رسميا على الدكتور زكي هاشم. وأعلنت الخطوبة بالفعل. وكان إعلانها صدمة للعم مصطفى صادق الذي كان يتمنى أن ينجح في تزويج ابنة أخيه لابن رئيسه قائد الطيران!
ـ رغم أن اللواء الشعراوي قال له عندما سمع الخبر: دي قسمة ونصيب.. متزعلش نفسك يا مصطفى!
وفي وسط الفرحة باعلان خطوبتها رسميا على الدكتور زكي هاشم. نسيت ناريمان حكاية العريس ضابط الحرس الملكي!
وبدأ الجميع يستعدون لاجراءات الخطوبة والزفاف. وكان أول هذه الاجراءات هو البحث عن خاتم مناسب للخطوبة.
الخاتم هو السبب
يتبع