أولمرت: لن نسمح بأن تعيش غزة حياة طبيعية وباراك يأمر بمزيد من العقوبات
قال رئيس الوزراء الإسرائيل أيهود اولمرت صباح اليوم:" لن نسمح أن تعيش غزة حياة طبيعية فيما لا يعيش سكان سديروت حياتهم الطبيعية".
من جانبه أمر وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك بفرض المزيد من العقوبات على سكان قطاع غزة فيما يعرف بالمرحلة الثانية من " مسلسل العقوبات " .
وقالت المصادر الإسرائيلية انه عقب أوامر باراك بتنفيذ المرحلة الأولى من الحصار يوم الجمعة حيث أغلقت المعابر ومنع الوقود عن غزة ،أمر ايهود باراك صباح اليوم مدراء مكتبه بتنفيذ المرحلة الثانية والتي تعني منع إدخال الأدوات الكهربائية مثل الهواتف النقالة والكمبيوتر المحمول ( الحقيبة ) وأجهزة اي بي اس وأجهزة ام بي 3 وام بي 4 MP3 -MP4.
ويعترف قادة الأمن الإسرائيلي أنهم لن يستطيعوا إبقاء غزة مظلمة لوقت طويل وأنهم سيضطرون آجلا أو عاجلا لإعادة تزويد القطاع بالوقود ولذلك يفكرون في فرض عقوبات أخرى متنوعة أبناء قطاع غزة ".
ومن خلال الدراسات التي أجراها الجيش الإسرائيلي تبين لهم انه ووفق قانون البريد الدولي الموقع مع السلطة فان " المنظمات الإرهابية " تستغل أمر عدم تفتيش البريد في تحقيق غاياتها / لذلك سيجري منع نقل الهواتف النقالة الحديثة عبر البريد الذي يمر عن معبر ايريز واجهزة GPS والتي تمكن حماس والجهاد الإسلامي من التحكم الجيد والعمل ضد الجيش الإسرائيلي .
وقال جنرال إسرائيلي لصحيفة معاريف العبرية في هذا السياق " أن دخول المنتجات الالكترونية دون إزعاج إلى قطاع غزة يضر بالجيش.
ويعتقد الإسرائيليون أن هذه الخطوة ستضر كثيرا بالمنظمات الفلسطينية وان البريد سيصبح لخدمة الجمهور الفلسطيني فحسب ولكن سيمنع دخول أي بريد يزيد وزنه عن 20 كغم .