ممـلكـــة ميـــرون

المرأة وكيد الأعداء!!!! 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

المرأة وكيد الأعداء!!!! 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


+6
mohsen_fone2009
اسد فلسطين
بسكر زكرياء
حسين عويد
القيصر
ميـــرون
10 مشترك

    المرأة وكيد الأعداء!!!!

    ميـــرون
    ميـــرون
    المدير العام
    المدير العام


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    المرأة وكيد الأعداء!!!! Empty المرأة وكيد الأعداء!!!!

    مُساهمة من طرف ميـــرون الثلاثاء يناير 22, 2008 8:26 pm

    المرأة وكيد الأعداء

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله

    أرجو من الجميع التفضل نحو نشر هذا الموضوع _ رجاء بأكمله على قدر المستطاع
    لكى يعم الخير على كثير من الناس
    والله أرجو أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا

    وما الهدف من وراء هذا إلا أن يعم الخير على البرية قدر المستطاع
    كلمة أخيره :-
    ليس من المهم من كتب
    ليس من المهم من نشر
    ليس من المهم من عمل
    لكن من البالغ فى الأهمية أن يصل الخير والتوجيه والنصح والإرشاد الى كل فرد

    والدعوة الصالحة تصل الى من كتب ونشر وعمل وقرأ
    أترككم مع الموضوع بأكله

    المرأة
    وكيد الأعداء


    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ... قال تعالى { ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } سورة آل عمران آية 102 .
    { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً ، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ، إن الله كان عليكم رقيباً }

    . سورة النساء آية 1 .
    { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ، ويغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً }

    سورة الأحزاب آية 70 ، 71 .

    أمابعد : أيها الأحبة في الله :

    بابان خطيران استطاع الأعداء أن ينفذوا من خلالهما لتدمير الأمة الإسلامية :

    بابُ العقيدة ، وبابُ الأسرة .

    أما الباب الأول :

    فقد استطاع الأعداء أن ينشئوا مذاهب منحرفة وعقائد باطلة ويدسوها في أصل ديننا ؛ حتى أفسدت عقائد الكثيرين من أبناء المسلمين ، فافترقوا فرقاً وصاروا شيعاً وأحزاباً ، يكفر بعضهم بعضاً ، ويضرب بعضهم رقاب بعض .
    وأما الباب الثاني : فهو تدمير الأسرة من خلال ركنها الركين ، وجانبها القوي ، ألا وهو المرأة ، والواقع أكبر شاهد يمكن الاستدلال به على مانقول .

    وحديثنا أيها الأحبة عن البوابة الثانية من خلال ست وقفات :

    الوقفة الأولى :

    صور مضيئة من إكرام الإسلام للمرأة .
    الوقفة الثانية :

    من هم أعداء المرأة .
    الوقفة الثالثة :

    مظاهر كيد الأعداء للمرأة .
    الوقفة الرابعة :

    وقفات تاريخية عجلى مع حركة تحرير المرأة .
    الوقفة الخامسة :

    واجبنا .
    الوقفة السادسة :

    اقتراحات .. أسأل الله أن ينفع بها .

    الوقفة الأولى

    صور مضيئة من إكرام الإسلام للمرأة


    لقد شُوِّه موقف الإسلام من المرأة حتى صار الدِّين عند الكثيرين متهماً يحتاج إلى من يدافع عنه ، ونحن نبتديء بذكر تلك الصور المضيئة من إكرام الإسلام لها ، مما لا مثيل له على الإطلاق في أي دين ، أو شريعة أو مجتمع ، فالمرأة في الإسلام ، هي تلك المخلوقة التي أكرمها الله بهذا الدين ، وحفظها بهذه الرسالة وشرّفها بهذه الشريعة الغراء ، إنها في أعلى مقامات التكريم أُماً كانت أو بنتاً أو زوجة ، أو امرأةً من سائر أفراد المجتمع .

    فهي إن كانت أماً :

    فقد قرنَ الله حقَّها بحقّه ، فقال :

    { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياهُ وبالوالدين إحساناً }
    سورة الإسراء آية 23 ،
    وأي تكريم أعظم من أن يُقْرِن الله حقها بحقه .
    وجعلها المصطفى صلى الله عليه وسلم أحقَّ الناس بحسن الصحبة وإسداء المعروف ، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال :

    { جاء رجل فقال : يارسول الله من أحقُّ الناس بحسن صحابتي ؟؟ قال : أُمُّك ، قال : ثم مَنْ ؟ قال : أمك ، قال : ثم مَنْ ؟؟ قال أُمُّك ، قال ثم مَنْ ؟
    قال : أبوك } .
    (وقد تتشوق النفس إلأى الجهاد وتشرئب إلى منازل الشهداء ، وتَخِفُّ إلى مواقع النزال ، لكي تصرع في ميادين الكرامة أو تبقى في حياة السعداء ولكن حقَّ الأبوين في البقاء معهما ، والإحسان إليهما مقدم على ذلك كله مالم يتعين الجهاد روى أبو داود وغيره من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : جئت أبايعك على الهجرة ، وتركت أبويَّ يبكيان ، (( قال : أرجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما ))
    وعنه - رضي الله عنه - قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم


    (( رضي الرب في رضى الوالد ، وسَخَطُ الربِّ في سَخَطِ الوالد ))
    وقد تغلبُك نفسك الأمارةُ بالسُّوء ، أو تغلبك الشياطين من الإنس والجنِّ فتلتمس أسباب التكفير لتلك الذنوب ، وموارد التطهير لتلك الأدناس ؛ ففي رضا والدتك أعظم معين على ذلك ، عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال : أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله إني أصبت ذنباً عظيماً ، فهل لي من توبة ؟؟ قال :

    (( هل لك من أُمٍّ قال : لا ، قال : (( هل لك من خالةٍ ؟؟ ، قال : نعم ، قال : ( فبرَّها )
    ويتسع صدرُ المؤمن للإحسان لمن كانتْ سبباً في وجوده وإن خالفَتْه في الدِّين ، وتنكَّبتِ الصراط المستقيم ، فعن أسماء بن أبي بكر ، قالتْ : قدمت علىَّ أمي وهي مشركةٌ فاستفيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : قدمتْ أمي وهي راغبةٌ أفأَصِلُ أمي ؟؟ قال :

    (( نعم صِلي أمَّكِ ))

    وهي إن كانت بنتاً :

    فحقها كحق أخيها في المعاملة الرحيمة ، والعطف الأبويِّ ؛ تحقيقاً لمبدأ العدالة :

    { إن الله يأمر بالعدل والإحسان }
    سورة النحل آية 90 .
    وقال تعالى :

    { اعدلوا هو أقربُ للتقوى }
    سورة المائدة آية 8 .

    وفي حديث عن النعمان بن بشير – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    (( اعدلوا بين أبنائكم ، اعدلوا بين أبنائكم اعدلوا بين أبنائكم ))
    ولولا أن العدل فريضةٌ لازمةٌ ، وأمر محكم ، لكان النساء أحق بالتفضيل والتكريم من الأبناء ، وذلك لما رواه ابن عباس مرفوعاً :

    (( سَوُّوا بين أولادكم في العطية ، فلو كنت مُفَضِّلاً أحداً لفضلتُ النساء ))
    ولقد شنع القرآنُ على أصحاب العقائد المنحرفة الذين يبغضون الأنثى ، ويستنكفون عنها عند ولادتها ، فقال سبحانه :

    { وإذا بُشِّرَ أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء مابُشِّر به ، أيمسكهُ على هُونٍ أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون } .
    وهاهو رسولُ الهدى صلى الله عليه وسلم ، يُعدّ من كبائر الذنوب تلك اليد التي تمتد للطفلة البريئة فتواريها في التراب بعد أن اغتالت عاطفة الأبوة الجياشة في ذاتِ مادّها .
    يقول عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أيُّ الذنب أعظم ؟ قال :

    (( أن تجعل لله نداً وهو خلقك ))
    قلت : إن ذلك لعظيم ، ثم أيُّ ؟ قال :
    (( أن تقتل ولدك مخافة أن يَطْعَم معك ))
    ويرغِّب صلى الله عليه وسلم في الإحسان إليهن ، فيقولُ : (( من كان له ثلاثُ بنات ، أو ثلاثُ أخواتٍ ، أو بنتان ، أو أختان ، فأحسن صحبتهن وصبر عليهن ، واتقى الله فيهن دخلَ الجنة ))
    ولقد أثر هذا الأدب النبوي على أدباء الإسلام حتى كتبوا فيه صيغ التهنئة المشهورة ، حيث يهنيء الأديب من رزق بنتاً من أصحابه ، فيقول له كما في هذه القطعة الأدبية الجميلة للصاحب ابن عباد – وكان أديباً - :
    أهلاً وسهلاً بعقيلة النساء ، وأم الإبناء ، وجالبة الأصهار ، والأولاد والأطهار ، والمبشرة بأخوةٍ يتناسقون ، ونجباء يتلاحقون .

    فلو كان النســـاء كمن ذكــــرن .............. لفضلت النساء على الرجال
    وما التأنيث لاسم الشمس عيب .............. وما التـذكير فخر للهـــــلال

    والله تعالى يعرِّفُكَ البركة في مطلعها ، والسعادة بموقعها ، فأدَّرع اغتباطاً واستأنفْ نشاطاً ، فالدنيا مؤنثةٌ ، والرّجالُ يخدمونها ، والأرضُ مؤنثةٌ ، ومنها خلقت البرية ، ومنها كثرت الذرية ، والسماء مؤنثة وقد زُيِّنَت بالكواكب ، وحُلِّيَتْ بالنجم الثاقب ، والنفس مؤنثة وهو قِوامُ الأبدان ، وملاك الحيوان ، والجنةُ مؤنثةٌ ، وبها وُعِدَ المتقون ، وفيها ينعم المرسلون ، فهنيئاً لك بما أُوتيتِ ، وأوزعكِ الله شكر ما أُعطيتِ .

    وهي إن كانت زوجاً :

    فهي من نعم الله التي استحقت الإشارةُ والذكر

    { ولقد أرسلنا رسلاً من قبلكَ ، وجعلنا لهم أزواجاً }
    سورة الرعد آية 38 .
    وهي مسألةُ عبادِ الله الصالحين


    { والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قُرة أعين }

    سورة الفرقان آية 74 .
    وهي في الإسلام عمادُ المجتمع ، وأساسُه المتينُ ، ومن التنطع الاستنكافُ عن الزوجة ؛ بل هو خلاف هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم أخشى الناس وأتقاهم ، وقد عدَّ رسول الهدى صلى الله عليه وسلم مثل هذا الفعل من التنطع والرغبة عن سنتهِ إذ هو القائلُ :

    (( هلك المتنطعون .... )) والقائل (( من رغب عن سنتي فليس مني ))
    وللزوجة على زوجها حقوقٌ يحميها الشرع ، وينفذها القضاء عند التَّشاحِ ، وليست تلك الحقوق موكولةً إلى ضمير الزوج فحسب وليس المقام مقام بسطها ، وإنما هي لمحة عابرة لبعض حقوقها عليه :

    1- المهر : وهو عطيَّةٌ محضةٌ فرضها للمرأة ، ليست مقابل شيء ، يجب عليها بذلُهُ إلا الوفاء بحقوق الزوجية ، كما أنه لا يقبلُ الإسقاط ، ولو رضيتِ المرأةُ إلا بعد العقد

    { وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ، فإن طِبْنَ لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً }
    سورة النساء آية 4 .

    2- النفقة عليها بالمعروف :
    { وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف }
    سورة البقرة آية 233 .
    3- المسكن والملبس :

    { أسكنوهن من حيثُ سكنتم من وُجْدِكم }
    سورة الطلاق آية 6 .

    وبجانب هذه الحقوق المادية ، لها حقوقٌ معنويةٌ أخرى :

    * فهي حرة في اختيار الزوج : ليس لأبيها أن يُكْرهَهَا على ما لا تريد قال صلى الله عليه وسلم :

    (( لا تنكح البكر حتى تستأذن ، ولا الثيب حتى تستأمر )) .

    * ويجب على زوجها أن يعلمها أصول دينها :

    { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة }
    سورة التحريم آية 6 .
    قال الألوسي – رحمه الله –

    (( أستدل بها على أنه يجب على الرجل تَعَلُّمُ ما يجب من الفرائض ، وتعليمهُ لهؤلاءِ ))
    وانظر إلى هذا التطبيق العمليِّ في سلوك إسماعيلُ عليه السلام ، { وكان يأمرُ أهله بالصلاة والزكاة ؛ وكان عند ربه مَرْضياًّ } سورة مريم آية 55 .
    إن كثيراً منّا – ويا للأسف – مَنْ يغفل عن هذا الواجب ، فلا يقومُ به تجاه من هم أحقُّ الناس بالتعليم ، ويقتصر اهتمام هؤلاء على أداء واجب النفقة ، وما يتصلُ بها ، وما دَروْا أن هذا أعظم وأجلُّ .

    * أن يغار عليها ويصونها من العيون الشريرة : والنفوس الشرهة ، فلا يوردها مشارع الفساد ، ولا يغشى بها دُور اللهو والخلاعة ، ولا ينزع حجابها بحجة المدنية والتطور .
    * أن يترفع عن تلمس عثراتها وإحصاء سقطاتها : ولذا كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يكره أن يأتي الرجل أهله طُرُوقاً )) . والطُّرُوق : المجيء بالليل من سفر ، أو من غيره ، على غفلةٍ .

    * وأخيراً فإن عليه أن يعاشرها بالمعروف والإحسان : فلا يَسْتفزُّه بعضُ خطئها ، أو يُنْسيه بعضُ إساءتها :

    { وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ، ويجعل الله فيه خيراً كثيراً }
    سورة النساء آية 19 .
    ويقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم :
    (( لا يفرك مؤمن مؤمنةً ، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر )) .

    وهي إن لم تكن أماً ولا بنتاً ولا زوجة :

    فهي من عموم المسلمين ، يُبْذل لها من المعروف والإحسان ما يُبذل لكل مؤمن ، ولها على المسلمين من الحقوق مايجب للرجال .

    هذه لمحة سريعة عن صور من إكرام الإسلام للمرأة ، لا يمكن أن توجد في أي مجتمع من المجتمعات بدون الإسلام ، بل الأعداء الذين جاءوا إلى بلاد المسلمين قد أقرُّوا بأنه لا يوجدُ دينٌ أكرم المرأةَ كما أكرمها الإسلامُ ، ولا شريعةٌ أعزََّت المرأة ورفعت من رأسها ، وأعطتها كامل حقوقها كما فعل الإسلامُ .
    تقول الكاتبةُ ( آرنون ) : (( لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادمَ خيرٌ وأخفُّ بلاءً من اشتغالهن بالمعامل ، حيثُ تصبحُ المرأة ملوثةً بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد ، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة )) .



    الوقفة الثانية

    من هم أعداء المرأة

    إن أعداء المرأة هم أعداء الرجال لا فرقَ ، وهم أربع طوائف :

    الأولى : اليهود ، وهم أحرصُ الناس على إفساد البشرية ، وتدمير عقائدهم وأخلاقهم . وسببُ تفانيهم في هذا الإفساد أنهم لا يرون لأنفسهم وجوداً إلا بإهلاك الآخرين ، أو إفسادهم ، ليعيشوا عبيداً لهم ، كما يقولون .

    الثانية : النصارى ، أصحابُ الدِّين المحرَّف ، الذين تَنَكبوا عن الدين ، وابتعدوا عن الحق .

    الثالثة : العلمانيون ، وإن زعموا أنهم مسلمون ، فهم رسل العَلْمَنَة الغربية ، التي إن كان لها ما يُسَوِّغها في بلاد الغرب ، فليس لها ما يسوغها في بلاد المسلمين .

    الرابعة : النفعيون ، الذين يريدون زيادة دخْلِهم وكثرة أرباحهم ؛ وإن كان ذلك على حساب المرأة ، فهي وسيلتهم للدعاية لسلعهم ، وهي وسيلتهم لا جتذاب الباعة في متاجرهم ، وهي أيضاً وسيلة ضغط لكثير من النفعيين الذين يستطيعون أن يضعوا في شباك المرأة أناساً مرموقين . ثم تُلْتَقطُ لهم الصورُ على أوضاع مُزْريةٍ ، لتكون ورقة ضغط عليهم ، يبقون بسببها عبيداً لأولئك الذين أوقعوهم في تلك المزالق .


    الى اللقاء لمتابعة ما تبقى
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    avatar
    القيصر
    مشرف المنتدى الاسلامي
    مشرف المنتدى الاسلامي


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    ذكر

    المرأة وكيد الأعداء!!!! Empty رد: المرأة وكيد الأعداء!!!!

    مُساهمة من طرف القيصر الإثنين يناير 28, 2008 3:36 pm


    بارك الله فيك اختي ميرون

    وجعله في ميزان حسناتك
    موضوع يعتبر بمثابة مرجع شامل
    لكل ما يتعلق باحكام المراة في الاسلام جزاك الله كل الخير وجعله في ميزان حسناتك
    دمت بخير
    ننتظر تتمة الموضوع

    اخوكم القيصر
    حسين عويد
    حسين عويد
    مشرف المنتدى الادبي
    مشرف المنتدى الادبي


    ذكر المزاج : رايق وعال العال

    المرأة وكيد الأعداء!!!! Empty رد: المرأة وكيد الأعداء!!!!

    مُساهمة من طرف حسين عويد الإثنين يناير 28, 2008 4:22 pm

    بارك الله بيك اخت ميرون موضوع بالغ الاهميه نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
    ننتظر تكملة الموضوع
    بسكر زكرياء
    بسكر زكرياء
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى


    ذكر

    المرأة وكيد الأعداء!!!! Empty رد: المرأة وكيد الأعداء!!!!

    مُساهمة من طرف بسكر زكرياء السبت فبراير 02, 2008 5:20 am

    بارك الله فيك اختي الكريمة

    على هذا الفيض وسيل النافع
    ربي يجعله في مزان حسناتك
    اسد فلسطين
    اسد فلسطين
    عضو فعال
    عضو فعال


    ذكر

    المرأة وكيد الأعداء!!!! Empty رد: المرأة وكيد الأعداء!!!!

    مُساهمة من طرف اسد فلسطين الجمعة فبراير 27, 2009 4:34 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    avatar
    mohsen_fone2009
    المراقب العام


    ذكر

    المرأة وكيد الأعداء!!!! Empty رد: المرأة وكيد الأعداء!!!!

    مُساهمة من طرف mohsen_fone2009 الخميس يونيو 11, 2009 11:26 am

    جزاك الله خيرا اختي الفاضلة 00000000000 موضوع يستحق القراءه والفهم ونشره ايضا وابلاغه للجميع فالمراة حقا ان اعددتها اعدت شعبا طيب الاعراق 0000000000شكررررررررررررررررررررا جزيلا
    avatar
    eyad
    مشرف المنتدى الاسلامي
    مشرف المنتدى الاسلامي


    ذكر

    المرأة وكيد الأعداء!!!! Empty رد: المرأة وكيد الأعداء!!!!

    مُساهمة من طرف eyad الجمعة يونيو 19, 2009 10:25 am

    بارك الله فيكي اخت ميرون

    وجزاكي الله خيرا
    cleopatra2
    cleopatra2
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : مصري
    انثى المزاج : بالي وضميري مرتاحين والحمد لله

    المرأة وكيد الأعداء!!!! Empty رد: المرأة وكيد الأعداء!!!!

    مُساهمة من طرف cleopatra2 الأحد أكتوبر 11, 2009 10:27 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    avatar
    الاميرة
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    المرأة وكيد الأعداء!!!! Empty رد: المرأة وكيد الأعداء!!!!

    مُساهمة من طرف الاميرة الخميس أكتوبر 15, 2009 12:02 pm

    بارك الله بيك حبيبتي

    ميرون

    موضوع بالغ الاهميه

    نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك

    دمت بهذا التالق المميز

    حبي وتحياتي
    الاميرة
    avatar
    قلب فلسطين
    المراقب العام


    انثى

    المرأة وكيد الأعداء!!!! Empty رد: المرأة وكيد الأعداء!!!!

    مُساهمة من طرف قلب فلسطين السبت ديسمبر 05, 2009 8:09 am

    بارك الله فيك غاليتي ميرون

    دوما متألقه بمواضيعك المفيده

    جعلها الله في ميزان حسناتك

    دمت دخرا للمنتدى

    تحيتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 12:02 pm