حركة الحوثيين محاولة إيرانية لتصدير الثورة الخمينية الخبيثة!
لكل نهاية بداية ولكل فرع أصل ولابد من تحديد الجذور لمعرفة الفروع الخارجة عنها ولحركة الحوثيين أصل وجذر يجب الوقوف عندها ومعرفة أصل هذه التسمية ومن هم أنصار هذه الحركة وما هي أفكارهم وكثير من التساؤلات سيجيب عنها هذا التقرير بشكل مفصل.
الشباب المؤمن هذه أول تسمية خرج بها مؤسسي حركة الحوثيين التي يرجع أصل تسميتها لـ(حسين بدر الدين الحوثي) القاطن شمال بلاد اليمن وبالتحديد في محافظة صعدة ومعه والده( بدر الدين الحوثي) الذان يحملون أفكار الطائفة الشيعية الزيدية ولكن بعد العمل على هذين الشخصيتين من قبل دهاقنة الثورة الخمينية الإيرانية وشخوص حزب الله اللبناني تحولا إلى عقيدة ألاثني عشرية المنتشرة في إيران والتي تحمل أفكار تصدير الثورة الخمينية, وبعض من وقعوا تحت تأثير حملته، يؤرخون العام 1997 م كعامٍ للانتقال الفعلي من الهادوية الجارودية إلى الجعفرية ألاثني عشرية خصوصا بعد ذهابه إلى إيران وشربه من النبع الصفوي الأصفر.
ولهذا الغرض حرص علماء الفرقة الزيدية من الطائفة الشيعية في بلاد اليمن إلى الإسراع بالبراءة من الحوثي وحركته، في بيانٍ أسموه (بيان من علماء الزيدية)، وردّوا على ادعاءاته، وحذّروا من ضلالاته التي لا تمتّ لأهل البيت والمذهب الزيدي بصلة، حسب ما جاء في بيانهم.
واصل اعتقاد بدر الدين الحوثي ونجله حسين بعقيدة الجارودية، وهي إحدى فِرق الزيدية، وفرقة الجارودية أقرب فرق الزيدية إلى ألاثني عشرية؛ بل إن مرجع الشيعة (المفيد)، لم يدخل في التشيّع إلا الأمامية والجارودية وهذه الفرقة من الطائفة الشيعية ترفض الترضّي عن أبي بكرٍ وعمر(رضوان الله عليهم).
وتدعي فرقة الجارودية أن الرسول صلى الله عليه وسلم نصَّ على عليّ بالإشارة والوصف، وأن الأمة ضلّت وكفرت بصرفها الأمر إلى غيره، وترفض الصحيحين والسنة النبوية التي نقلها الصحابة الكرام.
وتحوم تطلعات ومخططات الحوثي حول إقامة الإمامة الشيعية في العالم الإسلامي والترويج لإقامة دولة المهدي المنتظر حسب عقيدة الامامية والتمهيد لهذه الدولة بالخروج على سلطان الحكم والتمادي في رفض الصحابة عموما وخلافة الخلفاء الراشدون خصوصا بسبب اعتقادهم بأنهم أصل البلاء حسب زعمهم.
وبحسب رؤية الشيعة الإثني عشرية أن لإمامهم المهدي المنتظر ثورات تمهيدية تكون سابقة لخروجه بعد الغيبة، ويؤكّد الباحث الشيعي الإيراني (علي الكوراني): "أن قائد هذه الثورة من ذرّية زيد بن علي، وأنّ الروايات تذكر أن اسمه (حسن أو حسين)، ويخرج من اليمن من قرية يُقال لها: كرعة وهي كما يقول الكوراني قرب صعدة، وفي هذا تلميح لثورة الحوثي ونصرتها بزعم تمهيدها لثورة إمامهم المهدي.
وكانت تصريحات بدر الدين الحوثي على الملاء تفضح نواياهم المستورة تحت غطاء المبدأ السلمي الذي كان ينتهجونه والاكتفاء بالدعوة والتأثير بالشارع اليمني وإقامة التجمعات والتظاهرات السلمية.
حيث يذكر لبدر الدين الحوثي قوله: (أنا عن نفسي أؤمن بتكفيرهم أي، (الصحابة رضوان الله عليهم) كونهم خالفوا رسول الله صلى الله عليه وآله)، حسب قول الحوثي.
ولإعلان تحوله إلى مذهب الامامية أفتى بوجوب قبض الخمس من عامة الشيعة في دولة اليمن وإيصاله ليد الحوثي، حتى يتميز عن الفرقة الزيدية التي لا تؤمن بإخراج خمس الأموال وإعطائها لنائب الإمام الغائب كما هو الحال في عقيدة ألاثني العشرية.
وتدعم حكومة طهران حركة الحوثي بما تستطيعه من تقديم المال وتغذية الأفكار الشعوبية الصفوية و الخطط العسكرية والمواجهة مع الأجهزة الأمنية اليمنية للبت في تصدير الثورة الخمينية إلى ارض بلاد اليمن حتى وصل الدعم الإيراني بطرق شرعية ولا تشوبها شبه من خلال السفارة الإيرانية في العاصمة صنعاء لدعم حركة الحوثي وتنظيم (الشباب المؤمن) حتى وصل 42 مليون ريال يمني كما نشر في احد التقارير السرية، موزعة بين التمويل مباشر لحركة الحوثي، والدعم الغير مباشر للمراكز التابعة للحوثي في صعدة.
وهذا التمويل يختلف عن الدعم الذي يحصل عليه الحوثي عن طريق المؤسّسات الشيعية، مثل مؤسسة أنصارين في مدينة قم الإيرانية، ومؤسسة الخوئي في لندن، ومؤسسة الثقلين في الكويت، ومؤسسات تابعة لحزب الله في لبنان، وغيرها من المؤسسات والجمعيات الشيعية وقد سبق أن قام الحوثي بالذهاب إلى لبنان لزيارة حزب الله، كما ذهب إلى إيران في التسعينات وأقام فيها حتى عاد إلى اليمن عقب وساطات عام 1997.
ولحركة الحوثيين صلة وثيقة لما يجري في لبنان والعراق حيث أن المحرك المكوكي في هذه الدول للنشاط الشعوبي الصفوي التوسعي هو إيران التي نصبت نفسها الراعي الأول لفكرة تصدير عقيدة ألاثني عشرية وولاية الفقيه للعالم الإسلامي، فإصدار المرجعية الشيعية في العراق (حوزة النجف) و(حوزة قم الإيرانية)، بيانين يقفان فيه مع حركة الحوثي والدفاع عنها، وينددان بأعمال الحكومة اليمنية التي تقوم بوقف هذا التمرد والتصدّي له، ويُطالبون بوجوب حرية الحركة الشيعية ألاثني عشرية في اليمن، واعتبار حركة الحوثيين مظلومين ومضطهدين من قبل نظام سني قمعي.
ولعل اعترافات بعض من أتباع الحوثي الذين استسلموا في احد المواجهات مع الأجهزة الأمنية اليمنية تؤكد الارتباط الوثيق مع إيران فقد ذكرت صحيفة ،أخبار اليوم اليمنية: (أن عدداً من أتباع الحوثي الذين استسلموا أثناء المواجهات أكّدوا قيامهم بالتدرب في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني مع عناصر فيلق بدر في العراق)، فقد كان يحضر أفراد من شيعة العراق ومن الحرس الثوري الإيراني للتدريب والإشراف على المناورات القتالية.
وبحسب المحللين لمواقف حركة الحوثيين وصداماتهم مع الأجهزة الأمنية التابعة لدولة اليمن وتصريحات قيادات الحركة تدل بشكل واضح بان الحوثيين هم امتداد للثورة الخمينية في إيران ولجرائم جيش المهدي في العراق وأعمال حزب الله الشنيعة في لبنان.
وتصر إيران على دعم حركات التمرد في المنطقة بأسرها لان وجهة نظر إيران فان ضعفها يعني ضعف أتباعها في المنطقة ولعل ابرز ما تفكر به إيران هو نفوذها في لبنان من خلال حزب الله وفي العراق من خلال الأحزاب الشيعية ومليشياتها وعمل استخباراتها المنظم في المنطقة، فضلا عن استخدامها ورقة الحوثيين في اليمن كورقة ضغط من جهة أخرى.
ولعل الإستراتيجية التي تعمل بها إيران في المنطقة هو تحريك اذرع الإخطبوط الشيعي المتغلغل في المنطقة والمتشبث بالبرلمان البحريني وبمجلس الأمة الكويتي ومن خلال حملات التبشير الشيعي في مصر والمغرب العربي لدعم موقف قم السياسي والعسكري في تحقيق الحلم الفارسي بامتلاك مفاعل نووي يكون السكين في خاصرة العرب والأمة الإسلامية.
لكل نهاية بداية ولكل فرع أصل ولابد من تحديد الجذور لمعرفة الفروع الخارجة عنها ولحركة الحوثيين أصل وجذر يجب الوقوف عندها ومعرفة أصل هذه التسمية ومن هم أنصار هذه الحركة وما هي أفكارهم وكثير من التساؤلات سيجيب عنها هذا التقرير بشكل مفصل.
الشباب المؤمن هذه أول تسمية خرج بها مؤسسي حركة الحوثيين التي يرجع أصل تسميتها لـ(حسين بدر الدين الحوثي) القاطن شمال بلاد اليمن وبالتحديد في محافظة صعدة ومعه والده( بدر الدين الحوثي) الذان يحملون أفكار الطائفة الشيعية الزيدية ولكن بعد العمل على هذين الشخصيتين من قبل دهاقنة الثورة الخمينية الإيرانية وشخوص حزب الله اللبناني تحولا إلى عقيدة ألاثني عشرية المنتشرة في إيران والتي تحمل أفكار تصدير الثورة الخمينية, وبعض من وقعوا تحت تأثير حملته، يؤرخون العام 1997 م كعامٍ للانتقال الفعلي من الهادوية الجارودية إلى الجعفرية ألاثني عشرية خصوصا بعد ذهابه إلى إيران وشربه من النبع الصفوي الأصفر.
ولهذا الغرض حرص علماء الفرقة الزيدية من الطائفة الشيعية في بلاد اليمن إلى الإسراع بالبراءة من الحوثي وحركته، في بيانٍ أسموه (بيان من علماء الزيدية)، وردّوا على ادعاءاته، وحذّروا من ضلالاته التي لا تمتّ لأهل البيت والمذهب الزيدي بصلة، حسب ما جاء في بيانهم.
واصل اعتقاد بدر الدين الحوثي ونجله حسين بعقيدة الجارودية، وهي إحدى فِرق الزيدية، وفرقة الجارودية أقرب فرق الزيدية إلى ألاثني عشرية؛ بل إن مرجع الشيعة (المفيد)، لم يدخل في التشيّع إلا الأمامية والجارودية وهذه الفرقة من الطائفة الشيعية ترفض الترضّي عن أبي بكرٍ وعمر(رضوان الله عليهم).
وتدعي فرقة الجارودية أن الرسول صلى الله عليه وسلم نصَّ على عليّ بالإشارة والوصف، وأن الأمة ضلّت وكفرت بصرفها الأمر إلى غيره، وترفض الصحيحين والسنة النبوية التي نقلها الصحابة الكرام.
وتحوم تطلعات ومخططات الحوثي حول إقامة الإمامة الشيعية في العالم الإسلامي والترويج لإقامة دولة المهدي المنتظر حسب عقيدة الامامية والتمهيد لهذه الدولة بالخروج على سلطان الحكم والتمادي في رفض الصحابة عموما وخلافة الخلفاء الراشدون خصوصا بسبب اعتقادهم بأنهم أصل البلاء حسب زعمهم.
وبحسب رؤية الشيعة الإثني عشرية أن لإمامهم المهدي المنتظر ثورات تمهيدية تكون سابقة لخروجه بعد الغيبة، ويؤكّد الباحث الشيعي الإيراني (علي الكوراني): "أن قائد هذه الثورة من ذرّية زيد بن علي، وأنّ الروايات تذكر أن اسمه (حسن أو حسين)، ويخرج من اليمن من قرية يُقال لها: كرعة وهي كما يقول الكوراني قرب صعدة، وفي هذا تلميح لثورة الحوثي ونصرتها بزعم تمهيدها لثورة إمامهم المهدي.
وكانت تصريحات بدر الدين الحوثي على الملاء تفضح نواياهم المستورة تحت غطاء المبدأ السلمي الذي كان ينتهجونه والاكتفاء بالدعوة والتأثير بالشارع اليمني وإقامة التجمعات والتظاهرات السلمية.
حيث يذكر لبدر الدين الحوثي قوله: (أنا عن نفسي أؤمن بتكفيرهم أي، (الصحابة رضوان الله عليهم) كونهم خالفوا رسول الله صلى الله عليه وآله)، حسب قول الحوثي.
ولإعلان تحوله إلى مذهب الامامية أفتى بوجوب قبض الخمس من عامة الشيعة في دولة اليمن وإيصاله ليد الحوثي، حتى يتميز عن الفرقة الزيدية التي لا تؤمن بإخراج خمس الأموال وإعطائها لنائب الإمام الغائب كما هو الحال في عقيدة ألاثني العشرية.
وتدعم حكومة طهران حركة الحوثي بما تستطيعه من تقديم المال وتغذية الأفكار الشعوبية الصفوية و الخطط العسكرية والمواجهة مع الأجهزة الأمنية اليمنية للبت في تصدير الثورة الخمينية إلى ارض بلاد اليمن حتى وصل الدعم الإيراني بطرق شرعية ولا تشوبها شبه من خلال السفارة الإيرانية في العاصمة صنعاء لدعم حركة الحوثي وتنظيم (الشباب المؤمن) حتى وصل 42 مليون ريال يمني كما نشر في احد التقارير السرية، موزعة بين التمويل مباشر لحركة الحوثي، والدعم الغير مباشر للمراكز التابعة للحوثي في صعدة.
وهذا التمويل يختلف عن الدعم الذي يحصل عليه الحوثي عن طريق المؤسّسات الشيعية، مثل مؤسسة أنصارين في مدينة قم الإيرانية، ومؤسسة الخوئي في لندن، ومؤسسة الثقلين في الكويت، ومؤسسات تابعة لحزب الله في لبنان، وغيرها من المؤسسات والجمعيات الشيعية وقد سبق أن قام الحوثي بالذهاب إلى لبنان لزيارة حزب الله، كما ذهب إلى إيران في التسعينات وأقام فيها حتى عاد إلى اليمن عقب وساطات عام 1997.
ولحركة الحوثيين صلة وثيقة لما يجري في لبنان والعراق حيث أن المحرك المكوكي في هذه الدول للنشاط الشعوبي الصفوي التوسعي هو إيران التي نصبت نفسها الراعي الأول لفكرة تصدير عقيدة ألاثني عشرية وولاية الفقيه للعالم الإسلامي، فإصدار المرجعية الشيعية في العراق (حوزة النجف) و(حوزة قم الإيرانية)، بيانين يقفان فيه مع حركة الحوثي والدفاع عنها، وينددان بأعمال الحكومة اليمنية التي تقوم بوقف هذا التمرد والتصدّي له، ويُطالبون بوجوب حرية الحركة الشيعية ألاثني عشرية في اليمن، واعتبار حركة الحوثيين مظلومين ومضطهدين من قبل نظام سني قمعي.
ولعل اعترافات بعض من أتباع الحوثي الذين استسلموا في احد المواجهات مع الأجهزة الأمنية اليمنية تؤكد الارتباط الوثيق مع إيران فقد ذكرت صحيفة ،أخبار اليوم اليمنية: (أن عدداً من أتباع الحوثي الذين استسلموا أثناء المواجهات أكّدوا قيامهم بالتدرب في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني مع عناصر فيلق بدر في العراق)، فقد كان يحضر أفراد من شيعة العراق ومن الحرس الثوري الإيراني للتدريب والإشراف على المناورات القتالية.
وبحسب المحللين لمواقف حركة الحوثيين وصداماتهم مع الأجهزة الأمنية التابعة لدولة اليمن وتصريحات قيادات الحركة تدل بشكل واضح بان الحوثيين هم امتداد للثورة الخمينية في إيران ولجرائم جيش المهدي في العراق وأعمال حزب الله الشنيعة في لبنان.
وتصر إيران على دعم حركات التمرد في المنطقة بأسرها لان وجهة نظر إيران فان ضعفها يعني ضعف أتباعها في المنطقة ولعل ابرز ما تفكر به إيران هو نفوذها في لبنان من خلال حزب الله وفي العراق من خلال الأحزاب الشيعية ومليشياتها وعمل استخباراتها المنظم في المنطقة، فضلا عن استخدامها ورقة الحوثيين في اليمن كورقة ضغط من جهة أخرى.
ولعل الإستراتيجية التي تعمل بها إيران في المنطقة هو تحريك اذرع الإخطبوط الشيعي المتغلغل في المنطقة والمتشبث بالبرلمان البحريني وبمجلس الأمة الكويتي ومن خلال حملات التبشير الشيعي في مصر والمغرب العربي لدعم موقف قم السياسي والعسكري في تحقيق الحلم الفارسي بامتلاك مفاعل نووي يكون السكين في خاصرة العرب والأمة الإسلامية.