2009-01-18
قال أيمن طه المسؤول في حركة (حماس) " أن حركته أعلنت وقفا فوريا لإطلاق النار
من جانب نشطائها والفصائل المتحالفة معها في قطاع غزة يوم الأحد".
ونقلت وكالة رويترز عن طه قوله " أن الحركة أمهلت إسرائيل أسبوعا لسحب قواتها من القطاع".
إلى ذلك أعلنت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 1296 شهيدا وأكثر من 5450 جريحا بعد انتشال حوالي 100 جثة لشهداء في شمال وشرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بأنه تم العثور اليوم على 100 جثة لشهداء في منطقتي العطاطرة وجبل الكاشف شمال وشرق غزة، وحي الزيتون شرق غزة بينهم أطفال ونساء.
وقال شهود عيان أن مئات المواطنين بدئوا بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع لكن كثير منهم وجدوا منازلهم مدمرة وغابت معالم الأرض التي كانوا يملكونها.
وانتشلت طواقم الإسعاف والطوارئ صباح اليوم جثمان 100 شهيداً من تحت الأنقاض ومناطق التوغل الإسرائيلي بعد تراجع الدبابات الإسرائيلية من شرقي القطاع وشماله.
وقال مسعفون شاركوا في انتشال الجثث إنهم رأوا مشاهد "تقشعر لها الأبدان"، وأن أغلب الجثث بدت مقطعة إلى أشلاء وتظهر عليها بداية علامات التحلل وتنبعث من تلك المناطق روائح كريهة، مشيرين إلى أن غالبية الجثث التي عثر عليها كانت لأطفال ونساء مكثوا في بيوتهم مع بداية القصف.
وأكد المسعفون أنه يتم دفن الجثث التي يتم العثور عليها مباشرة ولا يتم نقلها إلى المستشفيات نظراً لوضعها ووصولها إلى درجة من التحلل، قائلين إن تحديد هويات الشهداء يرجع إلى ذويهم الذين يتعرفون عليهم.
ومع ساعات الصباح الأولى توافد عشرات المواطنين على منازلهم في أنحاء متفرقة من قطاع غزة لتفقد آثار الدمار الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية.
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة أن بعض هذه الجثث تعود لعائلات بأكملها، تركت لعدة أيام تحت أنقاض منازلها، دون أن تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليها بفعل شدة القصف الإسرائيلي، ومنع قوات الاحتلال لسيارات الإسعاف من الوصول إلى هذه المناطق طيلة الأيام الماضية.
</FONT>