".. الشخصيات الكاركاتيرية التي اشتهر بها ناجي العلي .."
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فاطمة المرأة الوطن
المرأة كما الرجل حاضرة دائماً في رؤية ناجي المركزية للصراع بين الأأمة العربية وأعدائها ،
فهي لا تغيب ضمن شخوص كاريكاتور ناجي في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة ،
وهي ليست فاطمة العربية الفلسطينية فحسب،
بل تتعدى ذلك عندما يصور ناجي الوطن أو الشعب او الأرض أو المخيم .. إلخ .. بإمرأة ..
فالمرأة هي فلسطين وهي مصر وهي لبنان وهي " عين الحلوة " و" صبرا " و" صور " و" صيدا "
والجنوب والإنتفاضة في الأراضي العربية المحتلة .. كل ذلك في الدالة على العطاء والخصب والحب والتضحية ..
||
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجل الطيب
اسميناه " الرجل الطيب " لأنه بلا اسم ثابت محدد ، فمرة يدعى العم عباس ومرة أبو حسين
ومرة أبو إلياس ومرة أبو جاسم ومرة أبو حمد ومرة مارون ومرة محمد ... إلخ ...
إنه صورة واحدة وشخصية واحدة لأسماء عديدة من مختلف أنحاء الوطن العربي ..
شخصية تعلن إنتماءها ووفاءها للوطن والشعب والأمة ،
وتمقت وتدين الطوائف والطائفية والمذهبية ،
تماماً كما ترفض الاعتارف بالحدود المصطنعة بين الأقطار الغربية
وتتمى زوالها لأنها تدفع من حريتها وكرامتها وحياتها بسبب هذه الحدود ..
||
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المتكرش
ونجدها دائماً شخصيات مترهلة ، متكرشة ، متسطحة الملامح بلا رقبة ولا أقدام ( على الأغلب) ،
غبية ، خالية من معاني الادراك والوعي ، جشعها يتوضح في بطونها والدوائر التي تشكلها ...
إنها رمز لكل ماهو متعفن في حياتنا العربية عموماً ..
ولعل ناجي العلي برسمه تلك الشخصيات على هذه الصورة بدون رقبة ولا أقدام ،
يريد أن يؤكد أنها شخصيات تنقصها ركائز الاستمرار
لأنها شخصيات طارئة وزوالها محتوم كونها بلا جذور وبعيدة عن الأصالة الشعبية ..
||
الرجل الطيب
اسميناه " الرجل الطيب " لأنه بلا اسم ثابت محدد ، فمرة يدعى العم عباس ومرة أبو حسين
ومرة أبو إلياس ومرة أبو جاسم ومرة أبو حمد ومرة مارون ومرة محمد ... إلخ ...
إنه صورة واحدة وشخصية واحدة لأسماء عديدة من مختلف أنحاء الوطن العربي ..
شخصية تعلن إنتماءها ووفاءها للوطن والشعب والأمة ،
وتمقت وتدين الطوائف والطائفية والمذهبية ،
تماماً كما ترفض الاعتارف بالحدود المصطنعة بين الأقطار الغربية
وتتمى زوالها لأنها تدفع من حريتها وكرامتها وحياتها بسبب هذه الحدود ..
||
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المتكرش
ونجدها دائماً شخصيات مترهلة ، متكرشة ، متسطحة الملامح بلا رقبة ولا أقدام ( على الأغلب) ،
غبية ، خالية من معاني الادراك والوعي ، جشعها يتوضح في بطونها والدوائر التي تشكلها ...
إنها رمز لكل ماهو متعفن في حياتنا العربية عموماً ..
ولعل ناجي العلي برسمه تلك الشخصيات على هذه الصورة بدون رقبة ولا أقدام ،
يريد أن يؤكد أنها شخصيات تنقصها ركائز الاستمرار
لأنها شخصيات طارئة وزوالها محتوم كونها بلا جذور وبعيدة عن الأصالة الشعبية ..
||
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حنظلة
دائماً ، في رسومات ناجي العلي يواجهنا ذلك الطفل الذي غالباً ما أدار ظهره للقاريء ، وهو بلا صفحة وجه ..
وهو بملامح موجزة ، ولكنه طفل بسيط ساذج ، مضحك ، مبك في أحوال أخرى
يقول ناجي العلي:
ولد حنظلة في العاشرة من عمره، و سيظل دائماً في العاشرة ، ففي تلك السن غادرتُ الوطن،
وحين يعود حنظلة سيكون بعد في العاشرة، ثم سيأخذ في الكبر بعد ذلك ...
قوانين الطبيعة المعروفة لا تنطبق عليه، إنه استثناء لأن فقدان الوطن استثناء ،..
وستصبح الأمور طبيعيةً حين يعود للوطن ..
لقد رسمته خلافاً لبعض الرسامين الذين يقومون برسم أنفسهم ويأخذون موقع البطل في رسوماتهم ...
فالطفل يُمثل موقفاً رمزياً ليس بالنسبة لي فقط ... بل بالنسبة لحالة جماعية تعيش مثلي وأعيش مثلها. ..
قدمته للقراء واسميته حنظلة كرمز للمرارة،
في البداية قدمته كطفل فلسطيني لكنه مع تطور وعيه أصبح له أفق قومي ثم أفق كوني إنساني.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما عن سبب إدارة ظهره للقراء فتلك قصة تُروى: في المراحل الأولى رسمتُه ملتقياً وجهاً لوجه مع الناس،
وكان يحمل "الكلاشنكوف" وكان أيضاً دائم الحركة وفاعلاً وله دور حقيقي: يناقش باللغة العربية والإنجليزية،
بل أكثر من ذلك فقد كان يلعب "الكاراتيه" .. يغني الزجل ويصرخ ويؤذن ويهمس ويبشر بالثورة.
وفي بعض الحالات النادرة، وأثناء انتفاضة الضفة الغربية، كان يحمل الحجارة ويرجم بها الأعداء،
وأثناء خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت كان يقبّل يد هذه المدينة الجريحة مثلما كان يقدم الزهور لها. .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن"حنظلة"شاهد العصر الذي لايموت.. الشاهد الذي دخل الحياة عنوة ولن يغادرها أبداً ..
إنه الشاهد الأسطورة ، وهذه هي الشخصية غير القابلة للموت ،
ولدت لتحيا ، وتحدت لتستمر ،
هذا المخلوق الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي ، بالتأكيد ،
وربما لا أبالغ إذا قلت أني قد أستمر به بعد موتي ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فها هو
"حنظلة " الفاعل والمؤثر والمحرض ،
"حنظلة " الشاهد والقاص ،
"حنظلة " الضمير الحي ،
"حنظلة " ابن الجماهير الذي يكتف يديه معطياً ظهره للقارىء
لأنه لا يعرف ان ظهره محمي من أبناء الشعب الذين يقرأون خطابه اليومي المعبر عن تطلعاتهم وآمالهم .
.