وضع السيد الرئيس محمود عباس، اليوم، حجر الأساس لسفارة فلسطين في العاصمة الهندية نيودلهي، بحضور رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج. وقال السيد الرئيس، في مؤتمر صحفي له عُقد على هامش وضع حجر الأساس 'الهند داعمة للحق الفلسطيني في كافة المحافل الدولية على المستويين الرسمي والشعبي'.
وأضاف 'علاقتنا مع الهند قائمة على الاحترام المتبادل، ودولة الهند من أولى الدول التي تم تبادل الاعتماد الدبلوماسي عند إقامة السلطة الوطنية، وهي من أول الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية، واعطتها التمثيل البلوماسي'.
وتابع سيادته: إن الهند تقدم لنا الدعم والمساعدات دون أن نطلب منها، لأنها تستشعر حاجاتنا، وبالذات في موضوع قضايا الاقتصاد.
من جهته، قال رئيس وزراء الهند د. سينج: لقد أكدت مجدداً للرئيس عباس دعم الهند الثابت للتوصل إلى حل تفاوضي للقضية الفلسطينية، مسيرا إلى أن بلاده تؤمن أن الحل ينبغي أن يقوم على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق المنبثقة عن اللجنة الرباعية، ويجب أن يقود إلى دولة فلسطينية ذات سيادة، مستقلة، قابلة للحياة وموحدة، تعيش داخل حدود آمنة ومعترف بها، جنبا إلى جنب في سلام مع إسرائيل.
وأضاف: 'إن ارتباط والتزام الهند تجاه فلسطين متجذر في تاريخنا الحديث والذي يرجع إلى حقبة كفاحها من أجل الاستقلال، ففي فترة مبكرة تعود للعام 1936، كان يحتفل بـ 'يوم فلسطين' وكانت ترسل التحيات الأخوية من القادة الهنود لنظرائهم الفلسطينيين، مشيرا إلى مشاركتة الهند في اللجنة الخاصة بشأن فلسطين التي تشكلت في عام 1947 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شكلت هذه الخطوة بداية دعم الهند الثابت تجاه القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة وفي جميع المحافل الدولية الأخرى.
وأضاف أن بلاده اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني في عام 1974. وفي 26 آذار/ مارس عام 1980 منحت الهند الاعتراف الدبلوماسي لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في نيودلهي، وذلك قبل يومين من أول زيارة تاريخية للهند قام بها الرئيس الراحل ياسر عرفات. كما اعترفت الهند بدولة فلسطين بعد فترة وجيزة من إعلانها في الجزائر في عام 1988، و فتحت مكتب تمثيل لها في فلسطين عام 1996.
وقال: في تشرين الثاني/ نوفمبر 2007، شاركت الهند في مؤتمر أنابوليس للسلام في غرب آسيا، آملة في انطلاقة لعملية تضمن الحقوق الفلسطينية وتحقق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة. ولكن للأسف، لا يزال هذا هدف لم يتم إنجازه.
وأكد رئيس الوزراء أن علاقة الهند وفلسطين المشتركة تميزت بالثبات على مدى عقود من الزمن، والتزام الهند تجاه فلسطين ومستقبلها يتجسد في المبنى الذي يقف أمامنا، وأن هذا المبنى سيكون بمثابة رمز لصداقتنا وتضامننا في المستقبل.
وشدد د. سينج على أن الهند ستواصل بذل كل ما في وسعها لمساعدة فلسطين في كل مساعيها، بما في ذلك بناء القدرات والمؤسسات.
وأشار إلى مذكرة التفاهم التي وقعت اليوم لتمويل بناء مدرسة جواهرلال نهرو الثانوية في أبو ديس بالقرب من القدس.
وأعلن رئيس الوزراء الهندي عن منح 10 ملايين دولار لدعم ميزانية السلطة الوطنية وللمساعدة في تلبية الاحتياجات الفورية، بالإضافة إلى 10 ملايين دولار كمساعدة في مشاريع التنمية.
يذكر أن أرض السفارة ومبناها تقدمة من الحكومة الهندية لشعبنا.
وأضاف 'علاقتنا مع الهند قائمة على الاحترام المتبادل، ودولة الهند من أولى الدول التي تم تبادل الاعتماد الدبلوماسي عند إقامة السلطة الوطنية، وهي من أول الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية، واعطتها التمثيل البلوماسي'.
وتابع سيادته: إن الهند تقدم لنا الدعم والمساعدات دون أن نطلب منها، لأنها تستشعر حاجاتنا، وبالذات في موضوع قضايا الاقتصاد.
من جهته، قال رئيس وزراء الهند د. سينج: لقد أكدت مجدداً للرئيس عباس دعم الهند الثابت للتوصل إلى حل تفاوضي للقضية الفلسطينية، مسيرا إلى أن بلاده تؤمن أن الحل ينبغي أن يقوم على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق المنبثقة عن اللجنة الرباعية، ويجب أن يقود إلى دولة فلسطينية ذات سيادة، مستقلة، قابلة للحياة وموحدة، تعيش داخل حدود آمنة ومعترف بها، جنبا إلى جنب في سلام مع إسرائيل.
وأضاف: 'إن ارتباط والتزام الهند تجاه فلسطين متجذر في تاريخنا الحديث والذي يرجع إلى حقبة كفاحها من أجل الاستقلال، ففي فترة مبكرة تعود للعام 1936، كان يحتفل بـ 'يوم فلسطين' وكانت ترسل التحيات الأخوية من القادة الهنود لنظرائهم الفلسطينيين، مشيرا إلى مشاركتة الهند في اللجنة الخاصة بشأن فلسطين التي تشكلت في عام 1947 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شكلت هذه الخطوة بداية دعم الهند الثابت تجاه القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة وفي جميع المحافل الدولية الأخرى.
وأضاف أن بلاده اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني في عام 1974. وفي 26 آذار/ مارس عام 1980 منحت الهند الاعتراف الدبلوماسي لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في نيودلهي، وذلك قبل يومين من أول زيارة تاريخية للهند قام بها الرئيس الراحل ياسر عرفات. كما اعترفت الهند بدولة فلسطين بعد فترة وجيزة من إعلانها في الجزائر في عام 1988، و فتحت مكتب تمثيل لها في فلسطين عام 1996.
وقال: في تشرين الثاني/ نوفمبر 2007، شاركت الهند في مؤتمر أنابوليس للسلام في غرب آسيا، آملة في انطلاقة لعملية تضمن الحقوق الفلسطينية وتحقق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة. ولكن للأسف، لا يزال هذا هدف لم يتم إنجازه.
وأكد رئيس الوزراء أن علاقة الهند وفلسطين المشتركة تميزت بالثبات على مدى عقود من الزمن، والتزام الهند تجاه فلسطين ومستقبلها يتجسد في المبنى الذي يقف أمامنا، وأن هذا المبنى سيكون بمثابة رمز لصداقتنا وتضامننا في المستقبل.
وشدد د. سينج على أن الهند ستواصل بذل كل ما في وسعها لمساعدة فلسطين في كل مساعيها، بما في ذلك بناء القدرات والمؤسسات.
وأشار إلى مذكرة التفاهم التي وقعت اليوم لتمويل بناء مدرسة جواهرلال نهرو الثانوية في أبو ديس بالقرب من القدس.
وأعلن رئيس الوزراء الهندي عن منح 10 ملايين دولار لدعم ميزانية السلطة الوطنية وللمساعدة في تلبية الاحتياجات الفورية، بالإضافة إلى 10 ملايين دولار كمساعدة في مشاريع التنمية.
يذكر أن أرض السفارة ومبناها تقدمة من الحكومة الهندية لشعبنا.