قال رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع الدائم،مفوض التعبئة والتنظيم، أحمد قريع" أبو علاء " إن الطريق لتحقيق السلام العادل والشامل يتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله، ووقف تكريس الاحتلال بوقف البناء والتوسع الاستيطاني.
جاء ذلك خلال استقبال أبو علاء، يوم السبت،لوزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير،حيث تناول اللقاء آخر مستجدات العملية السلمية والمفاوضات الجارية والأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وشدد قريع على ضرورة وقف بناء وإكمال جدار الفصل العنصري الذي يقطع أوصال الوطن ووضع حد فوري للانتهاكات التي تتم في مدينة القدس وعملية عزلها،وفرض الوقائع على الأرض استباقا لمفاوضات الوضع الدائم.
وأطلع قريع الوزير الضيف على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية من كافة جوانبها الاقتصادية، والأمنية،والاجتماعية،في ضوء استمرار التصعيد العسكري في الضفة الغربية من عمليات توغل،واعتقالات عشوائية بالتزامن مع تواصل عملية البناء والتوسع الاستيطاني وعزل القدس.
وأكد أبو علاء للوزير الضيف التقدير لموقف فرنسا الداعم للشعب الفلسطيني وللسلطة الوطنية في المجالات الاقتصادية والسياسية،مؤكدا أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي صعبة وشاقة وهي تبحث في القضايا المفصلية والجوهرية،وفي مقدمتها اللاجئين والقدس والحدود التي نرفض تقسيمها أو تجزئتها.
من ناحيته أكد كوشنير دعم بلاده لعملية السلام وللمفاوضات على المسار الفلسطيني – الإسرائيلي، مطالبا بإزالة القيود التي تفرضها إسرائيل على التنقل في الضفة الغربية، وإزالة الحواجز، وضرورة تطبيق إجراءات فعلية لتسهيل حياة الشعب الفلسطيني.
وشدد، في الوقت نفسه،على ضرورة وضع حد للتوسع الاستيطاني الذي يهدد عملية السلام وحل الدولتين.
وأعرب كوشنير عن ثقته بأن فرنسا بصفتها رئيس الاتحاد الأوروبي على استعداد لدعم وتوفير كافة الإمكانيات لإنجاح الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكداً ضرورة مواصلة المفاوضات ونجاح عملية السلام لصالح استقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. </FONT>
جاء ذلك خلال استقبال أبو علاء، يوم السبت،لوزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير،حيث تناول اللقاء آخر مستجدات العملية السلمية والمفاوضات الجارية والأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وشدد قريع على ضرورة وقف بناء وإكمال جدار الفصل العنصري الذي يقطع أوصال الوطن ووضع حد فوري للانتهاكات التي تتم في مدينة القدس وعملية عزلها،وفرض الوقائع على الأرض استباقا لمفاوضات الوضع الدائم.
وأطلع قريع الوزير الضيف على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية من كافة جوانبها الاقتصادية، والأمنية،والاجتماعية،في ضوء استمرار التصعيد العسكري في الضفة الغربية من عمليات توغل،واعتقالات عشوائية بالتزامن مع تواصل عملية البناء والتوسع الاستيطاني وعزل القدس.
وأكد أبو علاء للوزير الضيف التقدير لموقف فرنسا الداعم للشعب الفلسطيني وللسلطة الوطنية في المجالات الاقتصادية والسياسية،مؤكدا أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي صعبة وشاقة وهي تبحث في القضايا المفصلية والجوهرية،وفي مقدمتها اللاجئين والقدس والحدود التي نرفض تقسيمها أو تجزئتها.
من ناحيته أكد كوشنير دعم بلاده لعملية السلام وللمفاوضات على المسار الفلسطيني – الإسرائيلي، مطالبا بإزالة القيود التي تفرضها إسرائيل على التنقل في الضفة الغربية، وإزالة الحواجز، وضرورة تطبيق إجراءات فعلية لتسهيل حياة الشعب الفلسطيني.
وشدد، في الوقت نفسه،على ضرورة وضع حد للتوسع الاستيطاني الذي يهدد عملية السلام وحل الدولتين.
وأعرب كوشنير عن ثقته بأن فرنسا بصفتها رئيس الاتحاد الأوروبي على استعداد لدعم وتوفير كافة الإمكانيات لإنجاح الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكداً ضرورة مواصلة المفاوضات ونجاح عملية السلام لصالح استقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. </FONT>