بئر زمزم
أول ما ظهر زمزم علي وجه الأرض جبريل علية السلام بأمر من الله عز وجل عندما ظمئ إسماعيل عليه السلام ،
ولما أظهر الله ماء زمزم لإسماعيل علية السلام حوضت عليه أمه هاجر خشية أن يفوتها قبل أن تملأ منه شنتها ولو
تركته لكان عيناً تجري .
أول ما ظهر زمزم علي وجه الأرض جبريل علية السلام بأمر من الله عز وجل عندما ظمئ إسماعيل عليه السلام ،
ولما أظهر الله ماء زمزم لإسماعيل علية السلام حوضت عليه أمه هاجر خشية أن يفوتها قبل أن تملأ منه شنتها ولو
تركته لكان عيناً تجري .
وقال فيه الرسول صلي الله علية وسلام : ( ماء زمزم لما شرب له ) وقال صلى الله علية وسلام : ( خير ماء على
وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام طعم وشفاء السقم ) .
أما مكان هذا البئر فهو خلف مقام إبراهيم عليه السلام وكان علية من قبل بناء يسمي ( بيت بئر زمزم ) وكان فوق
هذا البئر مقام الإمام الشافعي ، الذي أزيل عند التوسعة السعودية الأولى ، وكانت بئر زمزم قبل العهد السعودي عبارة
عن بئر مستديرة الفوهة عليها قطعة من المرمر على قدر سعة الفوهة ، ويحيط بالبئر من أعلى سياج ( درابزين )
من حديد لمنع السقوط فيها ، وفوقه شبكة من حديد وقد تم تركيب مضخة لرفع مياه زمز سنة 1373 هـ وتم إنشاء
بناية لسقيا زمزم أمام البئر سنة 1374 هـ.
في العصر الحديث أُعيدَ بناء زمزم من جديد بعيدًا عن مكانها الأصلي؛ نظرًا لأن المبنى القديم بالقرب من الكعبة يعوق
الطواف لكثرة أعداد الحجيج، وقد تم توصيل مياه زمزم إلى مكانها الجديد من الجزء الشرقي من الحرم عن طريق
(مواتير) رفع ومواسير، كما تم تخصيص مكان للرجال وآخر للنساء، وأخيرًا فرغم مرور آلاف السنين على بئر
زمزم؛ فقد بقي ماؤها للنقاء والطهارة والشفاء حتى بات ماؤها يسقى ساكني مكة وما حولها والمدينة، كما يسقي
الحجاج والعمار، ويحمل منها الناس إلى بلادهم، وهي آية لا تزال حاضرة بين أيدينا تحتاج إلى تفكير وادّكار.
وقد تم هدم البناء للتوسة للمصلين
أسماء ماء زمزم :
زمزم حرمية ، همزة جبريل ، مروية طيبة ، سالمة ، برة وعصمة ، ميمونة مضمونة ، مباركة ، عونة ، عافية ،
سيدة ، طعام طعم ، نافعة مؤنسة ، بشرى ، شفاء سقم ، صافية ، مغذية ، طاهرة ،
سيدة ، طعام طعم ، نافعة مؤنسة ، بشرى ، شفاء سقم ، صافية ، مغذية ، طاهرة ،
هذه الاسماء التي اعرفها عن زمزم ان اصبت من الله وان نسيت اسم لها فجلا من لا ينسى