[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إسرائيل تقبل ضم البرغوثي إلى صفقة شاليط
أبدت الحكومة الإسرائيلية موافقة مبدئية على الإفراج عن 300 أسير فلسطيني بينهم بعض القيادات المهمة مثل
مروان البرغوثي، مقابل تسلم الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط.
إسرائيل تقبل ضم البرغوثي إلى صفقة شاليط
أبدت الحكومة الإسرائيلية موافقة مبدئية على الإفراج عن 300 أسير فلسطيني بينهم بعض القيادات المهمة مثل
مروان البرغوثي، مقابل تسلم الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط.
ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن مصادر دبلوماسية قولها: إن إسرائيل أبدت موافقة مبدئية على الإفراج عن
300 أسير فلسطيني بينهم بعض القيادات المهمة منها حسن سلامة، وعبد الله البرغوثي، وإبراهيم حامد من قياديي
"حماس"، والقيادي في "فتح" مروان البرغوثي، لكنها ما زالت تدرس حالة الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد
سعدات ولم تعط أي إشارة حول الإفراج عنه بعد، فيما وصف دبلوماسي غربي شروط "حماس" بأنها تعجيزية وأنها
ترغب في الاحتفاظ بشاليط تخوفًا من انهيار الهدنة.
300 أسير فلسطيني بينهم بعض القيادات المهمة منها حسن سلامة، وعبد الله البرغوثي، وإبراهيم حامد من قياديي
"حماس"، والقيادي في "فتح" مروان البرغوثي، لكنها ما زالت تدرس حالة الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد
سعدات ولم تعط أي إشارة حول الإفراج عنه بعد، فيما وصف دبلوماسي غربي شروط "حماس" بأنها تعجيزية وأنها
ترغب في الاحتفاظ بشاليط تخوفًا من انهيار الهدنة.
من جهته، وصف الوسيط المصري المباحثات بأنها صعبة للغاية، لكن المصادر قالت: إن الصفقة تسير بشكل جيد على
الرغم من شعور الجانب المصري بحرج شديد من رفع الجانبين من سقف المطالب؛ إذ ترغب إسرائيل في الإفراج عن
شاليط لكنها في ذات الوقت لا تريد تقديم تنازلات كبيرة بعد صفقة "حزب الله"، فيما يطالب الجانب الفلسطيني بصفقة
صعبة لكنها ليست مستحيلة وخصوصًا فيما يتعلق بأحمد سعدات.
الرغم من شعور الجانب المصري بحرج شديد من رفع الجانبين من سقف المطالب؛ إذ ترغب إسرائيل في الإفراج عن
شاليط لكنها في ذات الوقت لا تريد تقديم تنازلات كبيرة بعد صفقة "حزب الله"، فيما يطالب الجانب الفلسطيني بصفقة
صعبة لكنها ليست مستحيلة وخصوصًا فيما يتعلق بأحمد سعدات.
وكانت حركة "حماس" وإسرائيل توافقتا أمس، على فرض التعتيم والسرية على مفاوضات تبادل الأسرى. وأكد
وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك على ضرورة أن تجري المفاوضات بشكل سري وفرض تعتيم عليها من خلال
الرقابة العسكرية، وهو الأمر الذي كانت "حماس" أكدت عليه على لسان القيادي أيمن طه.
وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك على ضرورة أن تجري المفاوضات بشكل سري وفرض تعتيم عليها من خلال
الرقابة العسكرية، وهو الأمر الذي كانت "حماس" أكدت عليه على لسان القيادي أيمن طه.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت كرر خلال جلسة الحكومة أمس، تصميمه على استعادة شاليط، مؤكداً
أن "هذا الأمر ليس سهلاً".
أن "هذا الأمر ليس سهلاً".
ام حاتم