فلسطيني وزوجته يقطعان 12 دولة أوروبية لتوصيل شاحنة مساعدات لغزة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طريق جديد للآلام قطعه فلسطيني الأصل يحمل الجنسية الاسكوتلندية برفقة زوجته البريطانية عبر 12 دولة
أوروبية لتوصيل مساعدات لأبناء وطنه الأم. انطلقا برحلتهما من ادنبره ووصلا إلى معبر رفح أمس في طريقهما إلى
غزة معتبرين أن ما فعلاه مجرد مساهمة بسيطة في كسر حصار خنق كل مظهر للحياة. الشاحنة التي يقودها خليل
ألنيس بساط وبجواره زوجته الممرضة والناشطة الإنسانية الاسكوتلندية ليندا ويليس، محملة بطن ونصف الطن من
الأدوية والأجهزة الطبية الخاصة بالطوارئ والحالات الحرجة والمساعدات الطبية التي تم جمعها من الدول الأوروبية
التي مرت بها الشاحنة.
وكان الزوجان قد قررا كسر الحصار المفروض على أهالي قطاع غزة بالانطلاق بالشاحنة التي تحمل العلمين
الفلسطيني والاسكوتلندي من أمام مقر البرلمان الاسكوتلندي في ادنبره يوم 10 يوليو (تموز) الجاري وعبرا 12
دولة أوروبية، بخلاف تركيا والأردن حتى وصلا إلى مدينة رفح المصرية بعد أيام شاقة.
الفلسطيني والاسكوتلندي من أمام مقر البرلمان الاسكوتلندي في ادنبره يوم 10 يوليو (تموز) الجاري وعبرا 12
دولة أوروبية، بخلاف تركيا والأردن حتى وصلا إلى مدينة رفح المصرية بعد أيام شاقة.
إيمان بدوى الناشطة المصرية المرافقة للشاحنة عضو اللجنة الشعبية المصرية لرفع الحصار عن غزة، أكدت أن
الشاحنة وصلت إلى مصر عن طريق ميناء نويبع المصري المطل على البحر الأحمر بعد مرورها بعدد كبير من الدول
الأوروبية تمكنت خلالها من جمع كميات كبيرة من الأدوية بهدف توصيلها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الشاحنة وصلت إلى مصر عن طريق ميناء نويبع المصري المطل على البحر الأحمر بعد مرورها بعدد كبير من الدول
الأوروبية تمكنت خلالها من جمع كميات كبيرة من الأدوية بهدف توصيلها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتجري حاليا السلطات المصرية التنسيق اللازم للسماح بدخول الشاحنة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المغلق.
وقالت بدوي إن رحلة الشاحنة تأتي في إطار الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة التي تضم أعضاء المنظمات
الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني الأوروبية بالإضافة إلى ناشطين من 13 دولة أوروبية، وتهدف إلى إعلان
التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار والاحتلال.
وتطالب الحملة برفع الحصار عن غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والمواد الغذائية لأبناء القطاع.
ولم تتوقف متاعب خليل وزوجته، على مشقة السفر بل واجها معارضة شديدة من بعض الدول الأوروبية مثل كرواتيا
التي منعت مرور الشاحنة عبر أراضيها، الامر الذي اضطر الزوجين إلى السير مسافة إضافية تقدر بنحو ألف ميل
للالتفاف حول الدول الرافضة.
ولم تتوقف متاعب خليل وزوجته، على مشقة السفر بل واجها معارضة شديدة من بعض الدول الأوروبية مثل كرواتيا
التي منعت مرور الشاحنة عبر أراضيها، الامر الذي اضطر الزوجين إلى السير مسافة إضافية تقدر بنحو ألف ميل
للالتفاف حول الدول الرافضة.
كما حصل الزوجان على إجازة من العمل خصيصاً للقيام بهذه الرحلة الإنسانية لتسليط الأضواء على واقع الحصار
المفروض على قطاع غزة.
المفروض على قطاع غزة.
وفي السياق ذاته؛ أعلنت حركة «غزة الحرة»، التي تنوي تسيير سفينة من قبرص لغزة قريباً في محاولة لكسر
الحصار، أن السفينة ستنطلق في 5 أغسطس (آب) المقبل بمشاركة 45 شخصاً من الشخصيات الدولية من بينها
ريتشارد فولك، (مبعوث الأمم المتحدة المقبل إلى فلسطين)، وأعضاء برلمان أوروبيين وفنانين، وإعلاميين
وصحافيين. التي تتبنى المطالبة برفع الحصار عن غزة. وقال الدكتور «بول لورديه» منسق حركة «غزة
الحرة»، إن القائمين على «مشروع السفينة» أتموا استعداداتهم وسيحضرون بالسفينة حسب الموعد المحدد
«مبحرين من قبرص إلى غزة لكسر الحصار».
دمتم بحب
ميرون
الحصار، أن السفينة ستنطلق في 5 أغسطس (آب) المقبل بمشاركة 45 شخصاً من الشخصيات الدولية من بينها
ريتشارد فولك، (مبعوث الأمم المتحدة المقبل إلى فلسطين)، وأعضاء برلمان أوروبيين وفنانين، وإعلاميين
وصحافيين. التي تتبنى المطالبة برفع الحصار عن غزة. وقال الدكتور «بول لورديه» منسق حركة «غزة
الحرة»، إن القائمين على «مشروع السفينة» أتموا استعداداتهم وسيحضرون بالسفينة حسب الموعد المحدد
«مبحرين من قبرص إلى غزة لكسر الحصار».
دمتم بحب
ميرون